الأختلاف في تصور المفاهيم
الأختلاف في التصور
نختلف في الحكم على شيئ ما!!
من حيث تصورنا له أي الحكم برأي مااا أي أن نتعرض لمفاهيم القيم
وبذلك ندخل في أبواب الثقافة والتي تختلف في تصوراتها للظواهر والأمور ولكل من هذه الثقافات منظومة قيم خاصة بها
فالقيام بعمل أو سلوك قد يبدو عادياً في مجتمع ما بعكس مجتمع أخر لا يبدوا فيه ذلك , أي له ثقافة أخرى
ولكن المجتمع نفسه قد يحوي ثقافات مختلفة فنكون أمام تعدد ثقافي في مجتمع واحد...
على سبيل المثال :
تمر فتاة في الشارع ,يراها أكثر من شاب:
- أحدهم يعجب بها وبمشيتها الواثقة ويستمتع بمنظرها.
- وأخر عندما يرها يتهمها بالفجور والإنحراف ولا يرى مانعاً من ضربها وتأديبها.
- وثالث يرى فيها قمة الرقي والجمال والأناقة ويتمنى لو يتعرف إليها عن قرب ويكسب صداقتها - ودها.
وللتفكير مجالات عدة..
فالحكم على الشيئ فرع من تصوره
فإذا تصورت الشخص المنتقد لمفاهيمك ومعتقداتك على أنه مجرد صاحب رأي حر . فهذا التصور يجرك إلى الحوار معه ومجادلته بالتي هي أحسن.
فالإنسان هو منتوج ثقافي وحضاري فالثقافة هي التي تخلق الإنسان وتربيه وتهذب تصوراته للغير
وتجعله يخلق وعياً مناسباً لواقعه يعمل على فهم وتفسير هذا الواقع ,وذلك من أجل تغييره للأفضل
فلماذا نختلف في تصوراتنا للمفاهيم والأحكام؟
فلماذا نختلف في تصوراتنا للمفاهيم والأحكام؟
بالدرجة الاولى اظن ان البيئة والوسط الاجتماعي الذي نخلق فيه هو الذي يعطينا التصور للمفاهيم والاحكام
ومن ثم ياتي دور الثقافة الذي يكسبها الشخص من خلال مرحلته العلمية و الاختلاط مع الناس
هذا براي سبب الاختلاف مع اننا سنختلف في الردود
شكرا اكرم
صديقي العزيز كلامك رائع وجميل وانا اتفق معك عليه
لكن سؤالك لا يتفق مع موضوعك مع انه يعطينا ما تهدف اليه :wink:
فعلا لكل شخص نضرة معينة لفعل ما وهذه النضرة عائدة لمعتقداته وثقافته وهذا سبب اختلاف الاراء والافكار ....
اذا يكون من الطبيعي ان نختلف لكن المشكلة ان لا نتفهم اختلافنا ونعتبر انفسنا نحن الصح الوحيد وباقي الاراء غير صحيحة ....
اهلا بعودك الجميلة ايها الرائع ...