لم يطب لي ان امر مرور الكرام دون ان اثني عليك اخي ابراهيم على ما نتقلته لنا من طرح جميل تحسب لك عند الله مكرمة يوم ينقب المرئ عن مثقال ذرة من خردل خير يسعفة يوم الهول الاعظم و ينقذه ساعة فزع اكبر .................
اللهم انله عذوق العافيه و يسر له طريقا لبيان الحق و وفقه لسبيل ان يستفاد منه و من غيره ........... آمين

حوار جميل اخ ابراهيم ... وجزاك الله خيرا ولعلي في هذا المقام ان انقل لكم اجابات ابي حنيفة لبعض الملاحدة

قال الملحدون لأبي حنيفة : في أي سنة وجد ربك
قال : الله موجود قبل التاريخ والأزمنة، لا أول لوجوده ...

قال لهم : ماذا قبل الأربعة؟
قالوا : ثلاثة ..

قال لهم :ماذا قبل الثلاثة ؟

قالوا : إثنان ..

قال لهم : ماذا قبل الإثنين ؟
قالوا : واحد ..

قال لهم : وما قبل الواحد ؟

قالوا : لا شئ قبله ..

قال لهم : إذا كان واحد العدد لاشئ قبله فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله !

إنه قديم لا أول لوجوده ..

قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟

قال : لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور ؟

قالوا : في كل مكان ..

قال : إذا كان هذا نور المصباح فكيف بنور السماوات والأرض !؟

قالوا : عرّفنا شيئا عن ذاتربك ؟ أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخانوالبخار؟

فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على الموت ؟

قالوا : جلسنا ..
قال : هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟

قالوا : لا.

قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟

قالوا : نعم.

قال : ما الذي غيره ؟

قالوا : خروج روحه.

قال : أخرجتروحه
؟
قالوا : نعم.
قال : صفوا لي هذه الروح ، هل هي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء ؟أم غازية كالدخان والبخار ؟

قالوا : لا نعرف شيئا عنها !!

قال : إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنهها فكيف تريدون مني أن اصف لكم الذات الإلهية ؟

إبراهيم, شكرا لك على هذا الحوار ولكن من لايؤمن لو انزل الله له الدليل القاطع فلن يؤمن.. وانا استغرب من المؤمنين بالصدفة حقا..

mala, ولك جزيل الشكر ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بداية اشكركم جميعاً على المشاركة في الحوار..

اختي kul, جزاكِ الله خير جزاء.. فقط ملاحظة بسيطة ما نقلت الموضوع من مكان بل هو نتاج بحث في فكر الملحدين وهذا العالم هو عالم ملحد افتراضي.. وأجوبته تمثل نوعية كتاباتهم .. أنا حاورت فكرهم بفكرهم.. جزاك الله كل خير ..

شكراً لكِ لهذا الدعاء الذي أرجو من الله عز وجل أن يفقهنا في سننه بعد أن يهدينا إليه بنوره الكريم وواسع رحمته وكرمه وجوده..

أخي الكريم ملا.. يعجز القلم عن شكرك.. الله يديم وجودك وكرم فكرك علينا.. بارك الله بك وسدد خطاك..

اخي الكريم جوان ..الله تبارك وتعالى بعث موسى وهارون عليهما السلام لا إلى رجل ملحد .. بل إلى من أدعى أنه هو الرب.. فقال لهما.(({ اذهب أنت وأخوك بآياتي ولا تنيا في ذكري . اذهبا إلى فرعون إنه طغى . فقولا له : قولاً لينا لعله يتذكر أو يخشى ))} . .

فلا مشكلة من المحاولة.. يتبع ان شاء الله حوار آخر.. إن كان في العمر بقية.. وفقنا الله وأياكم وفقهنا في سننه.. اللهم الصواب كل الصواب منك ..

و هذه مكرمة اخرى تحسب لك اخ ابراهيم .....
العفو منك على تلك السهوة فكان حري بي ان استنبط انك من رتبت ذاك الحوار الذي لن يزيدنا الا اصرارا على الحق و غبطة اننا ننتسب الى اعقل و اعظم و اكمل دين ..........
......................................................................
ان من يقوم بهكذا دأب لحري به الى جانب حصوله على الاجر من لدن الله ان ينال و بكل استحقاق و لائنا و يرقى ان يمنح تأييدنا ....
لا يسعني حيال ذلك الا ان اقول : سر على هذا النهج وعين الله ترعى خطواتك ... و عنايته تحفك في سبيل احقاق الحق و دحض الباطل ...
و المعذرة منك اخرى ...

تحياتي للمبدع إبراهيم الغالي .. وجميع الغوالي الذين مرّوا على هذا الحوار الممتع والهادف ..

نعم .. ذهبت نظرية الصدفة ونظرية (لا إله والمادة حياة) إلى مزابل التاريخ الفكري والإيديولوجي .. لأن جميع ما يظهر من مستجدات علمية في هذا الكون يومًا بعد يوم ما هي إلا دلائل مضافة إلى ما نحن نؤمن به من عالم الغيب المتمثل في الله تعالى وملائكته .. وكل ما وصفه الله لنا من خلال الوحي ..

