رحالة الحزن........
بلا إرادة.... بلا قدر .... وجدت نفسي ......رحالة؟!
ما تركت ميناءاً للحزن ....إلا وبقاربي رسوت ...
ما تركت في العالم ...من أبجدية للأسى..
إلا ومنها ارتويت ...
أنا رحالة الحزن ...
ليس في العالم ...ميناء بؤس إلا وزرته....
و لن تجدوا في التاريخ ...
بلاد حزن ...إلا عشقتني...
إنا رحالة الحزن....
جبت بقاع الأرض...
بحثاًعن همي وعن حزني...
فوالله ما عرفت ....
انها كالظل تلازمني....
أنا رحالة الحزن ...
حدثوني مرة ..عن عرافة في الموت...
بقارب اليأس ..أبحرت..
أشرعة الألم نشرت...
قاسيت كثيراً..و كثيراً...
وفي بلاد الموت ...
سألت كبيراً..و صغيراً...
لقيته ..لقيت ضالتي...
خبرني ...
يا رحالة الحزن ...
ما عرفت رجلاً...
يشبهك ...
رجلاً هكذا .......جد حزين ...
عد أدراجك وفي عيني إمراءة سمراء من بلادك ...
خبىء في ليل عينيها ذاتك......
و حينما تجد ضالتك...
ثق أنك ....
ثم صمت ...
وصمت ...أبداً
وما عرفت ...
أنا قدري هكذا...تبقى الأشياء بلا نهايات...
و أبقى أنا ..
رحالة الحزن ..و حزن الحكايات...
وتبقى للحكاية قصة حزن ..و ألف ألف رواية ......
القصيدة بقلم ميرآل بروردا.....
للتنويه فقط... :wink: