قاموس المصطلحات السياسية

2 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 13 سنة 21 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 15/05/2007

هذه المصطلحات منقولة حرفيا من موقع قدوة ـ موقع كردي عراقي

المصطلحات السياسية

اعداد رضوان كولي

أرستقراطية :

تعني باللغة اليونانية سُلطة خواص الناس، وسياسياً تعني طبقة اجتماعية ذات منـزلة عليا تتميز بكونها موضع اعتبار المجتمع ، وتتكون من الأعيان الذين وصلوا إلى مراتبهم ودورهم في المجتمع عن طريق الوراثة ،واستقرت هذه المراتب على أدوار الطبقات الاجتماعية الأخرى، وكانت طبقة الارستقراطية تتمثل في الأشراف الذين كانوا ضد الملكية في القرون الوسطى ،وعندما ثبتت سلطة الملوك بإقامة الدولة الحديثة تقلصت صلاحية هذه الطبقة السياسية واحتفظت بالامتيازات المنفعية، وتتعارض الارستقراطية مع الديمقراطية.

أنثروبولوجيا :

تعني باللغة اليونانية علم الإنسان ، وتدرس الأنثروبولوجيا نشأة الإنسان وتطوره وتميزه عن المجموعات الحيوانية ،كما أنها تقسم الجماعات الإنسانية إلى سلالات وفق أسس بيولوجية، وتدرس ثقافته ونشاطه.

أيديولوجية:

هي ناتج عملية تكوين نسق فكري عام يفسر الطبيعة والمجتمع والفرد، ويحدد موقف فكري معين يربط الأفكار في مختلف الميادين الفكرية والسياسية والأخلاقية والفلسفية.

أوتوقراطية :

مصطلح يطلق على الحكومة التي يرأسها شخص واحد، أو جماعة، أو حزب، لا يتقيد بدستور أو قانون، ويتمثل هذا الحكم في الاستبداد في إطلاق سلطات الفرد أو الحزب، وتوجد الأوتوقراطية في الأحزاب الفاشية أو الشبيهة بها، وتعني الكلمة باللاتينية الحكم الإلهي، أي أن وصول الشخص للحكم تم بموافقة إلهية، والاوتوقراطي هو الذي يحكم حكمًا مطلقًا ويقرر السياسة دون أية مساهمة من الجماعة، وتختلف الاوتوقراطية عن الديكتاتورية من حيث أن السلطة في الأوتوقراطية تخضع لولاء الرعية، بينما في الدكتاتورية فإن المحكومين يخضعون للسلطة بدافع الخوف وحده.

براغماتية (ذرائعية)

براغماتية اسم مشتق من اللفظ اليوناني " براغما " ومعناه العمل، وهي مذهب فلسفي – سياسي يعتبر نجاح العمل المعيار الوحيد للحقيقة؛ فالسياسي البراغماتي يدعّي دائماً بأنه يتصرف ويعمل من خلال النظر إلى النتائج العملية المثمرة التي قد يؤدي إليها قراره، وهو لا يتخذ قراره بوحي من فكرة مسبقة أو أيديولوجية سياسية محددة ، وإنما من خلال النتيجة المتوقعة لعمل . والبراغماتيون لا يعترفون بوجود أنظمة ديمقراطية مثالية إلا أنهم في الواقع ينادون بأيديولوجية مثالية مستترة قائمة على الحرية المطلقة ، ومعاداة كل النظريات الشمولية وأولها الماركسية.

بروسترايكا :

هي عملية إعادة البناء في الاتحاد السوفيتي التي تولاها ميخائيل جورباتشوف وتشمل جميع النواحي في الاتحاد السوفيتي ، وقد سخر الحزب الشيوعي الحاكم لتحقيقها ، وهي تفكير وسياسة جديدة للاتحاد السوفيتي ونظرته للعالم ، وقد أدت تلك السياسة إلى اتخاذ مواقف غير متشددة تجاه بعض القضايا الدولية ، كما أنها اتسمت بالليونة والتخلي عن السياسات المتشددة للحزب الشيوعي السوفيتي .

بروليتاريا :

مصطلح سياسي يُطلق على طبقة العمال الأجراء الذين يشتغلون في الإنتاج الصناعي ومصدر دخلهم هو بيع ما يملكون من قوة العمل، وبهذا فهم يبيعون أنفسهم كأي سلعة تجارية.

وهذه الطبقة تعاني من الفقر نتيجة الاستغلال الرأسمالي لها، ولأنها هي التي تتأثر من غيرها بحالات الكساد والأزمات الدورية، وتتحمل هذه الطبقة جميع أعباء المجتمع دون التمتع بمميزات متكافئة لجهودها. وحسب المفهوم الماركسي فإن هذه الطبقة تجد نفسها مضطرة لتوحيد مواقفها ليصبح لها دور أكبر في المجتمع.

