بيان إلى الرأي العام من "آرتا اف ـ ام": على حزب الاتحاد الديمقراطي السماح لإذاعتنا بمعاودة بثها في بكوباني

2014-06-10

 طلبت الهيئة الداخلية في حكومة مقاطعة كوباني في 4 حزيران / يونيو 2014 رسميا من إذاعة آرتا اف – ام توقيف بثها في منطقة كوباني.
قرار الهيئة جاء بعد إيقاف الإذاعة لبثها قعلا في 3 حزيران / يونيو 2014 إثر تعرضها لتهديدات من قبل عضو رفيع الرتبة في مؤسسة الأسايش.
 
وبررت حكومة مقاطعة كوباني قرار الإيقاف بكونها بصدد التحضير لقانون جديد لوسائل الإعلام. ولكن ما لفت الأنظار أن حكومة المقاطعة لم تطلب في نفس الوقت من إذاعة كوباني إيقاف بثها.
 
وإذاعة كوباني هي إذاعة مقربة من حزب الاتحاد الديمقراطي، القوة الرئيسية الحاكمة في مقاطعة كوباني.
 
وكانت إذاعة آرتا قد بدأت بثها في كوباني في 14 نيسان / أبريل 2014 وفق الرخصة رقم 20.
 
وكانت الإذاعة بدأت بثها قبل ذلك في عامودا وفق الرخصة رقم 4 التي حصلت عليها في 6 تموز / يوليو عام 2013.
 
والرخصتان صادرتان عن اتحاد الاعلام الحر وهي المؤسسة الوحيدة التي يحق لها منح الرخص لوسائل الإعلام في الجزيرة وكوباني وعفرين.
 
وأدان مسؤول إذاعة آرتا اف – ام سيروان حج بركو قرار إيقاف بث الإذاعة قائلا: "منذ اليوم الأول ونحن نعمل وفق قوانين المنطقة. فكيف يمكن لمؤسسة ما أن تمنحنا ترخيصا بالعمل وتأمر مؤسسة أخرى تابعة لذات السلطة بإيقاف البث؟".
 
وأوضح حج بركو بأن قرار حكومة مقاطعة كوباني قرار سياسي وموجه ضد إذاعة آرتا، مستفسرا: "كيف يتم الطلب من آرتا اف – ام أن توقف بثها وفي الوقت نفسه يتم السماح لباقي وسائل الاعلام بالاستمرار في عملها، مثل إذاعة كوباني؟".
 
وطالبت آرتا اف – ام حكومة مقاطعة كوباني، وبشكل خاص حزب الاتحاد الديمقراطي، باحترام اتحاد الإعلام الحر والرخص الصادرة عنه والسماح بمعاودة آرتا اف – ام بثها في كوباني.
 
وأضاف حج بركو: "إن كان كل من حكومة مقاطعة كوباني وحزب الاتحاد الديمقراطي لا يعترفون بالرخصة الممنوحة لإذاعتنا من قبل اتحاد الاعلام الحر، فلماذا تطالب هاتان الجهتان وسائل الإعلام بأخذ تصاريح العمل من هذا الاتحاد؟".
 
علما إن إذاعة آرتا هي إذاعة مجتمعية وتبث برامجها باللغة الكردية والعربية والسريانية من عامودا في مناطق الجزيرة وكوباني.
 
للتواصل:
00905380602976، e-mail: