بائعة الهوى 1
كانت تتجول متعثرة بخطاها
وبحظهاالعاثر
تنثر هنا وهناك ابتسامات مصطنعة
وتلفق الأكاذيب حول المارة
قال لها عجوز ذات ليلة
ياطفلتي الليل ليس قمرا جميلا فقط
لكنه يخفي أيضا في أزقته
كلابا مسعورة.....
ومضت الليالي على بائعة الهوى
قالو
أنها عادت ذات ليلة تجر أثوابها
و تتمايل على غير هدى
تكاد تخنقها الدموع وتقتلها
ثم خرجت من منزلها
وهي تحمل لوحة مرسومة بألوان باهتة
ضمتها الى صدرها...نظرت الى السماء
غصت الدموع في حلقهاثم انطلقت ...ابتعدت
ابتعدت حتى اختفت في الظلام.................مزكين
علمتنا الحياه
أن لحظات الفرح
شحيحه جداً مقابل لحظات
الإ
ن
ك
س
ا
ر
.
في بريق كل عين غصات وغصات... تكاد أحياناً ان تخنقه..
لكن في بريق كل عين أيضاً رقصات فرح وأمل...
وهذه هي الحياة .. غصة .. وفرج..
شكراً لك Mezgin على هذه اللوحة المعبرة... لكن
لا تدعي للكلاب المعسورة ان تسرق دائماً حلمك وضحكتك ...
كلام معبر و جميل