إلى أين تتجه؟؟
امرأة لم تتجاوز الثانية والعشرين من عمرها , لديها طفلان صغيران, يتوفى زوجها فتغلق باب بيتها و تغادر للعيش في بيت أهل الزوج, تنظر إلى حالتها المحيرة . أتضحي بشبابها من أجل صغارها وهي لا تعلم إن كبروا سيقدرون تضحيتها ويقدسونها ؟؟ أم تأخذهم وتتزوج بشخص غريب ,وهذا ما لا يرضاه أهل الزوج المتوفى ويتركوا أبنائهم بالعيش مع شخص آخر ؟؟أم تتخلى عن أولادها وتنزع حنان الأم من قلبها وتعود إلى بيت أهلها وتبدأ برحلة البحث عن العريس ,هذا وإن تقدم إليها شخص ؟؟أم ترضى بواقع أمرِ وهو أن تتزوج بأخ من إخوان زوجها المرحوم حفاظاً على أبناءها وإرضاءً للأهل, وبذلك تدمر أحلام شاب قد رسمها في مخيلته مع فتاة غيرها, والذي بدوره يرضخ تحت ضغط أهله؟؟(وهذا هو الغالب في مجتمعنا الكردي) .
تبدل الأدوار بينها وبين زوجها المرحوم, والذي قد يتزوج بعد شهور من وفاتها لأنه من حقه ولا يستطيع العيش من دون امرأة تخدمه وتربي أولاده وترعاهم.
تلجأ إلى الشريعة والقانون فيشرعان لها بالزواج. ورغبتها أيضاً تأتي بحثاً عن الستر والأمان والسند وليس فقط الزواج بحد ذاته , لكنها تقف عاجزة عن اتخاذ قرار ضمن مجتمع شرقي محافظ على العادات والتقاليد.
قضية هذه المرأة وكثيرات غيرها من الأرامل الصغيرات من القضايا الاجتماعية التي نعاني منها .
فهل نقف مكتوفي الأيدي وننتظر قدرهم المكتوب ؟
أم ماذا نحن فاعلون؟
.
.
أي حل من اللحلول المطروحة رح يجرح الطرف التاني ورح يطلع مين بيعارض هالحل
عندك ارملة فضلت تتخلى عن كل شي مقابل سعادة بنتها اللي عمرها اقل من 3 سنين
ومع هيك ما حدا تاركها بحالها واول قرار اتخذوه بحقها إنو سكري بيتك وعيشي مع أهلك بغرفة كرمال ما حاد يقول حريم وعايشين لحالهم (علما إنو مستواها التعليمي والثقافي والمادي والاجتماعل جدا راقي) لكن عقلنا ولسانناا ما بيوفر حدا من التسلط والقسوة وبدنا من الله نشوف حدا حيطو واطي لحتى نتفرد فيه
بظن صعب نتغير حاليا وهالمسكينة واللي متلها رح بتعاني كل حيااتها عن أي قرار بتاخدو (هاد إذا صحلها تقرر)
بعدين بستغرب شلون الاهل بيفكرو يزوجو الوحدة لأخو زوجها!!!!!
يمكن أرحم شي إنو الوواحد يربي اولادو ويستنى رحمة ربو ويدعي إنو يقدرو هالشي لأن بيضلو تربايتها وبإمكانها تتحكم بعواطفهم ولو شوي
ولا حول ولا قوة إلا بالله
بتشكرك بيلا ع الموضوع فعلا هومن اهم القضايا الي من شوفه في مجتمعنا الكردي المعقدة الي تروح بكل الاحوال ضحية المراة الارملة سواء تزوجت سلفها او غيره , الحل الاحسن انو تربي اولاده تدفن احاسيها ومشاعرها راي انو ااحسن ما يروحوا اولدها بين الارجل ضحية .
المرأة اذا ترملت فهذا يعني نهايتها ( في مجتمعنا)
لو أن رجلا فقد إمرأته فأقصى مدة يصبر فيها للعيش من دون إمرأة قد تطول لشهرين فيهرع للزواج من أخرى ولن يلقى عندها ولو نظرة لائم ..بل على العكس سيتفرغ لحياته الجديدة وكأن شيئأ لم يكن حتى أن أهله سيسعون لتزويجه بأقرب فرصة ممكنة ..وعندها أهل المرحومة لا يحق لهم حتى العتاب على السرعة التي اخذت الأخرى مكان ابنتهم و يبقى الحزن لهم وحدهم ولا يشاركهم به احد.
