اشياء من الذاكرة
كثيرا ما يردد الجيل الشاب ,الآراء عن العادات والتقاليد والقيم ,فمنهم من يتمسك بها ويرى ضرورة ترسيخها وآخرون يتمردون عليها ويشعرون انها تقودهم الى التخلف..
فنحن في عصر السرعة المليء بالتطورات المستمرة والتكنولوجيا ووسائل الاعلام كثيرة أتاحت لنا الانفتاح على الآخر.
فهل عاداتنا وتقاليدنا الاجتماعية عائق أمام مواكبة شبابنا
لتطورات هذا العصر ؟
وهل بقي للعادات والتقاليد مكان في حياتنا المعاصرة ؟
وهل هذا الجيل قادر على تغيير شيء في عاداتنا وتقاليدنا ؟
تمنياتي لكم بالسعادة
العادات والتقاليد هي افكارمتوراثة وتختلف باختلاف المنطقة التي ينتمي اليها الفرد وباختلاف المستويات .
هناك الكثير منها التي تحمل قيماً اخلاقية تقوم عليها علاقاتنا الاجتماعية
وتخلق فينا الاخلاص والمحبة ..
ولكن ايضا توجد بعض العادات البالية التي لا تتناسب مع روح العصر ...
ندعوا شبابنا كك للعودة والتامل في ماضينا وتراثنا وان ناخذ منه ماهو جيد وايجابي بالنسبة لنا .....
اشكرك سوار على المرور
يعتبر الكثير ان العادات هي التراث ولا يجب المساس بها ,في الواقع هناك فرق بين
العادات و بين التراث و التقاليد , فالعادات هي اشياء متوارثة بين الاجيال سواء كانت ايجابية ام سلبية , اما التراث فهو ماضي الامم و الشعوب وهو تاريخ حضارة ...يحمل معه حياة شعوب كاملة و افكارهم و معتقداتهم .....فمثلا الاغاني الفلكلورية الكوردية تعتبر من تراثنا ...و تقاليدنا ... اللباس الكوردي هو لبس فلكلوري
بالنسبة للعادات و التقاليد .....انا اعتبر بان كل شيء نسبي .........بمعنى :
ان هناك عادات جيدة ورثناها من اجدادنا , كما ان هناك عادات سيئة ايضا ورثناها من اجدادنا ..وهنا بيت القصيد ....العادات ناخذها سواء كانت سيئة ام جيدة
فهل عاداتنا وتقاليدنا الاجتماعية عائق أمام مواكبة شبابنا
لتطورات هذا العصر ؟ اشياء كثيرة اهم من العادات و التقاليد تعيق مواكبة شبابنا لتطورات العصر .....و التطور لا يعني ضرب التقاليد عرض الحائط , ناخذ الجيد و نستفيد منه نترك السيء لنتجنب سوءه ..
وهل بقي للعادات والتقاليد مكان في حياتنا المعاصرة ؟ يعتقد الكثير بانها لم تبق موجودة ولكنني اظن بان لوجودها مكان لا يزال كبيرا في حياتنا ونحن نمارسها بشكل يومي.
وهل هذا الجيل قادر على تغيير شيء في عاداتنا وتقاليدنا ؟ اعتقد نعم , يغيرها بطريقة تتناسب مع متطلبات عصرنا الراهن .
نيسان ............شكرا للموضوع الاجتماعي الجميل
اعتقد أن العادات هي ما سرى بين شعب بأكمله فاتبعه حتى أصبح هذا الشعب يعرف بهذه العادة
على عكس التقاليد التي كانت عمياءً في أغلبها فسار بها البعض وانتهجها من بعدهم أولادهم وذرياتهم وتركها البعض الآخر ربما لعلمهم المسبق بأنه تقليد أعمى كالزواج المخطط له مسبقاً والثأر والتعليم وما يخالف الشرع والحق .... إلخ
فمن هنا أرى أن العادات والتقاليد هي أشبه بواجهة للأمم فمن خلالها نستطيع أن نقيّم شعباً بأكمله بالنظر إلى عاداته وتقاليده
وهنا يأتي دورنا لنتجنب ذلك التقليد الأعمى للآباء والأجداد والمحافظة على الجيد منها بما يناسب الزمن الذي نعيش فيه كما تفضلت الأخت نيسان لنعطي بذلك صورة جيدة عن عاداتنا وعن شعبنا
دمتي ودام تميزك Roja
تحياتي لك Roja, العزيزة..
لن أطيل عليك .. تركنا كل تقاليدنا وعاداتنا الاجتماعية والتي كان لها رونق وبهاء في الحياة.. ولم يبق منها إلا النزر اليسير.. ورغم ذلك كله لا زلنا نقبع في أوحال التخلف والركود.. وهذا يعني أن تقاليدنا (الكردية بالذات) ما كانت ولن تكون في يوم من الأيام سببًا لتخلفنا أو تأخرنا عن ركب الحضارة..
ولك أطيب التحية على طرح هذا الإشكال المهم.. والسلام عليكم