الكرديّة المهدورة بين كرديٍّ مضطرب ومستعرب..

6 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 11 سنة 37 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 03/02/2007

الكرديّة المهدورة "بين كرديٍّ مضطرب ومستعرب..
وبين كرديٍّ هارب مستغرب ومستعرب

ماهر عكيد

[color=black]من لقمان ديركي إلى عمر حمدي مروراً بـ بهرام حاجو"ربّما يفسّر البعض من خلال هذا
العنوان، بأنّني متعصّب وأنطلق من موقع الحاقد على كلّ من ينتمي إلى غير ملّته، ولكن
هذه مشكلة هؤلاء البعض الذين سيحمّلون الكلمة أكثر من طاقتها، ويفسّرونها كما تشتهي ذهنيّاتهم، فكلّ شخص يتمتّع بأرضيّة فكريّة خاصّة به، وانطلاقاً من هذه الأرضيّة، وحسب صلابتها أو ليونتها، سيكون تأويل هذا الشخص، فأنا لا أستطيع أن أملي على أحدٍ، بأن يفكّر على هذا النحو أو ذاك، إلاّ أنّ الشيء الأهمّ من هذا كلّه، هو أنّني أحترم
وأقدّر كلّ شخص يحترم انتماءه وأصله، والبشر مكوّنون من أجناس وأعراق مختلفة..
ولا أريد لأحد كذلك أن يملي عليّ طريقة تفكيري.. ما أنا بصدد الوصول إليه، هو أكثر من لقاء مع أكثر من "كرديّ" كما يعرَّفون في أوساط مختلفة، وأكثر من "عربيّ" كما يُعرفون
و يعرّفون في أوساط أخرى، من أنواع "الكردو"، ويرتضون ذلك كلّ الرضا، حسب ما ظهر لي على الأقلّ. بالأمس القريب كان الممثّل الكرديّ المستعرب لقمان ديركي، واليوم الفنان التشكيلي الكرديّ العالميّ والمستعرب أيضاً عمر حمدي أو مالفا كما يلقّب نفسه، أو الفنان العربيّ العالميّ عمر حمدي، الذي عرف بنفسه هكذا، ويُعرّف بنفسه هكذا وفي جميع الحوارات، إضافة إلى الفنان التشكيليّ الآخر والصديق لـ عمر حمدي، بهرام حاجو. سأبدأ أوّلاً بالممثّل ديركي، المعروف في سوريا، وفي أوساط محدودة.. ولا أدري ضمن أيّ كردومن الكردو السوريّ يصنّف نفسه..؟! وعربو فيه أين يرتكن..؟!
ديركي الممثّل والشاعر، والذي له حضور في مجالات عدة، وأقدّر له أعماله هذه، إلاّ أنّ هذا لا يمنعني من أن
أوجّه له نقدي، أعتقد بأنّ الكثير من الناس شاهدوا الممثّل لقمان ديركي في اللقاء الذي
أُجري معه على قناة الحرّة برنامج / قريب جدّاً/، وأظنّ بأنّ كلّ من تابعه لاحظ أسلوبه
في الحديث والكلام، وكيف كان متباهياً كثيراً بقدراته، وقد لاحظ هذا الشيء محاوره
الأستاذ جوزف عيساوي، وكما لاحظنا كيف كان يقفز من فوق الجواب، ليعطي جواباً بعيداً عن
الجواب، ويظنّ أنّ في ردّه على بعض الأسئلة أنّه يقول محظوراً، كما أنّ تملّصه كان
ظاهراً وواضحاً وفي مواقع عديدة، وخاصّة عند قفزه من فوق كلمة الكرديّة، ولفظه إيّاها
"ملقياً بعض الحروف همساً"، دون أن يصحّح اللّفظ، والتأكيد على الفارسيّة، وذلك عندما
سأله المحاور عن سبب عدم الموافقة على عنوان لكتابه الموسوم بـ(حجلنامه) هل لأنّه
باللغة الكرديّة، فجاء ردّه هكذا، وكأنّ في لفظه لكلمة الكرديّة زعزعة لموقعه الذي هو
