المسوخ في البارتي .. عبد الحكيم بشار نموذجاً

باسم كوادرومنظمات القاعدة وبعض قيادات البارتي واصدقاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني نتوجه الى جميع أعضاء الحزب للمطالبة بمحكمة حزبية للسيد عبد الحكيم بشار وطرده من الحزب للممارساته المخالفة للنظام الداخلي للحزب والقيم البارزانية والكوردايتي. لقد أصبح الرجل من تجار السياسة فهو يمتلك مؤسسة هنا لتبييض الأموال باسم الفقراء والمساكين ومشاريع تجارية أخرى ....
في الوقت الذي دفع العشرات من كوادر البارتي حياتهم ثمنا لمبادئه من امثال نصر الدين برهك والمفقود بهزاد دورسن وقضي بعضهم السنين في السجون والزنازين ويأتي عبد الحكيم ويسرق أموال حزبه ولا يزال، بعد ان نقل عدوى(( قوائم الظل))من حزب البارتي الى الائتلاف السوري فهو يجمع كالمكنسة الكهربائية كل القاذورات حوله واصبح بمثابة وباء على الحزب اذ ادخله في حالة من التدمير الذاتي فهل سرق دهام ميرو وكنعان عكيد ونذير وكمال أموال حزبهم أم كانوا يدفعون من جيوبهم للحزب؟. وقد قام وفد من رفاق البارتي  مع بعض أعضاء المجلس الوطني الكوردي في هولير بتقديم الرسالة الى جناب السروك مسعود بارزاني المرجعية الكوردستانية العليا وجهات معنية أخرى  هذه نصها :
 
الى سيادة الرئيس مسعود بارزاني
المرجعية الكوردستانية العليا 
تحية وبعد: باسم نخبة من المثقفين وكوادر الحزب الديمقراطي الكوردستاني نحيطكم علما بممارسات السيد عبد الحكيم بشار المنافية لقيم البارتي والبارزانية ونناشد سيادتكم على تشكيل لجنة لمحاكمته وطرده من الحزب وذلك للاسباب التالية :
اولاً:1- سرقته مليون دولار من اموال البارتي قدمت له في الاعوام 2006- 2011 بمعدل 200 الف دولار سنوياً
2- سرقته 250 الف دولار من أموال الجبهة الكوردية ( طاهر سفوك –خيرالدين مراد–عزيز داوود )الاعوام 2007 -2011 بمعدل 50 الف دولار في السنة (من المعروف ان طاهر سفوك هو رئيس المجلس الكوردي الحالي وهو محامي يمكن مساءلته)
3- سرقة عشرة الاف دولار قدمت له في عزاء سكرتير البارتي محمد نذير مصطفى 2007
4- سرقة عشرة الاف دولار عند زيارة اول وفد للمجلس الوطني الكوردي 2011
5- بيعه بيت الحزب في القامشلي عند هروبه الى اقليم كوردستان
 
ثانياُ:
ممارسة التكتل والتزوير والكذب وإبعاد الحزبيين والبارزانيين الشرفاء والمثقفين من خلال  (سياحته السياسية)التي استمرت اكتر من سنة واربعة اشهر وتمخضت عنها قيام الحزب الجديد اذ قام بنفسه بأعداد قائمة الظل عشية المؤتمر ووزعها على ازلامه وتم كل شيء على هواه لم يجري اية انتخابات فعلية في أية منطقة بل قام بتعيينهم على مزاجه عين جميع مندوبي منظمات الخارج في أوربا وغيرها وجاء بالعشرات من المندوبين من المخيمات وغيرها عوض مندوبي كوبان وعفرين وجعل حتى العشرين عضوأ من الانضباط مندوبين اصولاً ولم يكتف بهذا بل قام بتزوير نتائج التصويت بعد عملية الفرز وعشية انتخاب السكرتاريا ووعد بعض اعضاء اللجنة المركزية المقيمين في هولير بأعطاء كل واحد سيارة إذا تم التصويت له وأصبح سكرتيراً
ثالثا الفشل السياسي والاداء السياسي الانهزامي صفقاته السياسية المشبوهة مع سكرتارية الأحزاب الكوردية جاءت كلها على حساب البارتي ونهجه ونفوذه أذ جعل من البارتي هيكلا عاجزأو عالة على حكومة أقليم كوردستان وحزباً هامشيا لا دور له  ولايزال هذا السايكوبات ( الجوبرك ) يمارس سياحته الساسية في استنبول وغيرها بعد ان سرق وكتل وزور وقصم ظهر البارتي وهو لا يمتلك صفات القائد السياسي.
 
مع كل ما يؤلمنا نقول ان من يسرق اموال البارزاني كمن يسرق دماء البيشمركة.فالسمكة تفسد من رأسها.
عنهم د.آذاد مصطفى عضو الامانة العامة للمجلس الوطني سابقا وعضو المجلس الوطني الكوردي ورفاق من الحزب .  7-7-2014