على العكس حينما تفقد المرأة رجلها فلتعلم بأن قيود الدنيا كلها قد تجمعت حولها وأنها من الآن وصاعداً ستصبح العنوان الرئيسي لثرثرات الرجال قبل النساء فما إن هي خرجت تأمن من السنتهم ولا إن هي اعتكفت البيت تأمن منهم ..حتى إن هي فكرت بالزواج مرة اخرى فأنا ارى بأن هذا الحلم سيكون كحلم ابليس بالجنة ، اللهم إلا رحمة من ربي فيرزقها من يصونها و يحفظها ،وذلك لأن الرجل لن يفكر مطلقاً بأن يتزوج من أرملة ولا مطلقة،على حد قولهم :بدي وحدة وكالة ،ليت المشكلة تقف عند الأرملة والمطلقة ..فاليوم نرى الرجل الذي تعدى الثلاثين بل في منتصف الأربعين لا يفكر سوى بفتاة في العشرين من عمرها وتصبح فتاة الثلاثين عجوزاً بالنسبة له، قد تكون هذه مشكلة اخرى لا مجال لمناقشتها هنا ، بالعودة الى موضوع الأرملة ، فأنا برأيي (إن) هي وجدت من يصونها ويحفظها فلتبدأ من جديد ، ما دام هذا سيحميها ويسعدها فالناس لا يبحثون عن سعادتها ،فهل سيجعل ما يقوله الناس عنها سعيدة إن هي لم تتزوج أو رضيت بما لا يسعدها ..فما السعادة التي تجلبها كلمة ( بنت حلال ما تجوزت بعد زوجها أو ما تخلت عن اولادها ؟!)وإن لم يتقدم أحد لخطبتها فيكون ذاك ما قدره الله لها وبالنهاية نحن نفعل ما يتوجب والله يفعل ما يشاء وحتما سيكون لصالح العبد وسعادته وخلاصه ..
داعية الرحمن أن يرزقها ما يسعدها في دينها ودنياها وعاقبة أمرها ويأخذ بيدها لطريق السعادة
ramiosman
كما قلت فإن الحلول محيرة وقاسية ولا يوجد شخص محدد لأن تتزوجه وباللأحرى لم يجرأ احد بأن يخطو هذه الخطوة إلى الآن.
أشكرك على رأيك ومرورك
.
.
بيلسان الغالية
هناك حالات كثيرة التي سمعنا عنها والتي لم نسمع أيضا وربما تكون اصعب وأقسى منها , أعرف أرملة كانت تعيش بإحدى الدول الاوربية توفي زوجها وكانت لديها طفلة صغيرة عادت الى هنا لكنها لم تتخلص من الألسنة (رغم مستواها الثقافي والمادي والاجتماعي العالي ) لم تتحمل وعادت الى أوربا .
مجتمعنا مجتمع القال والقيل ومن الصعب تغييره وأن تغير نحتاج إلى عقود من الزمن
والزواج بأخ الزوج من الحالات الاكثر وجودا إن كان هناك أطفال والارملة صغيرة السن .سواء رضينا أم لم نرضى لأنه الواقع الملموس.
و إن بقيت لتربي أولادها فيجب أن تكون المرأة والرجل في آن واحد .
والله المستعان
أشكرك على مرورك القيم
.
.
الأخ sharvan
المرأة ضحية بمعظم القضايا وهذه أهمها ..فلنحاول تغيير هذه العقد وإقلاعها من مجتمعنا بحلول معقولة وبخسائر قليلة..
أشكرك على بصمتك الطيبة
.
.
مرة مذيع بالتلفزيون حكى جملة كتير صحيحة قال
بلد لبنان بدهن 100 سنة ليوصلو لأوربا
ونحن بدنا100قرن لنوصل للبنان
فما بعرف ايمتى رح نتخلص من العادات والتقاليد الباليةوايمتى عقولنا رح تتفتح وتخلي
كل انسان حر ومسؤول في قراراتو
سباس00000000
Pella, العزيزة والغالية..
