قصة فيها حكمة نتعلمها من شاعرنا وأديبنا الكبير جكر خوين
طبعاً القصة هذه رواه لي جدي منذ زمن.
في تلك الأيام ومنذ زمن ليس بعيداً كان الناس أكثر حباً لبعضهم البعض وكانوا يملكون الكثير من الوقت ليقضوه جنباً الى جنب وخاصةً في غرفة مختار قريتهم التي كانوا يجتمعون فيها كل مساء يتبادلون فيها الاحاديث والقصص والحكم والحزازير الجميلة.
وفي احدى الاماسي وأهل القرية مجتمعين بأكملهم في غرفة المختار فاذا بالباب يطرق وعند دخوله تبين أنه أحد الباعة المتجولين في القرى تأخر به الوقت فأقصد الغرفة ليتسامر معهم و يرتاح من تعب طريقه الطويل من( ديار بكر ) حتى الصباح وطبعاً أهل القرية يعرفونه جيداً ، والاهم في كل ذلك أن الجميع كانوا فرحين ومن ضمنهم الشاعر جكر خوين والمختار........
فعندما رأى البائع السهرة ممتعة و جميلة فذهب الى عربته وأتى لهم بكيس من الفستق وطلب من المختار توزيعها فرفض المختار أن يوزعها و طلب من جكر خوين توزيعها فرفض خوفاً من مسؤولية التوزيع وأرضاء الناس بحصصهم فوافق بشروط بعد أصرار المختار .
فسألهم جكر خوين أتريدون مثل عدالتي أم مثل عدالة الله في توزيع الأرزاق على عباده؟
فأندهش الجميع من هذا السؤال ، وقالوا لاوالله نحن نحبك كثيراً يا جكر خوين ولكن نختار عدالة الله في توزيع الارزاق .
فطلب منهم جكر خوين أن يغمضوا أعينم أ ثناء التوزيع فوافقوا حسب ما أشترط عليهم .
وباشر جكر خوين التوزيع حسب فهمه في عدالة الله، وعند أنتهائه من التوزيع طلب منهم فتح أعينهم .
فتفاجئ الجميع من التوزيع حيث بعضهم لم يأخذ شيئاً والبعض الآخر أخذ الكثير و الآخر القليل و البعض بضع حبات من الفستق .
فسأل المختار جكر خوين عن سبب هذا التوزيع الذي أعتبره غير عادلاً. فجاوبه جكر خوين وبكل بساطة وقال: وزعت هذا الفستق على الموجودين في هذه الغرفة كل حسب ماله فالذي يملك الكثير أعطيته أكثر والذي يملك القليل من المال أعطيته أقل و الذي لا يملك شيئاً لم أعطيه لأن أنتم من طلبتم عدالة الله في توزيع الارزاق فالذي لم يعطيه الله فكيف أعطيه أنا بأسم عدالته وأنتم أخترتم عدالته في التوزيع أي كل حسب ماله،ولكن لو أخترتم عدالتي لوزعت للكل بالتساوي .
والآن أطلب منكم أن تساوي حصصكم التي تم توزيعها عليكم .
وبالفعل الذي كان حصته كبيرة وزع هو بنفسه على الذين لم يحصلوا على شيئ من التوزيع وهكذا حصل الجميع على الفستق وبالتساوي .
فقال لهم جكر خوين من هنا نأخذ الحكمة فواجب على الغني مساندة الفقير
فالمال مال الله .
طبعاً المغزى من قصة شاعرنا وأديبنا الكبير جكر خوين هو أن يتعاطف
الناس في مابينهم .
أرجو من الله أني قد وفقت في توصيل القصة بشكلها الصحيح
وبالطبع أريد رأيكم......
كل الشكر لمرورك الجميل أخي برو ردا (D).
.......................
يا سلام
بالفعل قصة رائعة اخي الجي
سلمت يداك حبيبي
اخي العزيز لولا فقر الفقير لما كان غنى الغني ولولا غناه لما كان فقر الفقير
هكذا هي الحياة لكن الاهم من هذا وذاك القناعة
مهما كنت فقيرا فالقناعة تغنيك عن اموال السلاطين وان كنت اميرا بالغنى ولا تملك القناعة فان السعادة عنك بعيدة بعد غناك عن فقر الفقير
شكراً لمرورك أخي كيفارا ....
فأنت دائماً لطيف في ردودك.
..............
شكرا لك على هذه القصة ..........آلجي ملي.................وبانتظار المزيد
شكراً لمرورك الجميل كجى كرد ...
...............................................
قصة رائعة جداً جداً جداً.....................سباسmrgreen: :mrgreen: :mrgreen: :mrgreen: :mrgreen: :mrgreen: :mrgreen: :mrgreen: :mrgreen: :mrgreen: :mrgreen: :mrgreen: :mrgreen: :mrgreen: :mrgreen: :mrgreen: :mrgreen: :mrgreen: :mrgreen: :mrgreen: :mrgreen: :mrgreen: :mrgreen: :mrgreen: :mrgreen: :mrgreen: :mrgreen: :mrgreen:
كل الشكر لمرورك أخي rodian ....
كل الشكر لمواضيعك الرائعة
وبانتظار المزيد