عبد القهار رمكو : البيشمركة الاول كاك مسعود البارزاني حمامة السلام وصقر كردستان

2014-08-23

بدون شك المؤامرة الاقليمية العدوانية على اقليم كردستان كانت كبيرة ومحكمة وخطيرة جدا
 
وحسب قناعتي هنالك عناصر من داخل اقليم كردستان خططوا لهم و وضعوا خريطة الطريق وكيف يتحركوا بشكل محكم .
 
ولقد تم تنفيذها من قبل ارهابي داعش وبقايا ايتام البعث ومن الكورد والشوفينيين والعنصريين الحاقدين على بقاء واحة كردستان في امان وسلام .
 
لذلك ارتكبوا المجازر الوحشية في قراها من دون اي رادع من الضمير او وازع ديني مما اكد لي على حقدهم وعدوانيتهم الوحشية وكرههم للشخص الكردي ورفضهم لوجوده نهائيا .
 
وفي اعتقادي ستظل تلك المؤامرة التي لا تزال مستمرة اليوم في اذهان جميع الاحرار وبالاخص في ذهن الكردي لحثه على التضامن ولتوحيد جهوده وخطابه وتوضيح موقفه كل في ضمن ساحته الاولى له بها لضمان حياته ومستقبل ابنائه من هكذا وحوش في لباس البشر على المدى البعيد .
 
باعتبار ما ارتكبوه من المجازر وسبي النساء تعتبر اكبر جريمة وحشية ضد الانسانية بحق اهلنا وجميع الاحرار وما الوحشية التي ارتكبوها في شنكال البطلة بحق اكبادنا الايزيديين الا التاكيد على وحشيتهم وعدوانيتهم  للكردي وهو العداء لخالقهم الذي له في خلقه شؤون وهو التاكيد على انهم من محترفي الجريمة وضد الخالق ـ الله نفسه .
 
 
 
في الوقت الذي علينا ان نعرف بان المعارك كر وفر والنجاح هنا والانسحاب من هناك كما تقررها قيادة البيشمركه .
 
ولقد استطاع البيشمركه البواسل بتضحاياتهم وبطولاتهم الخارقة ونزول اغلب القيادات المدنية والعسكرية بشكل خاص الى ساحات الوغى وفي مقدمتهم رئيس الاقليم كاك مسعود شخصيا غيروا الموازين العسكرية لصالح اهلنا ضد الغزاة الدخلاء .
 
 وكسروا ارتالهم الامامية وهزموهم في العديد من المواقع  وسيهزمون في المواقع الباقية  كما هزم من سبقوهم وستبقى كردستان عصية على الاعداء ومقبرة للغزاة والطامعين والنصر سيكون حليف شعبنا وبيشمركتها البواسل وعلى راسهم كاك مسعود البارزاني.
 
ذلك البيشمركه  الذي تحرك بالسرعة المطلوبة كعادته واستطاع ان يلعب دورا مشرفا لحقن الدماء الكردية بعد ان كسب الموقف الغربي وهو بحد ذاته يعتبر اكبر وسام شرف له شخصيا .
 
باعتبار لم تستطيع رئيس اية دولة في المنطقة كسب الموقف الغربي بتلك السرعة التي كسبها كاك مسعود البازاني وحتى المساهمة العسكرية الفورية  معه من قبلها بالتعاون مع البيشمركه  في ميدان المعركة والتي كانت بداية عودة التفوق الكردي .
 
 
 
وهذا يعود الى طبيعيته الانسانية السمحة فهو صاحب ثقافة التسامح وسياسة الاخذ والعطاء  
 
في الوقت الذي يعرف كاك مسعود بان من يقود الحزب او الدولة  عليه ان يكون شجاعا وصاحب موقف ومضحيا ومسامحا  ويهتم بشان الجماهير  ويسهل امور الجميع مهما كان اتجاهه الفكري لا يفرضها على الاخرين  مهما كان متدينا لا يفرض دينه على الاخرين  ولا لغته ولا لونه والثوابت عنده الدستور والقوانين والعدالة والحقوق للجميع  وهذا ما حققه  كاك مسعود البارزاني .
 
فعلاقاته الجيدة مع احرار العرب من السنة والشيعة ومع المسحيين وغيرهم اما الايزيديين فهم منا وفينا وحمايتهم ورعايتهم مصانة  وقلبي معهم  واحزن معهم وعليهم ان يكونوا صبورين ولا يفسحوا المجال لدخول الايادي الغريبة بينهم والابتعاد عن كل من يحاول خلق الفتن حتى تخف المصائب وتعود الامور الى الافضل بالتعاون معا وهو قريب وهذا ما ارجوه .
 
وكذلك علاقات السيد رئيس الاقليم كاك مسعود جيدة مع الدول الاقليمية ومع الغرب  وجميع القنصليات الغربية شهدت لصالحه وهو بذلك رسخ الارضية القوية ومهد لطلب المساعدة العسكرية واللوجستية من الغرب واستجابت له بالسرعة الغير متوقعة  وجعلت موازين القوى تتغير وبفضل همة القيادة ونشاطاتها والبيشمركه البواسل الذين قدموا الغالي رخيصا ولم يناموا حتى استعادوا سد الموصل ليكون بين ايدي امينة بعيدة عن تلك العناصر التي فقدت انسانيتها وتحولوا الى وحوش خطيرة على الكردي بشكل خاص .
 
حسب قناعتي المطلوب منا جميعا الوقوف الى جانب اهلنا وقيادتها الحكيمة وبيشمركتها البواسل في اقليم كردستان ومساندتهم ودعمهم في هذه المرحلة الخطيرة من حياة شعبنا التواق الى الحرية والى سماع الكلمة الطيبة من كل شخص منا وهذا ما اتوقعه ان يسمعوا .
 
لنعلن على موقفنا الحازم الى جانب قيادة الاقليم وقيادة البيشمركة وكاك مسعود البارزاني حمامة السلام وصقر كردستان حفظهم الله  لانهم يستحقون منا بكل جدارة كل التقدير والاحترام والنصر سيكون حليفهم وهو قريب .
 
الرحمة على جميع شهداء البيشمركة والاحرار الذين سقطوا في معارك الشرف
 
والشفاء السريع للجرحى والمصابين  وعودة الجميع الى ديارهم
 
والخزي للانظمة القمعية واذنابها من ارهابي داعش وبقايا ايتام البعث والعنصريين .
 
21 آب 2014
 
 عبد القهار رمكو