طائر البنفسج
طائر البنفسج
المسافة بين عينيكَ وسهري
شيئاً...فشيئا، ًتختزلً الحريق.
بين سحركَ وأرقي...
تتراشق المدنُ بقُراها وأزقتها شيئاً... فشيئاً.
واقفةٌ مكتوفةَ اليدين
لا أقوى، حتى على البكاء.
آهٍ....يا فتى....
جنودكَ المدججين بالتوق والاشتهاء،
كادوا أن يحاصروا غابة البنفسج بأحلامهم...!!؟.
إذاً، قل لي : بكم...؟!!.
بكم راهنت على احتلالها، ومع من رهانك...؟!!.
آه....يا فتى....
جنودك، يحاولون اقتحام الغابة من نافذة حرائقي.
إذاً، قل لي : كيف
كيف جهزتَ كل هذا الليل في عينيكَ للحصول عليها...؟!!.
لكن، عبثاً، لا فائدة من المساومة الآن مع الريح...
فـ"لا الشمس ينبغي لها أن تدركَ القمر،
ولا الليل سابق النهار"
والقدر صبيٌّ شقيٌّ مشاكس.
إن كسِبتَ الرهان... رجائي..... يا صغيري...
حزنُ الغابة أمانةٌ في عنقك.
شجرها ...ليلها...عصافيرها
بؤسها... قمرها.
غربة عينيها....
أمانة في عنقكَ.
إن خُنتَ الأمانة...
فمهدور دمك،
وسحر عينيك .....مهدور.
مهدورة ......صديقي، غابة البنفسج.
أهذا ما انتهت إليهِ حكايتكِ ...
عقدُ بنفسج و حكايات سراب
أهذا ما لقنته إياكِ ...
أيا شقيةُ ماذا تفعلين ...
أيا آثمة الهوى ...ماذا تتمتمين
سفسطاتٌ ..و معمعات
اسقاطات مثلك ...
خاطئة ...مذنبة
مَن صنعكِ يا صغيرة ...
خبريني من ...؟؟؟
ألستُ من نقش على حنايا جسدكِ
أحرف اسمي ...
و رمز حضارتي ...
ألستُ أنا الذي أدخلكِ مملكة الخلود ...
هو أنا ...فقط
من خلقكِ ...
أما الآن فقد آن الآوان لأعلن لكِ نهايات الحكاية ...
فلتبقي بخير ....[
في كل مرة أتأمل فيها كتاباتكِ
أجد نفسي في مدن الدهشة ...
أشعر بلذة من يستسلم لشئ يحبه ويتمناه ....
وكأنكِ تقومين في كل مرة بإجراء تنويم مغناطيسي لكل حواسي
كل الشكر جيندا
الكلمات ...إن عادت للوراء تموت
وإن لم تمت ....
فلتنتحر إذن...........
...............
اشكرك غيفارا
أدخلتني مملكة الخلود ...؟؟؟
فماذا الآن ...
أندمت على خلقك ...
فماذا كان ....ارسلت الطوفان إذاً
لا عليك ...انليل ارسل الطوفان
ومجمع الآلهة ...أنقذ نوحاً منه
........................
شكرا belengaz
وفي كل مرة أقرأ ردك
أشعر برغبة أكبر ....
وقوة أكبر ....
لكتابة ما يدهشك أكثر
...............................
شكرا شيركو
شكرأ كل الشكر ......للإخت jinda على الكلمات الرائعة
أبو صالح
كل الكلمات تخرج من منفذ واحد !!!!! فلتكن كلماتكم تفوح منها رائحة البنفسج.
الحدود بيني وبينكِ
شيئاً........فشيئاً تتلاشى
مدينتي.....
عشيقتي.....
بنفسجي......
عبق بنفسجكِ...امتزج بأبديتي
جنودي قد خسرو معركتهم أمام شوقكِ
تسألينني بما راهنت....
هل تعرفين بما راهنت عليكِ....
راهنتُ ......بأغلى ما أملك
راهنتُ.....بنبض قلبي
راهنتُ....بنور عيني
راهنتُ ....بخلودي أسمي
وراهنت...وراهنت...وراهنت....
وكلُّ ما تفعلينهُ هو السؤال على غابةً من البنفسج
ألا تعني مراهناتي لكِ شيئاً
ألا يعني لكِ حبي شيء
ألا تعني تضحياتي لكِ أي شيء
ورغم كلّ شيء سأظل ........
أحبكِ .....أهيمُ بكِ....
إلى لقاءً قريب يا أجمل حدائقي..........NETURVAN............
هوالحب ما يجعل كلماتي
ذات عبق بنفسج ... هو الحب ياصديق
الحقيقة المعطرة الوحيدة ....
الألم الوحيد اللذيذ
الإثم الوحيد المباح ...
هو الحب إذاً يا صديق......فاشكره هو
.....................
شكرا عمو أبو صالح
أولا تعلم ما يحدث الآن لغابة البنفسج ..
حرائق ودمار .....
اشجارها لم تعد الملجأ الآمن للطيور
سماؤها لم تعد تمطر اصدافاً من العطور ...
سلامها رحل ... وأهلها ..ماتوا بداء النسيان
فماذا ستفعل مع هذه المعضلة ...
أتستطيع انقاذها.......
لاأدري .....
لكن .............لن أمنعك من المحاولة
........................
كل الشكر نيجرفان
تتوق الكلمة للعود للوراء
حيث البدايات...........
أين كنّا ... وأين بتنا....
تلك المسافات القريبة البعيدة
كانت تختصر تاريخنا كلانا
أنفاسنا ما فرغت من اللهثات
وراء المعقول واللامعقول
هل تدرك الأشياء عدونا
وإن أدركت هل ندركها نحن؟؟
تلك الزنابق التي تفتحت قربنا
كانت شاهد علينا
ولكنها ما دامت واندثرت في الأرض
كما اندثرت أمانينا
وكل الأشياء الجميلة من حولنا
هي لحظةٌ واحدة صدقيني
كنت فيها أسطورة
فتحولت لآخر الإهتمامات
.........................................
jinda84 الأفضل أن لا نخطط للغد
بما أنه ليس بأيدينا أن ندرك إلا أنفسنا
فنحن نعرف تماماً عندما نسير في الأشواط
نكملها حتى النهاية ولكن .......... هل غيرنا كذلك
إذا فلنحضر أصابعنا
لأننا سنعد عليها كثير قبل أن نخطو أية خطوة
كل الشكر لكِ
وراء كل غيمة سوداء شمسٌ ساطعةٌ حمراء