كلام وعتاب
من بحور الشوق أعددت قصيدتي من دماء تتلظى في وريدي
من عذاباتي ومن دمع ألم في ومن لهيب الوجد من ورد الخدود
فاقرأيها ذات يوم واذكريني واذكري ما كان في الماضي البعيد
كيف كنا؟ كيف أصبحنا؟لما لم نعد نحلم بالعيش الرغيد؟
نرقب الأيام والأيام تمضي كالثواني في متاهات الوجود
فاعذريني ان أنا غنيت حزني واعذريني ان أنا تخطيت الحدود
هكذا أحيا فمن يدري بحالي غير من يقرأ حزني في شرودي
أو على حرف تلاشى فيه صمتي يوم ان ثرت وحطمت قيودي
فاقرأيني في كل حرف ألف آه واقرأيني في حروفي واستزيدي
ربما تجدين يوما انك في سطوري زهرة الأيام أو سر وجودي
أنت يا من كنت في الأعماق شذى ساحر الأنغام وجنوني
ثم أصبحت عزائي ورجائي عندما غنيت لي لحن الخلود
وأخشى من عبير الورديدنو ويقبل وجنتيك ومن ظنوني
أحبك لن يغرق كتاب أسطر فيه بعضا من شؤوني
وأكتب فيه عنك وعن هوانا وحينا كنت أجنح للسكون
وأنسج من سكون الصمت شعرا أقدمه اليك وفي عيوني
رجاء فان أخطأت يوما فاعذريني.........!!!!!
سباااااااااااس أخ عبد الله
تملك احساسا مرهفا بكل صراحة
شكرا :!: :!: