أظن بأنه أصبح هموم و

هاجس آدم أيضا....
‏
rojava_music

يمكن بس نسبة قليلة وفي أماكن وأماكن وليس بكل الأماكن .. أما حواء أينما كانت فهي كذلك (تقريباً)... لذلك الهدف هو معرفة إن كانت هذه فعلاً من الطبيعة التي فطرها الله أم هواجس أخرى منها الزواج ولفت الانتباه و حب الظهور...

والسكوت وعدم المشاركة من قبل حواء يعني أنها كذلك والسكوت علامة الرضا بما كتب عليكن :arrow:

يعني شوفوا أنا مقتنع من جهة القدرات العقلية أنّ حواء أذكى بكثير من آدم ولها قدرات تعليمية هائلة ولكن السؤال العالمي وليس سؤالي وحدي ... لماذا نسبة العالمات قليلة بالمقارنة مع العلماء في العالم (وليس عندنا)؟

هل يا ترى أنّ هذه الهواجس (إن كانت صحيحة) قد سيطرت على شريحة كبيرة منهن؟؟

لماذا لا تفنّدن ما كتب عليكن :roll:

انا اؤيد نون فيما قاله

حواء اليوم هي حواء الاغراء الا من رحم ربي

المشكلة ان حواء اصبحت تعتبر هذه التصرفات عادية واقل من عادية

شكرا نون على الموضوع الجميل

:roll: :roll:

ولله رحو شو بدي أقول الزمن على اساس عم يتطور بس ما عم نستفيد منو أي شي ألا بالجانب ال مو كويس النا

طبعاً المراة أذا أعتنت بنفسا هدا بيعتبر شي لأئق بس عنا صار الاعتناء بالنفس ووضع المكياج شي مو طبيعي عنا بالحارة محل أكسسوارات ومكياجات بس تشوفوا المحل تقولوا فرن الزحمة عليه تخطط المستوى المعقول

طبعاً بلاخير هدا الامر يعود للنساء

ومتل ما يقولوا كل واحد عقلوا براسو بيعرف خلاصور

موضوع حلو رحو :wink:

:wink: :wink:
:wink:

نون
أشكرك على هذا الطرح الذي يلامس الواقع فعلا وأقولها بكل أسف نعم هذا هو حال فتيات اليوم إلا ما رحم ربي .
فدعونا نناقشه بكل شفافية

فإهتمام الفتيات بالموضة وبكل ماهو جديد في عالم الازياء ,والاكسسوارات,و المكياج , والعطورات والكريمات, , ناهيك عن الشعر قصاته وتسريحاته وألوانه
وغيرها من اساليب وادوات التزين والاهتمام بالمظهر الحسن ,كل ذلك أراه امراً طبيعيا فالانثى مفطورة على حب التزين .(فالله جميل ويحب الجمال )
لكن ما هو غير الطبيعي هوالهوس الزائد وراء كل هذه المظاهر ،وكذلك المصادر التي يستقين منها هذة الاهتمامات والنماذج التي يحذون حذوها ,وترك ما هو الأولى والأهم في حياتهن وهو الجانب الروحي والثقافي إلا نسبة معينة
برأيي ،فغالبا ماتكون بعض القنوات الفضائية وبعض المجلات بما تحوية من افكار خبيثة تدس من خلال العروض المختلفة ومن خلال النماذج التي تقدم في شكل ممثلة او مطربة والتي تدعو بشكل غير مباشر الى نزع الحياء شيئا فشيئا من نفوس البنات هي المنبع الاول الذي يستقين منه ثقافتهن حول هذة الامور والتي غالبا مانجد حديثهن يدور حول ماشاهدن والتنافس فيما بينهن حولها.
وليس هذا فحسب ,فقد بلغ جنون كثير من الفتيات والنساء بالجمال بسبب هذا التأثير المفرط حداً لا يوصف, والصحف والمطبوعات تعجّ يومياً بدعايات وإعلانات برّاقة عن الخدمات التي تقدمها مراكز التجميل من عمليات التجميل وشفط الدهون، وشدّ الأجزاء المترهلة, وقائمة طويلة عريضة من الخدمات الأخرى التي تغري النساء الباحثات عن القوام الرشيق والراغبات في مزاحمة المطربات ومذيعات الفضائيات على عرش الجمال.
فالاعلام وبكل وسائله المشجع الاول لهن والمؤثر الفعال والأقوى,فلو قارنا بين فتيات اليوم والفتيات قبل عشرين سنة فسنرى الفارق الكبير
أما مسألة الغيرة فهي نتيجة طبيعة لهذا الامر حيث يصبح همّ الجميع هو الجمال والتركيز على ادق تفاصيله.
ولاننسى بان هناك أيضا فتيات ينصبن على الثقافة والعلم والرقي وترك المظاهر الفاحشة
وايضا هناك الشباب الذين يفوقون البنات بالوقوف أمام المرآة واستعمال الكريمات المطرّية والمبيّضة ناهيك عن التركيز على لبس الماركات واستعمال احدث العطورات.....

