قصيدة االموت
قصيدة الموت
________________
أنا الموت ... آتيكم
من الصمت..... من النور
من عمق المخافر
أنا الدنيا ...
فلا تيأسو أبدا ً
إذا نمتم على حبل ٍ
أوكان ملعبكم يشيد
تحت اروقة المقابر
أنا الموت ...
أحيا من الدنيا
فالحب في كانونه لا ينبت
إلا إذا استسقى من سحاب ٍ ماطر
أنا قلم ٌ... لا أنحني أبدا ً
حتى يجف الحلم الكبير
في انامل امة ٍ قاصر
أهتف بالصمت
فتسمع القدار ... أني لم أمت
حتى مع السبع العجاف
ولا من ظلم القياصر
حدّاد مات ... أقولها أبدا ً
لكنه أحيا ملايينا ً.....
من الموت والتشريد
ومن قطاع الحناجر
*************
أنا الموت .....
وكسرى غاب في تابوتي
وحتى سمعه ....
في نحور الناس غادر
أنا الموت .....
والضحاك في قبضتي
تحت ريعان العدالة قاهر
أسمع بالنور ........
لكن ...... ما رأيته أبدا ً
لا في الصباح
ولا في الكوكب العابر
ولا حتى مع الجدول الزائر
الجدول الذي غنى
حول ضيعتنا ......
كم سعدنا برؤيته .. برونقه
بعطره الفواح....
لكنه زائر ... وهو لا بد ٌ مهاجر
والموت موت الروح
لا الصمت الذي يرويه لنا
شحب الأظافر
الموت يسحبنا مع الريح
مع النسمات ....
مع الليل الطويل
والصباح الماكر
ويظل يخطفنا ..........
من الأمل اللذيذ
الذي غاب عن أعيننا
تحت شباك الخواطر
ويبقى الموت ....
في أعماق وحدتنا
وفي جنات ضيعتنا
في شوارعنا .. مدارسنا .. رسائلنا
وفي قصائد الحب التي
كتبناها مرارا ً وتكرارا ً
عن حبيبتنا
ويبقى الموت لي أملا ً
يدك لي عرش الجبابرة الكواسر
وتبقى إرادتي الصلبة
تدفعني إلى العيش
مع الموت ... مع الحب
مع الآلام في الظلم
وتدفعني إلى قلب المشاعر
إلى توحيد رؤيتنا
بتوحيد الحواضر
إلى تحويل ظلم الأمس
مشعّا ً بالبشائر
أنا لم أمت بعد ُ
حتى يبتاع ميراثي .. وأرضي
وتنعلني حوافر
وتذهب أمتي تقتات خبز اليوم
من يدي هزهزة الخواصر
أنا الموت أطلبه
على العيش في الذل
أو بين افخاذ سيدة الأساور
أنا الموت أطلبه
على أن أرى أزهار ضيعتنا
تدنس حين يرشفها
أصحاب المجاذر
******************** عماد ***********
أنا الموت ... آتيكم
من الصمت..... من النور
من عمق المخافر
أنا الدنيا ...
فلا تيأسو أبدا ً
إذا نمتم على حبل ٍ
أوكان ملعبكم يشيد
تحت اروقة المقابر
أنا الموت ...
أحيا من الدنيا
فالحب في كانونه لا ينبت
إلا إذا استسقى من سحاب ٍ ماطر
أنا قلم ٌ... لا أنحني أبدا ً
حتى يجف الحلم الكبير
في انامل امة ٍ قاصر
أهتف بالصمت
فتسمع القدار ... أني لم أمت
حتى مع السبع العجاف
ولا من ظلم القياصر
حدّاد مات ... أقولها أبدا ً
لكنه أحيا ملايينا ً.....
من الموت والتشريد
ومن قطاع الحناجر
رائع ما كتبته هنا لحد الأبداع أشكرك جزيل الشكر على كلماتك الأنيقة
لك يا زلمة بدنا قصيد الحياة مو الموت والله لسه ما شفنا شي بحياتنا :!: :!: :!: :!: :!: :!: :!: :!: :!:
Nataly - Shoresh - Heza
شكرا ً على مروركم الجميل
وبدي قول ل HEZA مو تكرم عينك
مع أنك يمكن فهمت القصيدة من منظور آخر وأنا سأقول لك
مثل ماقال المتنبي عندما سئل عن شعره:
( إسألوا ابن جني فهو أعلم بشعري مني )
عندما تكون الحياة هدفا ً
ويصبح الخلود غاية ً
ويحجب الضباب عنا كل سبيل ٍ للرؤية
يصبح الموت جسرا ممتداً
من القلوب إلى الشروق
عزيزي عماد يوسف
"أنا الموت" قصيدة سمعتها آلاف المرات على ألسنة العديد من الشعراء فمللت من سماعها
ولكن كلماتك في هذه القصيدة أعادت لي الحيوية لسماع هذه القصيدة منك ومن غيرك وبأساليب منوّعة ولملايين المرات
أسلوبك فريد من نوعه
حافظ على تقدمك فأنت من المبدعين
من الكلمات الرائعة المعبرة ذات المشاعر والاحاسيس المفعمة بالصدق
شكرا على جهودك
اخوكم
عزيزي
the.hurricane
شكرا لمرورك
كل الشعراء قصدوا الموت
وانا قصدت الحياة
زميلي crespooo
أشكرك جدا
الشي الصريح في هذه الدنيا هيي الموت لأن الموت
للراسمالين وللفقراء
يعني ماحدا يغضر يشتري موته؟؟ :lol:
تحية طيبة ..