بورجوازية :

تعبير فرنسي الأصل كان يُطلق في المدن الكبيرة في العصور الوسطى على طبقة التجار وأصحاب الأعمال الذين كانوا يشغلون مركزاً وسطاً بين طبقة النبلاء من جهة والعمال من جهة أخرى، ومع انهيار المجتمع الإقطاعي قامت البورجوازية باستلام زمام الأمور الاقتصادية والسياسية واستفادت من نشوء العصر الصناعي ؛ حتى أصبحت تملك الثروات الزراعية والصناعية والعقارية، مما أدى إلى قيام الثورات الشعبية ضدها لاستلام السلطة عن طريق مصادرة الثروة الاقتصادية والسلطة السياسية.

والبورجوازية عند الاشتراكيين والشيوعيين تعني الطبقة الرأسمالية المستغلة في الحكومات الديمقراطية الغربية التي تملك وسائل الإنتاج.

بيروقراطية :

البيروقراطية تعني نظام الحكم القائم في دولة ما يُشرف عليها ويوجهها ويديرها طبقة من كبار الموظفين الحريصين على استمرار وبقاء نظام الحكم لارتباطه بمصالحهم الشخصية ؛ حتى يصبحوا جزءً منه ويصبح النظام جزءً منهم، ويرافق البيروقراطية جملة من قواعد السلوك ونمط معين من التدابير تتصف في الغالب بالتقيد الحرفي بالقانون والتمسك الشكلي بظواهر التشريعات، فينتج عن ذلك " الروتين " ؛ وبهذا فهي تعتبر نقيضاً للثورية، حيث تنتهي معها روح المبادرة والإبداع وتتلاشى فاعلية الاجتهاد المنتجة ، ويسير كل شيء في عجلة البيروقراطية وفق قوالب جاهزة، تفتقر إلى الحيوية. والعدو الخطير للثورات هي البيروقراطية التي قد تكون نهاية معظم الثورات، كما أن المعنى الحرفي لكلمة بيروقراطية يعني حكم المكاتب.

تعددية :

مذهب ليبرالي يرى أن المجتمع يتكون من روابط سياسية وغير سياسية متعددة، لها مصالح مشروعة متفرقة، وأن هذا التعدد يمنع تمركز الحكم ، ويساعد على تحقيق المشاركة وتوزيع المنافع.

تكنوقراطية :

مصطلح سياسي نشأ مع اتساع الثورة الصناعية والتقدم التكنولوجي، وهو يعني (حكم التكنولوجية) أو حكم العلماء والتقنيين، وقد تزايدت قوة التكنوقراطيين نظراً لازدياد أهمية العلم ودخوله جميع المجالات وخاصة الاقتصادية والعسكرية منها، كما أن لهم السلطة في قرار تخصيص صرف الموارد والتخطيط الاستراتيجي والاقتصادي في الدول التكنوقراطية، وقد بدأت حركة التكنوقراطيين عام 1932 في الولايات المتحدة الأمريكية ،حيث كانت تتكون من المهندسين والعلماء والتي نشأت نتيجة طبيعة التقدم التكنولوجي.

أما المصطلح فقد استحدث عام 1919 على يد وليام هنري سميث الذي طالب بتولي الاختصاصيين العلميين مهام الحكم في المجتمع الفاضل.

ثيوقراطية :

نظام يستند إلى أفكار دينية مسيحية ويهودية ، وتعني الحكم بموجب الحق الإلهي ! ، وقد ظهر هذا النظام في العصور الوسطى في أوروبا على هيئة الدول الدينية التي تميزت بالتعصب الديني وكبت الحريات السياسية والاجتماعية ، ونتج عن ذلك مجتمعات متخلفة مستبدة سميت بالعصور المظلمة.

دكتاتورية :

كلمة ذات أصل يوناني رافقت المجتمعات البشرية منذ تأسيسها ، تدل في معناها السياسي حالياً على سياسة تصبح فيها جميع السلطات بيد شخص واحد يمارسها حسب إرادته، دون اشتراط موافقة الشعب على القرارات التي يتخذها.

ديماغوجية :

كلمة يونانية مشتقة من كلمة (ديموس)، وتعني الشعب، و(غوجية) وتعني العمل، أما معناها السياسي فيعني مجموعة الأساليب التي يتبعها السياسيون لخداع الشعب وإغراءه ظاهرياً للوصول للسلطة وخدمة مصالحهم.

ديمقراطية :

مصطلح يوناني مؤلف من لفظين الأول (ديموس) ومعناه الشعب، والآخر (كراتوس) ومعناه سيادة، فمعنى المصطلح إذاً سيادة الشعب أو حكم الشعب . والديمقراطية نظام سياسي اجتماعي تكون فيه السيادة لجميع المواطنين ويوفر لهم المشاركة الحرة في صنع التشريعات التي تنظم الحياة العامة، والديمقراطية كنظام سياسي تقوم على حكم الشعب لنفسه مباشرة، أو بواسطة ممثلين منتخبين بحرية كاملة ( كما يُزعم ! ) ، وأما أن تكون الديمقراطية اجتماعية أي أنها أسلوب حياة يقوم على المساواة وحرية الرأي والتفكير، وأما أن تكون اقتصادية تنظم الإنتاج وتصون حقوق العمال، وتحقق العدالة الاجتماعية.

