في العلاقة الجدلية بين الانسان وموسيقاه

7 ردود [اخر رد]
صورة  rojava's
User offline. Last seen 8 سنة 15 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/08/2006

إذا كان أهل العلم من باحثين ومؤرخين قد اختلفوا في تحديد مكان وزمان ولادة الموسيقى فإن كل الناس تتفق على ان الموسيقى هي جزء لا يتجزأ من الانسان اينما كان على سطح الكرة الأرضية في سهولها وجبالها وبواديها وبحارها.

ولدت معه ورافقته تطوراً في كل أطواره, تأثرت به كما تأثر بها وان نغماتها وترانيمها تتركب حسب التأثيرات النفسية التي ترافقه من حزن وفرح وصحة ومرض وراحة ومشقة وكانت له منذ القدم خير حميم يستجيب لرغباته ويسير على هواه, وضعت لها النظريات منذ القدم فقوبلت بترحاب منقطع النظير وعاشت ما بين معتقد بصحتها ومعارض لأثرها.

وقديماً كان الناس يعتقدون بأن الغناء أو الصوت البشري أو صوت الآلة يأتي من قوة خارجية وما أغرب العقائد عند الانسان أيام الفلسفات.

يقول افلاطون ان الانشودة ضرورة للعلاج ولا فائدة من الدواء بدون أناشيد, وكانت الفلسفة اليونانية قد تحدثت عن الموسيقى وعلاقتها بالالهة بالاضافة الى العلاج الذي كان سائداً في ذلك العصر ولا نستطيع أن نتحدث عن كل النظريات التي وضعت للموسيقى والغناء ولكننا نستطيع القول بأن أغلب النظريات إن لم تكن بمجملها قد أكدت بأدلة قاطعة أهمية الموسيقى وأثرها الايجابي على النفس البشرية ونحن نقر بذلك بدليل ان الناس ينقسمون الى ثلاثة صفوف: الأول: هو المبدع الذي ينطق بالموسيقى أداء غنائياً وعزفاً آلاتياً.

الثاني: محب مردد يتدبر آثار الأصوات الغنائية اينما كانت, الثالث: باحث مهتم ودارس محقق.

ولا تجد ما بين الناس من يقف ضد الموسيقى والغناء ولن تستطيع العقائد ان تقف ضد هذا العلم القائم منذ الخليقه ولذلك تمخضت الترانيم الدينية والأناشيد الصوفية, وهكذا تكون الديمومة في هذه العلاقة بين الانسان والموسيقى, إن هذه العلاقة كما ذكرنا مرت بأطوار متعددة وواكبت الموسيقى تطور الانسان الاجتماعي والثقافي والبدني, أما الجانب الاجتماعي فالكل يتفق على أن الموسيقى هي المرآة التي تعكس حضارة وأخلاق الشعوب, وأما الناحية الثقافية فانها بفكر الانسان أصبحت أسمى لغة تتعامل بها الشعوب.

أما الجانب البدني والنفسي فان قصة الموسيقى طويلة ومشوقة خصوصاً مع النفس البشرية فمنذ الأزل بدأ الانسان يستخدم الموسيقى والغناء في نشاطاته المتفرقة كالعمل في الزراعة والصناعة والعمران, وفي الحروب أيضاً أثناء الدفاع عن النفس أو لأغراض أخرى, فكان لكل ظرف أناشيد خاصة, فالأناشيد التي تلقى وتؤدى أثناء الحصاد تختلف عن الأناشيد التي كانت تؤدى أثناء الحروب بل حتى الآلات الموسيقية كانت تختلف.

والذي يلفت الانتباه حقاً هو انك ترى الشعوب مختلفة بأديانها وعاداتها وتقاليدها ولكنها تتفق على هذه الأساليب فلا يوجد شعب لا في آسيا ولا في افريقيا قديماً أو حديثاً له موسيقى واحدة تعبر عن كل الحالات.