وأنا أقوم بعملية جرد و تصفية لأوراقي و قصاصاتي القديمة
لفت نظري قصيدتي هذه
و شد انتباهي تاريخ نشرها في 18 / 11 / 2008
فأردت تجديدها لقرائنا الكرام
فقد تجدوا فيها متعة و ترضي ذائقتكم
و نتمنى ذلك
................................... و أنا أقرأ لهذا الشاعر المتجدد دائماً ، المتمكن أبداً ... أشعر أنه يهزمني تارة ، و يدهشني أخرى ..!
ذلك أن الأخ القدير : عماد يغرينا بتناوله الفذ ، و غوصه البعيد و في نسيج الموت ؟!
مستمداً منه الحياة ؟!
حياة من نوع آخر ، ليست من مخالب تغتال عيون الزهور ..
و بمنأى عن خنجر يستبيح جيد الفراشات ..
و بعيداً عن سماء لا تنقث إلا دياجير الظلام ...!
و شاعرنا لا شك أنه وعى أغراضه الشعريه ، و قد علم جيداً كيف يعالج الموت نماء !!
إنه إنسان مكسور الى شظايا !
لطالما أثار البياض ..
و هو في كل ما يخطه يتأجج ألماً ، في لغة مبدعه ، متوغله في ضوئها ، و عتمتها ، و صدقها ...
بوحه : ( مشعه فوسفوريه نازفه ) ..
يقص سرد الموت بفنيه إستثنائيه ........
و مؤكد أن الشعر لديه هذا لو أخذنا مسيرته بنظرة فيها من الشمول دون التخصيص :مادة من نار و حرير ..
تتلون حروفه و يناكف معاني اللغة دون خيانة ثوابتها ..
تظل كلماتي واهية أمام ما قرأته : للعماد ..
لا سيما و هو الذي يحمل موهبه إبداعيه خارقه ، و قلباً شفافا نابضاً بآلام البشريه جمعاء ، لا شك جسد محنة الإنسانية و مأساتها الخالدة ، ما بين ثنايا قصيدته هذه.....
فلو سبرنا الغوص لا محالة نجد : سباحة نحو مفردات الأسى ، و سير تلقاء تعابير القهر ..
تموج به مشاعره و تناوشه آلامه كل ذلك و بصيغة متفردة متميزة ..
يعي كل كلمة يغرسها ، و هو الذي كتب الشعر بدم نازف ..!
آاه ما أعمق جراحاتكم أيها الشعراء !!
و ألف تَنَهُداه يا من رقت عاطفتكم الى حد التنعيم و الترنيم ،على ذاك الحمل ، لطالما نائت بها الجبال ، و لشد ما هو متاع على الكاهل ثقيل ...
........................... تحياتي
شكرا لقمة الإبداع الأدبي في كوليلك
أديبتنا gul
على ما جادت به قريحتك من تلمس لمواضع الإبداع
في خاطرتنا المتواضعة
أجل هي كما وصفت فقد عملنا من خلالها على معالجة الموت
نماء و قد قمنا باستمداد الحياة من نسيج الحياة
و قد أكسب القصيدة هذا الوشاح الفني تلك العين التي
تستمد مواضيعها من واقع الحياة
لتعيد صياغته نثرا يحلق في فضاءات خيالنا و نحن نسرح
في عذابات السنين
أشكرك و دمت بخير
شكرا لقمة الإبداع الأدبي في كوليلك
أديبتنا gul
على ما جادت به قريحتك من تلمس لمواضع الإبداع
في خاطرتنا المتواضعة
أجل هي كما وصفت فقد عملنا من خلالها على معالجة الموت
نماء و قد قمنا باستمداد الحياة من نسيج الحياة
و قد أكسب القصيدة هذا الوشاح الفني تلك العين التي
تستمد مواضيعها من واقع الحياة
لتعيد صياغته نثرا يحلق في فضاءات خيالنا و نحن نسرح
في عذابات السنين
أشكرك و دمت بخير
ياخادم الجسم كم تسعى لخدمتـــه
أتطلب الربح مما فيه خســـــــــــرانُ
أقبِل على النفس فاستكمل فضائلها
فأنت بالنفس، لا بالجسم، إنســــانُ
واشدد يديك بحبل اللّه معـتــصــمــاً
فإنّه الركــن إن خانـــتــكَ أركــــــــانُ
كلماتك جميلة ايها العميد المكلل بالنجوم :!: :!:
يسلمو ايديك اخيعماديوسف,