قبل كل شيء انا سعيدا جدا بصدور بيانات تضامنية من قبل قيادة ب ك ك ـ وفرعها  ب ي د ,  لمساندة اخوة لهم في اقليم كردستان حيث التاكيد على تغيير مواقفهم الخاطئة وعلى تصحيحها لشعورهم بالمسؤولية ولكن لم يصدر بيان دعم من قبل فرعهم حزب الحياة الحرة في اقليم كردستان  .

 

ولكن مسالة الدفاع العسكري والتدخل من قبلهم في الشؤون الداخلية لاقليم كردستان تؤكد بانهم ليسوا مع الحدث وبان البيانات هي بقصد الدعاية والتغطية على دورها السلبي !.

 

الى جانب البيانات الشكلية وحدها لا تكفي في هذه المرحلة ضرورة ترجمتها على ارض الواقع والا تعتبر التفافا على المخاطر المحدقة بالكردي بقصد التنصل منها والاحتيال على الجماهير التي لم تعد تجدي

 

 وللتاكيد على النيات الحسنة من قبل قيادة ب ك ك ـ وفرعه  ب ي د : .

 

اولا : عليهم البدء باخلاء سبيل جميع المعتقلين من اصحاب الراي والضمير والمناضلين في الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سورية من معتقلاتهم !.

 

ثانيا : الاعلان من خلال صدور بيان رسمي بالتراجع عن مواقفها المسيئة ضد قيادتي اقليم كردستان  وضد الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سورية ! .

 

ثالثا : كان من المفروض على قيادة ب ك ك , ان تصدر بيانا باسرع وقت ممكن يدين فيها من انزل العلم التركي لا خراج الحجة من يد جنرالات انقرة  ولكنهم لم يفعلوا.

 

لذلك عدم صدور بيان الادانة من قبلهم يدخل في خدمة الجنرالات لانه يكسبهم العطف الجماهيري ويشجعهم للدخول الى المناطق الكردية بثقله العسكري والبقاء على الاحكام العرفية ليسهل عليهم ارتكاب الجرائم بحق الابرياء والاحرار وتدمير البنية التحتية في كردستان مجددا.

 

رابعا : اعلنت قيادة ب ي د ـ وحدات حماية الشعب عن استعداها الكامل في إرسال وحدات متمرسة وإخصائيين عسكريين لمؤازرة الشعب الكوردي في إقليم كوردستان وحمايته والوقوف صف واحد لدحر الغزاة الجدد " !.

 

 

 

#  قبل كل شيء البارحة اصدروا بيان استنجاد لمساعدتهم   وقالوا عن العلم الكردي المرفوع في كردستان بانه ليس علمهم .

 

الى جانب ليس لديهم لا وحدات متمرسة في قتال الشوراع , ولا غيرها و وجود المجندين الاطفال اكبر دليل عليها .

 

 ولا اخصائيين عسكريين لانها تحتاج الى كليات عسكرية متطورة وثابتة ومنظمة !

 

الى جانب  مهتهم في داخل البلاد لم تنتهي لانهم لم يحرروا ولا شبرا طالما جنود الاسد ومخابراته والمجرم محمد منصورة يقودهم ويوجههم !.

 

لذلك على قيادة ب ي د , الاعلان بانه حزب كردي ويدافع عن الحقوق الكردية ويريد تحقيق حقوقه القومية المشروعة قبل اي شيء !.

 

كيف سيقدم ب ي د , المساعدات من جانبه لوقف زحف داعش وهو لا يزال في قتال معه في كوباني الحزينة .

 

كيف يدعي بدحر الغزاة وهو يعتقل الاحرار الكورد والمناضلين من بين صفوف الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سورية  وكل نفس حر ديمقراطي .

 

بالاضافة ليعلموا الذين لا يبحثون عن الدعاية يتصلون سرا مع قيادة حزب الديمقراطي الكردستاني ـ سورية ويعلنون لهم عن تغيير مواقفهم  وطلب التعاون الجدي معا وهذا الامر غير موجودا .

 

 

 

سادسا : اعلن قيادي في  ب ك ك , دمهات عكيد مسؤول العلاقات الخارجية في حزب العمال الكوردستاني لوسائل الاعلام المقربة للاتحاد الوطني الكردستاني اليوم الثلاثاء: أنه "بعد تدهور الأوضاع الأمنية في المناطق الكوردستانية خارج الإقليم منذ فترة، فنحن مستعدون لتقديم كافة المساعدات لحماية المناطق الكوردستانية خارج الإقليم " .  

 

 

#  قبل كل شيء هذه الازدواجية في التفكير لم تعد تجدي بل تضر كما هو حالهم .

 

هل نسي بانهم طالبوا بالسلام وعليهم التقيد بها وضمان الحقوق الكردية في كردستان ـ تركيا اولا !.

 

الى جانب الذين لا يبحثون عن الدعاية والكذب على من حولهم  ويريدون فعلا ان يحموا المناطق الكردستانية غير المنضمة عليهم وضع انفسهم في خدمة قيادة اقليم كردستان !

 

وليس اصدار بيان كما هو حالهم خلال 30 عاما وهم يصدرون البيانات والتصريحات النارية المخادعة وشعبنا في تراجع دائم نتيجة لعقليتهم الازدواجية .

 

للتذكير : اعلنت قيادة ب ك ك , بلسان حال زعيمها من امرالي على السلام  والتخلي عن البارودة المدمرة للكردي خلال 30 عاما مضت  .

 

كيف سيدافعون عن اقليم كردستان وهم من طالبوا بالسلام وهم التابعين لكردستان ـ تركيا ؟.

 

من اين سياتون بالسلاح والعتاد والزخيرة ؟.

 

كيف سينظر اليهم الاتراك ؟.

 

من سيقبل منهم تلك الازداوجية غير العقلانية ؟.

 

هل نسوا : اعلنت قيادة ب ك ك , رسميا وعلى لسان مراد قره يلان ( لا يوجد في برنامجنا دولة كردستان )!.

 

هل نسوا ام تناسوا : اعلن فرعها ب ي د , في الكانتونات الاسدية بانهم لا ينتمون الى القومية بل الى الامة الديمقراطية .

 

هل لديهم الاستعداد للتخلص من الدكتاتورية بالبروليتارية والامة الديمقراطية ؟.

 

هل لديهم الاستعداد للتخلص من التبعية للانظمة الغاصبة ؟.

 

وقتها سيظهر على ارض الواقع ممارساتهم وليس كما يدعون من خلال بيانات لم تعد تنطلي على شعبنا 

 

الى جانب قيادة اقليم كردستان تعرف متى وكيف تدافع عن شعبها الحر الابي  ونحن سندا ودعما لهم حتى النهاية

 

ملاحظة : موضوع داعش ولعبة دير الزور من قبل النظام والمالكي في الموصل في المقالة القادمة !.

 

11 حزيران 2014

 

عبدالقهار رمكو