السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
عاشت الجماهير العاشقة للفن والموسيقى والطرب الاصيل واحدة من اجمل الامسيات الفنية لمهرجان "ووماد للموسيقى العاليمة"على رمال شاطئ ابو ظبي بالامارات.
حيث اطربت فرقة "كامكارز"الكردية العالمية الجماهير بمجموعة رائعة من الاغاني والمقطوعات الموسيقية الكردية من التراث الكردي الايراني ,التي تتغنى بالحب والعشق والرومانسية والطبيعة والمعاناة الانسانية التي تغلب على الادب الكردي ,الى جانب مجموعة من الدبكات الشعبية الغنائية الراقصة التي الهبت حماس ونشاط الجماهير الغفيرة .وتراقصوا معها طربا وغناء وغنت الفرقة اغاني "عزيزم - حبيبي .شجرة الرمان ..وردتي ..الربيع .مرسال حبيبي"
ويعرف عن فرقة الكامكارز العاليمة برزت من مدينة الساين الايرانية باعتبارها اكثر الفرق شهرة وتضم رمزين للموسيقى الكردية هما "ارسلان,و هوشهانغ كمكار"وقد انتجا اعمالا فردية واخرى جماعية عدا ذلك استحوذ نصير رزازي المقيم بالسويد والذي يؤدي كل انواع الموسيقى الكردية مع اكبر مرادي المعلم الاول للموسيقى الدينينة الكردية لطائفة اليارسان التي ينتمي لها .على الاهتمام العالمي بمشاركة المغنيتين " مارزيي فريقي واختها ليلى فريقي"التي اشتهرت بادائها اغاني البوب الغربية.
وتعتبر الموسيقى الكردية من اكثر الموسيقات الشرقية اثارة للانتباه لخصوصيتها وارتباطها بطبيعتها الخلابة وحزنها الطاغي .
وقامت الموسيقى الكردية الكلاسيكية على نوع معين يتعلق بالمعاناة الكردية والملحميات التي تعكس الطبيعة الكردية الجميلة ك "اللاوكس "الشعبي وهو عبارة عن اغنية او ملحمة شعبية بطولية تعيد سرد حكايات الابطال الاكراد وال"هيرانس"او اغنية الحب الشهيرة التي تتحدث عن كابة الفراق او الحب المستحيل .وهناك موسيقى دينية "اللاوجي"واغاني الخريف "بايزوكس"والاغاني الايروتيكية.
وتعتبر الموسيقى الكردية فنا قديما ومتجذرا يعود لفترة ال"هريان"اي اسلاف الاكراد الحاليين وهم من كانوا يعيشون في اراضي كردستان المعاصرة.

والمعلوم ان فرقة الكامكارز تتالف من عشرة اشخاص من عائلة واحدة وجميعهم مثقفين هم سبعة شباب وثلاث فتيات .
وهي تاسست قبل ثلاثين عاما وتهتم بالفن الشعبي الكردي اي الفلكلوري .ومؤسس الفرقة هو هوشنك .

هذا المقالة كتبتها احد الصحف الاماراتية اليوم بشان فرقة كامكارز والموسيقة الكردية .

اتمنى من كل قلبي للموسيقة الكردية ان تزدهر وان تشارك في جميع المهرجات العالمية لكي نعرف العالم على معاناتنا وكفاحنا وباننا اصحاب حضارة وقيم وفن .وبان الكثير منا ساهم بشكل مباشر او غير مباشر باغناء الموسيقى العالمية .

اتمنى ان ينال اعجابكم ما كتبتها الصحيفة الامارايتة.

اترككم برعاية الله وحفظها.