عبد القهار رمكو : لم يقصر الاغلبية بمناشدة الاحزاب الكوردية للاتحاد معا

2014-09-08

ايتها الاخوات والاخوة في غربي كردستان ـ سورية  من المنادين بالوحدة الكوردية ـ الاتحاد الكوردي ـ مظلة كوردية ـ  تحالف كوردي ـ مجلس كوردي حقيقي  تشكروا على جهودكم القيمة  كما يشكر كل من يستمر في المساهمة.  
 
باعتبارها تعبر عن راي الاغلبية والتي تعني الوقوف في وجه الاقتتال الكردي , الكردي الذي لا انتصار فيه بل الخساة الكبيرة للاطراف المتقاتلة ولشعبنا وبالتالي ضياع الحقوق الكردية التي يتربص بها الحاقدون واعداء الحرية  .
 
لذلك  حسب قناعتي ضرورة الاستمرار في ذلك التوجه السلمي ولكي تتحقق بعض النقاط في تلك المناشدة النبيلة  ضرورة العمل معا دون توقف وبالتركيز معا في هذه المرحلة .
 
1 ـ المناشدة بخروج كل طرف كوردي من خندقه الحزبي والبدء بتنظيف نفسه من تلك الروائح الكريهة والامراض الفاسدة العالقة به.
 
2 ـ على كل طرف حزبي ان يبدأ باظهار حسن النية ويمد يده الى الايادي الممدودة ـ مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سورية وغيرها من الاحزاب دون خجل او خوف او تكبر باعتبارجميعنا مطعونين ومهانين من العدو ومن عقلية التفرد وارهاب البندقية  
 
3 ـ الرفض القاطع من قبل كل الاطراف على توجيه البندقية الى صدر السوري في الوضع الطائفي الحياد هو الافضل لنا    بل يجب التركيز على حماية المناطق الكوردية بالتعاون الكردي المشترك معا
 
4 ـ مراجعة الامور بجدية ثم وضع برنامج ـ منهاج عمل نضالي مرحلي يسهل اللقاءات معا ويضمن التغيير والتسليم والاستلام بشكل سلمي وباسلوب عصري يفسح المجال لجذب الطرف الاخر من خلال اعطائه دوره وحقه في التمثيل واغلاق الطرق في وجه الحرمان والتفرد للتجاوب مع الاحداث الداخلية وفي المنطقة والعالم
 
5 ـ وضع نظام داخلي حديث يعطي المزيد من الفسحة للعضوا وتحسين وضعه المعيشي والفكري. وضمان حقوقه الحزبي والاعتماد على صوته في الانتخابات الحرة لمعرفة النشطاء من الكسولين والمفسدين في القيادة.  
 
6 ـ التركيز على دعم ومساندة اهلنا في الاجزاء الكوردستانية الاخرى وان تكون العلاقات الدبلوماسية على مستوى القيادة  وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لا اي حزب  باعتبار لكل ساحة وضعها الخاص بها وعلى كل طرف احترامه والتركيز من قبل كل طرف على ساحته اولا  .
 
كما هو الحال مساندة اقليم كردستان في تخفيف همومها في مواجهة ارهابي داعش .
 
7 ـ التخلص من فكرة التجنيد الاجباري التي تعيد بنا الى عهد البعث الفاشي حيث حول حماة الديار على هدم الديار وقتل الاحرار وتمزيق شرايين الحياة الحرة الكريمة .
 
ويعيد بنا بالتالي الى عقلية الجندرمة ـ العبودية حيث التحكم بالبوط في مصير الفرد وحرمانه من حقوقه لتحويله الى  نعم سيدي !. الة بلا قيمة ويظل اهل الجندي محرومين بلا قيمة ايضا   .
 
اليست من الامور الغريبة ان تدعي تلك الاحزاب بانها متطوعة لخدمة الشعب وهي الاكثر ثقلا على معاناة الشعب والان تصر على تحويل اكبادها الى عبد رخيص !!.
 
8 ـ  الاقتصاد مهم وبقدر ما يكون الحزب اقتصاده قويا  يكون دورها اكبر  لذلك ضرورة معرفة الميزانية ـ المالية  ومصادرها وكيفية الحصول عليها و معرفة اوجه صرفها بشكل سليم لكي لا يتفرد بها احد .
 
9 ـ عدم معاداة الدول الحرة بل العمل رفع الدبلوماسية بالاتصالات معها وطرح المهم لها لكسب عطفها .
 
10 ـ ضرورة وجود محاضر الجلسات الحزبية ـ وفي اللقاءات  لمعرفة الصائب من المخطئ المناضل من الخائن .
 
ليست هنالك حتى اليوم ارشيف حزبي يعتمد عليه المفكر في مرجعياته  نتيجة لغياب اسس وركائز الاعتماد عليها .
 
11 ـ العمل بكل جدية مع المعارضة العربية الحقيقية في مواجهة النظام  للتخلص من الدكتاتورية والعنصرية  ليسهل المشاركة الكردية في بناء سورية الجديدة بنفس المستوى والقدر
 
12 ـ تشكيل لجان مراقبة ومراكز شكاوي وتحسين الوضع المعيشي  واخلاء سبيل جميع المعتقلين والتعويض لهم .
 
13 ـ حرية التنقل مهمة جدا في جميع المجتمعات في حال يتم الضغط تزداد الهجرة ولكن لكي تخف الهجرة و يزداد عدد القادمين ضرورة التخلص من الاسباب الحقيقية التي تقف خلفها  وليس اتهام الناس بالتهم الباطلة .
 
كلي امل عدم التوقف بل المساهمة فيها من قبل جميع الاحرار والكتاب واصحاب الراي والضمير لوضع المزيد من النقاط المهمة التي تبني الجسور المهدومة وتعود بناء الثقة ليسهل النضال المشترك على اسس واضحة .
 
08 أيلول 2014
 
 عبد القهار رمكو