فللفراعنة مثلاً أساليب موسيقية خاصة لأيام الأعياد كذلك فان لأهل اليونان أساليب موسيقية خاصة لأيام الأعياد أيضاً كما للرومان كذلك, وهكذا يسري علم الموسيقى بين الناس وكما ذكرنا فقد وضعت الموسيقى منذ القدم موضع الدواء واستخدمت لمعالجة الانسان وهذا ما رسخ العلاقة ما بين الانسان والموسيقى وقوى أواصرها وجعلها جزءا لا يتجزأ عن الانسان, والبحث في هذا المجال طويل جداً وجذوره تمتد الى عمق التاريخ وتتوزع على أرجاء المعمورة, فان مصادرالعيش كانت تتطلب جهداً عقلياً وعضلياً وكانت الطبيعة قاسية وكان العلم يعتمد على الخيال والخرافة والأساطير والجن إذن فهي حياة بدائية وكان الانسان يعتقد بأن للموسيقى قوة في معافاة الانسان وكانت الآلات الموسيقىة آنذاك بدائية طبعاً, وكان الجن مرضاً مستعصياً يصيب الانسان وكانت الأناشيد والقرع على الطبول واستخدام الآلات المتوفرة وسيلة شائعة لطرد الجن.

ففي مصر في عهد الفراعنة مثلاً كانت الأناشيد تعتبر أهم من الدواء وكان المريض ينشد طلباً للشفاء, أما في اليونان القديمة فكان تعاطي الدواء هم الأهم, وكانت الانشودة الاستشفائية أقل أهمية ولكنها مستخدمة ويغير المريض فيها, أما في أوروبا وفي افريقيا فهناك بحوث اشارت الى ان الاستشفاء بالموسيقى كان قائماً في القرون الوسطى وكانت الأناشيد عبارة عن أوعية انفرادية وجماعية تتلى على المريض ومن المعلوم ان حكاية الجن كانت قائمة في معظم الحضارات وكان الكهنة في الحضارة البابلية مثلاً لهم مكانة يحسدون عليها عند الالهة التي تمنعهم القوة الهائلة فيمنحون بعضاً منها للناس الذين انطلت عليهم هذه الحكاية وقد حلت بعض الرموز التي وجدت مكتوبة على جدران بعض الآثار في بابل تشير الى ان الحضارة البابلية كانت تشهد نشاطاً كبيراً في مجال الأدعية والاستشفاء.

وقد ذكر الدكتور بهنام أبو الصوف الآثاري المعروف: ان الحضر كانوا يداوون الناس بالموسيقى والأناشيد ويطردون الجن والأرواح الشريرة بالتراتيل, هذا عن العصر القديم, أما عن الحضارة العربية وبعد أن تقدم العلم وارتقى الطب على أيدي الفلاسفة العرب الذين احتووا الموسيقى وجعلوها متطورة وعلمية كي ترافق الطب في علاج الانسان فإن الأمر مختلف لانهم أي العلماء العرب درسوا الموسيقى من كل جوانبها واطلعوا على تأريخها واستنبطوا منها المفيد وارتأوا ألا يهملوا الجانب العلاجي في الموسيقى والجانب الانساني والروحي ايضاً.

فقد كانت العلاقة واضحة في الحضارة العربية ففي العصر العباسي بلغ الطب مستوى عالياً حيث تعددت فيه الاختصاصات فقادته نحو الطريقة العلمية, نشير هنا ان كثيراً من الاطباء العرب في المشرق والمغرب معاً كانوا في الوقت نفسه علماء في ميادين مختلفة وخاصة منها الموسيقى, فكتبوا مؤلفات عديدة في الطب وفي الموسيقى وهكذا نلاحظ أن الموسيقى والطب مرا بنفس المراحل التأريخية انطلاقاً من عصر الجن وحتى عصر العلم الذي شهد حركة مضطردة في الحقبة العباسية فقد تطورت الموسيقى الى جانب العلم, وأصبحت هي علم قائم بحد ذاته وذلك بوجود الفلسفة العربية التي نهض بها الفارابي فهو كان بارعاً في كل العلوم, ثم الكندي الطبيب الموسيقي الى جانب الموسيقيين امثال اسحاق الموصلي وابراهيم الموصللي وزرياب الذي طور آلة العود وجعلها خمسة أوتار وكان زرياب بارعاً في علم الموسيقى كبراعته في الغناء, وقد تبت السلم الموسيقي على آلة العود وسمى حروف النغمات وهي (دواري, مي, فا, صول, لا, سي) وكانت الأبعاد الموسيقية لكل مقام تكتب وتدرس فازداد حب الناس للموسيقى بفضل التطور الذي أحدثته الحركة العلمية التي أدخلت على الموسيقى.

