قد تكون أحيانا ً الكلمة مفتاحاً لأصعب المواقف التي يمر
بها الانسان , اذا جاءت في وقتها و زمانها و الأهم من
كل ذلك اذا كان لها وزنها و تأثيرها و اليكم بعض المواقف
التي تسود فيها قوة الحكمة في الكلمة :

يحكى أنه جاء رجل أعورٌ إلى عمر بن الخطاب رضي الله
فشهد َ بين يديه ِ أنه رأى الهلال , فعجب عمر ُ منه وقال يســأله ُ
و يعرِّضُ : بأي عينيك َ رأيته ُ ؟ قال :
بشـــرِّهما , و هي الباقية ُ ؛ لأن الأخرى ذهبت ْ مع رسول الله
صلى الله عليه و سلم في بعض غزواته ِ.
فاستحسن عمر ُ كلامه و أجاز شــهادتهُ .
................................................................
و قيل أن امرأة ً جاءت الى عمر تشكو اليه أسْــرَ زوجها
و ابنها و أخيها , فقال لها عمر أن تختار واحداً من بين الثلاثة
و سيُطلق ُ سراحهُ , فقالت المرأة ُ : أما الابن ُ فمولود ٌ مولود ,
و أما الزوج ُ فموجود ٌ موجود , و أما الأخ ُ فمفقود ٌ مفقود ,
فاستحسن عمر ُ جوابها و أطلق سراح الثلاثة معا ً.
..................................................................
كــــــــــــــــــــــم لك من العمر ؟؟
سأل أحدهم فتى ً صغيرا ً: كم تـَعِدُ يا فتى ؟؟
الفتى : أعد ُ من واحد الى ألف ٍ.
الرجل : لم أرد هذا , بل أردت ُ كم لك َ من الســـن ِ .
الفتى : لي اثنتان و ثلاثون سنا ً , ست عشرة سنا ً من فوق
و مثلها من تحت .
الرجل : ما أعجب أمرك , أريد أن أسألك كم عمرك َ ؟؟
الفتى : الأعمار ُ بيد ِ الله , لا يعلمها إلا هو !!
الرجل : لقد حيرتني , لا أعرف ُ ماذا أقول ُ لك !!!
الفتى : قـُـلْ كـــم مضى من عمرك َ؟؟!!