عبد القهار رمكو : الحركة الكوردية خارج الاتلاف وكانهم خارج سورية

2016-04-02

جميع المسيرات والدعوات الى الوحدة الكوردية في هذا الوقت بالذات هو لهوا ومضيعة للوقت او للتغطية على تصريحات خاطئة صادرة عن بعض القياديين لا اكثر 
باعتبار الدعوات للوحدة تبدأ بتقديم المظلة الجامعة لها وليس بالخروج الى الشوراع والمنادة بالوحدة 
او بتقديم  المواد والبرامج  التي تقرب على الاقل من الوحدة بين عدد من الاحزاب 
ولكن في ظل غياب وضع اي برنامج ومظلة لجمع الشمل الكوردي هو التاكيد على تضييع الوقت وهو غير مجدي بل مضرا لنا ويزيد من كسر جسور في العلاقات الكوردية , الكوردية  , والكوردية العربية وهي تضر بالجميع في هذه المرحلة 
لانها تدخل في خدمة النظام الاستبدادي في دمشق الحزينة حيث يوسع دائرة سيطرته لتشمل الجميع 
لذلك عليهم ان يتذكروا منذ بداية التغيير وظهور اعلان دمشق انضم عددا من قيادات الاحزاب الحالية اليها ولكن لم ينضم اليها الجميع .
وكذلك شكلت نفس تلك القيادت الحزبية الكوردة مجالس ولم يتابعوا معا  انشقوا على انفسهم  وتناسوا ما قاموا به  
نفس تلك القيادت الحزبية الكوردية شكلت تحالفات وتخلوا عنها 
ذهبوا الى هولير ا+ 2 + 3 ولم يتحدوا ايها الكوردي اصحى لا تكون لبعة بين ايدي من يكرهون الوحدة ويتلاعبون على من حولهم 
بكل صراحة ان اغلب هذه القيادات الحزبية بشكل عام كلا سيكية انانية  تكره الوحدة وضدها عمليا 
وكل من يراجع  مواقفهم خلال السنوات الماضية سوف يجدها بكل بساطة 
وللتاكيد عليها  المعارضة السورية ـ الاتلاف الوطني  لقوى المعارضة السورية خليط بينهم عملاء النظام وبينهم تجار القضية وبينهم متسلقين  وبينهم الاحرار والشرفاء الذين يهمهم المواطن ومصحلته ويعترفون بالحقوق الكوردية ويجدون فيها القوة 
ولكن الاهم هنا ليس بيدهم اي قرار لانهم لم يصلوا بعد الى الحكم حتى نحكم عليهم 
ولكن هنالك الحاكم الظالم المستبد ابن الدكتاتور الاسد اثبت خلال حكمه على حقده على الاحرار وعلى الحقوق الكوردية  وما مشروعه 49 الا بتحويل الكوردي الى غجر على تراب وطنه اكبر دليل على حقده على الكوردي . 
لماذا لا يتم التركيز على الظالم المتكبر والطائفي بشار الاسد ؟.! 
علما بقائه يعني سورية غابة !. سورية مزرعة والشعب خدم 
بينما استلام الاتلاف الحكم بدون شك سيكون للجميع الدور مهما ظهر عنصري هنا وشوفيني هناك وستكون سورية الجديدة للجميع وسيتحقق فيها الحقوق الكوردية المشروعة  وبالتفاهم ربما يصل مع الوقت  الى الاتحاد الكون فردرالي 
لذلك انسحاب المجلس الوطني الكوردي من الاتلاف الوطني دون تقديم البديل الافضل  والضمانات الاكيدة هي ضد الكوردي وضد احرار العرب وفي خدمة الاسد وعقليته الفاشية وتوسيع دائرة الاحقاد
وعلينا ان لا ننسى لا يمكن ان تتحقق الفدرالية الا بدعم غربي  
02 نيسان 2016
 عبد القهار رمكو