إن تشعب مقومات المعنى العام للديمقراطية وتعدد النظريات بشأنها، علاوة على تميز أنواعها وتعدد أنظمتها، والاختلاف حول غاياتها ، ومحاولة تطبيقها في مجتمعات ذات قيم وتكوينات اجتماعية وتاريخية مختلفة، يجعل مسألة تحديد نمط ديمقراطي دقيق وثابت مسألة غير واردة عملياً، إلا أن للنظام الديمقراطي ثلاثة أركان أساسية : ( حكم الشعب- المساواة - الحرية الفكرية ).

ومعلوم استغلال الدول لهذا الشعار البراق الذي لم يجد تطبيقًا حقيقيًا له على أرض الواقع ؛ حتى في أعرق الدول ديمقراطية – كما يقال - . ومعلوم أيضًا تعارض بعض مكونات هذا الشعار البراق الذي افتُتن به البعض مع أحكام الإسلام .

راديكالية (جذرية):

الراديكالية لغة نسبة إلى كلمة راديكال الفرنسية وتعني الجذر، واصطلاحاً تعني نهج الأحزاب والحركات السياسية الذي يتوجه إلى إحداث إصلاح شامل وعميق في بنية المجتمع، والراديكالية هي على تقاطع مع الليبرالية الإصلاحية التي يكتفي نهجها بالعمل على تحقيق بعض الإصلاحات في واقع المجتمع، والراديكالية نزعة تقدمية تنظر إلى مشاكل المجتمع ومعضلاته ومعوقاته نظرة شاملة تتناول مختلف ميادينه السياسية والدستورية والاقتصادية والفكرية والاجتماعية، بقصد إحداث تغير جذري في بنيته، لنقله من واقع التخلف والجمود إلى واقع التقدم والتطور.

ومصطلح الراديكالية يطلق الآن على الجماعات المتطرفة والمتشددة في مبادئها.

رأسمالية :

الرأسمالية نظام اجتماعي اقتصادي تُطلق فيه حرية الفرد في المجتمع السياسي، للبحث وراء مصالحه الاقتصادية والمالية بهدف تحقيق أكبر ربح شخصي ممكن، وبوسائل مختلفة تتعارض في الغالب مع مصلحة الغالبية الساحقة في المجتمع... وبمعنى آخر : إن الفرد في ظل النظام الرأسمالي يتمتع بقدر وافر من الحرية في اختيار ما يراه مناسباً من الأعمال الاقتصادية الاستثمارية وبالطريقة التي يحددها من أجل تأمين رغباته وإرضاء جشعه، لهذا ارتبط النظام الرأسمالي بالحرية الاقتصادية أو ما يعرف بالنظام الاقتصادي الحر، وأحياناً يخلي الميدان نهائياً لتنافس الأفراد وتكالبهم على جمع الثروات عن طريق سوء استعمال الحرية التي أباحها النظام الرأسمالي.

رجعية :

مصطلح سياسي اجتماعي يدل على التيارات المعارضة للمفاهيم التقدمية الحديثة وذلك عن طريق التمسك بالتقاليد الموروثة، ويرتبط هذا المفهوم بالاتجاه اليميني المتعصب المعارض للتطورات الاجتماعية السياسية والاقتصادية إما من مواقع طبقية أو لتمسك موهوم بالتقاليد، وهي حركة تسعى إلى التشبث بالماضي؛ لأنه يمثل مصالح قطاعات خاصة من الشعب على حساب الصالح العام. ( وقد استورد المنافقون هذا المصطلح من الغرب وحاولوا إلصاقه بأهل الإسلام ! الداعين إلى تحكيم الكتاب والسنة ) .

شوفينية :

مصطلح سياسي من أصل فرنسي يرمز إلى التعصب القومي المتطرف، وتطور معنى المصطلح للدلالة على التعصب القومي الأعمى والعداء للأجانب، كما استخدم المصطلح لوصم الأفكار الفاشية والنازية في أوروبا، ويُنسب المصطلح إلى جندي فرنسي اسمه نيقولا شوفان حارب تحت قيادة نابليون وكان يُضرب به المثل لتعصبه لوطنه.

غيفارية :

نظرية سياسية يسارية نشأت في كوبا وانتشرت منها إلى كافة دول أمريكا اللاتينية، مؤسسها هو ارنتسوتشي غيفارا أحد أبرز قادة الثورة الكوبية، وهي نظرية أشد تماسكاً من الشيوعية، وتؤيد العنف الثوري ، وتركز على دور الفرد في مسار التاريخ، وهي تعتبر الإمبريالية الأمريكية العدو الرئيس للشعوب، وترفض الغيفارية استلام السلطة سلمياً وتركز على الكفاح المسلح وتتبنى النظريات الاشتراكية.

