عبد القهار رمكو : السيد رئيس الوزراء التركي طيب اردوغان انزال العلم لعبة !.

2014-06-10

لقد نشر اكثر من موقع يوم 10 حزيران 014 تحت عنوان :
 
 " استياء في تركيا بعد ان نزع ناشط كردي العلم التركي عن قاعدة عسكرية "  
 
ولقد ورد منها : " اثار قيام ناشط كردي دخل احدى قواعد الجيش التركي في جنوب شرق البلاد بنزع العلم التركي على خلفية توتر مستمر بين قوات الامن ومتظاهرين اكراد، استياء واسعا في تركيا الاثنين ووعد رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان بان من قام بذلك "سيدفع الثمن".
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الايراني حسن روحاني، ندد اردوغان بشدة بهذا العمل وقال "حتى لو تجرأ فتى على انتزاع علمنا الوطني، فانه ومن ارسله سيدفعون الثمن".
وفي وقت سابق، دانت هيئة اركان الجيش التركي في بيان على موقعها الالكتروني "بشدة التعرض للعلم التركي رمز الامة التركية".
 
 
 
#  نعم بدون شك علمهم رمز امتهم  والصراع الكردي في تركيا من اجل الاعتراف الرسمي بهويته لنيل حقوقه العادلة والمشروعة .
 
ولقد تم الاعلان عنه من قبل السيد اوجلان من امرالي , بانه طوى صفحة المعارك  وفتح صفحة جديدة في العلاقات الكردية التركية وهو السلام ! .  
 
لذلك طلب على ان يتم  الجلوس معا للحصول على الحقوق الكردية بشكل سلمي وهذا هو التاكيد على النيات الحسنة والكرة في الملعب التركي .
 
لذلك كل ما هو خارجه لعبة بقصد ابعاد الكردي عن الحصول على حقوقه الالهية  والانسانية والتي بقدر ما تتاخر سيدفع الاتراك ثمنها الباهظ وسيكلف عليهم اكثر, هذه الحقيقة سوف يكتشفها السياسيين الاتراك
 
علما لم يكن في يوم من الايام النضال الكردي التحرري وتضحياته الغالية في الاجزاء الاربعة  من اجل ابراز العنصرية او ضد العلم الوطني لا ابدا .
 
بل كان ولا يزال  بل من اجل التفاهم معا والعيش المشترك على نفس السوية والقدر .
 
وعلى ان يكون علمهم الكردي بجانب ذلك العلم الوطني الرسمي او على الاقل ان يرفع علمهم في مناطقهم ( الفدرالية ـ الادارة الذاتية ) ! .
 
لذلك الصراع الكردي ليي مع العلم التركي او الفارسي او العربي  بل ضد عقلية تلك الانظمة الشوفينية والعنصرية الاتجاه الواحد من التي ترفض الاعتراف الدستوري بالكوردي على تراب وطن اجداده !.
 
هذه الحقيقة يجب ان يعرفها السيد اردوغان وغيره من الشوفينيين في الدول المجاورة !.
 
والاهم هنا ليتذكر السيد اردوغان حين اراد شاب قبرصي في قبرص انزال العلم التركي  المرفوع من السارية في منطقة مدنية اطلق عليه النار فورا ثم تم اغتياله قبل وصوله الى العلم .
 
الغريب هنا لا يمكن ان يدخل القاعدة العسكرية الا العسكري وهي منطقة محمية وتحت الحراسة الدائمة
 
كيف دخل ذلك الكردي المدني الى القاعدة العسكرية الجوية ؟.
 
لنفرض انه دخل القاعدة العسكرية
 
 كيف وصل الشاب الى السارية ووصعدها وانزل العلم دون ان يراه احد او يطلق احدهم عليه النار كما تم في قبرص ؟.
 
النقطة المهمة هنا ما وقع في داخل المعسكر ـ القاعدة العسكرية  هي من الامور الخاصة بها  وكل ما يجري في داخلها سري للغاية ولا يسمح للمدني او غيره بمعرفة ما يدور في داخلها
 
كيف وصل ذلك الخبر الامر الى الاعلام ان لم يكن مقصودا
 
كلي امل مراجعة الامور لانني على ثقة وقتها سيجد بانها لعبة الجنرالات للعودة الى العسكرة في المناطق الكردية لاخذ مجدها مجددا على حساب الكردي .وسيكتشف بانها خطرا .
 
10 حزيران 2014
 
عبد القهار رمكو
 
مع التحيات الحارة