عبد القهار رمكو : العصابات الارهابية ترتكب الجرائم الوحشية حيثما تحل

2015-02-28

نتيجة لتوغل نظام الارهاب في دمشق بحق الابرياء والمسالمين العزل في المدن  والقرى السورية بتلك الجرائم الوحشية من التي يندى لها الجبين البشري الا جبينه.
وكانت من نتائجها الطبيعية افراز التجمعات الارهابية واستخدامها لارعاب الشعب وفي مقدمتها ارهابي داعش قطاعي اعناق البشر حيث تجاوزت جرائمها الوحشية حدود المنطقة  فابتليت بها البشرية جمعاء .
لذلك مكافحة الانظمة الارهابية وفي مقدمتها نظام دمشق واطراف عراقية ولبنانية مهمة البشرية جمعاء للتخلص من مراكز تفريخ الارهابيين !.
وللتاكيد عليها قامت عناصر ارهابي داعش بالهجوم العدواني السافر على اقليم كردستان بشكل مباغت ولكنهم هزموا امام تضحيات البيشمركة البواسل وقيادتها الحكيمة .
وكذلك  هجمواعلى القرى المسيحية والازيدية المسالمين العزل  ونطلوا بهم من دون اي رادع من الضميرخلال العام المنصرم ولم تتوقف عن جرائمها الوحشية حيثما حلت ارتكبت الجرائم ضد الانسانية .
واليوم في23 شباط2015  قام ارهابي داعش والعنصريين وبقايا ايتام البعث مجددا بالهجوم العدواني على اهالي القرى الآشورية الامنة المسالمة التيلا يجود فيها المسلحين وذلك في الجنوبمن نهر الخابور في سابقة وحشية خطيرة .
حيث بدأالتنكيل بالاهالي  وبالحوامل وارتكاب افظع الجرائم بحق الاطفال والشيوخ والنساء واختطاف الصبايا والاطفال من بيوتهم واقتادوهمعنوة الى مخابئهم الامر الذي تسبب في خلق الرعب بين الاهالي ودفعهم ذلك الى التخلي عن منازلهم مكرهين الى حيث الاماكن الامنة .
وهو التاكيد على عدم المبالاة  والتفرقة بيننا  متجاهلين بان الهجوم القادم علينا .
لذلك يتطلب منا جميعا وفي مقدمتها القوى الوطنية  على مختلف اتجهاتها السياسية والعسكرية في المناطق الكوردية وغيرها بالتعاون الجدي معا في مواجهة ارهابي داعش .
وما اجده وكان الامور تسير نحو خندقين الاول :  يتكون من الارهابي داعش وغيره من العنصريين وبقايا ايتام البعث والفاشيين والمستبدين والطائفية في دمشق وعقلية التفرد والتسلط  .
والخندق الثاني : يتكون من جميع الاحرار السوريين المصرين على انهاء الاستبداد من العرب والكورد والجيش الحر الاصيل والاشوريين والسريان والدروز والعلويين وغيرهم .
لذلك اناشد الجميع بمراجعة الامور للتعاون الجدي معا لكي لا تتكرر جرائم داعش بحق الاهالي في اي مكان اخر حين نكون جميعا لهم بالمرصاد .
هذا في الوقت الذي اناشد المجتمع الدولي والدول الاقليمية وقيادة اقليم كردستان بمساعدة اهلنا في سورية وفي المناطق الكوردية لتوحيد القوى والاتفاق المشترك معا لزيادة الجهود والطاقات ليسهل ضرب ارهابي داعش حيثما يتواجد  حتى يحل السلام في المنطقة كلها .
في الوقت الذي ادين ارهابي داعش حيثما يحلون واخرها جرائمهم في قرى اهلنا الاخوة الاشوريين 
كلي امل التعاون الجدي معا ومساندة الكوردي لاخوة الاشوريين في محنتهم ليسهل ضرب ارهابي داعش للتخلص من جرائهم الغريبة على مجتمعنا السوري المدني  
عاشت الاخوة الكوردية الاشورية 
النصر حليف الشعوب المناضلة 
26 شباط 2015 
عبد القهار رمكو