فاشية :

نظام فكري وأيديولوجي عنصري يقوم على تمجيد الفرد على حساب اضطهاد جماعي للشعوب، والفاشية تتمثل بسيطرة فئة دكتاتورية ضعيفة على مقدرات الأمة ككل، طريقها في ذلك العنف وسفك الدماء والحقد على حركة الشعب وحريته، والطراز الأوروبي يتمثل بنظام هتلر وفرانكو وموسيليني، وهناك عشرات التنظيمات الفاشية التي ما تزال موجودة حتى الآن ، وهي حالياً تجد صداها عند عصابات متعددة في العالم الثالث، واشتق اسم الفاشية من لفظ فاشيو الإيطالي ويعني حزمة من القضبان استخدمت رمزاً رومانياً يعني الوحدة والقوة، كما أنها تعني الجماعة التي انفصلت عن الحزب الاشتراكي الإيطالي بعد الحرب بزعامة موسيليني الذي يعتبر أول من نادى بالفاشية كمذهب سياسي.

فيدرالية :

نظام سياسي يقوم على بناء علاقات تعاون محل علاقات تبعية بين عدة دول يربطها اتحاد مركزي ؛ على أن يكون هذا الاتحاد مبنيًا على أساس الاعتراف بوجود حكومة مركزية لكل الدولة الاتحادية، وحكومات ذاتية للولايات أو المقاطعات التي تنقسم إليها الدولة، ويكون توزيع السلطات مقسماً بين الحكومات الإقليمية والحكومة المركزية.

كونفدرالية :

يُطلق على الكونفدرالية اسم الاتحاد التعاهدي أو الاستقلالي ؛ حيث تُبرم اتفاقيات بين عدة دول تهدف لتنظيم بعض الأهداف المشتركة بينها ؛ كالدفاع وتنسيق الشؤون الاقتصادية والثقافية ، وإقامة هيئة مشتركة تتولى تنسيق هذه الأهداف ، كما تحتفظ كل دولة من هذه الدول بشخصيتها القانونية وسيادتها الخارجية والداخلية ، ولكل منها رئيسها الخاص بها

ليبرالية (تحررية):

مذهب رأسمالي اقترن ظهوره بالثورة الصناعية وظهور الطبقة البرجوازية الوسطى في المجتمعات الأوروبية، وتمثل الليبرالية صراع الطبقة الصناعية والتجارية التي ظهرت مع الثورة الصناعية ضد القوى التقليدية الإقطاعية التي كانت تجمع بين الملكية الاستبدادية والكنيسة.

وتعني الليبرالية إنشاء حكومة برلمانية يتم فيها حق التمثيل السياسي لجميع المواطنين ، وحرية الكلمة والعبادة ، وإلغاء الامتيازات الطبقية، وحرية التجارة الخارجية ، وعدم تدخل الدولة في شؤون الاقتصاد إلا إذا كان هذا التدخل يؤمن الحد الأدنى من الحرية الاقتصادية لجميع المواطنين. ( وقد افتُتن مقلدو الغرب لدينا بهذه الفكرة الجاهلية التي تُعارض أحكام الإسلام في كثير مما نادت به ؛ وعلى رأسه : حرية الكفر والضلال والجهر به ؛ والمساواة بين ما فرق الله بينه .. الخ الانحرافات التي ليس هنا مجال ذكرها ).

مبدأ أيزنهاور:

أعلنه الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور في الخامس من يناير عام 1957م ضمن رسالة وجهها للكونجرس في سياق خطابه السنوي الذي ركز فيه على أهمية سد الفراغ السياسي الذي نتج في المنطقة العربية بعد انسحاب بريطانيا منها، وطالب الكونجرس بتفويض الإدارة الأمريكية بتقديم مساعدات عسكرية للدول التي تحتاجها للدفاع عن أمنها ضد الأخطار الشيوعية، وهو بذلك يرمي إلى عدم المواجهة المباشرة مع السوفيت وخلق المبررات، بل إناطة مهمة مقاومة النفوذ والتسلل السوفيتي إلى المناطق الحيوية بالنسبة للأمن الغربي بالدول المعنية الصديقة للولايات المتحدة عن طريق تزويدها بأسباب القوة لمقاومة الشيوعية ، وكذلك دعم تلك الدول اقتصادياً حتى لا تؤدي الأوضاع الاقتصادية السيئة إلى تنامي الأفكار الشيوعية.

ولاقى هذا المبدأ معارضة في بعض الدول العربية بدعوى أنه سيؤدي إلى ضرب العالم العربي في النهاية، عن طريق تقسيم الدول العربية إلى فريقين متضاربين : أحدهما مؤيد للشيوعية والآخر خاضع للهيمنة الغربية.

مبدأ ترومان :

أعلنه الرئيس الأمريكي هاري ترومان في مارس 1947 م للدفاع عن اليونان وتركيا وشرق البحر الأبيض المتوسط في وجه الأطماع السوفيتية، ودعم الحكومات المعارضة للأيديولوجيات السوفيتية الواقعة في هذه المنطقة، والهدف من هذا المبدأ هو خنق القوة السوفيتية ومنعها من التسرب إلى المناطق ذات الثقل الاستراتيجي والاقتصادي البارز بالنسبة للأمن الغربي.

