عبد القهار رمكو : مع صدق رسالة كاك مسعود البارزاني في الاتحاد القوة

2015-01-01

قبل كل شيء ها نحن في بداية العام الجديد الذي يبشر بحلحلة الاوضاع في كل من سورية والعراق نتيجة الجهود الانسانية الجبارة ودور الاحرار والتضحيات الجسام في مواجهة اعتى طاغية في كل من دمشق وارهابي بغداد.
لذلك اشكر جميع الكتاب والمثقفين والاحرار واصحاب الراي والضمير ومديري جميع المواقع وكل من ساهم في نشر الوقائع وقال الحقيقة المرة في الفيس بوك ايضا .
وسيسعدني المتابعة معا بتفاؤلاكبر بالغد الافضل والثقة بان لكل منا دوره ومكانه وتضامننا معا الكفيل بتغيير الامور بقوة العقل والمنطق في مواجهة قوى الشر السوداء والمصرين على تعقيد الامور الانسانية بقوة البندقية والصواريخ !.
لذلك لم يعد بالخافي على الاحرار فالمنطقة كلها تمر بعاصفة هوجاء ـ تسونامي مجهولة المصير وهذا يعود الى ثقافة التفرد وتمجيد القائد ـ الى الابد والتمحور حوله , واعتبار البارودة قانوه وشريعته المفضلةاي اعتباره الكل في الكل .
الى تلك الدرجة التي يعتبر الدستور ملكه يغير ما يريد فيها حيث وصل الامر الى اعتبار حزب البعث العربي الاشتراكي الفاشي  قائد الدولة والمجتمع وكل ما هو خارجه مجرد وباء ضرورة مكافحته .
كما اعطيت للقائد جميع الصلاحيات الغريبة والعجيبة  فهو رئيس الجمهورية + القائد العام للقوات المسلحة + و وزير الدفاع + رئيس المجلسين التشريعي والتنفيذي + رئيس الحزب الواحد  +  هو وحده صاحب القرارات الاستثنائية + العفو العام + صاحب المراسيم + هو صاحب القرار من يكون في اي موقع في الدولة . 
لذلك اناشد جميع الاحرار والحرائر وكل شخص حيثما يكون ومهما يكون موقعهوفي اي حزب او خارجه ان يشارك في تغيير تلك التوجهات المميتة .
والوقوف الى جانب السيد رئيس اقليم كردستان كاك مسعود البارزاني في التشجيع معه على ثقافة التسامح وسياسة الاخذ والعطاء واعتبار مصلحة الشعب فوق كل الاعتبارات والتوجه نحو السلام وعدم التدخل في شؤون الاخر والنضال من اجل تاخي الشعوب بنفس المستوى والقدر .
باعتبار انصاف الحلول والسكوت على الجرائم وممارسات المنحرفين وادارة الظهر للمفسدين وتجار القضية  اثبت بانه لا يحل الامور بل يعقدها اكثر ويجعل القتلة والمنحرفين والمفسدين ان يتمادوا في غيهم وبطشهم وضريبتها مكلفة وباهظة جدا علينا جميعا ولفترة اطول .
في الوقت الذي بات واضحا لنا المؤامرة الاقليمية على الاحرار وشعبنا الكوردي من خلال تحريك زبانيتها من ايتام البعث الفاشي وبقايا المفسدين وجنرالات الموت ـ تحت اسم ارهابي داعش باتجاه اقليم كردستان .
للقضاء على تلك الانجازات ولكن هيهات لم يكن في حساباتهم بانها الكوردي ضد الابادة العرقية
لذلك هب هبة واحدة و وقف جميع الاكراد الشرفاء والاحرار من العرب والفرس والاتراك  الى جانب قيادة اقليم كردستان وبيشمركتها البواسل قلاع كردستان وحصنها المنيع  في مواجهة الغزاة الجدد ـ داعش وقدمت الغالي رخيصا دون تردد ونزلت قيادات البيش مركة وفي مقدمتهم كاك مسعود البارزاني الى جبهات القتال وشارك مع البيشمركة في تلك المواجهة غير المتوازية . 
ولم توقف تقدمهم فحسب بل كسرتهم ولاحقت فلول ارهابي داعش في بعض الجبهات وحررت الكثير من الاراضي الكوردية .
مما وضع  موقف كاك مسعود البازاني  المشرف جميع الاحرار والمعارضة في المنطقة والعالم الحر امام واقع اليم لياخذوا مكانهم في مواجهة الارهاب الذي لا يتعلق خطورته بالكوردي وحده بل يتعلق بالبشرية الحرة وجميع الاحرار والشرفاء حيثما يكونوا .
باعتبار ليس للارهابي حدود ولا دين ولا قومية ولا لغة ولا لون ومن واجب الجميع التخلص منه. 
