عبد القهار رمكو : حول انتقاد نائب رئيس الاتلاف الوطني السوري لدور امريكا

2014-10-24

نشر يوم 23 ت1 2014 تحت عنوان : " استراتيجية أمريكا بدعم الكرد ضد داعش دون الجيش الحر" 
 
 
قبل كل شيء احي المجتمعون في دهوك على ما توصلوا اليه وعلى انتهاء اجتماعاتهم بسلام واحترام متبادل وبقدر ما يتم ترجمة البنود المتفقة عليها باسرع وقت على ارض الواقع سوف يتقرب منهم الشعب
 
في الوقت الذي اشكر شعب اقليم كردستان وبرلمانها وقيادتها الحكيمة وعلى راسهم كاك مسعود البارزاني على حسن ضيافتهم وما لعبوه من الدور الاخوي للتقارب معا من اجل تخفيف هموم شعبنا السوري والكوردي المعذب .
 
ورد فيها :  " انتقد عبد الحكيم بشار نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري  الإستراتيجية التي تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية في سورية في تصريح نشره اليوم الخميس. واصفا إياها بـ " الخاطئة"، وأنها " تأتي لصالح نمو وتنامي الحاضنة الجماهيرية لداعش " .
 
# قبل كل شيء انه نائب الرئيس في الاتلاف الوطني السوري ومن حقه الطبيعي ان يدعوا الى ان ياخذ الاتلاف الوطني دوره ـ والتركيز على دور الجيش الحر الاصيل المرتبط عمليا بالاتلاف الوطني السوري
 
وانا اقف مع الدكتور بشار الحكيم لاننا كسوريين يجب ان يكون بذلك الشكل بحكم الاغلبية في سورية عربية ونحترم قرارها طالما هو وطني ويريدون الخير لجميع المكونات السورية ـ موزاييك  
 
ولكن في حال تتوفر تلك القوى الموحدة من الجيش الوطني السوري الحر الاصيل الذي يحمي البلاد والعباد بعيدا عن العنصرية والطائفية ومهمته تكمن في اسقاط الدكتاتورية والعودة الى ثكناتها بعيدا عن السياسة وتكون في خدمة حكومة الاتلاف الوطني السوري .
 
وهذا ما لم يتوفر حاليا لوجود اكثر من مركز قوى والوية عسكرية وجهادية وغيرها لذلك الموقف الامريكي لن يتجاوب مع متطلباتنا علينا التغيير ما في انفسنا حتى نغير الموقف الامريكي   .
 
اما بالنسبة للحاضنة الجماهيرية في خدمة ارهابي داعش فهو يتم عن دراسة وتدريب وغسل العقول ثم ينضون تحت لوائها وهم يشكلون الخطر على المجتمع بكامله واغلب قياداتهم ـ الامراء من العلماء والاغنياء والضباط .
 
ورد فيها لفت د بشار على " أن أفضل وسيلة لمحاربة داعش وتقليص نفوذه الشعبي  في سورية تكون من خلال تقديم السلاح اللازم للجيش الحر؛ ليقوم ويقود هذه المهمة لأن أغلبية الجيش الحر هم من العرب السنة والذين يجب أن يشكلوا رأس الرمح والقوة الرئيسة في محاربة داعش ؛ لأنهم الأكثر نجاعة في محاربته والقضاء عليه".
 
#  بدون شك لتقليص دور ارهابي الانظمة داعش ضربه جوا حيثما تتواجد تجمعاته والاعلان من قبل قيادة الجيش الحر بانه سيلتزم مع الاتلاف الوطني السوري بالقرات التي يتم الاتفاق بينهم وبين الامريكيين وهذا يحتاج الى تشكل لجنة عملية صاحبة القرار تتصل مع الامريكيين
 
الى جانب السياسة الامريكية تنبع من المصلحة الامريكية ! وما يتم تقديمه اليوم لاهلنا في كوباني هو لوقف الابادة العرقية للكوردي المسلم السني على يد ارهابي النظام الطائفي في دمشق من العرب والاجانب من المسلين السنة .!.
 
هل من يدعون بدولة الاسلام في الشام والعرق هم من العرب المسلين والاجانب الغرباء السنة 100% ام لا ؟.  نعم انهم من المسلمين السنة
 
اذا جوهر القضية هو بين  الحق والباطل  وبين الانسان الشريف والخائن  وبين الاحرار ضد النظام  وبين العبيد للنظام السفاح في دمشق .
 
على قيادة الاتلاف الوطني السوري مراجعة الامور بشكل جدي حتى يتحقق ما ينشده الدكتور عبد الحكيم بشار وهو صائب فيما يقصده
 
24 تشرين الاول 2014
 
 عبد القهار رمكو