وكانت الموسيقى العربية قد عرفت فترة ذهبية في العصر العباسي ويعتبر ابن سينا العالم العربي المثالي فقد كتب كتاب القانون الذي كان مرجعاً طبياً مهماً طوال قرون عديدة وهو يقارن في هذا دقات القلب بالسلم الموسيقي وكتب مؤلفات كثيرة في كل العلوم, وفي الموسيقى فكان له تأثير كبير على الأجيال اللاحقة وكما أصبحت الموسيقى علاجاً تطرد بعض الأمراض فانها كذلك كانت سبباً لولوج الأمراض في أبدان أهل الموسيقى, ذلك لأنها أي الموسيقى تعيش مع انفعالات الانسان وتسلب من راحته وتجهده أحياناً أثناء التدريب على الآلة والعزف عليها عضلياً وتؤرقه أثناء التفكير بها وبتأليفها وبصناعتها عقلياً ونفسياً, ولأنها كذلك سلبتنا رموزاً وأفذاذاً وهم في أوج عطائهم, وانكب بعض الأطباء على حراسة هذه الظاهرة معتمدين على وثائق تأريخية وعلى موسيقاهم وتطورها أثناء المرض وحاولوا تحديد الصلة بين المرض والموسيقى والنتيجة هي ان (موزارت) مات بالسل ولم يسمعه منافسه (ساليبري).

وأما (بيتهوفن) فكان مصاباً بالصمم الذي كانت بدايته في السادسة والعشرين فكان يضع موسيقى يتخيلها سمعياً ولكنه لا يسمعها حسياً, وحسب دراسات حديثة كان (بيتهوفن مصاباً بالمرض الزهري, أما تشايكوفسكي فكان يعاني من اضطرابات جنسية لعلها تفسر موسيقاه الحزينة, وكان بفانيني وفيبر مصابين بالسل ولابد من الاشارة هنا الى ان الموسيقيين يعانون دائماً من متاعب مهنتهم التي تفرض عليهم السهر وبذل الجهد في الغناء, أما في الموسيقى العصرية فقد استكمل الأطباء الدراسات القديمة والتجارب المطروحة وواصلوا الدرب واكتشفوا وأضافوا ومازالت التجارب مستمرة بدءاً من الستينيات.

فقد ذكر الدكتور كمال محمد عزوز في بحث نشر في مجلة الموسيقى العربية الصادرة سنة 1989 وأشار به إلى ان الأشرطة والاسطوانات تستعمل لغرض العلاج وتمتلك الموسيقى قدرة عاطفية خاصة وسر ذلك أن أول حاسة يمتلكها المولود الجديد هي الحس السمعي وهو يشكل أول صلة له مع العالم الخارجي ويذهب بعض العلماء إلى الظن بأن الجنين يتأثر بالموسيقى وبصوت أمة خاصة).

وهناك دراسات أشارت إلى ان الاطباء توصلوا إلى نتيجة ان الموسيقى تساعد على التخدير وعلى تحمل الآلام خاصة عند قلع الاسنان كما لاحظ الاطباء في اليابان أن العاملات في المعمل يرضعن ابناءهن أكثر لبناً إذا كن يستمعن الى موسيقى عذبة ولاحظ البياطرة كذلك كيف ان الموسيقى في الاسطبل تساعد على زيادة انتاج الحليب, وقد عرف ايضا ان الموسيقى الهادئة تؤثر ايجابياً على نمو الأشجار وتفتحها, بعد هذه الدراسة الموجزة يتضح لنا أهمية الموسيقية العلمية, وذلك من جانب واحد فقط وهو جانب الطب ذلك لأنه يتعلق بصحة الانسان وسلامته, وهناك جوانب أخرى لاتقل أهمية سنبحثها في يوم ما وطالما كانت الموسيقى علماً فانها ستحيا ماعاش الانسان على هذه الأرض.

