عبد القهار رمكو : بشار الاسد يحقد على الكوردي ولن يحقق له شيئا

2015-01-09

نشر يوم 03 ك1 015  تحت عنوان : " بشار الأسد: الأمريكان سيدعمون الكورد في سوريا "
 
قبل كل شيء ليست في السياسة ثوابت انها تترجم حسب حجم الضغوط والترغيب ومصلحة الكرسي هي فوق كل الاعتبارات بالنسبة للدكتاتور بشار .
وهو ينظر الى الشعب الكوردي باستخفاف ويحقد عليه لانه طائفي ويتهم الاكراد بسقوط الدولة الفاطمية في مصر ولقد اكدوا كتابه عليها ومن بينهم الحاقد نبيل فياض .
لذلك ينظر اليهامن الزاوية الامنية فقط  .حيث لا يزال مخابراته يتعاون حتى اليوم مع انقرة وطهران واطراف في العراق حول كيفية لي عنق الكوردي وتركه بلا حقوق تابع له يحركه كما يريد  ومتى يريد كما هو حال  البيادق التابعين له من الاكراد !. 
والدليل لم يهتز الاسلاك في كردستان ـ تركيا بل تشكل الاكثر خطورة على الكوردي الحر المستقل لتاريخه نتيجة لحمايته من قبل تلك البيادق الحاقدة على الكوردي الحر المستقل اكثر من مخابرات تلك الانظمة . 
ورد فيها : " ... نحن قمنا، في بداية الأزمة، بمنح مئة ألف كوردي الجنسية، وسمحنا بتدريس اللغة الكردية. وهذا منطقي. لكنهم يريدون النص الدستوري على القومية الكردية قلنا لهم هذا يلزمنا بذكر كل الأعراق والطوائف الموجودة في سوريا، وهذا يسهم في تفتيت البلد" . 
 
# الاحصاء العنصري الاستثنائي طبق بحق الكوردي في عهد البعث الفاشي 1966 وبقي الكوردي بلا شخصية وهو على تراب وطنه وهو من سكانها الاصليين .
بعد قيام ثوار الكرامة في وجه الدكتاتور ونظامه الاجرامي اضطر الى اعطاء الجنسية لجزء من الذين حرموا من حق جنسيتهم والاغلبية لا زالت بلا جنسية وهذه جريمة بحق الانسان الكوردي حيث الظلم المضعف بحقه .
ومسالة تدريس اللغة الكوردية غير صحيحة لم يصدر لا قرار ولا مرسوم بهذا الخصوص  اي الذين يتعلمون اللغة قد تسحب منهم في حال يقوى ويعود النظام . 
بينما اللغة السريانية والارمنية والاشورية تدرس ويتعلم الطلاب في مدارس الكنائس رسميا 
النظام الذي يحجز الدستور لصالحه ويغير فيه ما يريد طبعا ليس مكان لاكبر قومية في سورية الاكراد فيها وهم القومية الثانية ومشلولين عن عمد وسابق الاصرار وسيتسبب ذلك في تفتيت البلاد  
ايهما الافضل وجود الاثنيات في الدستور وضمان حقوقهم ليتمسكوا بوحدة البلاد ومحاربة كل من يريد تقسيم البلاد ؟.   ام بقاء تلك الاثنيات خارج الدستور الذي يتسبب في تفتيت البلاد وكل طرف يجرها لصالحه 
والاهم حزب البعث هو اكثر الناس ضد سورية كدولة موحدة وضد تعاون الاثنيات ,شعوبها وطوائفها معا لانها تجد فيها نهايتها الحتمية . 
 
ورد فيها " أن الأميركيين يستخدمون الورقة الكوردية في سوريا وسيدعمون المخططات الفدرالية واللامركزية في سوريا، هذه ستكون القضية المستقبلية المعدة للضغط على سوريا " .
#تصوروا كيف يفكر هذا الدكتاتور الا يؤكد قوله هذا يتناقض مع سابقها طالما علاقته طيبة مع الشعب الكوردي  لماذا يخاف من الامريكيين ؟.
اليست من الامور المعيبة الاجنبي يدافع عن حقوق الانسان السوري  والحقوق الكوردية بينما صاحب العلاقة ضدها  ما الضير ان كانت هنالك مركزية ـ وحتى فدرالية للشعب الكوردي 
 
واضاف: "واقعياً، هذه الورقة ليست صالحة للاستخدام الفعلي على الأرض، ولن تنجح لأنها غير منطقية فالأكراد في أكبر منطقة يتجمعون بها، وهي الحسكة لا يشكلون سوى 36 بالمئة من السكان" .
#   معلوماته غير صحيحة رغم التهجير ورغم التعريب  واقدام الغمر قسرا الاكراد هم الاغلبية ويشكلون اكثر من 60%  في المحافظة وهم اصحاب المنطقة وسكانها الاساسيين.
وعليه ان يتذكر بان القوى الكوردية الحرة والمستقلين والمخلصين  والعرب الاحرار يعرفون جيدا انها قضية ولم يعد يقبلوا ان يكون الكوردي ورقة لا بيده ولا بيد غيره  انها قضية شعب ويجب ان تحل وستحل وسيدخل الدستور الذي سيخرج البعث منه  والكوردي باقي وهو سيرحل . 
ملاحظة : كم مرة ركزت على دور الاعلام ولعبه هذا اللقاء ونشره كله بعد محاولة خارجية نظام دمشق  الاجتماع  مع قيادة اقليم كردستان ورفضها من قبلهم وما قاله السيد رئيس الاقليم كاك مسعود البارزاني :  " حتى الان يقول اكراد العرب " ولقد كتبت مقال بهذا الخصوص وهو يقصد  من ورائها اهتمامه بالاكراد  للتغطية على جرائمه بحق الشعب الكوردي  . 
07 كانون الثاني 2015
 عبد القهار رمكو