عبد القهار رمكو : ب ك ك كانتون شكلي وتدخل اقليمي عمليا في شؤون كردستان

2015-01-19

ليكن في علم جميع من وقفوا الى جانب ب ي د ـ ب ك ك حليمة عادت الى عادتها القديمة 
ان كان يهمهم حريتهم و يهمهم مستقبل ابنائهم ما عليهم الا بالوقف الى جانب البيشمركة البواسل ومن يقودهم الى الحرية  السيد رئيس اقليم كردستان كاك مسعود البارزاني .
تتذكرون قبل اشهر تلك الانظمة التي تضطهد الكوردي والغارقة في الرجعية والعنصرية حاولت من خلال زبانيتها من حثالات العنصرية والتخلف وايتام البعث الشوفيني تحت اسم داعش بالهجوم المدروس والمخطط والمفاجئ على اقليم كردستان  و وقفت الى جانبالارهابيين قيادتي ب ي د ـ ي ب ك ,اعلاميا والتعتيم على انتصارات البيشمركة  في دحر فلول الغزاة .
لطبيعة تضحيات البيشمركة البواسل وحكمة قيادة الاقليم افشلت مشروعها وكشفت الاوراق للعالم كله فوقفت الى جانبها وهو اكبر انتصار لها وهو ما اغاظ العدو في كل من انقرة ودمشق وبغداد وطهران 
وهذا ما جعلت مخابرات تلك الانظمة مراجعة الحسابات والبحث عن الخطة التالية 
ولقد كان على لسان سفاحها بشار الاسد الحاقد على الحقوق وضد التغيير ويكره الكوردي ولن يحقق له شيئا طالما هو موجودا زوذلك عندما نشر يوم 03 ك1 015  تحت عنوان : " بشار الأسد: الأمريكان سيدعمون الكورد في سوريا "
ولم يتوقف عند ذلك الحد بل اعلن الشوفيني رئيس وزراء تركيا اغلو : " إعلان دولة كوردستان خطر على أمن واستقرار المنطقة يوم 15 كانون الثاني 2015  .
تلك التصريحات التي كانت تقاطع بين تلك الانظمةلمحاربة تحرر الكوردي  والذي بات واضحا بانه على حساب معاناة الشعب السوري وحبك المؤامرة مع جلاد دمشق من خلفه 
هل المعارضة السورية الشريفة تعي ما تدور حولها ومن يقف وراء مصائب الشعب ؟.
هذا في الوقت الذي لم ياخذ تلك التصريحات وقتا طويلا بل تم ترجمتها منقبل قيادة حزب العمال الكوردستاني بالتدخل الفظ والمفضوح في شؤون اقليم كردستان التي تواجه ارهابي داعش  والاعلان من قبلها على " دعم إعلان كانتون شنكال " في هذا الوقت الذي يجب ان تقف الى جانبها .
 
وذلك في يوم 17 كانون الثاني 2015  حين وصفت عضو الهيئة القيادية في منظومة المجتمع الكورستاني سوزدار أفستا :  " الكورد الإيزيديين بالشعب الإيزيدي وأعربت عن دعم ومساندة حزب العمال الكوردستاني لإدارة الإيزيديين لمناطقهم " ! .
هل هناك تفكير اسوأ من ذلك التصريح ؟.
والسيء في الامر وقف نائب رئيس فرع حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني في الموصل حسين درمان الى جانبهم لتشكيل مجلس للكورد الإيزيديين ليكون نواة لتشكيل كانتون شنكال المزمع إعلانه من قبل ب ك ك . 
 
كلي امل مراجعة الامور من قبلهم بشكل جيد باعتبار المشروع مضر ولا يخدم الاجندة الكردستانية بل ضدها وسيستغلها العدو وسيحاول خلق حرب كوردية , كوردية وهذا سيضرنا جميعا  
وعليهم ان لا ينسوا لقد خسروا قبل الان في معاركهم على مختلف الجبهات .
وعليهم ان لا ينسوا ضعفهم من مصلحة العدو  وقضيتهم الاساسية مع انقرة وعليهم ان يركزوا عليها 
الى جانب ان شعبنا الكوردي وجميع الاحرار من العرب والاتراك والفرس سيقفون الى جانب قيادة اقليم كردستان والنصر سيكون حليفها .
17 كانون الثاني 2015 
 عبد القهار رمكو