الشيخ الكبير
جلس تحت مظلة الأيام وسرد لنا الأحزان
فذكر يوم وفاته ويوم ولد طفلاً يركض على الألغام
وقال: ولدنا ونحن توأمان أخي اسمه دجلة وأنا كردستان
ولنا أخ من أمنّا التي تزوجت من زغروس الفتان
ولقد أحببناه ونحن التوأمان
وزعمنا أن لن تفرقنا أقدار الأزمان
ولكن فرقتنا أيادي الجان ............
أجل أيادي الأنس والجان
ثم نهبوا النور والأحلام
وحتى صفحات دفاترنا المليئة بالنرجس والريحان
ثم حكموا على أبينا زغروس وجدِّنا الجودي بالأعدام
وأخذوا أمّنا الشمس وقالوا: بأنها تحرض على العصيان
فقررنا نحن التوأمان وأخونًّا الفرات القيام بالعصيان
قررنا القيام بالثورة على الأنس والجان
لعلنا نفلح وننقذ أهلينا من هاوية الأزمان
لعلنا نفلح ويشهد علينا الثقلان
لعل الشهادة تنجينا من مكر الأزمان
آنئذ فقط ستجري سفينتنا ويكون لها ربان
عندئذ فقط سندون بقلم أحمر على جبهة الزمان :
لن نهاب الجان
لن نهاب الإنسان
عندها فقط سيسمع الطرشان:
موطني حبيبي بوستان
بوستان: موطن الورد
أشكرك يا أخي العزيز أمير ززززوووور سباسسسسسس :lol:
لن نهاب الجان
لن نهاب الإنسان
هكذا هو الكردي
في كل الأزمان
أسد مغوار
سبع ضارٍ
مع ذاك قلبه
ملؤه الحنان
عشقه نيران
كرهه بركان
وحلمه الكبير
وطني( ـه ) كردستان
شكرا لكما
.. كبرت... وقرأت الحكاية..
كان فيها الكثير من الرعب والبشاعة...
لكن صرخات الجبال والوديان..
وعناق الشمس.. وشجاعة الأبطال..
كانت هي الختام....
ولك الف تحية ZAGROS
هكذا هو قدري الموعود فنعما القدر ونعم الوجود
طاقة ورد من الوطن الموعود الى احلى نسرين
:?:
لن نهاب الجان
لن نهاب الإنسان
هكذا هو الكردي
تحية لك يا زاغروس