فيه، وينطلق منه، ومع الأسف أنّ أمثاله يمثّلون الوجه الكرديّ عند الكثيرين، وبالأخصّ
في موقع تواجده، أو إيجاده، ليكون المستشَهَد به، المثال الحيّ على الانفتاح على الآخر
"الكرديّ"، كما كان هذا واضحاً من كلام الممثّلة السّورية أمل عرفة في إحدى المقابلات
معها في قناة الحرّة أيضاً، ولكن هل يا ترى شرح الـ ديركي لأمل عرفة الوضع الكرديّ في
سوريا يوماً ما؟ هل شرح لها عن القضيّة الكرديّة عامّة وفي سوريا خاصّة؟ وإن كان قد
شرح فلماذا كان جهلها المطلق بالموضوع.. أو لربّما "تجاهلها".. ما أودّ قوله هو أنّ
لقمان ديركي لا يمثّل إلاّ نفسه، ولا يهمّه الكرد ولا الشعب الكرديّ، وهو مبسوط في
موقعه الذي يتواجد فيه، بشِعره وشَعره.. أمّا فنّاننا التشكيليّ عمر حمدي، المعروف
عالميّاً، والمتميّز حقيقة في أعماله، والذي يحتلّ مكانة مرموقة وله موقعه الهامّ
عالميّاً، والمعروف عنه أنّه الفنان العربيّ الخامس على مستوى العالم، طبعاً هذا هو
التعريف الذي يُعرّف به نفسه، وهكذا معروف عنه، وهذا ما يسعده، لأنّه يقبل به دون أيّ
تحفّظ أو تعليق أو تنويه، وهذا ما جرّني لكتابة هذا المقال، وخاصّة بعدما شاهدته على
قناة العربيّة في برنامج "محطات". أطلّ الفنانّ الكرديّ الأصل عمر حمدي أو مالفا حمدي
كما هو معروف في الغرب، على شاشة العربيّة بـ تاريخ 14/6/2007م، وقد جاء التعليق على لسان المذيعة "عمر حمدي أو مالفا حمدي هو الفنان العربيّ الخامس على مستوى العالم"، وهو الآتي من بيتٍ طينيّ في قرية تابعة لمحافظة الحسكة السورية، هذا التعليق لم يأتِ محض صدفة، أو اعتباطاً، إنّما جاء نتيجة ريبورتاج ارتضاه مسبقاً قبل عرضه "فنّاننا" أو"فنّانهم"، والقناة المحاورة له، وإن لم يكن هناك توافق مسبق، فهكذا عُرف عنه، وقد طاب له ذلك، كما كان كلامه باللغة العربيّة في أثناء المقابلة، وظهر من خلال حديثه تأكيده على عروبيّته، وهو المغترب منذ ثلاثين سنة، وأمثاله، وباعتباره فنّاناً
عالميّاً يؤتى له بمترجمين، لا أقول لماذا تكلم العربيّة ولم يتكلّم اللغة الكرديّة، أو لغة بلاده الحاليّة النمسا، اللغة المانيّة، بل كان حريّاً به وبأمثاله أن لا يتنكّروا لأصلهم يوماً ما، حتّى لا يُنتسبوا إلى أمّةٍ هم ليسوا منها، ولئلاّ يقال عنه في هذا اليوم، بأنّه الفنان العربيّ العالميّ، ولا أقف عند حدود لماذا تكلم العربيّة ولم يتكلّم لغة أخرى، لأنّي أحبّ وأحترم اللغة العربيّة، بعيداً عن كون هذه اللغة فرضت علينا فرضاً، وتعلّمناها إجبارياً في مدارس الدولة، وها أنا أكتب مقالي هذا بالعربيّة، وبالتالي لم أنسَ ولن أنسى لغتي الكرديّة إطلاقاً فأنا أتحدّث وأكتب وأقرأ بالكرديّة وبذلك أفتخر، لأن هذه اللغة تعني وجودي.. والعربية تعني تواصلي مع الآخر، ويهمّني الجانبان. عمر حمدي لم يتطرّق لانتمائه وأصله