(العنف ضد المرأة)
الأحد, 30/03/2008 - 13:01
هل لدينا عنف ضد المرأة في مجتمعنا؟ يتساءل الكثيرون ، ولكنهم يتساءلون بينما يعرفون الإجابة على السؤال ، فيكاد لا يخلوا بيت من بيوتنا من مظهر لمظاهر العنف ضد المرأة ، فالمشكلة لم تعد مخبأة ، والعنف في تزايد مستمر ، وكأننا كلما تطورنا كلما مارسنا أشكالا أكثر للعنف.
يشكل العنف تجاه المرأة من أسوء المظاهر الحالية التي تعيشها الحضارة المعاصرة، فعلى الرغم من وجود القوانين التي تمنع اضطهاد المرأة، لكن تعامل اغلب الأعراف الرسمية وغير الرسمية يجعلها مواطن من الدرجة الثانية، وهذا الأمر يجعل ضرورة تحرك المؤسسات الدولية والمحلية من اجل حمايتها ليس في يوم المرأة العالمي وانما في كل الأيام، ولا يقف العنف ضد المرأة في حد منع العنف عنها بل أن حرمانها من ابسط حقوقها السياسية والاقتصادية والشرعية والاجتماعية يعد من أكثر مراتب العنف ضدها.
إن الموقف من المرأة هو الموقف من الحياة وبالتالي فلا يجوز لأحد أيا كان الادعاء بأنه يملك نظرة واقعية عادلة أيا كانت خلفياتها النظرية والأيديولوجية إن لم يكن يملك موقفا عادلا من المرأة وقضاياها، فالادعاء بالموقف العادل في السياسة والوطن وحقوق الشعب وحرياته عرجاء إن هي استثنت النصف الحي من المجتمع، والقول بان المراة هي النصف الحي ليس اعتباطا بل هي كذلك ألام والمربية والزوجة والطباخة أو المشرفة والحارسة الأمينة على البيت والأولاد وهي في الطبقات الفقيرة والمتوسطة عاملة وشريكة في دخل الأسرة وبنفس الوقت خادمة بيتية بكل ما تحمل الكلمة من معنى فهي تعمل إلى جانب زوجها في الحقل أو المكتب أو المدرسة أو المصنع وتعود معه إلى البيت، لذا فان الموقف العادل من المرأة ينبع من إدراك حقيقي لدورها وإنسانيتها.
مشاهد يومية، وصور راسخة في أعماق الذاكرة، سائرة عبر الزمن،فالمراة مازالت قابعة تحت رحمة التقاليد و الأعراف.
إن المجتمع الشرقي التقليدي الذي نشأت فيه المرأة، يجعلها خاضعة بشكل مستمر للسيطرة الذكورية (الأب، الأخ، الزوج...)، و سلطة المجتمع (التقاليد، الأعراف...)، التي تكرس دونية المرأة، و تساهم في إذلالها، وبالرغم من حصولها على درجات عليا في الميدان العلمي و العملي، إلا أنها تظل في نظر المجتمع مجرد قاصر، عديمة الأهلية، غير قادرة على تقرير مصير حياتها، فهي خلقت فقط للزواج و إنجاب الأطفال و خدمة الأسرة لا غير، و قد تفننت سلطة التقاليد و الأعراف في إهانتها إلى درجة أنها شرعت العنف كوسيلة لتأديب المرأة باعتبارها ضلعا أعوجا يحتاج إلى التقويم الدائم، إذ تتعرض المرأة بشكل يومي لمختلف أشكال العنف، باعتبارها كائن من نوع خاص يشكل مصدر العار و الفتنة.
والعنف يأتي بأشكال متعددة فهناك العنف الجسدي ,الاجتماعي,السياسي,الاقتصادي,الصحي,الجنسي’....الخ
ومن أسباب العنف:
*المرأة نفسها وذلك بتقبلها وخضوعها بسبب الأعراف والتقاليد الاجتماعية بالإضافة إلى الجهل.
*انخفاض المستوى الثقافي للأسرة والتباين التعليمي بين الزوجين.
*الفقر والتردي الاقتصادي دور في توليد العنف حيث يجعل بعض الأفراد عنيفين فيصبون جام غضبهم على المرأة.
الأحد, 30/03/2008 - 23:50
#2
ألا ترين أنّ في كلامك مبالغة ؟
Quote:
والعنف في تزايد مستمر
خطأ فادح والتصحيح أن العنف في تناقص مستمر
Quote:
حرمانها من ابسط حقوقها السياسية والاقتصادية والشرعية والاجتماعية يعد من أكثر مراتب العنف ضدها.