مبدأ كارتر :

أعلنه الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، أكد فيه تصميم الولايات المتحدة على مقاومة أي خطر يهدد الخليج ؛ بما في ذلك استخدام القوة العسكرية، وكانت جذور هذا المبدأ هي فكرة إنشاء قوات التدخل السريع للتدخل في المنطقة وحث حلفائها للمشاركة في هذه القوة، وقد أنشئت قيادة عسكرية مستقلة لهذه القوة عرفت (بالسنتكوم)

مبدأ مونرو:

وضعه الرئيس الأمريكي جيمس مونرو عام 1823 م وحمل اسمه ؛ وينص على تطبيق سياسة شبه انعزالية في الولايات المتحدة الأمريكية في علاقاتها الخارجية، وظل هذا المبدأ سائداً في محدودية الدور الأمريكي في السياسة الدولية حتى الحرب العالمية الثانية في القرن الحالي حين خرجت أمريكا إلى العالم كقوة دنيوية عظمى.

مبدأ نيكسون:

أعلنه الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون في يوليو عام 1969 م ؛ وينص على أن الولايات المتحدة ستعمل على تشجيع بلدان العالم الثالث على تحمل مسؤوليات أكبر في الدفاع عن نفسها، وأن يقتصر دور أمريكا على تقديم المشورة وتزويد تلك الدول بالخبرة والمساعدة ( ! )

مبدأ ويلسون :

وضعه الرئيس الأمريكي وودر ويلسون عام 1918 م ؛ ويتألف من 14 نقطة، ويركز على مبدأ الاهتمام بصورة أكبر بمستقبل السلم والأمن في الشرق الأوسط ، وكان هذا المبدأ ينص على علنية الاتفاقيات كأساس لمشروعيتها الدولية، وهو ما كان يحمل إدانة صريحة لاتفاقية سايكس بيكو التي سبقت إعلانه بسنتين، ولمبدأ الممارسات الدبلوماسية التآمرية التي مارستها تلك الدول.

كما دعا مبدأ ويلسون ضمن بنوده إلى منح القوميات التي كانت تخضع لسلطة الدولة العثمانية كل الضمانات التي تؤكد حقها في الأمن والتقدم والاستقلال، والطلب من حلفائه الأوروبيين التخلي عن سياساتهم الاستعمارية واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها ( ! )

ولما اصطدمت مبادئه بمعارضة حلفائه الأوروبيين في المؤتمر الذي عقد بعد الحرب العالمية الأولى في باريس، أمكن التوفيق بين الموقفين بالعثور على صيغة (الانتداب الدولي) المتمثل في إدارة المناطق بواسطة عصبة الأمم وبإشراف مباشر منها، على أن توكل المهمة لبريطانيا وفرنسا نيابة عن العصبة ( !)

يسار - يمين :

اصطلاحان استخدما في البرلمان البريطاني، حيث كان يجلس المؤيدون للسلطة في اليمين ، والمعارضون في اليسار ؛ فأصبح يُطلق على المعارضين للسلطة لقب اليسار، وتطور الاصطلاحان نظراً لتطور الأوضاع السياسية في دول العالم ؛ حيث أصبح يُطلق اليمين على الداعين للمحافظة على الأوضاع القائمة، ومصطلح اليسار على المطالبين بعمل تغييرات جذرية، ومن ثم تطور مفهوم المصطلحان إلى أن شاع استخدام مصطلح اليسار للدلالة على الاتجاهات الثورية ، واليمين للدلالة على الاتجاهات المحافظة، والاتجاهات التي لها صبغة دينية.

فيدرالية :

نظام سياسي يقوم على بناء علاقات تعاون محل علاقات تبعية بين عدة دول يربطها اتحاد مركزي ؛ على أن يكون هذا الاتحاد مبنيًا على أساس الاعتراف بوجود حكومة مركزية لكل الدولة الاتحادية، وحكومات ذاتية للولايات أو المقاطعات التي تنقسم إليها الدولة، ويكون توزيع السلطات مقسماً بين الحكومات الإقليمية والحكومة المركزية.

كون فدرالية:

يُطلق على الكونفدرالية اسم الاتحاد التعاهدي أو الاستقلالي ؛ حيث تُبرم اتفاقيات بين عدة دول تهدف لتنظيم بعض الأهداف المشتركة بينها ؛ كالدفاع وتنسيق الشؤون الاقتصادية والثقافية ، وإقامة هيئة مشتركة تتولى تنسيق هذه الأهداف ، كما تحتفظ كل دولة من هذه الدول بشخصيتها القانونية وسيادتها الخارجية والداخلية ، ولكل منها رئيسها الخاص بها

Autocracy اًلاًوتوقراطية اًو اًلاستبدادية

اصل الكلمة يوناني ويعني القوة والقدرة , ان كلمة الاوتوقراطية ( الاستبدادية او الحكم الفردي ) تدل عادة على السلطة السياسية التي تستمد ممارسة السلطة من ذاتها , ومنها وحدها . ويُمكن ان تدل هذه الكلمة على النطام السياسي بالذات الذي يشتمل على هذا الشكل من الحكم المُسيطر .

