الرئيس بارزاني في ذكرى إستشهاد القائد قاضي محمد: نعيش اليوم مرفوعي الرأس في ظل العلم الذي سلمتموه للبارزاني الخالد

2016-03-31

في الذكرى الـ69 لإستشهاد القائد قاضي محمد رئيس جمهورية كوردستان حيّا رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني،روح القائد قاضي محمد وكل شهداء طريق الحرية،قائلا نعيش اليوم مرفوعي الرأس في ظل الراية التي سلمتموه للبارزاني الخالد .
 
في منشور على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"،اليوم الاربعاء،طالعته(باسنيوز)،كتب الرئيس بارزاني"في الذكرى التاسعة والستين لإستشهاد القائد قاضي محمد رئيس جمهورية كوردستان ، نرسل آلاف التحيات للروح الطاهرة للقاضي الشهيد ولكل شهداء طريق الحرية".
 
مضيفا" ونقول للقاضي الشهيد أننا نعيش اليوم مرفوعي الرأس وبكل فخر في ظل هذا العلم الذي سلمتموه للبارزاني الخالد".
 
تجدر الاشارة الى ان الشهيد قاضي محمد هو رئيس اول جمهورية كوردية في التأريخ وهي "جمهورية كوردستان" التي أعلنها الكورد في العام 1946 بكوردستان إيران، وكانت عاصمتها مدينة مهاباد. 
ولد قاضي محمد في مدينة مهاباد عام 1901. ويعدّ واحداً من ألمع الشخصيات في التأريخ الكوردي المعاصر، إذ كان يتمتع بثقافة واسعة بالاضافة لإتقانه اللغات العربية والتركية والفارسية والفرنسية والمامه باللغة الإنكليزية والروسية إلى جانب لغته الأم الكوردية، فضلاً عن شخصيته الساحرة التي كانت تثير محبة واعجاب كل من يقابله، خاصة تواضعه وشجاعته وأيمانه العميق بحقوق شعبه في الحياة وضرورة النضال من أجل تحقيق هذه الحقوق المشروعة.
 
أعلن قيام جمهورية كوردستان بقيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في 22/1/1946 ، وسط ظروف شائكة ومعقدة، وأصبحت مدينة مهاباد عاصمة للجمهورية الفتية. وتم انتخابه أول رئيس للجمهورية الكوردستانية .
 
ولأول مرة في التاريخ الكوردي رفع العلم الكوردستاني مجسدا الحلم المشروع لشعب كوردستان في قيام دولة كوردية من دون أن يؤثر ذلك على سيادة أو كيان أي دولة من الدول المحيطة بها. لكن حكومة طهران آنذاك شنت حملة عسكرية نجحت في قمع الحركة الديمقراطية في كوردستان إيران بوحشية، وقضت على الجمهورية الكوردية وتمكنت من استعادة السيطرة على مهاباد .
 
وفي 31 آذار 1947، وبعد محاكمة صورية، أعدم رئيس الجمهورية قاضي محمد وعشرات آخرون من قادة ومناضلي الكورد في ساحة (جوار جرا) بمهاباد .