حفظ الفرج (موضوع للنقاش الجاد)
الجمعة, 01/09/2006 - 22:49
إخوتي الاعضاء اني انشر هذا الموضوع لفتح النقاش الجاد والهادف, وذلك دون اي مثالية او خجل...............والشكر الجزيل لكم :
لقد امتدح الله عز وجل الحافظين فروجهم والحافظات، وجعل ذلك من سمات الفلاح وعلامات الفوز في الآخرة، فقال تعالى: {قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون * والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون} [المؤمنون: 1-5].
وقد وعد الله هؤلاء المفلحين بقوله: {أولئك هم الوارثون * الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون}.
كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم هذا المعنى في العديد من أحاديثه فقال: "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت". (رواه أحمد وصححه الألباني).
وقال صلى الله عليه وسلم: "اضمنوا لي ستًا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا اؤتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم". ( رواه أحمد وابن حبان والحاكم وصححه).
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا شباب قريش لا تزنوا، ألا من حفظ فرجه فله الجنة". (رواه الحاكم وصححه).
أما من لم يحفظ فرجه فإنه يسلك سبيلاً إلى النار، فقد سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال: "الفم والفرج". (رواه ابن حبان).
أما عن أثر حفظ الفرج على الفرد والمجتمع في الدنيا، فهو أثر عظيم جدًّا إذ يؤدي إلى تجنيب الفرد ويلات الزنا، وقد أشار إلى شيء منها الإمام العلامة ابن القيم رحمه الله فقال: الزنا يجمع خلال الشر كلها من قلة الدين، وذهاب الورع، وفساد المروءة، وقلة الغيرة، فلا تجد زانيًا معه ورع، ولا وفاء بعهد، ولا صدق في حديث، ولا محافظة على صديق؛ إذ الغدر والكذب والخيانة وقلة الحياء وعدم المراقبة وعدم الأنفة للحرم وذهاب الغيرة من شعبه وموجباته. (أي من شعب وموجبات الزنا).
فالذي يحفظ فرجه من الوقوع في حرام يقي نفسه هذه الصفات السيئة.
من وسائل حفظ الفرج:
إذا كانت الشريعة الغراء قد أمرت بحفظ الفرج من الزنا ونحوه، فإنها قد أوضحت بجلاء لا ريب فيه الطرق الكفيلة بحماية الفرد والمجتمع في هذا الباب، فحثت على العفة والطهارة، وربت أبناء المجتمع المسلم على الغيرة، وأمرت بغض البصر، وأوجبت على النساء التحجب والتستر ونهت عن التبرج والتكشف، وغلَّظت عقوبة الزنا، وكللت ذلك كله بالحث على المسارعة في الزواج لمن يقدر عليه، أما من لم يكن قادرًا فحثته على الصيام، وذلك كله لوقاية المسلم من ثوران الشهوة، وسطوة الغريزة، والمحافظة على النسل.
وحين أمرت هذه الشريعة الغراء بالزواج وحثت عليه فإنها جعلت من أهم مقاصده حفظ الفرج: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج...". (رواه البخاري ومسلم).
ومن فوائد تحصين الفرج بالزواج في صيانته من الحرام أن العبد متى ما وقعت عينه على ما لا يرضي الله تعالى وحدثته نفسه بسوء فإن عنده من الحلال ما يستغني به عن الحرام ، ولهذا ورد هذا التوجيه النبوي المبارك لأبناء الأمة حين قال: " إذا أحدكم أعجبته المرأة فوقعت في قلبه ، فليعمد إلى امرأته فليواقعها ؛ فإن ذلك يرد ما في نفسه". (رواه مسلم).
حفظ الفرج من أسباب إجابة الدعاء:
قد تعجب حين تقرأ هذا العنوان، لكن ربما يزول عجبك إذا عرفت الدليل على صحة ذلك، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "هاجر إبراهيم عليه السلام بسارة، فدخل بها قرية فيها ملك من الملوك – أو جبار من الجبابرة – فقيل: دخل إبراهيم بامرأة هي من أحسن النساء. فأرسل إليه أن إبراهيم مَنْ هذه التي معك؟ قال: أختي. ثم رجع إليها فقال: لا تُكذبي حديثي، فإني أخبرتهم أنك أختي، والله إن على الأرض من مؤمن غيري وغيرك. فأُرسل بها إليه فقام إليها، فقامت تتوضأ وتصلي فقالت:
اللهم إن كنتُ آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي فلا تسلط عليَّ الكافر. فغُط حتى ركض برجله".
