عبد القهار رمكو : هذا هو المحرر كاك مسعود البارزاني وذاك هو تلميذ سفاح دمشق

2014-11-11

المقالة تتعلق بمقابلة 06 ت2 2014 لوزير إعلام النظام الفاسد وليد المعلم مع صحيفتهم الأخبار اللبنانية
 
 # قبل كل شيء  احي شعبنا الكردي وبرلمانه وقيادتها الحكيمة على مواقفهم المشرفة واخص بها موقف السيد رئيس اقليم كردستان كاك مسعود البارزاني  الذي لم يبخل يوما بتقديم المساعدات لاهلنا في سورية
 
وما سهله من القاءات الكوردية , الكوردية في ساحته الحرة وهو من شجع على اللقاءات الكوردية  مع المعارضة العربية ضد نظام الدموي العفن في دمشق .
 
باعتبار كاك مسعود البارزاني غنيا عن التعريف ساكتب بشكل مختصر
 
الجميع يعرف ويشهد بان كاك مسعود البارزاني شخصية عراقية و وطنية ومحرر عراقي وكردستاني بامتياز .
 
وهو صاحب ثقافة التسامح وسياسة التاخي والاخذ والعطاء باعتباره صاحب التجربة والخبرة  وعانى من الحروب  ـ الانفال والجرائم ضد الانسانية بحق عائلته  وحلبجة الشهيدة .
 
لذلك هو ضدها ومع التفاهم الاقليمي على نفس السوية والقدر والتشجيع من قبل سيادته على السلام
 
ولقد حول اقليم كردستان الى واحة السلام وفتح ابوابها للمظلومين وللفارين من الطائفية المقيتة والعنصرية البغيضة وفتح عدة مخيمات لهم ولم يقصر .
 
ولقد اثبت على شجاعة مواقفه وصحة توجهاته وتضحياته منذ ان بدات معارك التحرير في كردستان العراق  حين حاصرت بيشمركته البواسل جيش صدام المقبور الذي كان يتجاوز تعداده اكثر من 120000 ضابط وعسكري في كركوك كان من السهل على قواته اضعافهم ثم انهائهم .
 
 ولكنه لم يفعل بل اتصل معهم ومنحهم حرية الذهاب الى اهلهم مع بعض النقود وتامين سيارة النقل ـ الباصات الى مدنهم .
 
بعكس نظام سفاح دمشق الذي عذب المعتقلين وتشفى بهم حتى هدر دم اكثر من 11000 شاب سوري مسالم اعزل .
 
كاك مسعود البارزاني قدم المساعدات ولا يزال الى اهلنا وجميع المحتاجين ولم يبخل بتقديم العون الى السوريين والكوردي الى خارج ساحته , رغم حاجته للبيشمركة في مواجهة بقايا ايتام البعث وارهابي انظمة المنطقة داعش . 
 
ولقد جهز قوة من البيشمركة وارسلها الى كوباني البطلة وما خروج الجماهير من طرفي الحدود للتعبير عن فرحتهم بقودم البيشمركة البواسل قلاع كردستان وحصنها المنيع الا دليلا على دوره المهم في المنطقة .
 
ولكن لم تشجع قيادة اقليم كردستان وعلى راسها كاك مسعود البارزاني يوما ما على دخول البيشمركة المناطق العربية وتفجير مدنها او قراها او اغتيال ابنائها بل كان ولا يزال يدافع عن شعبه المكبل على تراب وطنه في مواجهة الغزاة الجدد .
 
لذلك النصر سيكون حليفه والسلام الذي ينشده للمستقبل سيتحقق وسيكون طريقه لخلاص شعبه من الاضطهاد . 
 
اما النسبة لنظام سفاح دمشق وتلميذه وليد المعلم العالم كله يشهد على جرائمه بحق شعبه المسالم الاعزل  واغتصابه للاطفال والحرائر ونهب البيوت وقتل الاطفال والعجزة وتدمير المدن والقرى على رؤوس سكانها الامنين وتشريدهم .
 
الى جانب منذ قدوم ال الاسد على دست الحكم الشعب السوري بدأ يعاني من الطائفية ومن التفرقة والتخوف من البعض . وتسببت مخابراته في خلق الفتن العنصرية بين العرب السنة والاكراد السنة ليسهل عليه السيطرة عليهم .
 
ثم تم حرمان الكوردي من حقوقه الانسانية والالهية وحتى من حق المشاركة في في المراكز السيادية والقيادية في حياة الدولة سياسيا وعسكريا .
 
وحرم اكثر من 300 الف كوردي من جنسيته السورية واعتباره غير موجودا .
 
ولم يتوقف عن كم الافواه وضرب واعتقال وتصفية كل من تجرأ وفضح ممارسات وجرائم النظام 
 
وكبل الاسد رئيس حزب البعث  بالمادة السابعة من دستوره البلاد والعباد واعتبر حزبه حاكم الدولة والمجتمع  ليتفرد بالقرار .
 
كما كبل حزبه الكافر البلاد بقانوني الطوارئ والاحكام العرفية  ليسهل مهمة مخابراته .
 
وسحب بساط الحرية من تحت اقدام الشعب وحوله الى سلعة رخيصة واعتبر سورية مزرعة ال الاسد
 
ل1لك كان يكرر اتباعه من البهائم " سوريا الاسد ـ الى الابد يا اسد "  
 
واعتبر كل من لا يسانده عدوه  وبدات الشعارات الرخيصة : لا صوت يعلوا فوق صوت المعركة
 
واصبح الكوردي مكبلا  على يد ال الاسد ومخابراته بعد ان حرمه من خلال مراسيمه العنصرية من حق المواطنة وتركه يهيم على وجهه ليتحول الى غجر العصر من دون اي رادع من الضمير او وازع ديني
 
حتى تقيحت الدمل ولم يعد الاحتمال فانفجر الشعب في مواجهة ال الاسد يوم 15 اذار المجيدة 2011 في وجه حكم جنرالات مخابراته الطائفيين والعنصريين والشوفينيين
 
والنصر سيكون حليف شعبنا السوري والكوردي
 
وسيبقى كاك مسعود البارزاني ايقونة كردستان ورمزا للحرية والسلام
 
ساكتفي بهذا القدر
 
10 تشرين الثاني 2014
 
عبد القهار رمكو