فقد عرف الانسان منذ القدم بفكرة الساعي وراء العلم فهو يسعى لتطوره دائماً وإلا لبقي في مكانته الأولى وهناك جانب آخر إلى جانب العلم وهو جانب الفطرة فالكثير من الناس اكتشف نفسه بمعزل عن العلم ووضع له منهجاً غنائياً وهو ما يسمى بغذاء الارتجال وهذا الجانب لا يقل أهمية عما ذكرنا, فقد استخدام الانسان على الفطرة الغناء في شتى نواحي الحياة, وإذا أردنا أمثالاً فهي كثيرة نأخذ منها التربية ووسائلها المبتكرة لدى الأمهات فان ما بيننا شواهد كثيرة فحينما كنا أطفالاً يتمنع النوم عن بعضنا وحينما يكون النوم عصياً على الطفل تقوم الأم أو الجدة بوضع وليدها في حجرها وتضرب بكفها على ظهره ضربات رقيقة في ايقاع منسجم وتبدأ بالغناء بمفرده تراثية معروفة, وغالباً ما يكون غناء الأم الارتجالي لطفلها من نغمة الحجاز وهناك أمهات يتمتعن بصوت عذب رقيق ويحفظن أشعاراً بالكلام العامي وسرعان ما يغط الطفل حينما يسمع الغناء في نوم عميقٍ.

هكذا هو الغناء المؤثر في كل نشاطات الحياة أما الأغاني التي ترافقها الموسيقى والايقاعات فقد لعبت دوراً كبيراً في تطوير حركة المجتمع واجتهد أهل الموسيقى بأن جعلوا الأغاني تأخذ أدواراً اجتماعية فكانت أغاني الصباح التي ظهرت منذ الثلاثينيات في القرن الماضي فحينما تستيقظ من النوم تجد محفزاً للنهوض ودافعاً للعمل وأملاً يتفتح أمامك من خلال تلك الأغاني التي وضعها أهل الموسيقى وهناك أغاني خصصت للأحداث السياسية والعسكرية وقد أطلقت عليها صفة الأناشيد الوطنية, كما أن الأحداث المفرحة كالأعراس وما شابهها كان لها حظ من الأغاني التي تسمى بأغاني الأفراح أو أغاني الأعراس وهناك أغان تربوية للطفل.

وهكذا تعيش الموسيقى ويعيش الغناء مع الانسان يواكبانه في كل مراحل حياته فعلينا جميعاً أن ندرك أهمية هذا العلم الذي كلما تطور الانسان اكتشف به أسراراً خافية فما ينبغي لنا أن نجعل الموسيقى لهواً ولعباً وصخباً لا جدوى منه. وان كان يجب ان تحمل طابع العلم لا طابع الخفة والرقص تسير على رقم واحد وتعتمد على الآلات الهوائية ولا تكلف الملحن أكثر من أن يركب ايقاع البلدي الذي ساد الأغاني في هذه الأيام على نغمة واحدة لا يستطيع المطرب أن يأتي بأي تصرف أو ابداع, فان ما تركه لنا العلماء والفلاسفة في علم الموسيقى والغناء هو أمانة في أعناقنا كما انه ثروة علمية أفاد منها الانسان في كل مكان في حياته إفادة عظيمة لا حصر لها ولا حدود وهكذا تبقى العلاقة الجدلية قائمة بين الناس والموسيقى.

اعداد : ابراهيم السالم
==================

رغم تعاستنا مازلنا نملك إبتسامة تخفي آلامنا..جراح قلوبنا..تشّرد أرواحنا..
 http://www.facebook.com/hesen.rojava

صورة  dilo can's
User offline. Last seen 4 سنة 1 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 16/09/2006

الموسيقى هي لغة النفوس ،و الألحان نسيمات لطيفة تهزّ أوتار العواطف . هي أنامل رقيقة تطرق باب الشاعر و تنبّه
الذاكرة فتنشر هذه ما طوته الليالي من حوادث أثرت فيها بماضٍ عبر .
هي جسم من الحشاشة ، له روح من النفس و عقل من القلب .
الموسيقى كالمصباح ، تطرد ظلمة النفس ، و تنير القلب ، فتظهر أعماقه .
الموسيقى كالشعر و التصوير ، تمثــّل حالت الإنسان المختلفة و ترسم أشباح أطوار القلب و توضح أخيلة ميول النفس و تصوغ ما يجول في الخاطر و تصف أجمل مشتهيات النفس .

.....................جبران خليل جبران
......
شكرا ً rojava

 

 

..................................****............................................

         كن ما شئت  ....  و لكن كن صادقاً .

