اليوثانيجيا Euthanasia أو القتل الرحيم

3 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 8 سنة 3 أيام ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 05/12/2005

اليوثانيجيا Euthanasia أو القتل الرحيم

- اليوثانيجيا تعني: "عندما يقتل الطبيب مريضه ." هذه هي الترجمة الحقيقية لما يسمى اليوثانيجيا (Euthanasia) إنها أحد ثمار حضارة الموت, عندما ينتهي الأمل بشفاء المريض و يغزو اليأس قلوب المعنيين بأمره وينتهي الأمر بتوقيف علاج المريض وتركه يموت بسلام بدلاً من مضاعفة معاناته, وجعله يعيش حياة نصفية, نصفها هنا ونصفها في الدار الأخرة. هذه هي المقدمة المنطقية المتعارف عليها في أغلب الدول الأوربية وبعض دول الشرق الأوسط.

- تصنف اليوثانيجيا أحيانا حسب وجود أو غياب طلب المريض ، بالحالتين التاليتين:

*اليوثانيجيا الاختيارية ( Voluntary Euthanasia )

اليوثانيجا الاختياري يسعى إليها بطلب وإرادة المريض وبدون أي ضغط عليه.

*اليوثانيجا الغير اختيارية (Non Voluntary Euthanasia)

اليوثانيجا الغير اختيارية تطبق عندما يكون المريض غير قادر على الفهم والاختيار بين الحياة والموت.

ما يسمّى مساعدة الانتحار (Assisted Suicide)

-مساعدة الانتحار مصطلح يستعمل عندما يكون الشخص المؤهل عقلياً قد أنشأ رغبة لإنهاء حياته، ولكنه بحاجة إلى المساعدة لتطبيقه، عادةً لأسباب إعاقة جسدية. عند طلب البعض مساعدة الطبيب، يسمى الانتحار بمساعدة الطبيب (Physician Assisted Suicide PAS) (تعبير لتعزيز اليوثاينجيا) وهذا الشكل الشائع، يمكن أن يكون بحقنة قاتلة من المخدرات تعطى له.، يقول: انك لم تقتل هذا الشخص بل ساعدته لقتل نفسه. وكما معروف في القانون بأن المشارك في الجريمة ، يعاقب كالمجرم.

====================================
ما يسمّى بالقتل الرحيم ( Mercy Killing)

-كلمة قتل هي للشرير والمجرم أما الرحمة فهي للمحب ولله ولكن خلط الكلمتين لتبرير عمل موت إنسان ، يمزج الأحاسيس الداخلية ليجعل الشرّ أن يظهر بأنه عمل خير، والخير شرّ والنتيجة هي قتل روح والتعدي على الحياة.

عدد كبير من الأطباء (خاصةً في هولندا) يعترفون علناً بأنهم أعطوا حقناً مميتة (Lethal Ejection) لبعض المرضى المزمنين وكذبوا في شهادة الوفاة، ويقال بأن الدكتور كيفوركين (kevorkian) في الولايات المتحدة الأميركية قد قتل اكثر من 130 شخص بما يسمى الانتحار بمساعدة الطبيب (Physician Assisted Suicide).وهو الآن في السجن ، لأن اليوثانيجيا تعتبر جريمة في قانون الولايات المتحدة وكندا.

=======================

حركات اليوثانيجيا

الجذور التاريخية

في سنة 1920 نشر كتاب في مدينة Leipzig الألمانية تحت عنوان: ( السماح بالقضاء على الحياة المجردة من القيمة)
(The Release of Destruction of Life Devoid of Value) للمؤلف المحاميKarl binding وطبيب النفس Alfred Hoche وقد اعتقدوا بأنه يجب إنهاء حياة كثيرين في المانيا بحجة أنهم لا يستحقون العيشلأن لديهم عيوباً أو أمراضاً جينية (وراثية). وفي بداية خريف 1939، تم تأسيس محتشدات القتل بالغاز في كلٍ من "بيرنبرج" و"براندنبرج" و"جرافنيك" و"هادامار" و"هارتايم" و"سونينشتاين". فكان الأطباء ينتقون المرضى لنقلهم من العيادات إلى أحد هذه المحتشدات المركزية لقتلهم بالغاز. وبعد موجات الغضب الشعبي التي وضعت حدًا لعمليات القتل المركزية هذه، قام الأطباء بتدبير وسيلة أخرى للقتل عن طريق الحقن المميتة التي تُعطى لأولئك الذين يتم اختيارهم "للقتل الرحيم"!!!!! في كل عيادات ومستشفيات ألمانيا. وبهذه الطريقة، استمر برنامج "القتل الرحيم" وبتوسع حتى نهاية الحرب.

