24 فصيل يشارك الأسد التطهير العرقي و سفك الدم السوري

إن كثرة الأنشقاقات و توالي سقوط قطعات ومطارات و مقرات الجيش بيد الثوار , جعلته يتقهقر ويفقد قدراته القتالية في الممانعة والمقاومة ,لاسيما إنه أضحى مؤخراً عصابة مسلحة ومنظمة مهمتها حماية آل الأسد وعوائلهم ومؤيديهم .
 
فكان لابد من أيجاد قوة رديفة لهذه العصابة لتقاتل عنه ( بالوكالة ) وتعمل على قمع ثورة شعبية شكلت خطراً على مصالح أيران في المنطقة و وقفت سداً بوجه مخطط الهلال الشيعي في المنطقة.
 
( الطائفية ) هي القاسم المشترك بين جميع المليشيات الشيعية مع نظام الأسد , الذي بفضلهم استطاع البقاء على رأس العصابة الحاكمة في سوريا حتى يومنا هذا.
 
 
 
التعبئة الطائفية ومبررات زج الشيعة في القتال :
 
 
 
-         ( لن تسبى زينب مرتين ) .... هذا ما قاله لنا أسير إيراني لدى الجيش الحر في إدلب عندما سألناه عن التعبئة الطائفية للقتال في سوريا , و أضاف لنا قائلاً : يبدأ التجييش والحقن الطائفي للمقاتلين من مدنهم التي يعيشون فيها , من خلال دعوات رجال الدين وفتاويهم , الحوزات والمدارس الدينية , الإعلام المرئي والمسموع , الملصقات والمنشورات بالشوارع والعبارات الطائفية التي تملأ كل الجدران.
 
جميعها تدعوا لتلبية نداء الواجب المقدس لحماية المراقد الشيعية وحماية أتباع آل بيت رسول الله وقتال الصهاينة على أرض سوريا.
 
هناك من يقول إن معظم المقاتلين الأجانب في سوريا لا يعلمون إن سوريا تعيش ثورة شعبية ضد حاكم طاغي , وهم متوقعين إنهم سيقاتلون الصهاينة على أرض سوريا !!!
 
والحقيقة إن جميعهم يعلم أدق التفاصيل عن سوريا ,.. يصل إلى سوريا ويقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويمثل بجثثهم ويمارس أفظع الجرائم بحق الأنسانية بشكل ممنهج ومدروس  ... إنهم يقاتلون الأمويين ثأراً للحسين.
 
 
 
 التدريب :
 
 
 
جميع الميليشيات المنظمة مسبقاً كحزب الله ولواء أبوالفضل العباس و لواء ذو الفقار تم زجها بالعمليات القتالية فور وصولها إلى سوريا , على اعتبار إن مقاتلي هذه الميليشيات شاركوا بالعديد من العمليات العسكرية في العراق وجنوب لبنان , أما المتطوعين الجدد و الكتائب التي شكلت مؤخراً فأنها خضعت إلى دورات عسكرية قصيرة أقتصرت على تدريب المقاتلين على الأسلحة التي استلموها . وقد أنشأت لهم العديد من المراكز والمعسكرات و أشرف على تدريبهم ضباط من الحرس الثوري الإيراني و ضباط من القوات الخاصة السورية .
 
ومن هذه المعسكرات :
 
معسكر يعفور , في موقع عسكري يتبع للفرقة الرابعة .
 
معسكر السيدة زينب في منطقة السيدة زينب بدمشق.
 
معسكر شهيد المحراب في مدينة نبل.
 
معسكر الزهراء في قرية الزهراء بحلب.
 
معسكرات حزب الله في جنوب لبنان .
 
معسكرات المليشيات الشيعية في العراق.
 
معسكرات الحرس الثوري الإيراني في إيران.
 
معسكر مدرسة ميسلون التابعة لشعبة المخابرات العسكرية في دمشق
 
 
معسكر مدرسة أمن الدولة في منطقة نجها بريف دمشق.
 
 
 
 الطرق التي دخلت فيها هذه الميليشيات سوريا :
 
 
 
هذه المليشيات يتم نقلها عبر التنسيق القائم بين العراق وإيران ولبنان وسوريا حيث تتولى السلطات الأمنية السورية توزيعهم على محاور القتال طبقا لتطورات المعارك على الأرض.
 