وتكرر الأمر ثلاث مرات، في كل مرة تتوسل إلى الله بإيمانها وحفظ فرجها وفي كل مرة يدفع الله عنها هذا الجبار، حتى قال: "والله ما أرسلتم إليَّ إلا شيطانًا، أرجعوها إلى إبراهيم وأعطوها آجر، فرجعت إلى إبراهيم عليه السلام، فقالت: أشعرت أن الله كبت الكافر، وأخدم وليدةً". (رواه البخاري).
فانظر كيف أجاب الله دعوتها حين توسلت إليه بالإيمان وحفظ الفرج!.
حفظ الفرج سبب المغفرة والأجر العظيم
ولأن بني آدم قد ركبت فيهم الشهوة فقد أمر الله عباده بحفظ فروجهم ووعدهم على ذلك الخير العميم،فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن..)
وفي مواضع أخرى من كتابه العزيز وعد الحافظين فروجهم بالأجر العظيم فقال: ( والحافظين فروجهم والحافظات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ).
نسأل الله الكريم أن يصرف عنا وعن المسلمين السوء والفحشاء إنه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه أجمعين.
السبت, 02/09/2006 - 19:57
#2
في البداية العزيزة ليلى لا يسعني الا ان اشكرك على ردك الذي يحمل الكثير من الدلالات........... نعم يا سيدتي لا يمكن لاحد ان يغض عن بصره في هذا العصر......ولكن المشكلة تكمن في الاسباب التي تجعل هذا الانسان ان يبصر في عورات الغير (وانا هنا لا اخص الشاب او الفتاة بل الاثنان معا) حيث في عصر العولمة الشرقية اصبح التهافت والتنافس ليس على العلم والفكر وتقدم الحضارة الانسانية كما في الغرب بل اصبح لدينا التنافس على الموضةالتقليدية والستار اكاديمي والماكياجات الفارقةو كيفية ابراز الانوثة .....................واظن ان هذه الاسباب مع غياب الوعي تجعل تلك المور ممكنة............... :!: :!: :!: :!: :!: :?: :?: :?: :?: :?:
السبت, 02/09/2006 - 21:16
#3
الكبت ! ثم الكبت !
مجتمعنا الذي يتستر بلباس التقوى .......... يعاني عقدة الكبت !
أصبح من المعجزات التي يجب أن ننال ميدالية ذهبية عليها : هي اجتياز
شارع البرامكة بنجاح !
و كذلك الجسر الرئيس.. و شارع الثورة !و ... و ........ و
أصبحت الواحدة منا تتهيء للحرب عند اذان المغرب .
يحاسبونني على الجينز الذي أرتديه ....و على لون الظل فوق عيوني .. و
على قصة شعري و على الون الذي أختار !!!!!
ماذا ؟....... لماذا كل هذا الاقحام لخصوصية الغير
لماذا أمنع من أبسط الأمور من أجل شواذنا الكثر ... الذين يعانون الكبت !
ليس فقط التلفاز أفسدهم
أفسدهم المناخ الاجتماعي الذي ينمون فيه .....و الثقافات المرضية الناشئة
عن تقاليد و عادات بالية ........ رثة
حيث كل شيء فيه حرام...... الا ارتكاب الحرام
أعلم جيدا أن الجنسين معا يعاني عقدة الكبت!.....
لكني أيضا أعلم جيدا أن المجتمع يمجد انحرافات الذكر!
و الأنثى : تحتقر :ارتكبت جريمة لا تغتفر !
كلاهما يعاني أزمة ......نعم
لكن البطل " الذكر " يمرر له القانون بكل حنية : جرائم القتل التي يرتكبها
بدافع الشرف!!!!! و يترك حرا حين يزني !!
أما الأخرى :أنثى " يؤخذ منها الحق في كلتا الحالتين و يزجى بها في
السجن أو في عالم الدونية !!!
أعلم أن الجنسين يعاني ...........