هذه صورة احدى ضحايا برنامج القتل الرحيم النازي: دخلت إلى أحد أجنحة الطب النفسي بسبب معتقداتها وكتاباتها المنشقة، وقد قُتلت في 26 كانون الثاني/يناير، عام 1944. ألمانيا، التاريخ غير محدد بالضبط.

المقترحون لليوثانيجيا

"جمعية تشريع اليوثانيجيا الإختيارية"
(The Voluntary Euthanasia Legalization society)، شُكِلت في بريطانيا سنة 1935، ولكن بسبب الاسم السيئ لليوثانيجيا خلال الحرب العالمية الثانية، الحركة ذهبت في مهب الريح وبالتالي لتظهر ثانية تحت أسماء، بشكل مشابه،"كالمجلس التربوي لليوثانيجيا ما يسمّى القتل الرحيم"

أكثر المجموعات الموالية اليوثانيجا ينتمون "إلى جمعية الاتحاد العالمي لحق الموت"(The world federation of right to die societies) التي تدعي بأن لها أعضاء في أكثر من 18 بلد.

حالياً تحظى القضية بأهتمام كبير من قبل المعنيين في الحكومات الأوربية, فاليوثانيجيا ليست مسألة طبية فقط, بل أخلاقية أيضاً وهي تخص الأنسان المعافى قبل السقيم. وقد نتج عن كل هذا قيام حركات مناهضة لليوثانيجيا في كافة أرجاء العالم بعضها من منظور ديني وبعضها الآخرمن منظور إنساني وأخلاقي. إذ أن قتل نفس بشرية هي جريمة, مهما كانت الحالة يائسة وغير قابلة للشفاء.

نسمع كثيراً في هذه الأيام بأن اليوثانيجيا تريح الإنسان من العذاب، ولكن العكس قد يحصل ،لأنها قد تكون بداية عذاب أعظم بعد الموت، للشخص الذي مات والأبناء أو الأقارب الذين رفضوا المريض.

لكن يبقى الإختلاف في الرأي حول ما إذا كان القتل الرحيم رحيماً أم لا

أو فيما اذا كان ثمرةمن عصر السرعة ( السرعة حتى في الموت) أم هو إنهاء لحياة لم يبقى منها إلى جسد بال

...................................................................

Bilind

*المصادر: 1-موسوعة الـHolocaust الأمريكية
2-موقع Saint Charbel for Life Movement
3- Euthanasia: Is This a Good Death? By Lisa from Ohio, USA

صورة  rojava's
User offline. Last seen 8 سنة 17 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/08/2006

أظن أنه في بعض الحالات المزمنة يمكننا أن نستعمل هذه الطريقة لأنها قد تكون أفضل حل للمريض ...شكراً بلند علماوضوع... :idea:

رغم تعاستنا مازلنا نملك إبتسامة تخفي آلامنا..جراح قلوبنا..تشّرد أرواحنا..
 http://www.facebook.com/hesen.rojava

User offline. Last seen 13 سنة 7 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 10/04/2007

شكرا أخ بلند
أنا ما عندي أي معلومة عن القتل الرحيم
بس ممكن أسألك شو رأي الدين الإسلامي فيه؟

User offline. Last seen 13 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 01/07/2007

سباس على الموضوع

انا شخصيا مع ما يسمى بالقتل الرحيم لكن بشرط ان يكون القرار اولا واخيرا من حق المريض وحده .......واذا كان غير قادر عقليا على اتخاذ قرار مصيري كهذا فمن الافضل ان تتم استشارة اقاربه ولهم القرار ....................سباس مرة تانية

..................hemaaaaaaaaaa.....................