موضوع في غاية الأهمية.. في مجتمع يعيش في معظم أحواله تناقضات وجاهليات لا يمكن التخلص منها إلا بمراجعات حقيقية وعملية..
إن الاستيلاء على حقوق المرأة بعد وفاة زوجها من قبل أهل الزوج أو أي جهة أخرى هو عين الجاهلية التي كانت العرب تعيشها قبل الإسلام..
إن من حق المرأة أن تتزوج بأي شخص وكأنه الزواج الأول وليس لأحد أن يسلبها هذا الحق.. ويجب ألا تعير لكلام الناس اهتمامًا .. لأننا بالفعل نعيش عصر التناقضات.. فالانحلال والسفور والتبرج والتحرر المفرط الذي يسود المجتمع أصبح من المألوفات التي لا يهتم بها أحد.. بينما هذا الحق الإنساني لهذه المرأة مثار جدل وعار لها.. مثله مثل حقها في الإرث.. لأنني أسمع وأرى أن معظم النساء والبنات يتنازلن عن حقوق الإرث للذكور خوفًا من كلام الناس الذي يحرمهم هذا الحق..
لذا لا بدّ أن نصدح بمثل هذه الحقوق للمرأة ونخلصها من جور هذه العادات الاجتماعية البالية.. وهي دعوة للنساء والبنات قبل الرجال والشباب كي يطالبن بحقوقهم دون خجل أو وجل..
وأهلاً بك صوركل بهذه العودة المباركة..
وتقبلوا تحياتي..
أنا مع siwar07 فمعه حق بكل حرف خطه يداه .
سلمت يداكم
زواج الارملة لا عيب ولا حرام مع انو مجتمعنا بيشوف غير هيك
بس اكيد اوليات الارملة هي أولادها
وانا رأيي الشخصي انو لو الارملة تقدر تعيش بقية حياتها من غير زواج وما عندها مشكلة الافضل انها ما تتزوج
وتربي اولادها يلي فقدو الامان بوفاة ابوهم
نعم اختي,التقاليد قد تغلبت على الدين والقانون في بعض الأمور
للأرملة الحق في ان تعيش تحت كنف رجل يحتويها و يحميها.
ولكن المجتمع يبخل بأعطائها حقها المفروض كأنثى وبذلك تضطر بأن تعيش شبح الوحدة رغما عنها.
والأمر في الأول والأخير يعود للأرملة في حق أختيار شريك جديد تكمل معه مشوار الحياة ,
أو الاضراب عن الزواج لأسباب تخصها أولا و أخيرا,و ليس الحق لأي أحد التدخل في شؤونها,ما عدا ان تحسن أختيار الزوج حرصا على مصلحة أبنائها و تحصين نفسها بزوج يخاف الله في أمراة ضعيفة
وتحتفظ بأولادها حتى بعد زواجها حتى لا يفقدو حنان الأم ألا يكفي فقدانهم والدهم
اشكركِ على الموضوع القيم و المشاركة الطيبة pella
من خلال اغلب الردود تبين ان الجميع متاثر بافكار المجتمع .... لذلك فمن الصعب تصحيح الاخطاء الموجودة بالمجتمع نفسه لان الجميع لا يفكر بما يوحي به تفكيره وبما يجب ان يكون عليه التفكير انما يرجع بافكاره ويقارنها بافكار المجتمع ,,, !!!
اذا فكر كل منا على حسب قناعاته وافكاره لكان دور العادات السيئة والافكار السلبية اقل بكثير او معدوما ...
اذا الحل هو التحرر من افكار المجتمع السلبية واتباع طرق التفكير الاكثر مرونة واكثر فائدة ..
Pella قد حان الوقت كي يُخشى منكِ ...
موضوع مفيد
برأي أنا :
يجب على المرأة أن تفعل ما هو مناسب و أن تكون مقتنعة بما
تفعله بغض النظر إلى العادات والتقاليد البالية التي يتمسك
بها العديد لا بل الكثير من الناس في مجتمعنا الكردي
وكل فرد بحاجة إلى صراع لتحقيق رغباته فيتوجب عليها الدفاع
عن حقوقها و رغباتها وأن تواجه من حولها بك جرأة ( والتي يسميها البعض وقاحة ) .