ومن المعلومات التي حصلنا عليها من النشطاء في مناطق تواجد هذه الميليشيات و من خلال التحقيقات التي قام بها عناصر الجيش الحر مع أسرى الميليشيات الشيعية نرى إن النظام استخدم العديد من الطرق والوسائل التي تسهل دخول هؤولاء المرتزقة إلى سوريا عبر البوابات الحدودية والمطارات بشل رسمي
 
-         قسم كبير منهم دخل إلى سوريا ببطاقات شخصية سورية أو جوازات سفر سورية.
 
-         تعتبر لبنان والعراق والأردن المحطة ماقبل الأخيرة لدخولهم إلى سوريا .
 
-         مجموعات عديدة منهم دخلت تحت مسمى حجاج أو زوار الأماكن المقدسة.
 
-         منهم من حصل على عقود عمل رسمية في شركات ومعامل خاصة.
 
-         منهم من غادر بلاده إلى سوريا بمنح دراسية , كالآسيويين.
 
-         في معركة القصير وحدها دخل 1300 مقاتل جديد قادمين من لبنان.
 
 
-         إيران أقامة جسر جوي لنقل المقاتلين إلى سوريا وهي لا تزال إلى اليوم تمدهم بمجموعات مقاتلة.
 
 
 
  التمويل والتسليح :
 
 
 
إن جميع هذه المليشيات الطائفية التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد تحظى بدعم و إسناد من دول وكيانات طائفية مرتبطة معها وعلى رأسها حكومة الملالي في طهران وحكومة المالكي في العراقي وحزب الله في لبنان , لقد وضعت العديد من مستودعات أسلحة الجيش العربي السوري وعتاده الحربي تحت تصرف هذه المجموعات.
 
تكفل النظام السوري بكل مستلزماتهم العسكرية والمادية والحياتية, بعض هذه الميليشيات يتلقى رواتب من النظام السوري و بعضها الآخر يتلقى رواتبه من الجهات الراعية له ( كإيران وحزب الله ) وجميعهم يعتمد على مواردهم اليومية التي أضحت معروفة للجميع كبيع الأثاث المسروق و تشليح المواطنين على حواجزهم و مقايضة المعتقلين بالأموال والمصوغات الذهبية. ناهيك عن عمليات السطو المسلح والسلب بالعنف أثناء مداهمة بيوت المواطنين بحجة تعاملهم مع الأرهابيين أو الإشتباه بوجود أحد المطلوبين .
 
تتراوح رواتب مقاتلي الميليشيات الشيعية في سوريا من 500 إلى 2500 دولار أميركي , وذلك حسب مناطق العمل والميليشية التي ينتمون أليها.
 
أسلحتهم لم تقتصر على الكلاشينكوف و الأسلحة الخفيفة فلقد تسلمت معظم هذه الميليشيات تسليح قتالي نظامي على غرار الكتائب العسكرية في الجيش السوري. وبعض هذه الميليشيا خاض عملياته العسكرية باستخدام المجنزرات التي حصل عليها من جيش النظام.
 
 
 
 
   القيادة والتنسيق :
 
لم يعد يخفى على أحد إن العمليات العسكرية في سوريا تدار من غرفة عمليات غالبية ضباطها من إيران بالإضافة إلى ضباط سوريون من إدارة الإستطلاع العسكرية و ضباط من هيئة العمليات .
 
جميع هذه الميليشيات ترتبط بغرفة عملياتها وتتلقى الأوامر القتالية منها وتضعها بصورة الموقف الراهن وتطلب الإمدادات منها.
 
غرفة العمليات تعمل بقيادة الجنرال قاسم سليماني على التنسيق بين هذه الميليشيات وبين قوات النظام السوري . وتعتبر هي القائد الأعلى لكافة الميليشيات العاملة في سوريا.
 
 
 
  الفصائل الشيعية التي تقاتل في سوريا :
 
 
 
 
حزب الله اللبناني:  
 
ميليشيا لبنانية – بزعامة حسن نصرالله , وهي المليشيا الوحيدة التي كان ينشط عناصرها في سوريا قبل الثورة من خلال مشاريعهم التجارية والصناعية مع سوريا , بدأت العمل مع النظام منذ اليوم الأول للثورة وشاركت النظام السوري بعدة جرائم كقمع المتظاهرين في درعا و مجزرة البيضا و مجازر القصير و مجازر ريف اللاذقية , وتكمن قوة هذه المليشيا بارتباطها الجغرافي مع معسكراتها وقياداتها في لبنان و سهولة وصول الدعم البشري والمسلح لها من لبنان . ويقدر عدد مقاتلي حزب الله في سوريا بحدود 4000 مقاتل.
 
