لا تقولي شيئاً
لا تقولي شيئاً ....... فقلبكِ يحدثني الآن
لا تقولي شيئاً ...... فروحكِ تناديني الآن
لا تقولي شيئاً ..... فجروحكِ تخاطبني الآن
لم أكن أتخيل أبداً أن الحب الذي بيني وبينكِ سيتجاوز حدود الخيال والمنطق والأحلام ............
حتى أصبحت أشعر أنني أتحدث معك في البعد وكأنكِ قريبة جداً من رؤيا البصر .............
في غيابكِ تبرز قوة حضوركِ أكثر وأكثر وأكثر ..............
فأخرج من شرنقة الواقع إلى فضاء الحلم ، وأسافر من مدينة السكون إلى الفوضى والتمرد ........
في غيابكِ كل شيء يتعبني ويجرحني ويرهقني ...........
وتموت في عيني وقلبي كل الأشياء الجميلة من حولي ............
قلبكِ يحدثني الآن ... يبوح لي بما عجزت أنتي عن قوله .............
روحكِ تخاطبني الآن ... وتخبرني بكل أشياءكِ الصغيرة والكبيرة .........
جروحكِ تكلمني الآن ... وتفتح جراحها وتدعوني لكي أرتق نزيفها الموجع ......
فلا تقولي شيئاً .....
جميل ....جميل يا أبو الشير.....................يسلموا أيديك
أبوصالح
جميل جدا
لك أرق تحياتي لما أبدعت أخي الكريم :wink:
لا تقل شيئا....
فبعد الوداع المؤلم لا تفيد المبررات
فهل رأيت محكوما بالإعدام ....
يستمع لمعدمه... ليفهم اسباب قتله
لا تقل شيئا
فكلما حاولت التبرير .... زاد تجريحك
فاصمت ... قد احتفظ بصورة اجمل
قد استطيع زركشة جرحك ... بشيء من ركام كذبي
قد أحاول أن أكمل .... شيئا من
حياة حكم عليها بالألم ...
اسعافاتك الأولية كانت دون خبرة
يا عزيز ....فزادت النزف ....
فاصمت بحق الحق .......اصمت
لا تغالي في الذبح ... فالأوردة انتهت
فماذا تقطع بعد......
اصمت ..إذاً ....ودعني وشأن حزني
...........................................
كل الشكر شيركو حلو كالعادة
وأخيرا أدركت وأتقنت ... سمفونية صمتي ...
نعم ...يا صغيرتي
سأكتفي بصمتكِ القاتل ...
و سكون الكلام ...
لا تقولي شيئاً ...
و اتركي للصمت جنون الكلام ..
دعيني أستمتع بتأملي لعينيكِ ...
دعيني أتوسد كفيكِ ...
و أتركي الخطاب لنبض الشريان ...
لا تقولي شيئاً ...
دعي الصمت سيد الكلام ...
لأني يا حبيبة عمري ...
أخشى من لغط الكلام ...
سكينكِ المزروعة في خاصرتي ...
تنشد أجمل كلام ...
و تروي أقسى الحكايات ...
دعيني ...أستمتع بصمتكِ أكثر يا حبيبة
و دعيني أتلذذ بالعذابات ...
و الوجع ....؟؟!!
فليرافق أيامي ...و سنيني القادمات ..
لا تقولي شيئاً ...
فالكلام أعجز عن التعبير ...
عما سأعانيه في وجع الأيام ...
شيركو ...هو الحب يا صديقي ..
و هن اللواتي لا يستحقنه ...