أمة العواطف (1 )
أمة العواطف ( 1 )
==============
لا ريب ونحن على أعتاب القرن الحادي والعشرين , أن ننظر إلى إمكانياتنا
وقدراتنا في مسايرة ومواكبة تطورات العصر الألكتروني , ففي وقت ٍ بلغت
فيه الأمم ذروة المجد والعلا ما نزال نجد هنا وهناك جماعة ً من أمتي
يجترون أفكارا ً بشرية عفا عليها الزمن .
اللهم لا لقدسية أطروحاتهم بل لتأكسدها وإصابتها بالصدأ في عقولهم
التي لم تعد تأبه بما يجري حولها ، بل تقوقعت على عواطفها , تنميها ,
وتزيد على مصائبنا وبالا ً بإجادتها الثرثرة التي لا تسمن ولا تغني من جوع .
ويبقى السؤال الذي يراودني :
- متى سنقول لهؤلاء كفوا أيديكم عنا بعد أن أوصلتمونا إلى الهاوية ؟؟؟؟؟ !!!!
- متى سنثور على مقولة (((( هذا ما وجدنا عليه آبائنا ))) ؟؟؟!!!!
كيفارا العظيم ... الحل يبدأ بخطوات عدة وعلى مراحل منها : أن ننطلق من ثورة المنبر إلى هدوء المجلس ونأخذ من براءة الطفولة لنضيفه إلى عنفوان الشباب ونمزج بين هدوء كيفارا وصرخات siwar 07 ونقيم سياسة التوازنات لا الاختلافات والتحالفات بعدها نجلس على طاولة الحوار ونتبادل الأفكار بوعي التطلع للمستقبل
موضوع قيم أخ عماد والمهمه صعبه , لكنها بداية لمستقبل أفضل إن شاء الله .
تعلمت مؤخراً أن أي تغيير حتى يكون ناجحاً يجب أن نبدأه من أنفسنا , ثم
فالأقرب فالأقرب ( مقوله لإبراهيم الفقي ).
توقيعك رائع جداً (علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا ً من الدموع)wink:
روشدار .. أختنا الفاضله .. عندما نعمل معا بيد واحدة سنجني ثمار التعب وقد آمنت إلى جانب التوقع بأنه :: هناك شيئ صعب ولكن ليس هناك شيئ مستحيل .. سباس لتطوعك
المشكلة صديقي ان هؤلاء مقتنعون بما توارثوه من افكار وعادات وقناعات وهذا يجعل من الحل صعبا جدا
والمشكلة الاكبر ان قناعاتهم محاطة بهالة ضخمة من مجموعة قناعات تمنع تقبل الراي الاخر وبهذا يكون تاثير الراي الاخر به شبه معدوم .....
موضوعك قيم ومهم ونحن بحاجة لان نفهم هذا التفكير لنخرج من الهاوية على كما ذكرت ....
شكرا لك صديقي