كتائب القدس التابعة لفيلق القدس الإيراني :
 
ميليشيا أيرانية - هذه الكتائب بقيادة الجنرال قاسم سليماني و هي عبارة عن مجموعات عسكرية مدربة تدريب عالي مهمتها الأساسية الحفاظ على أمن وسلامة بشار الأسد وعائلته وقصوره الرئاسية , حيث يرافقه عناصر هذه الكتائب أينما ذهب وغالباً ما ينتشرون حوله في جولاته الميدانية بلباسهم المدني مع الأسلحة الفردية , ليظهروا بمظهر الشعب الذي يلتف حول قائده أينما وجد. ويقدر عددهم بنحو 1200 مقاتل.
 
 
 
لواء أبو الفضل العباس: 
 
ميليشيا إيرانية – بقيادة أبو هاجر العراقي – ويعتبرلواء أبو الفضل العباس من أوائل الفصائل الشيعية التي دخلت سوريا بحجة الدفاع عن مقام السيدة زينب بريف دمشق، بفتوى من ملالي النجف , ويشكل العراقيين النسبة الأكبر من مقاتليه بينما يحل السوريين من أبناء بلدتي نبل والزهراء  ( أشهرهم المدعو أبو عجيب من مدينة نبل ) في المرتبة الثانية , ويأتي في المرتبة الثالثة مقاتلين من لبنان و من جنسيات آسيوية عدة. ويقدر عدد عناصر اللواء نحو 4800 مقاتل.
 
 
 
لواء صعدة :
 
ميليشية يمنية – وهم مجموعات مدربة ومتمرسة , أكتسبت هذه المجموعات خبراتها القتالية من خلال أنتمائهم إلى جماعة الحوثي في اليمن التي خاضت العديد من المعارك مع الجيش اليمني .
 
وصل عددهم في سوريا إلى 750 مقاتل ,قتل منهم العشرات في المليحة وجوبر بريف دمشق إلى أن معظم مقاتلي لواء صعدة عادوا إلى اليمن مؤخراً بسبب الأحداث الأخيرة في شمال اليمن , وبقي منهم قرابة 100 مقاتل , وأنضموا حاليا إلى لواء أبو الفضل العباس.
 
 
 
كتيبة قمر بني هاشم :
 
ميليشيا عراقية – انشقت عن لواء أبوالفضل العباس أنضم أليها العشرات من الشبيحة وأبناء قريتي نبل والزهراء , أشتهرت الكتيبة بالحواجز و المؤازرات التي ترافق الأعلام السوري في جولاته الميدانية. ويبلغ عدد مقاتلي الكتيبة نحو 200 مقاتل.
 
 
 
لواء الطف :
 
ميليشيا عراقية – وهي عبارة عن مجموعة لا تتجاوز 150 مقاتل , أنضمت للعمل تحت راية لواء أبو الفضل العباس .
 
 
 
لواء المعصوم :
 
ميليشيا عراقية – معظم مقاتليها من شيعة العراق الصدريين , عملت قرابة 6 أشهر بشكل مستقل , ثم أنضمت للعمل تحت راية لواء أبوالفضل العباس بسبب قلة عددهم الذي لم يتجاوز 150 مقاتل.
 
كتائب حيدر الكرار التابعة لعصائب أهل الحق: 
 
 مليشيا عراقية - بقيادة الحاج مهدي , أشتهرت بالقنص وأمهرالقناصين , وترتبط بعلاقة وثيقة مع المرشد الإيراني آية الله علي الخامنئي، وهي تتبع للمدعو قيس الخزعلي ( الأمين العام لعصائب أهل الحق ), يقدر عدد عناصرها بنحو 800 مقاتل.
 