فالمطلوب هو الاعتدال والتوازن وإعطاء كل جانب حقه الكافي والتركيز على الجوانب الأهم في الحياة .

تمنياتي بمجتمع أرقى وأنظف
وشكراً

في الوقت الذي أذهب الى ما ذهب إليه صاحب الطرح الأخ : ن
قد أرجع مآل هذا الذي يحدث من توجه كلي و الفتاة صارت الى مجرد علبة تلوين !!
ناهيك عن تفنن صارخ في عرض زينة غدت وبالاً ، و حالت دون أن يعرف مُحياها الحقيقي من قبل الناظر اليها ... !!

حتماً الى ثقافة الإنفتاح ..
و من ثم الى حضور عنصر الجهل ...
فضلاً عن عدمية توجيه الاهل لهن توجيه واعي ، الى جانب و ذاك أولاً عدم تواجد الوازع الديني الذي يضع كل أمر في نصابه المعتدل ..

و قد أخرى مردود ذلك لمرده ان وسائل الإعلام و كما نوهت اليه الاخت : Pella
لم تدعو للفتاة بُد إلا أن تنحى سبيل مجارات ركب الحضارة ، و لكأن الحضارة قد حُصرت في علبة مكياج ، أو زي يكشف أكثر مما يستر ... !!

بل و أنا أجزم بأن التلفاز لهو المتهم الأول و الأخير ..
ف لماذا لم تكن كل هذه الامور حاضرة أبان زمن اجدادنا ..
ليس نداء مني ان نرجع عصور الى حيث عهد إنصرم بقدر ما هو الحد من هذه الفوضى التي قاربت تخوم الإسفاف ، و حاكت سياج المبالغة ..

و لأن فتاة اليوم و هي على يقين بأن شباب اليوم باتوا الى المظهر مهرولون ، و أصبحوا نحو البهرجة راحلون ، اضطرت الفتاة ان تنافس نجمات الغناء ، و أبطال الموضة ، في سبيل ان تستقطب أنظار الشباب اليها !!
و هي التي في رحلة بحث عن شريك لحياتها ..

و لربما سائل يقول : حتى المراة المتأهلة لغدت كذاك ؟
إذن الغايه منسوفه و الحال هذا .
قد اقول و على ضوء ذلك : للمرأة أكثر جرياً وراء البهرجة الشكليه منها الى الفتاة البكر ، إلا من منطلق ان لا تخسر شريك حياتها ، و وسيلة للحد من تقلب لحاظه نحو مشاهد ليشيب منه الذوق ، و تعافها الفطرة ... !

....................... الى جانب ما قلت آنفاً قد ألحقها بهذه ايضاً :
لو تسلحت الفتاة بقدر وافي من الثقافه ، و سخَّرت مسيرة علم سنوات تلقتها من أكاديميات ، في سبيل ان يكون منهاج حياة ، و دستور مظهر
لما وصل بها الحال الى ما هي عليه ..
فالمثقفة ، و التي تعتز بمخزون علمها ، لَمن الأغلب تنأى عن كل ما ذكرنا
فهي تنام على رصيد من الإعتداد بنفسها و تتكئ الى فيض ثقافتها ، محال يصل بها الشأو تضج ببرقشة ظاهريه و قد تواجد لديها زينة و جمال ذهني !!
شتان ما بين ثقافة العقل ، و ثقافة الألوان .. !!

