عِيْدُ مَوْلِدِهَا....!
شَمْسَاً
قَمَرَاً
نَجْماً
كَوْكَبَاً
مَجَرَّةً
أرْضَاً
أوْ سَمَاءً
أمْ إلَهَاً مِنْ صُنْعِيْ :!:
ما أُهْدِيْكِ فِيْ مِيْلادِكِ!!!
أ أرقُصُ.....وأُغَنِّيْ.... أم أُهَرِّجْ :!:
أ أصْنَعُ لَكِ شُمُوعَاً مِنْ نَزْفِ الْعُيُونْ....!
أمْ أصْنَعُ لَكِ قُصُوْرَاً مِنْ هَيَاكِلِ فِرْعَونْ....!
اللّعْنَة!
بأيَّةِ حَمَاقَاتٍ وَشِرْكٍ أهْذِيْ أنا .......!
إنَّهُ مِيْلادُكِ......!
فَلْتَقِفِيْ أيَّتُهَا السَّاعَاتُ بِإجْلالٍ إذَاً....
وَلْتَرْكَعْ لَكِ كُلُّ الأعْوَامْ بِذُلٍ واسْتِعْظَامْ
الْكَوَاكِبُ والإنْسُ والْجَان.....فَلْتُعْلِنِ الرَّقْصَةَ الآنْ
مَطَرَاً..... ثَلْجَاً...... أوْ بُرْكَانْ
بِبَرْقٍ..... بِرَعْدٍ..... أَوْ بِصَعْقَةٍ
فَلْتُشارِكْنا الرَّقْصَة.... أيُّهَا الإلَه
فَالْيَوْمَ رَقْصَةُ مِيْلادِهَا.....
الدُّمُوعُ الْيَومْ .... سَرِيْعَةُ العَطبْ
واللَّيْلُ شَديْدُ الصَّفَاءْ
مَلَائِكَةُ السَّمَاءْ فِيْ إنْشِغَالٍ تَامْ
والرَّضِيْعُ والحَكِيمْ.....ما بَيْنَ ثَمَلٍ وهَذَيَانْ
الرَّبِيْعُ أعْلَنَ الْحِدَادْ.......تَنْدِيْدَاً بِاسْتِبْعَادِهِ مِنَ الإحْتِفَالْ
وكَذَلِكَ إخْوَتُهْ.....
يَا لَحَمَاقَاتِهِمْ يَتَسَابَقُونْ لِضمِّ مِيْلادِكِ
وَلَيْسُوا يُدْرِكُونْ بِأنَّ مِيْلادُكِ يَضُمُّهُمْ سَوِيَّةً
.........
كُلَّ عَامٍ وأنْتِ رَيْحَانَتِيْ ويَاسَمِيْنِيْ
كُلَّ عَامٍ وأنْتِ صَمْتِي وَهَيَجَانِيْ
كُلَّ عَامٍ وأنْتِ مُعْجِزَتِيْ وإعْجَازِيْ
كُلَّ عَامٍ وأنْتِ شَذَايَ وأنْغَامِيْ
كُلَّ عَامٍ وأنْتِ مُعَذِّبَتِيْ وإلْهَامِيْ
كُلَّ عَامٍ وأنْتِ عَامِيْ.....
كُلَّ عَامٍ وأنْتِ كُلُّ أعْوَامِيْ
لا بَلْ.....
كُلُّ عَامٍ وأنْتِ العَامُ والأعْوَامْ
عيد ميلاد سعيد لحبيتك .... :)
اهدها وردة حمراء تكفي ..... لانك لا تستطيع ان تفعل اكثر من ذلك ...
ربما كل الاشياء التي ممكن ان تقدمها ستعبر عنها الوردة ....
انا برأيي انو يا عاشق تهديها نظرة صدق وحب والف قصيدة
اكيد بتستاهلها
افضل من وردة حمرا بعد كم يوم تيبس وتنكسر
قصيدتك حلوة كتير وكل سنة ويلي بقلبك بألف خير وسعادة
في عيد ميلاده
اهديه قلبي ووجداني
وأهب له عمرى برهاناً لحبى
هنيئاً له هذه النبضات التي ينبض بها قلبك له
وكل عام وهي حبيبتك
دمت بخير
كلُ ليل ٍ و أنت القصيدة ذاتها
كلُ فصل ٍ و أنت الطقس ذاته
كلُ ميلاد ٍ و أنت الأمنية ذاتها
وكلُ الأعوام ِ و أنت ........ أنت ........
............................