عبد القهار رمكو : مهمة قيادات الاحزاب الكردية بناء الشخصية الكردية

2014-07-21

مهمة قيادات الاحزاب الكردية الحفاظ على الشخصية الكردية و وحدتها التنظيمية والسياسية من خلال التمسك ببرامجها وانظمتها بين المؤتمرين و وضع مصلحة الشعب فوق كل الاعتبارات .
 
ومن ضمن واجبها بناء قواعد حزبية صلبة لديها الجرأة والشجاعة وروح التعاون الجماعي ونشيطة في ممارستها بين المؤيدين والجماهير العريضة لايقاظ المشاعر القومية الايجابية و وضعها امام واجبها
 
ومن ضمن مهام القيادة خلق حزب فولاذي لا يمكن خرقه تنظيميا من قبل القوى الظلامية والاعتماد في مسيرتها على صوت العضو وعدم تجاوزه وبناء شخصيته لكي يسهل عليه ان يفرق  بين القرار السليم من غير السليم .
 
ويعرف العضو من خلال لقاءاته واطلاعه على مسيرة الاحزاب اي حزب يناضل ويضع مصلحة الشعب فوق كل الاعتبارات  عن باقي الاحزاب الكسولة والمنبطحة .
 
ومن مهمة القيادة مقارعة النظام العنصري ـ الفاشي الدكتاتوري و وضع العضوا امام واجبه لتهيئته النفسية ذاتيا ولمتابعة مقارعة النظام دون المهادنة .
 
ومن مهمة قيادة الحزب التعاون مع المعارضة بشكل جدي وبالاخص التي تعترف بالحقوق الكردية لتشكل المزيد من الضغط على النظام .
 
ومن مهمة القيادة معرفة متى واين القيام بالمسيرات والاعتصامات للضغط على النظام .
 
ومن مهمة قيادة الحزب تشكيل لجنة مهمتها دق جميع الابواب الغربية والعربية والاسلامية والحقوقية والمنظمات الانسانية و وضع قضيتهم امامها في محاولة منهم لكسبها وعدم معادة اية دولة تتعاون مع النظام بل العمل على تحييدها على الاقل .
 
لماذا يغيب كل هذه الامور المهمة جدا في ظل القيادة الحالية لمنظومة المجتمع الكردستاني ـ الذي يضم ب ي د ـ ي ب ك ـ بزاك ـ حزب الحياة الحرة ـ حزب العمال الكردستاني ـ وسالخصها ب ـ ب ك ك ؟ .
 
ما هي الاسباب التي تقف خلف فشل قيادة ب ك ك خلال اكثر من ثلاثة حقب ؟ .
 
ا ـ هل لانها تخلت عن ساحتها باعتبارهم  غير موجودين فيها  بالاصل .
 
ب ـ لماذا لم تنجز قواعدها المسلحة ـ الكليلا  اي انجاز صغير يذكر ؟. 
 
ت ـ هل فشل الكيلا يعود الى عدم وجود عناصر القيادة بينها ولم  تقودها في اية مواجهة او تقاتل معها جنبا الى جنب .
 
ث ـ هل يعود ذلك لعدم وجود رؤية واضحة لدى القيادة لذلك نجدها مهزومة  فتهرب من هذه الساحة الى تلك الساحة للتغطية على فشلها ؟. .
 
ج ـ  لماذا تنحصر مهمة القيادة وكوادرها في حشوا رؤوس العناصر المراهقة تحت السن القانوني  ليكونوا اتباع  وخدم وتمجيد الفرد واختزال القضية وحصرها في شخصه .
 
ح ـ لماذا لم يتم تصفية قيادات ب ك ك من قبل انقرة ـ طهران ـ دمشق ـ بغداد ؟.؟.
 
خ ـ لماذا تم حصر مواجهة ب ك ك , في قنديل وتعظيم دورها خلال اكثر من 17 عاما دون اية نتائج ؟.
 
لماذا حركت قيادة ب ك ك , عناصرها المسلحة باتجاه سورية في الوقت الذي وقع ارفع مستوى في تركيا رئيسها بالذات على متابعة مشروع السلام بشكل جدي ؟ .
 
د ـ لماذا  يكرر ب ك ك , نفس الاسلوب العسكري التقليدي باخذ عناصر المراهقة  من اجزاء كردستان لمحاربة الجيش التركي الفاشي فهزم  ثم كررها في ايران  فهزم ايضا  فيكررها اليوم في سورية
 
حسب قناعتي سوف يهزم قيادة ب ي د ـ ي ب ك للاسباب التالية :
 
1 ـ لكل ساحة طبيعتها وتضاريسها المختلفة والكليلا يتكيف معها خلال فترة وهذا ينعدم في ظل جر القيادة للكليلا من هنا الى هناك بلا هدف  مثل اي مرتزق مهمته الدفاع عن النظام .
 
هذه الحقيقة التي توصلت اليها هي التي تقف وراء فشل قيادة ب ك ك , والظروف العسكرية في سورية كشفتها مكرها .
 
2 ـ لكل مسلح في منطقة ما يجد نفسه مؤهلا لها ولا يمكنه ان يكون مثل الاداة ـ الرابوط ـ يعمل في كل مكان  لا ابدا .
 
3 ـ لعدم وجود الاستراتيجية لدى قيادة ب ك ك , وعدم اعتناقه لاية ايديولوجية .
 
4 ـ لوجود اكثر من يد وعناصر معادية للطموحات الكردية بين كوادر ب ك ك وفي مركز القرار.
 
5 ـ توزع قيادة ب ك ك ’ في اكثر من ساحة اضعف دورها في اخذ القرار الموحد .
 
6 ـ توزع القيادة في اكثر من ساحة اصبح فريسة سهلة لسيطرة المخابرات عليها في اكثر من دولة .
 
7 ـ عقلية التفرد والتسلط وتهريب المخدرات حول قيادة ب ك ك , الى كتلة مافياوية اكثر مما هو حزب تحرري .
 
8 ـ مواجهة الاحزاب الكردية من قبل قيادة ب ك ك , وحتى الدخول معها في معارك جانبية مضرة قلص دورها الكردي ايضا .
 
9 ـ الدخول في مواجهة المعارضة  زاد من عدد اعدائها .
 
10 ـ حمل سلاح اكثر من نظام وضع قيادة ب ك ك ,  في خدمتها وحركه ضد المناهضين للنظام حيثما يتواجد ب ك ك .
 
سوف اكتفي بهذا القدر وسيسعدني لو يشارك القراء من حولهم واصداقهم في الرد على تلك الاسئلة التي تزيد من المعرفة اكثر  مع التحيات
 
18 تموز 2014
 
 عبد القهار رمكو