لا مناص من أن تغدو الفتاة الى مظهر حسن امام الغير ، و لسنا ضد ذلك لكن بحدود ...
.......................... فالسائر ضمن فجاج الطرق لمدهوش العين فاغر الفاه تائه النظرات و هو يقلب ببصره نحو هذه و تلقاء تلك ، لشدة الخروج عن مألوف المظهر من إعتدال ...

الأخ : نون لا يغرنك ما آلت اليه فتاة اليوم ، فكما قال أخانا القدير : rojava
لغدا ذاك هم الشباب ايضاً !!

.............................................. و دمتم في عافية مظهر و فضلاً عن سلامة المضمون !!

راجع قريباً مشان ما تقولوا ما رد على موضوعو :wink:

بالصراحة تسألت وأنا أشاهد فتيات الجامعة أ وغيرهم من فتيات صغيرات وهن متبرجات مالذي تسعى أليه
هل هو لفت الانظار أم تطبيق الشباب كما في اللغة الدارجة أم فقط هذا هو طريقها في سعيها للكمال في نظرها ولكن هذا دائما يكون على حساب أشياء أخرى كالثقافة والتأهيل ...........الخ
الاسباب كثيرة كما أ’سلف من قبل الاعلام وبالاخص التلفزيون ومجلات الموضة والتي حددت شكلا معينا للمرأة اليوم ووضعتها في قالب معين
حتى أصبحت جميع النساء متشابهات بالشكل وأظن الامر بدأ مع الرجال أيضاُ
الحل بنظري هو تنمية الثقة بالنفس وعمل الفتاة لا يكون فقط على شكلها الخارجي فقط بل الداخلي أيضاً
وتقبل مروري ...........نون,

شيرغو, suzdil, Pella, gul, hiam, شكراً لمشاركاتكم

بداية حاولت اليوم عدة مرات أن أرد وبينما أنا أكتب في كل مرّة كانت الكهرباء تنقطع..... :cry:

شكراً لكم اخوتي وأخواتي على تفاعلكم القيّم..

ليس من حق أحد أن يمنع الفتيات من الإعتناء بجمالهن وهذا حقهن الطبيعي ... بل أنكر على كل فتاة لا تهتم بمظهرها وأعتبرها شاذة ،بل إنّ طبيعة الإنسان وليس المرأة فقط هو حبه الظهور بمظهر حسن والتطيب وهذه من السنة وهذا ليس شيئاً منكراً ويزيد على ذلك أنّ للفتاة خصوصيتها... لها أن تعتني ببشرتها لها أن تتزيّن لها أن تلبس الذهب والله لم يحرم الزينة ما ظهر منها..
عندما نتعامل مع أي شيء بعشوائية تتولد المفاهيم والقيم الخاطئة، فلو استندت الفتيات مثلاً (تلك التي تؤمن بدينها مثلاً) ولو اقتنعت أنً جوهر الدين يحدد أساس الثياب الذي هو للستر من دون وصف أو شفافية.. وانطلاقاً من هذه القاعدة البسيطة يمكن لأي فتاة أن تلبس اللون التي تريد والموديل التي تريد ما دام لباسها لا يخرج عن إطار (أن لا يصف ولا يشف)... وضعنا هذا فرضاً ومثلاً...
الله سبحانه حرم الاسراف ، حرم الفواحش ما ظهر وما بطن ... وحتى يكون للاعتناء بالمظهر حدود واضحة ما على الفتاة إلّا تتجنب الاسراف في التزين حتى لا تنقلب إلى هوس ومرض يصعب معالجته ....

يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [الأعراف : 31]
قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ [الأعراف : 32]
قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [الأعراف : 33]

لا نطلب من الفتيات أن تترك كل شيء وتركز على الجانب الثقافي أو أن تدخل في صراع مع الرجل حتى تتفوق عليه في مجالات العلوم ... أو إلى آخره...
نقول : لا لستايل مع جويل ، لا للمجلات المبهرة الفارغة المضمون، لا للمسلسلات التركية الساذجة منها (شو دخل هاد بالموضوع) ، لا "لصبحكم بالخير" والأبراج مع كارمن حتى لو لم تصدقنهن، لا للإنخداع بما يظهر على التلفاز ، لأن 90 بالمئة من الوجوه الجميلة التي تخرج ما هي إلّا أقنعة ونتيجة عمليات أو دهانات وإضاءات أو عمل ببرنامج فوتوشوب أو أدوب بريميير....لا للعشوائية...