الكرديّين، وفي جميع الحوارات والمقابلات العربيّة والأجنبيّة التي أجريت معه، لأنّه لو كان قد تطرّق إلى ذلك، لما قيل عنه، بأنّه الفنان العربيّ العالميّ، بل لقيل عنه الفنان الكرديّ العالميّ. قال الفنان عمر حمدي:" إنّي مغترب منذ ثلاثين عاماً، فقد كان والدي مضطهداً وعانينا الاضطهاد، وقد خرجت من سوريا بجواز سفرٍ مزوَّر إلى بيروت، (والأصح أنّه هرب)، ومن هناك استقلتُ زورق صيد، لأصل إلى قبرص".. لا أدري هل سأل فنّاننا نفسه لماذا هرب بجواز سفر مزوّر إلى خارج سوريا؟! ولماذا كان والده مضطهداً ويعاني الاضطهاد؟! قال أيضاً: "إنّه غيّر اسمه، أو طُلب منه تغيير اسمه، لخلفيّاتٍ سياسية".. لا أدري ما هي هذه الخلفيات السياسيّة
التي غيّر من أجلها اسمه، ولماذا بعد تغييره عاد وعرّف نفسه به مرّة أخرى..؟ ربّما لم
يعد يهمّ الفنان عمر حمدي كرديّته بعد بلوغه العالميّة، فـ كردستان لا تعني له شيئاً،
فهو لم يعد يحتاج إليها، ولكن الأهمّ من هذا وذاك هو، هل نسي فنّاننا أو تجاهل بأنّ
التحايل على التاريخ شيء مستحيل؟ وهل إمحاء الشيء من ذاكرته بالأمر اليسير والسهل؟ أم التاريخ أيضاً لا يهمّه، فهو الذي بلغ درجة العالميّة، وليبقى معروفاً عنه، بأنّه
الفنان العربيّ العالميّ الخامس وكفى، لئلاّ تُفتح عليه أبواب هو بغنى عنها. وأريد أن
أذكّر بالفنان التشكيليّ الآخر، بهرام حاجو، وهو الصديق للفنان عمر حمدي، ولهما أعمال
مشتركة، وهو أيضا المستعرب الذي لا يعرف أن يتكلم العربيّة، ولا أن يعبّر بها، وهذا ما
رأيناه على شاشة "العربيّة"، وفي نفس البرنامج الذي كان فيه عمر حمدي، فقد جاء في تعليق المذيعة: "بهرام حاجو الذي لم تنسه الغربة لغته العربيّة".. ليظهر بعد التعليق
مباشرةً، ويتأتئ بجملتين عربيّتين ناقصتين، لم يفهمها هو ذاته، فبادر المصوّر سريعاً
إلى إسعافه، وقطع التصوير، لئلاّ يتسبّب له بحرج تعبيري أو خوفَ أن تخونه الكلمات..
أعتقد أنّه يتوجّب أن يتدبّر بهرام حاجو في اسمه، ويدعو مستمعيه ومتابعيه من المشاهدين إلى ذلك.. لأنّه حينها يكون قد تعرّف من تلقاء اسمه، وبالتأكيد لا يشفع لـ بهرام عدم معرفته بما قالت المذيعة في تعليقها، لأنّه لا يمكن أن تقول المذيعة ما هو خلاف الموجود فيه.. ختاماً أودّ التأكيد على أنه لا يُشفع لهم أبداً، هول ما يقدمون عليه،
وحجج الدنيا كلّها غير كافية لتبرير مواقفهم هذه، لأنّها ستكون إيغالاً في الإدانات التي لا تنتهي ولا تتوقّف إلاّ عند العودة إلى الانتماء وتصحيح المغالطات والسعي إلى التكفير عن كلّ ما جرى ويجري.. عسى أن يكونوا لائقين بانتماءٍ "بهم وبلاهم" يُعرف ولايتسوّل التعريف من أحد، حتّى لو كان هذا الـ: أحد ممثّلاً محلّياً أو فنّاناً عالميّاً أو صديقاً لفنّان عالميّ أو... لأنّ الكلّ يكبر بالانتماء ولا يضرّ الانتماء تهرُّب
بعضهم منه لمكاسب آنيّة زائلة .