لما هذا الكلام ؟ شوفي أمريكا غيروا دستورون كرمال المرأة وأصبح من الإمكان ترشح المرأة للرئاسة إذا فالعنف في تناقص وليس في تزايد
Quote:
والقول بان المراة هي النصف الحي ليس اعتباطا بل هي كذلك ألام والمربية والزوجة والطباخة أو المشرفة والحارسة الأمينة.....وتعود معه إلى البيت،
المرأة هي التي تريد العمل إذاً فلتتحمل العواقب..... أنا شخصياً لم أطلب منها ذلك
Quote:
إن المجتمع الشرقي التقليدي الذي نشأت فيه المرأة، يجعلها خاضعة بشكل مستمر للسيطرة الذكورية (الأب، الأخ، الزوج...)، و سلطة المجتمع (التقاليد، الأعراف...)، التي تكرس دونية المرأة
الأحوال نحو الأحسن بإذن الله ولا أظن أن مصطلح دونية المرأة مصطلح مناسب
Quote:
وبالرغم من حصولها على درجات عليا في الميدان العلمي و العملي، إلا أنها تظل في نظر المجتمع مجرد قاصر،
أظن أنّ هذا الكلام مبالغ فيه جداً
Quote:
فهي خلقت فقط للزواج و إنجاب الأطفال و خدمة الأسرة لا غير
طيب ماذا نفعل إذا كانت طبيعة خلقها هكذا ؟ لا والمشكلة أنكن تردن أن تتعبن أنفسكن بالعمل الإضافي كمطلب رئيسي لكنّ .... ألستن من تردن ذلك؟
Quote:
و قد تفننت سلطة التقاليد و الأعراف في إهانتها إلى درجة أنها شرعت العنف كوسيلة لتأديب المرأة
يا أختي الكريمة العنف ليس مشرع حالياً كقانون دولي فالوضع العالمي أجمع نحو إعطاء المرأة حقوقها ولا أظنك ستنكرين هذا أيضاً
أما الشق الثاني من كلامك فأسلمه معك ولكن هذا لا يعني أن العنف في تزايد إلا إذا أثبت العكس
كلمة أخيرة:
طالبن بحقوقكن بشتى الوسائل ولا تسمعن لشخص مثلي إذا بربر قليلاً أو كثيراً بالكلام وكل الشكر لك
Mon, 31/03/2008 - 11:18
#3
Quote:
خطأ فادح والتصحيح أن العنف في تناقص مستمر
.....ممكن مو عنا بس بغير مجتمعات الشرقية ئي...بس يا أخي ما بتشوف الاخبار العنف بكل اشكالا عم يتزايد
Quote:
لما هذا الكلام ؟ شوفي أمريكا غيروا دستورون كرمال المرأة وأصبح من الإمكان ترشح المرأة للرئاسة إذا فالعنف في تناقص وليس في تزايد
والله نحن مو بامريكا يعني اذا الوحدة بدها حقها تروح لامريكا
Quote:
المرأة هي التي تريد العمل إذاً فلتتحمل العواقب..... أنا شخصياً لم أطلب منها ذلك
وصحيح انت ما طلبت بس العمل هو لتحقيق الذات
Quote:
الأحوال نحو الأحسن بإذن الله ولا أظن أن مصطلح دونية المرأة مصطلح مناسب
ئي بهاي انت معك حق وانشاء الله الاحوال تتحسن
Quote:
أظن أنّ هذا الكلام مبالغ فيه جداً
بل أظن انه غير مبالغ فيه(ما رايك برجال لا يثقون بتشخيص الطبيبات فقط لانهم نساء)
Quote:
طيب ماذا نفعل إذا كانت طبيعة خلقها هكذا ؟ لا والمشكلة أنكن تردن أن تتعبن أنفسكن بالعمل الإضافي كمطلب رئيسي لكنّ .... ألستن من تردن ذلك؟
بالطبع الحق دائما علينا :evil:
Quote:
أختي الكريمة العنف ليس مشرع حالياً كقانون دولي فالوضع العالمي أجمع نحو إعطاء المرأة حقوقها ولا أظنك ستنكرين هذا أيضاً
بالطبع الامور في تحسن لكن بسرعة السلحفاة(لكن على الاقل بخطوات غير قابلة للرجوع)
Quote:
طالبن بحقوقكن بشتى الوسائل ولا تسمعن لشخص مثلي إذا بربر قليلاً أو كثيراً بالكلام وكل الشكر لك
وهيك رح نعمل
شكرا لمرورك اخي الكريم :wink:
الثلاثاء, 01/04/2008 - 10:51
#4
أول شي بتشكرك اختي جودي على هاد الموضوع الهام.
نحن حينما نرى حال المرأة الآن وانوقارنه بي الماضي
فا لمرأة الحالية بي الف خير من السابق ومثل ما نراى
نا المرأة الحالية دخلت لي جميع الماكن التي كانت ا
محرومة منها سابقاً وهذا يدل على انو المرأة اخذت
بعض من حقوقها التي كانت توطالب بيها الآن نحن
نرى المرأة وقد اصبحت عضو يشارك الرجل مهام
الحياة اليوميا . اما عن العنف ضد المرأة انا بعتقد
انو خف كتير من السابق والرقام اصبحت تتقلص
والآن نحن نرى في دول كثيرا اصبحت ضد العنف
الذي يولحق المرأة بي سبب الرجال .