نعم للمثاليات الواقعية ،نعم للفتاة ذات الجوهر النقي، نعم للفتاة التي لا تقلد الرجال، نعم لمن تمر على اللغو مرور الكرام، نعم للفتاة الحنونة، نعم للأمهات، نعم للأخوات، نعم لبنات جلدتنا، نعم للتزين المتوازن،...

لا نقبل أن نصبح عبيداً لعلبة السجائر أو عبيداً لهوس الأناقة،نريد أن نتحرر من القيود، من القوالب الجاهزة التي وضعت الفتيات والشبان فيها، لا للسذاجة ، نعم للفكر.

أخواتي أولاً وقبل كل شيء تزيني لنفسك وليس للفت الانتباه وثقي تماماً أن الزوج الصالح هو رزق طيب من الله حتى لو لم يشاهدك أحد وحتى لو كنت في أسوار حديدية ،لو طلبت من الله أن يرزقك فسيرزقك ثقي به...
أبدعي ولتكن لك شخصية كوردية مثالية تحذوا حذوها كل فتيات العالم.. اقتنعي بما لديك تقنعي الآخرين ، أنت علمي المبادئ للعالم، لا يغرّنك ما تشاهدينه في الفضائيات... تزيني لأهلك لزوجك ، لا يغرّنك شباب هذه الأيام...
وتبقى القاعدة الإلهية التي ليس لها تبديل:
(الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ)

Pella, gul, hiam لكم شكر خاص جداً فلولا التقائي بأمثالكن وفكركن لكنت غسلت يدي من الدنيا والتزمت زاوية غرفتي من زمان..
لكنني أرى ثمار المبادئ تملأ أرجاء كوليلك ، أرى غدا مشرقاً ،بل أعايشه بينكم...
أصبح الموضوع غنياً بتواجدكم ودمتم بخير وسعادة...

وآسف على اللاءات والنعمات ولا تفكرونا من جماعة الـ... بلا ما نقول :wink:

وآسف على التطويل....

أخوكم نون

آسفة لتأخيري أخي نون

بداية أشكرك على الموضوع القيم .

ثانياً : سأنقل رد كخاطرة كتبته منذ أربع سنوات تقريباً في منتدى آخر (
أرادت السترة فإستعرضت نفسها للبيع

اجل هذه هي المعادلة الصعبة والمثيرة للسخرية

سأكتب هنا وليقولوا شهد شاهد من أهله

أجل سأكتب هنا .

نعم أريد السترة لكن أرفض أن اكون سلعةً تستعرض نفسها للبيع .

فقد بات الآن من المخجل والمقرف أن نجد آخر وسيلة للسترة هي الإستعراض للبيع .

أن نجد كل ظواهر الحشمة تختفي بيننا .

وأصبحت العورة وسيلة للسترة ؟؟؟!!!!!!!!.

****
تفاجئت منذ أيام بقولها أن تقول أخبروني حتى أتزوج عليَّ ان أظهر نصف جسدي ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ومفاجئة رمضان الكبرى كانت بوجود فتيات يلبسن بنطال ذو خصر واطي وبلوزة قصيرة ضب وعندما تماطل لركوب السيارة تصبح فرجة لبقية الركاب .

فعلاً أصبحوا تلك الفتيات مثيرات للشفقة والحزن .

عندما تكشف عورتها وهي تفكر بالزواج .)

ثالثاً : أنا ليس لدي ديش ولا فضائيات لكن منذ أيام كنت في بيت أختي لفتت نظري لباس مزيعات في قطر آخر , وحتى لباس أطفالهن , كطيور الجنة مثلاً تشارك المرأة فيها ولكن بلباس محتشم تماماً يجعل القلب يطير فرحاً لحشمتها وحتى التصوير لا يركّز على إظهار ملامحها .
فقلت كم الفرق كبير بينهن وبين من تسترخص نفسها .
إخوتي إخوتي أنا أخالفكم الرأي بأن التلفاز والمجلات هي السبب لأن من تملك الإرادة والتفكير تستطيع أن تختار ما يناسبها لتقتدي بهم ولا يغريها ما يخالف مبادئها , إنما السبب كما قرأت في رد إحداهن من قبل إنه ذات الإنسان التي تشعر بنقص فتعوضه بذلك الشكل , وكذلك ضعف في الإرادة تجعلها تقلد التلفاز أو المجلات , أما الشخصية القوية المتوازنة تجعل لكل شيء في حياتها توازن .
وأكرر شكري على الموضوع .

