تلك الالاعيب القديمة
كذبة اخترعتها
انامل جدي العتيق
واساطير خالي المجنون
تلك الالاعيب القذرة
اوهام ابتدعتها ملامح الصور
و ابتسامات الاشخاص
ضحكات......ابتسامات
وجوه.........و مقاطع من اشخاص
كل وجه له رواية
و كل عين له سرداب
و كل نظرة لها افق
كل شئ له حقيقة
كل وهم له خيال
كلمات.......حروف..
صور.........نغمات..
اشارات ....لمحات..
روائع ...ايماءات..
اقدار مرسومة...عريات سائرة.
اشخاص و اجناس
احقاد......عواطف...
احاسيس و انفعالات ..
الاعيب ...الاعيب...
كنا نقول في الصغر...
ان الكلب يبحث عن عظمة......والقط ينام..
في الجوار.
وخوفا من الكلب و القط
نكف عن الشقاوة و الاذى
كنا نلاحق الذباب...ونخرب الالعاب ..
لكن اذان الجوامع و الحان الكنائس
كانت تبعث فينا رهبة الإله
فكيف الان وقد تبعنا خيط الحياة
وسرنا وراء الاقدار و سعينا اليها
ياتينا النداء من كل جنب :كفى.........كفى
الان وقد شعرنا بلذة الشفاه
و طعم النرجس و رائحة البلوط
ياتينا النداء من كل جنب :كفى........كفى
اصبحت ارتب الكلمات
اضع النقاط وارسم الصور
محاولا فهم اسطورة الحياة
لكني لم افهم
اصبحت اقوم بالهروب من وجوه البشر
و التقوقع في نفسي الكئيبة
لافهم اسطورة الحياة
لكني لم افهم
حاولت النجاة بقارب الامل
والعبور لشاطئ التمني
لافهم اسطورة الحياة
لكني لم افهم
وقفت تحت المطر و غنيت للمطر
ورقصت تحت الشمس و نظرت للنجوم
تعبت........و لم افهم ماهيتها
تعبت لاعرف ماهيتها.... لكني لم اعرف
ولن اعرف
ولن اعرف