صورة  dilo can's
User offline. Last seen 4 سنة 1 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 16/09/2006

النهاوند

( النهاوند ) يمثــّل ُ تفريق المحبين و وداع الوطن و يصف آخر نظرة من راحل عزيز .يمثــّل شكوى آلام مبرحة بين ضلوع قوامها لظى الشوق .النهاوند صوت من أعماق النفس الحزينة . نغم متجسّـم من مهجور يسأل عطفا ً على رمقه قبل أن يضنيه البعاد . زفرات يائس أنشأتها المرارة و تنهدات قانط بثتها لوعة من أتلفه الصبر و التجلد . النهاوند يمثل الخريف و تساقط أوراق الأشجار المصفرة بسكينة و هدوء ، و تلاعب الريح بها و تفريق شملها . النهاوند صلاة والدة نأى ابنها إلى أرض بعيدة فباتت بعده تغالب النوى فيهاجمها بعوامل اليأس و تصده بفواعل الصبر و الأمل . و في النهاوند معنى بل معان و أسرار يفهمها القلب و تفقهها النفس . أسرار يحاول بثــّها اللسان و كشفها القلم فيجف هذا و تنقطع أوصال تلك .
....... جبرا خليل جبران

 

 

..................................****............................................

         كن ما شئت  ....  و لكن كن صادقاً .

صورة  dilo can's
User offline. Last seen 4 سنة 1 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 16/09/2006

الأصفهان
و أصغيت ( للأصفهان ) فشاهدت ، بعين سمعي ، آخر فصل من حكاية عاشق دنف ، مات حبيبه فتـقـطـّعت عرى
آماله و تواصلت زفراته فهو ينوح بآخر ما في جسده من الحياة ، و يرثي ببقايا ما في حياته من الرمق .
الأصفهان آخر نفس من منازع واقف ، في مركب الموت بين شاطئ الحياة و بحر الأبدية .
الأصفهان رثاء الذات بغصـّات متقطعة متواصلة و تنهـّدات عميقة . نغمة صداها سكينة تمازجها مرارة الموت و الأسى
و حلاوة الدمع و الوفاء .
و إن كان النهاوند حنين من يحيا ببعض الأمل ، فالأصفهان أنـــين من انفصمت عرى آماله .

............. جبران خليل جبران .

 

 

..................................****............................................

         كن ما شئت  ....  و لكن كن صادقاً .

صورة  rojava's
User offline. Last seen 8 سنة 15 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/08/2006

zor spas dilo can ...وأجمل ما جاء على لسان جبران النهوند وهو المقام المفضل لدي....

رغم تعاستنا مازلنا نملك إبتسامة تخفي آلامنا..جراح قلوبنا..تشّرد أرواحنا..
 http://www.facebook.com/hesen.rojava

صورة  dilo can's
User offline. Last seen 4 سنة 1 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 16/09/2006

جميل أن يكون ذوقنا واحد .... هيا إذا و اعزف لنا أغنية .. فقي تيرا
عندما يغني رائعته ( dayê )....
شكرا لك أيضا

 

 

..................................****............................................

         كن ما شئت  ....  و لكن كن صادقاً .

صورة  rojava's
User offline. Last seen 8 سنة 15 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/08/2006

dilo can لك هذا يا صديقي:

Rojek tê
Dayê delala minê
Hele bêje çawanî
Destên bavo maçdikim
Silav bo xusk û bira

Dayê dûrbûn dijwar e
Doza welêt ji bîrnakim
Dil dixwaze vegerim
çbikim nikarim

Kurê min bes e vegere
çavên me li rê qetiya
Ez pîr bûme bavê te kal
Tirs û tal e bo me jî
Kurê min bes e vegere
Li benda te me

Ez heyran lê lê ez qurban dayê rojek tê
Bê xem bê şer welat azad rojek tê
Rojek ronahî rojek bi şahî rojek tê
Bê xem bê ser welat azad rojek tê
Gotin: N.Arîç sahinê Bekirê Soreklî
Muzîk: N.Arîç

رغم تعاستنا مازلنا نملك إبتسامة تخفي آلامنا..جراح قلوبنا..تشّرد أرواحنا..
 http://www.facebook.com/hesen.rojava

صورة  dilo can's
User offline. Last seen 4 سنة 1 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 16/09/2006

شكرا شكرا جدا جدا ... صار لي كذا شهر و عم بستنى :|

على أية حال .. الغنية كتير حلوة .. و هالمفاجئة الحلوة منك كتير طيبة و لذيذة .

ما بعرف كيف بدي أوصفلك شعوري هاللحظة ..

:)

 

 

..................................****............................................

         كن ما شئت  ....  و لكن كن صادقاً .