وشكراً لطرحك موضوع كهذا .
عزيزتيsorgul
(الموت في الحياة) هذا هوحال المرأة الأرملة ، فتصبح مراقبة من الجميع في جميع تصرفاتها ،وتنقلب حياتها رأساً على عقب ،وكماذكرتي فمن الذي يتجرأ ويتزوج بأرملة او مطلقة وخاصة إذا كان لديها أطفال ومئات الفتيات أمامه.
أشكرك جزيل الشكر على مداخلتك القيمة وروحك الطيبة
derya1988
لوملكنا الإرادة القوية والفكرالنير والعلم النافع ..
لسبقناهم بمئة قرن
لذا فلنتحرر من العادات التي لاتنفعنا ولنسعى نحوالأفضل
سباس خوش عزيزتي
.
.
الأخ القدير siwar07
(الأرملة)من حقها العيش ..ومن حقها الفرح ..من حقها أن تربي أيتامها ..ومن حقها أن تكون وفية ومخلصة لزوجها المرحوم ..ومن حقها أن تسلم من ألسنة الناس ..فهل مجتمعنا سيمنحها كل هذا؟ طبعاً نحن لا ندعو إلى التحرر المفرط وتقليدالغرب بل نطالب بما هو حق لنا ،غير مخالفين لديننا .
أما موضوع الإرث فهو أيضا من الحقوق المطالب بها ويحتاج الى نقاش آخر.
وشكراً لدعوتك النساء للمطالبة بحقوقهم طبعا بمساندة الرجال .
تحية لك على أفكارك النيرة وردودك التي تسعدني دوماً.
روشدار
إن كنت مع siwar07 فهذا يعنى أننا نلمس خطوات إيجابية نحو التحرر من عاداتنا البالية والوقوف الى جانب المرأة التي لا حول لها ولا قوة في مجتمع التناقضات كما ذكر.
أشكرك على مرورك الكريم
saze
تربية الأولاد ليس بالأمر السهل على ارملة صغيرة السن وغير عاملة لذا فهي بحاجة الى من يقف بجانبها في هذه المسؤولية الكبيرة .
أشكرك على رأيك
akram144
صورت الواقع كما هو فعلاً . ونحن أيضاً مع إعطاء الأرملة حق تقرير مصيرها بنفسها دون فرض آرائهم .
أحيي رأيك المفرح يا مستشارنا القانوني
كيفارا
على العكس تماماً فأنا أرى بأن أغلب الردود أظهرت شيئاً إيجابياً و تفتحاً غير متوقع بالرغم من العيش ضمن مجتمع محافظ على تقاليد قديمة .
ونتمنى كما ذكرت التحرر من الأفكار السلبية قريباً عاجلاً.
كيفارا
أعجبك الموضوع ولكن لا تخشى فلن أُحدث ثورات عظيمة لكنني نقلت الواقع كما هو آملة بمستقبل أفضل .
أشكرك على رأيك ومرورك
كلامك حلو وطرحك للمشكلة جميل
اذا تغيرت عقلية الناس واتخلصنا من هي الافكار السلبية اكيد مارح ينجرح اي طرف بهيك قصص ودائما المرأة يكون سبب زواجها من بعد زوجها هو من الناحية المادية يعني مين رح يصرف عليها ابوها يلي مارح يدوم الها ولا اخوها يلي رح يتذكرها بالسنة مرة هاد اذا اتذكر يعني يعني المرأة اذا كانت محصنة من الناحية المادية اكيد مارح تتزوج مرة تانية اذا كان عندها ولا الا اذا اللهم حبت من بعد زوجها شخص تاني او ما كانت تحب زوجها ولا شو.
وهاد الموضوع فيه كتير مواضيع بدها مناقشة لحتى نوصل لحل هاد الموضوع وشكرا للانسة Pella
مقال حلو ورائع بيلا وبصراحة الحل محيرة بالنسبة للمراء الارملي يعني كل الحلول قاسي بالنسبة للمراء بس احسن حل بحياتي تتزوج من الشخص الي هي دريدوا وما دخل اهل زوجا القديم لانا من حقا تربي اولادا
شكرا الك كتير عال هال المقال
رامي :wink:
من يترك نفسه اسير الماضي يفقد المستقبل