عامودا -20/6/2007م

روجافا.نيت[/]

User offline. Last seen 16 سنة 39 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 11/05/2007

والله شيء صحيح ..انا شاهدت مقابلة لقمان ديركي على شاشة الحرة واندهشت لتهربه من كرديته..

User offline. Last seen 16 سنة 39 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 12/07/2007

الله يلعن كل كردي يتهرب من كرديتو ...

لا تندهش شفان . هاد مو اول واحد ولا اخر واحد يتهرب من كرديتو :|

سباس لماركو على نقل الخبرية

User offline. Last seen 12 سنة 7 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 25/01/2006

شاعر كردي يلمس انفتاحا سوريا على ثقافته
رويترز: 2/7/2007
طالما اشتاق الشاعر الكردي لقمان ديركي لرؤية مطربين أكرادا يؤدون فقرات في مناسبة سورية رئيسية.. وهو يقول ان ذلك اليوم ربما لا يكون بعيدا.
وقال ديركي وهو من أبرز الكتاب الاكراد في سوريا ان دمشق ربما تكون بصدد التقرب الى أكبر أقلية فيها. وأضاف "يوجد تغير واضح وملحوظ."
طالب الكاتب مؤخرا بتنظيم حفل موسيقي للفنانين الاكراد السوريين الذين يقول انهم يلقون حفاوة في الخارج ولكن لا تتوفر لديهم فرص كافية لاظهار مواهبهم في بلادهم.
وكانت الموافقة المبدئية التي حصل عليها من وزارة الثقافة غير متوقعة.
وقال "كانت مفاجأة سعيدة." وأخذ يعدد المطربين الاكراد السوريين الذين يحلم أن يراهم يؤدون في حفل موسيقي حي في دمشق التي يعيش بها الكثير من أكراد سوريا.
ومضى يقول ان هذا الحفل سيكون أمرا رائعا وسيتيح للثقافة الكردية بأن تحتل مكانها الذي تستحقه في المجتمع السوري.
وعلى الرغم من الحرية المتاحة للاكراد في تحدث اللغة الكردية فان لغتهم لا تدرس في المدارس ولا يجري التحدث بها في التلفزيون السوري. وتقول جماعات لحقوق الانسان ان الاكراد الذين يمثلون نحو عشرة في المئة من السكان يواجهون قمعا بسبب انتمائهم العرقي.
وقال ديركي "الحقيقة لا يوجد قمع للثقافة الكردية بكل معنى الكلمة ولكن هناك تجاهلا لهذه الثقافة...في دمشق الكردي معروف اجتماعيا ولكن ثقافته غائبة."
وأردف قائلا ان سوريا التي يحكمها حزب البعث المتمسك بالقومية العربية لابد أن تمنح المزيد من الاعتراف للثقافة الكردية على سبيل المثال من خلال اصدار صحف باللغة الكردية.
وقال ان هناك صحفا كردية تطبع وتوزع بالفعل داخل المجتمع ولكنها لا تباع على نطاق واسع.
وأضاف أن مثل هذا الاجراء "يقوي من الوحدة الوطنية...لتحقيق نسيج وطني متماسك على الجميع أن يشارك."
يكتب ديركي مقالا أسبوعيا عن القضايا الكردية في صحيفة قاسيون الصادرة عن الحزب الشيوعي السوري. وهو يقول ان مجرد نشر مقاله يعد تقدما في حد ذاته.
وقال "هي خطوة طالما أن سلسلة المقالات تستمر ولا أحد يتسبب لي أو للجريدة بأي مشاكل."
ويحكي المقال الذي لا يخلو من روح الدعابة في بعض الاحيان قصة صديقين خياليين هما كردو وعربو. ويقول ديركي الذي يكتب المقال باللغة العربية انه يريد أن يتعرف العرب أكثر على اخوانهم الاكراد.
وتابع أن أغلب المقالات موجهة للقاريء العربي وان الاكراد في سوريا يعلمون كل شيء عن العرب.
يصف ديركي عمله بأنه رد فعل على أحداث شغب وقعت عام 2004 بين الاكراد والعرب في شمال شرق سوريا حيث يتركز السكان الاكراد. وقتل في أعمال الشغب نحو 30 شخصا والتي حدثت نتيجة عشرات السنين من الاحتقان الكردي.
وقال ديركي انه شعر بالحزن والصدمة مضيفا "أنا أريد نسيان هذا الموضوع وطي هذه الصفحة والمباشرة بالعمل على تقريب الثقافتين الكردية والعربية."
وتخشى سوريا شأنها في ذلك شأن تركيا وايران من أن تؤدي اقامة نظام للحكم الذاتي الكردي في العراق لاحتمال اثارة تطلعات في الانفصال بين الاقليات الكردية في كل منها. ولكن ديركي قال ان الدولة ليس لديها ما تخشاه من الاكراد وألقى بمسؤولية أعمال الشغب على المتطرفين من كلا الطرفين.
وأردف قائلا "أعتقد أنه لا يوجد سند واضح لهذا التخوف من الاكراد" وان الاكراد لا يريدون العيش مثل المتطرفين