بظن انو في المستقبل بدنا نشوف منظمات
توطالب بي حقوق اكثر لي الرجال :lol:
تحياتي جودي
الثلاثاء, 01/04/2008 - 14:31
#5
شكراً لهذا الهجوم المضاد :arrow:
Quote:
بس يا أخي ما بتشوف الاخبار العنف بكل اشكالا عم يتزايد
ولكن يا أختي وشقيقتي مسألة مشاهدتنا للعنف في التلفزيون بشكل أكبر مما سبق لا يعني أنه يتزايد بل يعني أن عيون الكاميرات كثرت عليها ولو كانت الكاميرات موجودة قبل خمسين سنة مثل الآن متأكد أننا كنا سنرى العجائب....
Quote:
والله نحن مو بامريكا يعني اذا الوحدة بدها حقها تروح لامريكا
أنا جبت أمريكا كمثال ... وعندنا أيضاً مثلاً قبل سنوات ليست ببعيدة كثيراً لم يكن مسموح للكثير من البنات التعلم والآن الوضع مختلف....
Quote:
وصحيح انت ما طلبت بس العمل هو لتحقيق الذات
يا آنستي حققوا ذاتكن كما تردن... وظالمُ من سيمنعكن من حقوقكن
Quote:
بل أظن انه غير مبالغ فيه(ما رايك برجال لا يثقون بتشخيص الطبيبات فقط لانهم نساء)
يا شقيقتي ليش الظلم؟ يعني رح تحكمي علينا من خلال هؤلاء الجاهلين!!!! 8)
Quote:
بالطبع الحق دائما علينا
طبعاً الحق دائماً على المظلوم :wink:
Quote:
بالطبع الامور في تحسن لكن بسرعة السلحفاة
لا لا لا لا لا.... هيك رح ازعل منكن ... يعني بدكن الأمور تتغير بين ليلى وضحاها ؟ على مهلكن واصبرن فإن الله مع الصابرات ... ثم السرعة ليست سرعة السلحفاة بالعكس سرعة هالتغيير من النوع المتسارع يعني يزيد سرعته أكثر مع مرور الزمن....
وتحياتي لكنّ..
الأربعاء, 02/04/2008 - 03:27
#6
الاخت Joudi
والله انا معاكِ 100% وبشكل مطلق كمان ...
لأنو ياما مرقت علي شغلات ضليت افكر بيها لهلا ومن بينها :
مرة شفت أب بيضرب بنتو اللي عمرها 10 سنين بشكل لا يتصور ...
وكمان ياما شفت وشفت بنات عم ينضربو من ازواجهم بشكل غير مبرر !!
أنا وبرأيي المتواضع بشوف انو البنات ياما انظلمو بحياتهم وياما لاقو كل العنف
بكل اشكاله ...
بدعي لكل بنت من قلبي أنو الله يوفقها ويبعدها عن العنف والحرام ... :wink:
الأربعاء, 02/04/2008 - 10:55
#7
vivid, ليش سميتو هجوم مضاد :?:
1-أول نقطة انا معك انو الاعلام أحيانا ببهرو كتير شغلات
2-أنا ما حكمت على حدا بس حكيت الواقع(يعني الجاهلين مو قلال)
3-شو ما كانت السرعة نحن رضيانين المهم انو للامام
وشكرا الك
ijonah
شكرا لدعواتك(بس الدعوات ما بتكفي)أهم شي ما تكون من هادول اللي عندون العنف حل لكل شي
عمار
كلامك صح
بس شو حقوق الرجال:?:
شكرا لمرورك
الخميس, 03/04/2008 - 13:23
#8
تطمني يا اخت joudi
أنا مو متلهم أبداً وبالعكس تماما ياما كتبتب مقالات انترنيتية
عن ضرورة التعامل مع المرأة بشكل حواري والابتعاد عن العنف
قدر الامكان ..
أنا من الرافعين لراية تخلص المرأة من الظلم والقهر ....
ولالك الشكر ..........
هل تعلم:
- *امرأة واحدة على الأقل من كل ثلاث تعرضت للضرب أو للإكراه على ممارسة الجنس أو غير ذلك من الانتهاكات على مدار حياتها. وهذا الرقم مستمد من دراسة تقوم على نتائج 50 مسحاً ميدانياً من شتى أنحاء العالم
- "*فُقد" العالم ما يزيد على 60 مليون أنثى كان من الممكن أن يكن على قيد الحياة اليوم بسبب عمليات إجهاض الأجنة الإناث وقتل الوليدات.
- *في كل عام, تتعرض ملايين النساء والفتيات للاغتصاب على أيدي رفقائهن الذكور, أو أقاربهن, أو أصدقائهن أو أشخاص غرباء, أو على أيدي أرباب العمل أو الزملاء, أوالجنود, أو أفراد الجماعات المسلحة.
- *يُعد العنف في محيط الأسرة ظاهرة متأصلة في جميع أنحاء العالم, وتشكل النساء والفتيات الأغلبية الساحقة من الضحايا. ففي الولايات المتحدة الأمريكية, على سبيل المثال, تشكل النساء نحو 85 بالمئة من ضحايا العنف في محيط الأسرة.
- *ذكرت منظمة الصحة العالمية بأن قرابة 70 في المئة من ضحايا جرائم القتل من الإناث يُقتلن على أيدي رفاقهن الذكور.
منقول من مصادر متعددة