3anjad chokran 3ala kalamik dawaa ana ma3ik li sabab ana fatat bes mani majnona 3alachakli o kif bdy atla3 alyoum
o 3and rfaty by fakoni ma b3ryf cho ya3ni moda

تحياتي (ن) الغالي ..

وتحية لجميع الأعزّاء المشاركين والمشاركات في هذا الموضوع القيّم جدًا ..

وحقّ لكليلك أن يفتخر حين ضمّ إلى ظلال دوحته الشامخة هذه النماذج الراقية لشبابنا وفتياتنا .. الذي يجسّدون الأصالة الكوردية الحقيقية .. ويرجعوننا إلى ذاك الماضي التليد في القيم والأخلاق .. إضافة ما يتحلّون به من العلم والمعرفة والفكر والنظر برؤية حضارية وإنسانية..

وأما ما نحن بصدده فهو لا يخرج أن يكون جزءًا من الغزو الفكري الكبير الذي تتعرض له القيم في شتى المجتمعات المحافظة ومجتمعاتنا الشرقية خاصة .. وهناك قوى عظمى تقف وراء هذا الغزو المتمثل في الإعلام بشتى أنواعه .. وانظروا إن شئتم إلى الذين يديرون الإعلام ومؤسساته المختلفة أنّهم لا يمتّون بشيء إلى قيم هذه الأمة.. وأن جلّهم أخذوا من حضارة الغرب المفاسد والانحرافات التي بدأ الغرب نفسه يلفظها بقوة .. وربما يكون بعضهم موظفون رسميون عندهم يتقاضون الرواتب والمكافآت..

ليس هذا فحسب .. إن ما يرافق هذا الغزو من ترويج وتجميل للفساد لا سيما في مجال المرأة .. فإن هناك تخريب من الجانب الآخر وهو تعطيل دور العلم والتعليم .. وتعطيل سبل النهضة الفكرية والتقنية .. بحيث يصبح أهل الشرق غوغاء لا يهمه إلا الأهواء والشهوات.. وبالتالي فإنهم يصبحون متسولين ومتخلفين .. يرجون العطف والعون من هؤلاء الأسياد الذي يمسكون زمام الأمور في العالم ..

ولتعلم المرأة.. الفتيات والنساء .. أن هجمة الغزو الفكري والإعلامي على عالمنا الإسلامي جاءت عبر بوابة المرأة في القرن العشرين .. بعد أن يئسوا من تحويل الشعوب عن قيمها ودينها .. طبعًا هذه السياسة تُمرر عبر الأنظمة والجميعات المتعاونة مع إدارة الهجمة .. كما قلنا ..

وموضوع اهتمام المرأة الزائد بالشكل والمظهر والخروج عن المألوف وقضاء ساعات طويلة في محلات التجميل وغيرها امتداد طبيعي لهذا الغزو.. علم الناس ذلك أو لم يعلموا .. وربما يستغرب الكثيرون من كلامي .. ومن أراد أن يتأكد مما أقول فليقرأ دور اليهود في العالم منذ القرن السابع عشر إلى الآن .. عبر وثائق واعترافات من رجال الفكر والسياسة عندهم ..

المهم .. رغم كل ذلك فإننا نستطيع أن نواجه هذا التحدي بما قدّمه لنا الإسلام من مقوّمات فكرية وحضارية .. فنحافظ على قيمنا الإنسانية والأخلاقية من جهة بالتربية والتعليم والبحث والفكر والتأمل والقراءة ودراسة أحوال الأمم وسنن الله في مصائرها.. ومن جهة ثانية نكون رسل خير في الحياة.. نصلح ولا نفسد .. ونصدق ولا نكذب.. ونخلص ولا نخون.. ونعدل ولا نظلم.. ونحب الخير للناس كما نحبه لأنفسنا .. ومن جهة ثالثة نستفيد من الغرب ما يعين في نهضتنا وقوتنا.. فالحكمة ضالة المؤمن ..

