عبد القهار رمكو : دعوة السيد اوجلان لالقاء السلاح والنضال السياسي مهمة

2015-03-01

نشر اكثر من موقع  يوم 28 شباط 2015 تحت عنوان : " أوجلان يدعو العمال الكوردستاني رسمياً إلى إلقاء السلاح "
قبل كل شيء السلام في اسوأ الاوضاع افضل بكثير من الحروب  والمعارك التي تحصد الارواح وتدمر الممتلكات وتخلف الجهل والفقر والامراض النفسية والجسدية في احسن الاوضاع!.
 
 وردا فيها : " وجه زعيم حزب العمال الكوردستاني عبدالله أوجلان نداء الى قيادة الحزب وقواعده يدعوهم فيه إلى إلقاء السلاح والبدء بمرحلة النضال السياسي " . 
 
# طبعا هذا النداء هو حصيلة الاتصالات التي تمت معه من قبل رئيس المخابرات التركية المباشرة كما اعلنتها اكثر من مصدر رسمي  وهو ليس بالخافي .
والسيد اوجلان بقراره التاريخي يضع قيادة الحزب امام قرار مفصلي  اما سيتم الموافقة عليها بالاجماع وستسمر الامور باتجاه السلام كما هو مقررا لوقف استخدام السلاح الذي زهق ارواح الكورد ونهب ممتلكاته ودمر بنيته التحتية  وهجره وجهله وهي بداية حسنة رغم جميع المساوئ .
واما قد يكلف ذلك الموقف على البعض الرافضين من ضعاف النفوس في قيادته حياته الشخصية او سينشق عنه البعض في قيادة حزبه وهذا كله امرا طبيعيا .
 
وهنا سيظهر مدى اهمية قرار السيد اوجلان بالنسبة لقيادته التي اعلنت اكثر من مرة على التزامها بما يقرره السيد اوجلان واعتباره هو مفتاح الحل والربط !.
 
ورد فيها  كما اكد اوجلان قوله:" هدفنا الرئيسي هو أن نحول هذه الحرب المستمرة منذ 30 عاماً إلى سلام ديمقراطي...... ومن أجل وضع حد للسلاح من أجل واتخاذ القرار التاريخي، أدعو قيادة العمال الكوردستاني الى عقد إجتماع موسع بهذا الخصوص في الربيع. هذه إشارة لمطلب تاريخي". 
 
# بدون شك الهدف من السلام هو وضع الحد لجنرالات الحرب في كل من انقرة ودمشق وطهران ولكسر الايادي القذرة وابعاد تجار الحروب عن الوضع المستجد على ساحة كردستان ـ تركيا.
ومسالة عقد الاجتماع الموسع بخصوص التحول الى تنظيم سياسي مهما جدا 
حسب قناعتي يمكن لهم ان يحققوا في اقل وقت اكبر المكاسب في حال يتفرغوا لامور ساحتهم  ويتعاونوا مع المعارضة التي تسهل لهم الامور وتقر مع الوقت بالحكم الفدرالي ولا يمكن لقيادة ب ك ك , ان تحقق اية مكاسب في ظل الاستمرار في المعارك التي لم تجلب للكوردي خلال 30 عاما غير الويلات والنكبات  والتي يستغلها البعض في منظومة المجتمع الكردستاني المخترقة من قبل مخابرات اكثر من دولة اقليمية لتشويه دور الكوردي  واضعاف دوره اكثر ليظل بلا حقوق متجاهلين ما يدور حولهم .
 
ورد فيها قال نائب رئيس الوزراء التركي:" من أجل الإسراع في إلقاء السلاح ، نرى هذا التوضيح مهماً. والدستور الجديد فرصة مهمة من أجل حل المشاكل القائمة".
# طبعا جميع الامور مدروسة من قبل مسؤولي الاتراك وليس هناك شيء اعتباطي وهم يقفون خلف دعم قرار انهاء الحرب وهذا يعود :
1 ـ الى كسب صوت الجماهير في الانتخابات وغيرها .
2 ـ الى تقليص الدور الايراني في المنطقة .
3 ـ الى ارضاء الغرب الضاغط على انقرة لكسبها الى جانبهم  .
4 ـ الى كسب الكوردي في جميع اجزاء كردستان الى جانبهاوما ارضاء قيادة اقليم كردستان من قبل انقرة الا تاكيدا عليها وذلك لوضع الحد امام التدخل الايراني وارضاء الكوردي بامور بسيطة كما ي تتوهم انقرة .
كلي امل ان يتم اخلاء سبيل جميع المعتقلين من قبل انقرة في زنزاناتها والتعويض لهم . 
ويتم الاعلان باسرع وقت على الحكم الذاتي ـ الفدرالي دستوريا  والاقرار برفع العلم الكوردي في الولاية الكوردستانية والتعلمي والبيشمركة 
والابتعاد النهائي من قبل قيادة ب ك ك عن السلاح وعدم وضع اية حجة بيد جنرالات انقرة 
النصر حليف الشعوب المناضلة سياسيا في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ شعبنا التواق الى السلام !!.
01 اذار 2015 
 عبد القهار رمكو