دلخاز بهلوي..يفتح قلبة لموقع فضائيه كوردستان

لا يوجد ردود
User offline. Last seen 15 سنة 42 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/04/2007

دلخاز بهلوي..يفتح قلبة لموقع فضائيه كوردستان

Kurdistan TV يونس حمد - اوسلو

موقع فضائية كوردستان منذ تأسيسها بادرت الى توجيه رسائل أعلامية كوردية الى كل مواطن كوردستاني في اي مكان في العالم وقد اهتم هذا الموقع بجميع مناحي الحياة الأجتماعية والاقتصادية والفنية بشكل خاص حيث كان السباق دوما الى الآتصال مع جميع الفنانين الكورد أينما وجدوا, ونستضيف اليوم بكل فخر فنان و صحفي من مدينة قامشلو وهو يتحدث لاول مرة الى موسسة أعلامية كوردية , معنا في هذا اللقاء الفنان دلخاز بهلوي فاتحا قلبه للقراء..

- كيف كانت بدايتك الفنية؟

في البداية كنت اغني في رحلات الجامعية حيث الاصدقاء , وجو المرح يملئ الأفق , وفي السهرات العائلية,وكنت دوما ألقى التشجيع من الجميع . الى ان قررت في عام 2003 اصدار ألبومي الأول وكان بعنوان- خونا من- ضمت ثماني لوحات غنائية , قمت بكتابة و تلحين خمسة منها والباقي كانت أحدها من كلمات الشاعرة الرقيقة هوزانا ميرو بعنوان -تافين بوارى- قصيدة لشاعر الكبير جكر خوين ومن الحان جوان ميرو.

- دور الاهل في وصولك الى عالم الغناء؟

اسرتي كانت دومآ المعين والموجة والمشجع لي طوال مشواري الفني و الصحفي فوالدي مدرس منذ أكثر من اربع عقود هذه السنوات أكتسبته خبرة في التعامل فقد عرف تماما كيف ينمي فينا مواهبنا و ميولنا أنا و اخواتي فمثلا أخي الصغير- ممو- موهبة صغيرة أتوقع لها الكثير قام الوالد بتأمين جميع الآلات الموسيقية لة رغم الظروف المادية الصعبة , تشجيعا لة ولرغبته في تعلم العزف.

- علمنا انه لك ميول ثقافية ماذا تخبرنا وهل يؤثر على مجالك في الغناء؟

درست كلية الآعلام في جامعة دمشق وامارس عملي الصحفي حيث أقوم بأجراء المقابلات الصحفية وكتابة المقالات التخصصية. واعتقد ان الاعلام والفن أحداهما يكمل الآخر و كلاهما مرتبط بالآبداع و الخيال .

-البومك الجديد بعنوان - كنكي ته بى- الآن بمتناول يد المستمعين ماذا تخبرنا عنه؟

بعد انقطاع دام أربع سنوات عن الوسط الفني بسبب تفرغي لدراستي الجامعية, لقد جاء البومي الثاني- كنكي ته بى- في البوم حاولت العمل على تقديم أغاني يليق بالمستمع الكوردي الذواق , وفعلا أنتجت الآبوم على نفقتي الخاصة بالتعاون مع الفنان المبدع صفقان اوركيش الذي قام بالتسجيل والتوزيع الموسيقي ولحن اي اغنيتين وفي هذة الآلبوم تعاونت مع شعراء مهمين في الوسط الثقافي الكوردي أمثال الشاعر غمكين رمو,دلدار ميدي, ودلدار اشتي , وهناك قصيدة للشاعر الراحل جكر خوين.

- بمن تاثرت من الفنانين؟

أعتقد أن كل فنان في بداية الطريق يتاثر بالفنانين لآخرين و بعدها يحاول أن يكون شخصية مستقلة .