وهذا الأمر يتطلب الحركة المتواصلة في نشر الوعي القويم بين الناس.. داخل الأسرة وفي الشارع والسوق والمدرسة والعيادة والمكتب وفي وسائل الإعلام ومنتديات النت وغيرها .. فإن الله سيبارك في هذه الجهود ما دامت متوافقة لأوامره وتعاليمه ..

وتقبلوا تحياتي والسلام عليكم ..

بظن انو البنات يلي بمجتمعنا يرتقو شوي من ناحية الوقت يلي عم يقضوه قدام المرايا والتياب الفاحش يلي تخلي البنت فرجة لليسوى والي ما يسوى حلو انو البنت تكون انيقة وتفوح منها ريحة النظافة الداخلية والخارجية ما بقول انو المكياج ما بيخلي البنت حلوة بس ياترى رح تضل هيك مارح تعيشي ولو ساعة بوشك الطبيعي وانا بقول كل بنت قدم ما يقول الناس عنها بشعة فربنا سبحانه وتعالى اكيد خلق فيها شي حلو ومميز وبعدين من ناحية البس فهي البنت لما عم تطلع بهاد البس الفاحش فهي عم تطلع من بيت اهلها فهون بيدخل دور الاهل والتربية والاساس الصح واالاهل ما شاء الله ما عاد فاضيين ليربو ولادون يعني بالحفلات عم نشوف الاهل كيف بيفتخرو ببناتون مين الاحلى ومين يلي تيابها مزلط اكتر يعني يا هيك اهل يا بلاها فحاجة نقول والله رفقاتها هنن يلي عملو فيها هيك او انو الفضائيات والانترنت هنن يلي عم ياثرو انتو يا اهل يا مربي الاجيال العلة فيكون اساس البناية غلط لهيك عم توقع البناية

موضوع يستحق الوقوف عليه كثيراً, فأول ما نخسره بهذه الحالة هو الكثير من الوقت, ومن جهة ثانية صحة البشرة والتقدم السريع وخسارة الكثير من المال على ما لا نفع فيه (عند الوصول لمرحلة الإسراف)

البعض من الفئات التي ذكرتها يقمن بذلك فقط لإرضاء ذاتها وتعزيز الثقة والقوة بالنفس

البعض الآخر ييقمن به لأن (ما حدا أحسن من حدا وليش فلانة ماشية ع الموضة وأنا لأ)

والكثيرات يحاولن إرضائك يا (آدم) فقد احترن بأمركم إن تابعن الفاشن انتقدن من قبلكم وإن كنّ عمليات كانوا غير مهتمات بالنفس ولا تتناسلن و أحلامكم وإن كنّ مهملات فهم مسترجلات وإن ...

ارى أن الكثيرات تعانين من مرض بات اسمه الوقوف أمام المرآة لدرجة القيام بعدة تجارب ليلا من تغيير الملابس وتسريحة الشعر والميك اب إلى ان يحل الصباح ليتمكن من تقديم الإمتحان بثقة وعزم, وأجهل حقيقةً الحال ايام الدوام الطبيعي الخالي من الضغط والخوف, أما في حال المشاوير والزيارات فـ على اليوم السلام

للأسف, أجد الكثيرات من فتياتنا في شتات لا يعرفن سببه ولا جدواه ولا مستقبله, وتجدهم يعزون كل ما يقمن به للحرية التي نتمتع بها ونسين أ، الحرية مسؤولية.. أن تصبح مسؤولا عن نفسك وخير قدوة للغير إنما وصلت إلينا هذه الحرية بشكل بات الغرب يستنكره

لست بصدد الدفاع عن الحشمة والأعراف والدعوة إلى الحجاب إنما اتمنى من الجميع الإعتدال والتخفيف من الضغوطات على النفس فليس بأمر بسيط والفئة الواردة إلى ذهني الآن وصلت بهم الحال لدرجة الكآبة أحيانا لعدم رضاهم التام عن مظهرهم الخارجي

لست استثني نفسي أيضا إنما احاول الاعتدال وأدعوا الله ألا أصاب بجنون شبابنا وبناتنا... وربما هذا ما يدعوني للتنحي والإنسحاب قليلا من الخوض والغوص مع زملائي خوفاً على نفسي عدوىً لست بصدد تحملها ولا الاستمرار بها

موضوع بحاجة للكثير من الكلام إنما فوضى الذهن يغلبني

تحياتي لكل المشاركين وللأخ نون لتميز طروحاته