كتائب حزب الله العراقية :   
 
مليشيا عراقية - تتبع نهج حزب الله اللبناني الإيديولوجي مع استقلالها التنظيمي، وتلتزم بنظرية الولي الفقيه ومرجعية المرشد الإيراني علي خامنئي، وتخضع لقيادة فيلق القدس، يتزعمه رجل الدين الشيعي واثق البطاط , دخلت سوريا تحت اسم ( حركة النجباء ) ويقاتل الحزب في سوريا من خلال ثلاثة ألوية وهي: لواء الحمد ، ولواء الحسن المجتبى، ولواء عمار بن ياسر بقيادة الشيخ أكرم الكعبي . ويقدر عدد مقاتليه نحو 1500 مقاتل .
 
كتائب سيد الشهداء: 
 
وهي مليشيا شيعية تقاتل في سوريا بزعامة حميد الشيباني المعروف بأبي مصطفى الشيباني، وهي مجموعة انشقت عن لواء أبو الفضل العباس، وترتبط بعلاقات متينة مع فيلق القدس الإيراني. يقدر عدد مقاتليه نحو 700 مقاتل.
 
لواء ذو الفقار:
 
ميليشيا عراقية انشقت عن لواء أبو الفضل العباس، بقيادة أبو شهد الجبوري , وعرف عن لواء ذوالفقار أرتكابه أفظع الجرائم الوحشية بحق أبناء الشعب السوري لاسيما في منطقة داريا و مدينة النبك ، ويقدر عدد مقاتليه نحو 1000 مقاتل.
 
 
 
كتيبة الزهراء :
 
ميليشيا سوريا – تشكلت من أبناء قرية الزهراء في ريف حلب لحماية قريتهم من هجمات الجيش الحر, حيث تم تنظيم صفوف أبناء القرية ضمن كتيبة قتالية بعد أن كانوا يعملون في اللجان الشعبية , تمول وتسلح من قبل جيش النظام السوري , يقدر تعدادهم بنحو 350 مقاتل من أبناء القرية ومن مختلف الفئات العمرية.
 
 
 
 
 
كتيبة شهيد المحراب :
 
ميليشيا سوريا - تشكلت من أبناء مدينة نبل في ريف حلب لحماية مدينتهم من هجمات الجيش الحر, حيث تم تنظيم صفوف أبناء المدينة ضمن كتيبة قتالية بعد أن كانوا يعملون في اللجان الشعبية , تمول وتسلح من قبل جيش النظام السوري , يقدر تعدادهم بنحو 500 مقاتل من أبناء القرية ومن مختلف الفئات العمرية.
 
 
 
 
 
 
 
كتيبة العباس :
 
ميليشيا سوريا – تشكلت من أبناء قرية كفريا التابعة لمدينة الفوعة بريف إدلب لحماية القرية من هجمات الجيش الحر, حيث تم تنظيم صفوف أبناء القرية ضمن كتيبة قتالية بعد أن كانوا يعملون في اللجان الشعبية , تمول وتسلح من قبل جيش النظام السوري , يقدر تعدادهم بنحو 200 مقاتل من أبناء القرية ومن مختلف الفئات العمرية.
 
 
 
كتائب الفوعة :
 
ميليشيا سوريا – تشكلت من أبناء مدينة الفوعة في ريف محافظة إدلب لحماية مدينتهم من هجمات الجيش الحر, حيث تم تنظيم صفوف أبناء الفوعة ضمن مجموعات قتالية بعد أن كانوا يعملون في اللجان الشعبية , تمول وتسلح من قبل جيش النظام السوري , يقدر تعدادهم بنحو 800 مقاتل من أبناء القرية ومن مختلف الفئات العمرية.
 
 
 
 
 
 
 
لواء الإمام الحسن المجتبى: 
 
ميليشيا عراقية – دخلت سوريا للعمل على حراسة  مرقد السيدة زينب بدمشق .أنضم أليها أعداد كبيرة من شبيحة المنطقة , أرتكبت هذه المليشيا أفظع الجرائم بحق المدنيين العزل بمنطقة شبعا المحيطة بالسيدة زينب. وجد لدى معظم قتلى لواء الإمام الحسن هويات عسكرية تتبع للجيش العراقي . يقدر عدد مقاتلي اللواء نحو 1000 مقاتل.
 
 
 
لواء أسد الله :
 
مليشيا عراقية - تقاتل في سوريا ظهرت مؤخرا بتجهيزات قتالية عالية، ويرتدي مقاتليه ملابس تحمل شارات قوات التدخل السريع العراقية ( سوات )، ويتزعمه أبو فاطمة الموسوي. يقدر عدد مقاتليه نحو 500 مقاتل .
 