لكني أعلم أيضا أن المجتمع يمجد انحرافات الذكر
و الأنثى : تحتقر!!!!!!!
السبت, 02/09/2006 - 23:35
#4
ممتاز انا بايدكون
وبرشح الموضوع ليكون ملف الشهر
امضو على بركة الله
والردود جاية باذن الله
الأحد, 03/09/2006 - 06:44
#5
شكرا اخي المير على الموضوع وشكرا لك اخت ليلى عالافكار وفعلا مجتمعنا يعاني من تبرير الاخطاء للذكور لكني اسالك من الذي يفتح المجال للشاب ان يكون متسلطا منذ الطفولة اليست هي امه التي تفضل الابن على البنت رغم انها كانت تعاني من نفس الشيء
ولكن بعد ان تتزوج تصبح مثل امها وتمجد الاولاد اكثر من البنات
اما بالنسبة للاخ شفان اي كنت تكتب رايك
ويا ريت يصير موضوع الشهر لانو دور ظاهرة العزوف عن الزواج خلص وهلا راس الشهر
ععودة الى اخت ليلى
ربما انت بحريتك الشخصية تعتبريها طبيعية ولكن بما انه لم تبقى حدود معروفة للباس واصبحت الشغلة كيفية فالبتالي كل وحدة راح تلبس متل ما بدا وانتي شايفة البنات شو عم يساوو حتى لبس الشباب قد خرج من الحدود المنطقية للعقل
والسلام
يلا ساوو ملف الشهر مشان نتوسع
الأحد, 03/09/2006 - 11:16
#6
ان شهوة الفرج عند الانسان من اقوى الشهوات واعصاها له واغلبها عليه فقد اوجد الله سبحانه وتعالى شهوة الفرج لتكون دافعا
قويا على الزواج والتكاثر بالاولاد لتعمر الارض بالتكاثر حيث ينتشر الناس في بقاع الارض تنفيذا لقوله تعالى :
( واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة )
غير ان هذه الشهوة التي اوجدها الله في الانسان ورسم طريق استخدامها بالحلال فأحل الزواج وحرم الزنى
قد تدفع بعض ضعاف النفوس الى سوء استخدامها بهتك اعراض الناس واستخدامها وسيلة للتلذذ
والاسلام في نظرته للزواج لا يعتبره وسيلة لاشباع الغرائز بل نظرة الاسلام الى الزواج اعمق بكثير
قال تعالى : ( ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة )
والمقصود بالسكن ما يؤدي الى الاستقرار النفسي والاطمئنان الروحي وذهاب القلق في كيان الانسان
لقد كان رسول الله ( ص ) حين يجتمع عليه الكرب والهم والحزن مما يلاقي من عذاب ومحنة وهو يدعو الى الله عزوجل
تراه عندما يعود الى زوجته خديجة رضي الله عنها يفضي اليها مما يلاقيه من هوان وعذاب فتجلس قربه وتسليه وتذهب عنه
همومه واحزانه وتجعله ينسى ما يلاقيه في سيبل الله من بلاء وامتحان .
واخيرا ايها الاخوة لا تضعوا العراقيل امام هذه السنة النبوية وارحموا انفسكم وسهلوا امره لصون العرض والكرامة والشرف
الأحد, 03/09/2006 - 13:31
#7
العزيزة ليلى:
معك كل الحق في ان الكبت سبب رئيسي في اغلب مشاكلنا وخاصة النفسية منها , ولكن ليس وحده الكبت الجنسي بل الكبت الجنسي هو احد نتائج الكبت الفكري والساسي واولهم الكبت الاجتماعي...........فاتذكر مقابلة للشيخ يوسف القرضاوي على قناة الجزيرة بانه يحض الحكومات الاسلامية على تبني ادراج الثقافة الجنسية في الكتب المدرسية ولكن كما تعلمون لا حياة لمن تنادي.
كما انه قد شرع زواج المسيار وهو زواج يساعد الشباب على التخلص من مشاكل الكبت الجنسي ضمن حدود الدين.
اشكرك العزيزة ليلى على صراحتك وجرأتك.................
الأحد, 03/09/2006 - 13:56
#8
العزيز شفان:
وانا بايدك انو يكون ملف الشهر
بس ما شفنا رايك بالموضوع ,خاصة انو انت مشرف على منتدى الشريعة و بدنا نستفيد منك, وهوي فعلا موضوع كتير مهم وخاصة للشباب .