-هل انت مقتنع بالكليبات التي تعرض على الفضائيات الكوردية؟

هنا اود التاكيد على عدة نقاط مهمة أولها أن الكليب بتعريفة عمل فني متكامل قائم بحد ذاتة , ومن الممكن أن يعالج الكليب أكثر من موضوع واكثر من قضية في عمل واحد, الكليب يحاكي حاستي السمع والبصر في أن واحد لذا فهو يستحوذ على اهتمام المشاهد بكل سهولة, لكن للآسف الكليبات الكوردية لاتتعدى كونها أغاني استعراضية والقائمين على أنتاج الكليبات يعتمدون الى المباشرة في عرض الصورة - بمعنى المشهد في الكليب هو ترجمة حرفية لكلمات الآغنية- وهذا خطأ كبير لآنهم بذلك يقعون في فخ التكرار وبالتالي شعور المشاهد بالملل , نحن بحاجة الى التخصص في مجال صناعة الصورة , وكتابة السيناريو , والآخراج , وفريق عمل اكاديمي , يجب أن نتجاوز عقلية كل شى ماشي.

- انت مع الآيقاع السريع أم بطىء للآغنية؟

كل شى بوقتوا حلو.

-مع من تتعامل من الملحنين والشعراء؟

انا اتعامل مع الكلمة الجميلة والصور المعبرة وأكون في قمة السعادة عندما اجد علاقة جديدة بين مفردات الحياة أنا ابحث عن القصيدة التي تمس روحي ووجداني في كل مكان وأي زمان, اما من حيث الالحان فكما تعرف أغلب الاغاني الكوردية هي من ألحان الفنان نفسة ولا يوجد لدينا ملحنين مختصين للآسف الشديد.

- سمعنا انة لديك مشروع فني ضخم ماذا تحدثنا عنة؟

بحكم دراستي كلية الآعلام و عملي في المجال الصحفي تكونت لدي صداقات جميلة مع الوسط الفني من مخرجيين وممثلين ومن بينهم صديق عزيز جدا قام بكتابة سيناريو لآحد أغنياتي وهو سيناريست أكاديمي والعمل سيكون مشروع فني متكامل و يحتاج الى تمويل من اجل تقديم كليب يكون على سوية فنية عالية تضاف للمكتبةالكوردية التي هي بأمس الحاجة الى اعمال فنية متميزة.

-كيف ترى الآغنية الكوردية هل هي في تطور؟

العالم كلة يتطور و الكورد جزء فعال من هذا العالم وبالتالي هم ايضا يتطورون انا مؤمن بهذا الشعب صاحب التاريخ العريق وبقدرتة على الآبداع في كافة المجالات ومنها المجال الفني.

- باعتبارك اعلامي اكاديمي ماهو رايك بالفضائيات الكوردية؟

الفضائيات الكوردية استطاعت أن تجذب انتباة المشاهد الكوردي في كل أرجاء العالم و خاصة فضائية كوردستان التي تتمتع بالنسبة مشاهدة عالية حيث اصبحت عين واذن المشاهد الكوردي في ارجاء العالم و المترجم الوحيد لآفراحة واحزانة, وانطلاقا من هذا الدور يجب أن تقوم هذه الفضائيات بتطوير نفسها والاعتماد على جيل اعلامي أكاديمي قادر على الخلق والابداع في ظل التدفق الاعلامي الهائل و تشكيل شاشة قوية قادرة على جذب انتباة المشاهد الكوردي والاستحواذ على هذا الانتباة والعمل من اجل محاكاة المشاهد العربي و الاجنبي.

- الطبيعة كيف تؤثر عليك؟

مفردات الطبيعة تشكل أنواع مختلفة من التاثير باختلاف البشر أما بالنسبة لي فهي تشعرني بالآلم الآلم العبقري الذي يدفعني الى الكتابة والتلحين.

- بعيدا عن الفن ماذا تحب؟

أنا اعشق السينما حتى الثمالة ولا اصدق اللحظة التي أجد فيلما جديدا بفكرتة واسلوب اخراجة وما يشدني أكثر الموسيقى التصويرية وخاصة موسيقى الافلام التاريخية كفليم قلب الشجاع طرلودة - مملكة الجنة- الملك أرثر.

- الكلمة الاخيرة؟ أتمنى من كل قلبي أن تصل كلماتي الجريحة والحاني المتالمة لآذن كل كوردي عساها تجد الدواء.وشكرا جزيلا لك على هذا الحوار الجميل.