User offline. Last seen 11 سنة 38 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 02/04/2007

اي عادي تعودنا على هيك أذا الاكبر منو ..................والله ما بدي كمل لانو انزعجت بالفعل شكرا ماركو بس شو بدنا نساوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

User offline. Last seen 11 سنة 51 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 08/04/2005

طالما كنا صغاراً نحلم بوطناً يجمعنا وهذا الحلم كان ينطوي تحت أسم كوردستان وعندما كبرنا أحببنا هذا الحلم اكثر وتمكنا به

وحاولنا أسماع اصواتنا للآخر سواء اكان عربياً سمع بنا أو كرديا كان يختفي وراء لغة عربية اختاره لنفسه دليل على

تطوره وارتقائه ....وعندما ذهبنا للجامعة الحلم كبر وحبنا بات أجمل في ظل تمسكنا بكرديتنا وتاريخنا وكنا مرات

كثيرة نقول الحمد لله أننا اكراد ولكن كانت هناك بعض من الرتوشات التي تزعجنا وهي تخلي الكردي عن كرديته

وتمسكه بقومية أخرى فقط السبب الحصول على بعض من الشهرة كنا نرجع حزينين عندما نقابل كردياً لا يعرف

أن يتكلم معنا بلغتنا ويتباهى بأنه لا يتقنها ....وفي نفس الوقت كنا نتمسك اكثر بحبنا لحلمنا وكرديتنا

ونحاول أن نشرح للآخرين من هم الأكراد وماذا فعلوا وانجازاتهم وهؤلاء لم يكونوا ألا حجرة صغيرة

نحاول تخطيها متمسكين بقوميتنا وحبنا ونحاول أن نبين للعالم من هم الأكراد ......

شكرا ماركو وليس كل شخص كان كرديا نهتم بأقواله الكردية هي أن تحافظ وتدافع عن تاريخك ومجتمعك وتحاول تقديم شيء لهذه

القضية ليس الكردي بالاسم فقط لا الكدري تعني ان تكون مستعداً لتلك الرسالة التي تحملها بتقديم شيء لمجتمعي

وقضيتي وكل الشكر..أسفة لأني طولت عليكم......أفتخر لانك كردي ..

User offline. Last seen 16 سنة 31 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 05/04/2007

أولا فيما يتعلق بالمقال الأساسي- الكردية المهدورة..........- لا أعتقد أننا يجب أن نلتفت أو نهتم ونغتم لأشخاص ارتضوا التنصل من هويتهم من أصولهم فهذا يأخذ من وقتنا وطاقاتنا وجهدنا الذي لا يستحقونه بل السائرون في طريق الإبداع من الشبيبة الكردية لها الأولوية بدعمنا ومقالاتنا و نقدنا البناء

وفيما يتعلق بالمقال الفرعي-شاعر كردي يلمس .....-
جميل أن ننفتح على الثقافات الأخرى ولكن البعض في سبيل تقديم مصالحه أولا يتنطق بكلمة حق هي باطلة من ساسها لرأسها
فيخلط الأولويات وإني لأتساءل :كشعب مضطهد تعيش شرائح كبيرة من سكانه حياة البؤس والشقاء
هل تعريف الآخرين بأغانينا ومراقصنا (وإن أُعتبر هذا ضرورة للتعريف الثقافي برأيهم) أولى من تعريفهم بمعاناة هذا الشعب الذي يعاني منذ تنفس الصباح وحتى امتداد سلطان الليل
محرومون من هويتنا
من إنسانيتنا
من حريتنا وذاتيتنا
محرومون حتى من البكاء على مذابحنا التي يتنطع السيد الشاعر (ولا أدري إن كان يشعر)ويتشدق بالقول أنها كانت مجرد أحداث شغب قام بها متطرفون ليفرغ كفاحنا من معناه ويسقط اسم الشهادة المقدس عن شهدائنا