شكرا لك
الأحد, 03/09/2006 - 14:53
#9
]أنا برأيي انو التجاوزات اللي بتم بهالمجال سببا الكبت هادا صحيح .....بس لاتخلونا ننسى العادات بهالبلد يعني صاير هاليومين اللي ما عندو صاحبة الشباب بالجامعة بيقولو عليه خربو ...ومو زلمة ...........................................هاد هو الواقع والشغلة التانية المستوى الاجتماعي يلعب درو باهمية هالظاهرة يعني الاخت ليلى قالت انو البرامكة التمشاية فيا متل المشي بجهنم وانا بأيدها بكلاما بس ياريت تحطي مكياج عالاخير... وتلبسي بنتكور... وكنزة حفر ...وانزلي عالشعلان ولا المالكي وازا حدا علق او لطش بكلمة حقك علي ................................ .....لذلك هادا بيدل انو المستوى الاقتصادي والاجتماعي المتردي لهالشعب الجوعان بيدفعو نحو الملاذ الاخير وهو الفضاء الجنسي ليلاقي حريتو وشكرا ابو الدل عالموضوع
الأحد, 03/09/2006 - 18:56
#10
اخي لايستان:
اشكرك على ردك الذي يحمل افكارا جديرة بالمناقشة, فبخصوص ان المجتع ذكوري هذا صحيح فقد تراكبت جميع الظروف الاجتماعية والدينية والاقتصادية ليكون كذلك ,وبالتاكيد تحمل الانثى الى جانب الذكر تبعات هذا الشيء , فمنخلال نقاش صريح مع جميع الفتيات المتزوجات والغير متزوجات اذا سالتهن ماذا تريدين ان يكون بكرك ستجاوب بدون تردد ولد..........وهذا احد الامثلة
الشكر لك
الأحد, 03/09/2006 - 21:35
#11
شكرا مير دلو ونتمنى فعلا انو يصير ملف الشهر...............مشان نستفيد :!: :wink: :wink: :wink: :idea:
الأحد, 03/09/2006 - 23:01
#12
بالنسبة لتفضيل الابن على البنت هاد موجود من ايام الجاهلية
وللاسف لهلا بعض الناس يفضلو ابنون على بنتون
ليش هالنظرة الدونية للبنت شو ذنبا ومع انو الله رتب ثواب عظيم يلي يرزق ببنت وقام بتربيتا تربية صالحة
والزوجة لما بتكون حامل الكل بيقولو الله يرزقك بالابن الصالح شفتو شي مرة حدا قال الله يرزقك بالبنت :cry: :cry:
واذا خلفت الزوجة كم بنت ورا بعض بيجي الزوج المصون يتزوج عليها
لانو ما خلفتلو يلي يشيل اسمو مع انو الزوج هو المسؤول عن جنس المولود
وحتى تعليم البنت في بعض الناس ما يخلوها تكمل الدراسة وبيقولو اخرت البنت لبيت زوجها
شو بيضمن للبنت انو هاد الزوج طلقا او مات او .....
وبالنسبة للبس البنت شو قصتكون مع البنت و الجينز اذا كل هاد كرهانين انو تلبس جينز
روحو عالسعودية ما رح تلاقو بنت لابسة جينز والكل لابسات عبايات سود :mrgreen: [/
Mon, 04/09/2006 - 00:11
#13
العزيزة SAZE:
في البداية اشكرك على اغناءك الموضوع ,وقد تطرقت الى فرعين اساسيين من الموضوع وهما الجنس وتفضيل الولد على البنت.
1- الجنس : كل ما قلتيه عن الجنس صحيح ولكن ترجع الاسباب الرئيسية في ذلك الى الفهم والتطبيق الخاطئين للدين . وقد حدد الدين الكثير من الوسائل الكفيلة للتحصين وقد بيناها في المقالة وفي الردود ايضا.
2- تفضيل الولد على البنت : انا برايي الشخصي ان ذلك يعود الى تقاليدنا وعاداتنا التي تقف حاجزا امام تطورنا بالشكل السليم.