ان الاسم (اًتوقراطية ) يُزايد على فكرة الحكم المطلق باًلتاًكيد على طابعه الذاتي , وهما يُستخدمان عادة بالمعنى التحقيري .

Bipartism نظام الحزبين

في بعض الديمقراطيات الليبرالية , يكون نظام الحزبين هو نمط انتظام القوى السياسية في حزبين كبيرين مُسيطرين , ويكون دائما حزب في الحكم وحزب في المعارضة .

والمثالان الاكثر نموذجية لنظام الحزبين هما بريطانيا واميركا .

ان نظام الحزبين يُبلور مختلف القوى والنزعات السياسية في محورين كبيرين رئيسيين . وهو( يلغي النزاعات الثانوية , ويرغم جميع المعارضات على التعبير عن نفسها في اطار تضاد اساسي ) ( موريس دوفرجيه ).

والاقتراع الاكثري ذو الدورة الواحدة يوًدي في نظر ( دوفرجيه ) الى الثنائية الحزبية .

ان الانظمة التي يسود فيها نظام الحزبين تميل لان تكون معتدلة , لان كلا من الحزبين يسعى لاجتذاب الاصوات المترددة بينهما , كما انها تنزع الى ممارسة سياسة تحقق ما يبدو لها انهُ جيد في برنامج الخصم , لتلافي تاًثير مُطالبات هذا الخصم على الراًي العام .

حين يصبح لنظام الحزبين صفة موًسسية , يصبح من الصعب جدا على احزاب اُخرى جديدة اًن تبرز وان تظفر بقاعدة انتخابية , وتكون النزعات الجديدة مُرغمة على اتباع الاقنية المُقامة من قبل الحزبين الكبيرين لكي تشق طريقها , وهذا ما يعتبرهُ البعض عرقلة للتغيير والتطور .

Constitutionالدستور

الدستور هو الميثاق الاساسي الذي يُحدد في بلد مُعين طبيعة السلطة ودورها , وكذلك مجموع الحقوق والواجبات الاًساسية للمواطنين . وهو يضبط نمط ممارسة السيادة اًو تخويلها اًي شكل الحكم والحكومة واختصاصات سلطات الدولة, وعمل وظائفها والحقوق الاساسية للافراد , واخيرا مُشاركة المواطنين في ممارسة السلطة بواسطة حق الانتخاب .

برزت الظاهرة الدستورية على المستوى السياسي حين جرى اعتبار السلطة بصفتها منبثقة من الشعب وليس من الملك او من الله , وحيث لم يعد هناك روًساء او ملوك ( مالكون للسلطة ) بل يوجد حكام يتلقون السلطة تحديدا من الدستور وهو يُخولهم الحة في ممارستها .

Deflation الانكماش النقدي

الانكماش النقدي هو عملية ارادية تقوم على اتخاذ سلسلة من الاجراءات لمكافحة ( التضخم ) وارتفاع الاسعار .

وفي هذه الاجراءات تقليص نفقات الدولة مع ابقاء الضرائب عند مستواها السابق , او حتى زيادتها . وبذلك يتكون فائض لدى خزينة الدولة .

وتعمد الدولة الى تجميد هذا الفائض او الى استعماله لسداد الدين العمومي , اي ديون الدولة لدى المصارف او الافراد .

ومن الوسائل التي توًدي الى ( الانكماش النقدي ) التضييق على التسليف ويتم ذلك عبر رفع سعر الفائدة ورفع ( سعر الخصم ) , فلا يتشجع الافراد على الاقتراض طالما انهم سيضطرون لاحقا الى سداد الدين مع ما يترتب عليه من فوائد مرتفعة , كما لا يتشجعون على خصم ما لديه من سندات واوراق تجارية طالما انهم سيقبضون ما دون قيمتها بكثير نظرا لان سعر الخصم مرتفع .

لكن فعالية الوسائل المشار اليها في محاربة التضخم تبقى محدودة وتهدد بتخفيض الانتاج وكبحه اذا لم تترافق مع اجراءات اُخرى تعالج الاسباب الجذرية للتضخم , وليس احد ظواهره فقط , اي ارتفاع الاسعار .

Demography الديموغرافيا

هي علم احصاء السكان , اًي الدراسة الكمية للجماعات البشرية وقد اُستعمل التعبير للمرة الاولى عام 1855 وكان يعني القياس الرياضي للسكان ولحركته العامة ولكل ما يُمكن قياسه من مظاهر الحياة الاجتماعية.ُ

Dictatorship الدكتاتورية

وهي سلطة او حكم ديكتاتور , وفي العصر الروماني القديم كان الدكتاتور حاكما استثنائيا يُمنح السلطة المُطلقة لمدة ستة اًشهر , وكان سيدا مُطلقا الا في ما يخص الخزينة العامة التي لم يكن باًستطاعته مسها الا بموافقة مجلس الشيوخ.

وفي الازمنة الحديثة , يُطلق ديكتاتور على الحاكم الذي يجمع في يديه كل السلطات على المستوى السياسي , سواء التي اُعطيت لهُ , او في اغلب الاحيان التي استولى عليها هو بنفسه.