مما دفع بالبعض واضطرالبعض الاخرعلى ان ياخذدوره في معارك الشرف ضد الارهابيين 
بعد ان اثبتت القيادة الكوردية وعلى راسها كاك مسعود البازاني على وجودهم وشجاعتهم ورفضهمالكامل للوجود الارهابي  على تراب كردستان كائنا من كانوا . 
تلك كانت بداية الوقوف العالمي الى جانبهم تحت اسم التحالف الدولي وذلك بالمشاركة الجوية وتمديدهم بالاسلحة والذخيرة والتعلميات ـ والتدريب بعد ان اخذ الكوردي الموقع المتقدم في مواجهة الارهابيين .
تلك كانت بداية نهاية الارهاب في كردستان وحتى في المنطقة  وسيبقى هذا الموقف المشرف لقيادة اقليم كردستان .
ولكي يستمر اقليم كردستان في اثبات قداراته وطاقاته وقوته لتحرير ما تبقى من اراضيه ضرورة توحيد وزارة البيش مركة الاشاوس على اساس الاتحاد الكوردي في ظل الحكومة الحالية دون الدخول في صراعات جانبية تفسح المجال للحمقى للتورط مع اعداء الشعب الكوردي في الحد من طموحاته المشروعة بما فيها تشكيل دولته الحرة المستقلة في المستقبل .
بحكم ان المصلحة الكوردية العليا تتطلب مركزا واحدا للقرار ليسهل بناء مؤسساتها على اسس عصرية وعدم التدخل في شؤون البعض وبالاخص ما يتعلق منها بوزارة البيش مركة ـ وزارة الدفاع حيث السرية الكاملة حول تحركاتها في جميع المجالات .
ومن مصلحة شعبنا والاحزاب الكردستانية في الاقليم الوقوف الى جانب رسالة كاك مسعود البازاني  ومن ضمن مصلحتنا جميعا الوقوف الى جانب السيد رئيس اقليم كردستان وليس التدخل في شؤونهم الداخلية نهائيا. 
لتطبيق صدق نص البنود السبعة في الرسالة المرسلة من قبل سيادته بحذافيرها ليسهل على البيشمركة البواسل لعب دورهم حسب الحاجة وما تقرره وزارة البيش مركة للاسراع في تحرير ما تبقى وطرد فلول ارهابي داعش ليساعد على وقوف العالم الحر الى جانبهم وتزويدهم بالعتاد والاسلحة والذخيرة المطلوبة 
لتكون كردستان واحة السلام ومقبرة للغزاة 
#   هذه نص رسالة السيد رئيس إقليم كوردستان إلى وزارة البيشمركة الاشاوس .
رسالة بعث بها إلى وزارة البيشمركة يوم 14-12-2014 حدد الرئيس بارزاني سبعة نقاط رئيسية في توجيهات جديدة حول توحيد وإعادة تنظيم قوات بيشمركة كوردستان.
وفيما يلي نص الرسالة:
الى وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان
الموضوع/ توجيه
نظرا لأهمية وزارة البيشمركة والتي تقع على عاتقها مهام صعبة ومباركة، لذلك انها وزارة جميع شعب كوردستان، واليوم حكومة إقليم كوردستان حكومة موسعة، وليست حكومة المناصفة بين حزبين، لذلك يجب أن يكون تعامل منتسبي الوزارة، تعاملا قوميا وليس حزبيا.
لذلك يجب أن يتم مراعاة النقاط التالية بكل دقة:
1 ـيمنع ممارسة التنظيمات والعمل الحزبي داخل الوزارة ومن يود العمل الحزبي عليه الاستقالة والعودة إلى حزبه.
2 ـيكون توزيع الأسلحة والأعتدة وفق احتياج جبهات القتال وليس على أساس المناصفة.
3 ـتقوم وزارة البيشمركة بتوزيع الميزانية على جميع قوات البيشمركة بكافة ألوية الوزارة ووحدتي 70 و80 وليس بشكله السابق.
4 ـيجب العمل وفي أسرع وقت من أجل توحيد وتنظيم قوات بيشمركة، بعيدا عن التحزب والعامل الحزبي.
5 ـإجراء التغييرات في القيادات التي لم تؤدي واجباتها بالشكل المطلوب في الحرب ضد الإرهابيين وتعيين قيادات أخرى كانت نشطة مكان القيادات السابقة.
6 ـيعاقب أي منتسب للوزارة، في أي منصب كان، يقدم تقرير حول أوضاع الوزارة لحزبه، ويقدم للمحكمة العسكرية.
7 ـتعتبر أية قوة خارج الوزارة، قوة غير قانونية ولا يسمح لأي كان تشكيل قوات جديدة خارج الوزارة.
KDP
كلي امل وقوف جميع الاحرار الى جانب قيادة اقليبم كردستان لتطبيق تلك البنود وتكون كردستان قوية وواحة للسلام والمحبة وشوكة في عيون المتربصين بها
النصر حليف شعبنا والخزي للانظمة القمعية في المنطقة 
01 كانون الثاني 2015