اما فيما يتعلق بموضوع لبس البنات فالجينز اصبح لبسا عاديا جدا وعلى الجميع تقبل هدا الشي ,وياما عم نشوف بنات محجبات ويلبسو جينز, ولكن المشكلة تكمن في اشياء غير اللبس متل الدلع بالمشي او مضغ العلكة في الشارع او الضحك بصوت عالي في الشارع...........فمثل هذه التصرفات انا كشب لا اقبلها على نفسي فكيف بالفتاة............مع احترامي الشديد للجميع...........................
Mon, 04/09/2006 - 00:52
#14
عندما تقتل البنت لأجل شرفها كما قال عبد الحليم يوسف يُسأل القاتل ما هو شرف البنت ؟ ....فيقول :عذريتها .يعني نحن المجتمعات الشرقية ننظر إلى شرف البنت بما هو محصور فقط بين فخذيها...أمعقول هذا!!!!!!! :roll:
الأربعاء, 06/09/2006 - 16:23
#15
العزيز شيرمان:
اشكرك على مشاركتك في الموضوع.......................واظن بان رايك اتى مكملا لارائنا حميعا وهذا هو الايجابية في الموضوع............................شكرا
الجمعة, 08/09/2006 - 19:42
#16
شكرا لكم جميعا
بس يا اخ مير دلو متل مو صاير هلا انو البنتكور والسنفور وغيرو وغيراتو صايرة عادي بمجتمعنا راح يجي يوم
انو تصير العلكة والمياعة عادية وانت قلت انو الجينز صار واقع ولازم نتقبلو
ما بوافقك معناتو بعد كم سنة لازم نوافق على شغلات تانية هلا بنرفضا
وشوي شوي عم نتطور
الجمعة, 08/09/2006 - 19:45
#17
Quote:
مجتمعنا الذي يتستر بلباس التقوى .......... يعاني عقدة الكبت !
اصبت الحقيقة في كبدها
برايي السبب الرأيسي هو الكبت الذي يمارس على الفتاة اولا ثم الحرية الممنوحة للشاب ثانيا
و بصراحة شايف الكل مستوعبين الموضوع على اكمل وجه
و بانتظار النتائج العملية على ارض الواقع ان شاء الله
مشكورين الكل
ليس بأحد يغض بصره !!
فان حدث و ادعى غض البصر : تراه فقط يقصد غض البصر في الطريق و العمل و
الاجتماع
لكن يحلل لنفسه أن يقوم اخر الليل :و يشاهد ما لذ و طاب !!
ثم يهلك زوجته لتمارس تلك الممارسات الدنيئة .......و ينتهي الأمر بهم الى الشجار
حيث المسكينة لا تفقه في ذلك العلم شيئا !!
.......هذا ان كان متزوجا !
فان لم يكن ! تراه و أصدقاءه لن يعدموا الوسيلة في التطبيق !
فما أكثرها أماكن الفساد في بلادنا ! "عادي ...تشجيع السياحة !!!!!"
لن أذكر المنطق ..طبعا لا تحتاج لتعريف !
و الحقيقة أن الاسلام لم يترك فاحشة الا و أوجد لها الطريق الحلال و الاتزان و عدم
الوقوع في أعراض الاخرين
لكن كل الايات تذهب هباء حين نتعرض للتطبيق !!!!
و بالمناسبة : هناك من يقترح للمشرع أن يعيد اصدار قانون " تنظيم الدعارة " الذي
كان موجودا في بلادنا و قام الرئيس عبد الناصر بالغائه........
فالكثير أصبح لديه الخوف من أن يصبح المبنى الذي يسكنه هو و بناته احدى مراكز
الفحشاء : فتمس تلك الشبهة أعراضه !!
و اليكم هذه الحادثة عن المغيرة بن شعبة
أنه كان يجمع بين أربع نساء , فاذا ملهن , جمعهن و قال لهن : أنتن حسنات
الأخلاق , طويلات الأعناق , و لكنني رجل مطلاق ,فأنتن الطلاق , و يتزوج أربعا غيرهن
ثم يطلقهن معا .....!!!!!!
منذ ذلك الحين و شريعة الرب تطبق على هوى التفسير !!!!!!
فما بالك بالان؟؟
:?: فلا حفظ و لا غض
بل صفقات همجية تجري