 
 
فيلق الوعد الصادق :
 
ميليشيا عراقية سوريا – يضم مقاتليه جنسيات متعددة إلى جانب مقاتلين سوريين من شيعة إدلب / معرة مصرين والفوعة وكفريا / ينتشر عناصره على أطراف مدينة حلب و يشكلون طوق أمني يحيط بالمخابرات الجوية بحلب , شارك عناصره بفك الحصار عن سجن حلب المركزي , يقدر عدد مقاتليه بنحو 1000 مقاتل.
 
 
 
سرايا طلائع الخرساني :
 
ميليشيا عراقية إيرانية – تضم أعداد كبيرة من المقاتلين الإيرانيين و تتبع لقيادة فيلق القدس , تنتشر حالياً على أسوار مطار دمشق الدولي . يقدر عدد مقاتليها بنحو 600 مقاتل.
 
 
 
 قوات الشهيد محمد باقر الصدر :
 
ميليشيا عراقية – تتبع للتيار الصدري , وهي عبارة عن مجموعات صغيرة تنتشر بأحياء مدينة دمشق وترافق قوات حفظ النظام , كافة عناصر اللواء يرتدي لباس قوى الأمن الداخلي السوري و يأتمرون بقيادة ضباط وزارة الداخلية. يقدر عددهم بنحو 800 مقاتل.
 
 
 
لواء الإمام الحسين :
 
ميليشيا عراقية – وهو لواء خليط من جنسيات متعددة عراقية إيرانية أفغانية باكستانية , ينتشر معظم عناصره في أحياء محافظة حلب ومحيط المنطقة المحاصرة . يقدر عدد مقاتليه بنحو 1200 مقاتل.
 
 
 
منظمة بدر :
 
ميليشيا عراقية إيرانية – تضم أعداد كبيرة من المقاتلين الإيرانيين المدربين على قتال الشوارع وحرب العصابات , وتفيد المعلومات بأن معظم عملياتهم هي الخطف و الأغتيالات , أنشأت المنظمة عدة مشافي ميدانية في منطقة السيدة زينب بدمشق , يقدر عدد مقاتليهم بنحو 1500 مقاتل .
 
 لواء اليوم الموعود :
 
ميليشيا عراقية – تتبع للتيار الصدري , يضم العشرات من المقاتلين الآسيوين والباكستانيين , شارك بعمليات الجيش السوري في مناطق القلمون , يقدر عدد مقاتليهم نحو 350 مقاتل.
 
 
 
لواء بقية الله :
 
ميليشيا عراقية – معظم مقاتليها من الشيعة الأفغان , ينتشر مقاتلي اللواء حول أسوار مطار دمشق الدولي , ويقدر عدد مقاتليه بحدود 400 مقاتل.
 
 
 
إحصائيات :
 
 
 
 
-         عدد المجازر الموثقة التي أرتكبتها هذه المليشيات في سوريا بلغ 74 مجزرة نذكر منها :
 
مجزرة وقع ضحيتها 14 شهيد من عائلة بنوت في شارع الأمين بدمشق.
 
مجزرة النبك الأولى 50 شهيد بواسطة الذبح والحرق
 
مجزرة النبك الثانية 41 شهيد من آل مستو و علوش و الأقرع
 
مجزرة النبك الثالثة 50 شهيد من آل الأديب والخباز
 
مجزرة النبك الرابعة من آل الصلوع و العرسالي و إسماعيل
 
مجزرة النبك الخامسة 43 شهيد من آل عابدة وعوائل أخرى
 
مجزرة القلمون 112 شهيد
 
مجازر متعددة في منطقة داريا
 
مجازر متعددة في منطقة الزبداني
 
مجازر متعددة في منطقة معلولا
 
 
 
عدد الشهداء الموثقين اللذين سقطوا على أيدي مجرمي الميليشات الطائفية في سوريا :
 
4835 شهيد – 48% منهم نساء – 13% منهم مابين 18سنة وحتى 35 سنة 39% منهم شيوخ وأطفال
 
 
 
عدد المعتقلين و المخطوفين الموثقين من قبل هذه الميليشيات بلغ : 2496 معتقل ومخطوف .
 
 
 
 
 
المحامي ابراهيم الحاج علي
 
رئيس المركز الدولي للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة - ICDHRF