والدكتاتورية هي اليوم نظام سياسي يملك فيه شخص او جماعة صغيرة او حزب سلطة كلية على حياة وحرية ومصير رعايا بلد مُعين .

وتظهر الدكتاتوريات عادة في التاريخ اثناء التوترات الوطنية الكبرى او حين تصبح انظمة الحكم السابقة عاجزة على ادارة حياة الامة, او حين تكون القوى السياسية منقسمة ومُتعادية الى حد يكون فيه مُستحيلا اقامة حكم طبيعي .

وتحول الدكتاتورية عادة دون ممارسة الحقوق المدنية والسياسية للمواطنين / اًي حقوق التفكير والمُعتقد وحرية الصحافة وحرية الاجتماع .

وبواسطة التقنيات الحديثة والدعاية والرقابة , تكون الدكتاتورية منظمة بحيث يستحيل اسقاط الذي او اللذين يراًسونها الا باًنتفاضة شاملة او ثورة.

Dumping اًلاغراق

الديمبنغ ( الاغراق ) كلمة انجليزية للدلالة على عملية تجارية تمارسها المجموعات المسيطرة , او الاحتكارات لكسب سوق معينة , او ازالة المزاحمين .

ويقوم الاغراق في بيع موًقت بسعر اًدنى من الاسعار الاُخرى للحصول على اكثرية الزبائن , واذا امكن , تحقيق ازالة المُزاحمين .

في السوق الدولية , يُمارس الاغراق من قبل شركات كبرى تبيع بضاعتها بسعر ادنى منه في بلادها وذلك للقضاء على كل مزاحمة ممكنة , والظفر بذلك باًسواق البلدان المعنية .

وكلما كانت الاسواق الداخلية لبلد معين من النوع الاحتكاري اي محمية بحواجز كمركية تكون ممارسة الاغراق في الاسواق الدولية سهلة ومربحة .

ان ممارسة الاغراق من قبل البلدان الصناعية تستثير اضطرابات خطيرة في البلدان النامية, وبصورة خاصة بحيلولتها دون اي نمو لصناعة محلية لا تستطيع الدخول في منافسة مع الاسعار التي تمارسها الشركات الاجنبية .

Federationالفيدرالية

الفيدرالية هي نظام سياسي يقوم على تخلي مجموعة من الدول عن جزء من استقلالها وسيادتها لصالح سلطة عليا تحكم في ميادين مُعينة وتترك للدول التي تتكون منها الفيدرالية ميادين اُخرى . وهذا النظام السياسي مُناقض للنظام المركزي حيث تُعتبر السلطات المحلية مُجرد امتداد مُباشر للسلطة المركزية . اًي انها تخضع في كُل شوًونها لقرارات السلطة المركزية.

وتاًتي الفدرالية اما نتيجة للتخلي عن المركزية الشديدة داخل بلد من البلدان اًو نتيجة لانضمام مجموعة من الدول ذات السيادة تحت سلطة فيدرالية واحدة.

Geopolitics الجغرافية السياسية

هذا التعبير مُشتق من كلمتين, جيه اليونانية ومعناها الاًرض وكلمة السياسة. وقد وقد صاغهُ لاًول مرة العالم السويدي Kjellen 1922-1864 للدلالة على دراسة تاًثير الجغرافية على السياسة, اتخذ تعبير الجغرافية السياسية معاني مُختلفة , ولكن المعنى الاًوسع هو سياسة تنظيم موارد الاًرض تبعا لحاجات الناس, وذلك على حد سواء على الصعيد العالمي , وعلى مُستوى هذا البلد اُو ذاك.

اًما التعريف المُختصر فهو دراسة الوقائع الجغرافية لاعطاء اتجاه للسياسة.

Ideology الايدلوجية

لدى ظهور هذه الكلمة في بداية القرن التاسع عشر كانت تعني , علم الاًفكار, لكن هذا التعبير يُستعمل اليوم على الاًخص في منظور علم الاجتماع السياسي وهو يدل على مجموعة متجانسة الى حد ما من الاًفكار والمعتقدات التي تُحرك هذه الجماعة او تلك, اًو التي تضفي الشرعية على اًنماط عملها في المُجتمع.

التصخم :

من اللغة اللاتينية يقوم التعريف التقليدي للتضخم في القول inflatio اي الانتفاخ Inflation

انه الافراط في الطلب المتوفر بوسائل نقدية ( عملة ) بصورة زائدة عن عرض السلع المقدرة بوسائل الاكلاف . ومن هنا ارتفاع عام للاسعار . وهذا الارتفاع ليس سبب التضخم , بل هو نتيجة : وهو نتيجته حين يكون عرض السلع لا يستطيع ان يلبي طلب المشترين القادرين على الدفع : وللحصول على السلع , يعرض هوًلاء ان يدفعوا ثمنا اعلى , ويرفعون بذلك الاسعار .

وفي الاقتصاد السليم يجب ان تتوازن دفقات العملة ودفقات السلع .

وحين تتزايد الاولى اكثر من الثانية , يكون هناك تضخم .

ويتعلق الامر هنا بالتضخم الكلاسيكي , او التضخم بالطلب .

ويوجد في الاقتصاد الحديث نوع اخر من التضخم , هو التضخم بالاكلاف وهو ارتفاع بطيء ومنتظم بالاسعار , لا يُعكر بصورة ملحوظة ثقة الجمهور في عملته . ومثل هذا التضخم يُعبر عن ارادة الدولة والموًسسات في تحديد الاسعار تبعا للكلفة الاجتماعية والاقتصادية للانتاج , اي الكلفة التي تُطابق تعويضا للمنتجين والموزعين في تناسق مع العادات والرغبات الاجتماعية

وما يلي بعض اسباب التضخم

> ازدياد عام للاجور بدون ازدياد مطابق للانتاج .
> سياسة الحكومة في الاسعار وسياستها الاجتماعية .
> عجز مهم ومزمن في الميزانية .
> حجز , بهدف المضاربة للمخزونات , على قسم كبير من السوق.
> عمليات تمويل مُسبقة كبيرة للتوظيفات , وافراط في القرظ
> ظهور اعناق اختناق في شبكة القطاعات الانتاجية او ازدياد سريع جدا للخدمات بالنسبة للانتاج .
> انهيار اسعار المنتجات المصدرة وتدهور وسائل التبادل .

Infrastructure البنية التحتية

تتشكل البنية التحتية من مجموع الوسائل التقنية المُعمرة الضرورية للنشاط الاقتصادي في بلد من البلدان . ومن امثلتها الطاقة والماء والكهرباء والطرق والسكك الحديدية والمرافيء والمطارات .... الخ .

وتُشكل البنية التحتية جزءا من التجهيزات الجماعية وخاصة ذلك الجزء المادي الثابت الذي لا يتضمن تجهيزات التقديمات الاجتماعية .

ان للبنية التحتية ابلغ الاثر في التطور العام للبلاد وهي في اساس كل امكانيات التصنيع والتسويق , كما توًدي الى سيولة وتعميم الاقتصاد الحديث في كل مجالات البلد المعني . لهذه الاسباب كلها لا تستطيع الدولة اهمال البنية التحتية وهي تضطر عادة الى تولي انشائها خاصة بسبب الكلفة الباهضة التي تتطلبها والتي لا تُشجع القطاع الخاص على الاستثمار فيها .

Multipartism نظام تعدد اًلاًحزاب

ان نظام تعدد الاحزاب , في النظام الديمقراطي الغربي , هو نمط تنظيم القوى السياسية في اًحزاب عديدة , لا يتوصل اي منها الى اكثرية مطلقة او دائمة . وهذا النظام يُمارَس في ديمقراطيات اوربا الغربية القارية .

وفي نظام الاحزاب المُتعددة , تتوزع هذه الاحزاب من اًقصى اليمين الى اًقصى اليسار . وهكذا يكون لكل حزب جار على يساره واخر على يمينه , وهو سيُحاول ان يكسب من احدهما او كليهما في الانتخابات .

ان نظام تعدد الاحزاب يعكس ويُشجع في وقت معا انقسام الايديولوجيات والنزعات . وتكون التحالفات الحتمية , التي لا بد منها , سواء للوصول الى الحكم , او لممارسته تكتيكية ولا تستمر ابدا .

وكل حزب يُحدد نفسه بالنسبة للاحزاب الاُخرى بتناقضات تكون احيانا ثانوية . ومن الصعب الوصول الى اكثرية في المجلس النيابي , والحصول في النظام التمثيلي على حكومة مُتجانسة .

هذا الى جانب ان هذا النوع من نظام الاحزاب يتسبب في تفتيت المجتمع اكثر فاًكثر.

الاستفتاء Referendum

الاستقتاء هو دعوة مجموع المواطنين الى الادلاء باًصواتهم في شاًن قضية ذات طابع سياسي او ذات منفعة عامة, على اًن تكون نتيجة التصويت ملزمة لكافة موًسسات الدولة, لاًن الاًكثرية الشعبية هي مصدر الشرعية . نستطيع التمييز بين انواع مختلفة من الاستفتاءات فهناك:

ـ الاستفتاء الدستوري حيث يدعى المواطنون لاختيار دستور ما اًو لتعديل الد ستور القائم.
ـ الاًستفتاء التشريعي حيث توجد بعض القوانين التي تسنها الهيئات التشريعية ولكنها تبقى بحاجة لموافقة اغلبية المواطنين.
ـ الاستفتاء الرئاسي حيث يجري انتخاب رئيس الدولة مباشرة من قبل المواطنين

خاص لقدوة / 21/4/2007

صورة  rojava's
User offline. Last seen 8 سنة 17 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/08/2006

شكراً لك على المعلومات القيمة ....

رغم تعاستنا مازلنا نملك إبتسامة تخفي آلامنا..جراح قلوبنا..تشّرد أرواحنا..
 http://www.facebook.com/hesen.rojava

User offline. Last seen 13 سنة 21 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 15/05/2007

rojava,
شكرا على مرورك الكريم ..
وأرجو أن ينتفع به كل أعضاء كوليلك ..