وأتذكر عددًا خاصًا لعالم المعرفة من سنوات طويلة كان بعنوان: العلم يدعو للإيمان .. يحتوي هذا الكتاب العجائب المبهرة التي تجعل الإنسان يخرّ ساجدًا لله تعالى .. وكذلك كتاب: قصة الإيمان لنديم الجسر .. وغيره..

إبراهيم الغالي .. أتمنى محاولة طرح بعض الأفكار الأخرى على شكل هذا الحوار الهادف .. لأنه جميل جدًا .. ولعله يكون أكثر أثرًا على القرّاء .. وقد حفل القرآن الكريم بكثير من الحوارات التي كان الهدف منها الوصول إلى حقيقة كونية .. أو تصحيح تصور أو تقويم فكر .. في حوار موسى عليه السلام مع فرعون.. وحوار إبراهيم عليه السلام مع أبيه .. وحوار الأنبياء جميعًا مع أقوامهم .. وهكذا..

لقد أعجبني هذا الحوار كثيرًا .. وننتظر المزيد ..

والسلام عليكم ..

شكراً للتأييد اختي الكريمة kul, بارك الله بكِ .. لكِ تقديري على المتابعة ..

اخي الكريم سوار..ذهبت نظرية النشوء والارتقاء .. وما تمخض عنها إلى مزابل التاريخ.. ولكن ما تزال تُدرس في الجامعات على أنها حقيقة علمية..ولها منظرين ومساندين وحجافل من ((العلماء)). ما علينا إلا البيان.. والإستبيان في نفس الوقت..

ان شاء الله سيكون لنا عودة.. وشكراً لكم جميعاً

لنا عودة ان شاء الله

أتساءل كيف لم أرى هذا الموضوع القيم من قبل .
بارك الله فيك ووفقك لمايحب ويرضى

شكرا على هذا الموضوع الجميل

الاخ ابراهيم : (لم تبدي رايك فيما يتعلق بنظرية الانفجار الكتلة الكبيرة حيث نشأت الشمس ومن ثم الكواكب الاخرى ولكنها معتمدة من قبل العلم ومنتشرة في المناهج التعليمية لذلك لا اعرف اذا كنت ترفض هذه الفكرة (فكرة نشوء الانفجار )

ثانيا فيما يتعلق بالصدفة ... طبعا هي محض كذب وافتراء ولايوجد شيء اسمه الصدفة .... فلو اتيت بوريقات صغيرة وكتبت عليها حروفا ثم وضعتها في كفة يدك ونثرتها فمن المستحيل ان تحصل على جملة مفيدة مفهومة ... بل من المستحيل ان تحصل على كلمة مفهمومة ...

وهنناك موقف جرى بين عالم مسلم وملحد وكان بينهم الحوار الاتي ...

حين تاخر العالم المسلم عن الملحد بعد ان تعهد له بأن يلتقي به بعد عدة ساعات فقال الملحد للحاضرين لقد هرب عالمكم وخاف لانه علم انني سانتصر عليه واثبت لكم ان الكون ليس له اله !

واثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تاخره ثم قال وانا في الطريق الى هنا لم اجد قاربا اعبر به النهر وانتظرت على الشاطئ وفجأة ظهر في النهر الواح خشب وتجمعت بسرعة مع بعضها البعض في تناسق وانتظام ثم اقترب مني فركبته وجئت اليكم فقال الملحد ان هذا الرجل مجنون فكيف يجتمع الخشب ويصبح قاربا دون ان يصنعه أحد وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه ...؟؟؟ فابتسم العالم وقال ماذا تقول عن نفسك وانت تقول ان هذا الكون العظيم الكبير بلا اله ؟

!في النهاية لا يسعني سوى ان اشكرك جزيل الشكر على طرحك القيم دام لنا قلمك ودمت بخير ...

 ولكن هل تظن أن الملحد سيكون رده هكذا

أولاً: دينياً وجدت هذه الأمور لمصلحة الإنسان من عند الله

ثاني: ألحادياً وجد أنسان وخلق حسب الظروف الموجودة قبل نشأة الإنسان وليس العكس

أي الإنسان متكيف مع الظروف مثل ما بعض الحيوانات متكيفة مع ظروف بيئته  غير طبيعة بالنسبة للإنسان مثل درجات الحرارة العالية والضغط العالي والعيش في ظروف خالية من أكسجين الحر طبعاً هذا ألحادياً

ثالثاً : أظن أن ساحة الفكر والثقافة ستتحول لساحة الشريعة و الحياة

مسا  الخير ..

هلا بكم اصدقاء واحباب يجمعنا النقاش الحر والمنصف .. وتجمعنا الكلمة الطيبة ..

بالنسبة للصديق العزيز ازاد..

اهلاً وسهلا بك ضيفاً عزيزاً في موضوعي المتواضع ..

بالنسبة للنقطة الاولى صديقي..

لو تلاحظ صديقي العزيز اني لم اناقش بوجهة نظر دينية يقابلها وجهة نظر ملحدة.. لو صح التعبير..

بل ناقشت بالمنطق..والعقل.. ..( هل يعقل.. هذا..؟!) ..

..

اختي الكريمة.. كجى قامشلو..

اسعد الله اوقاتك بكل خير ..

طيب اختي الكريمة ...(نظرية الانفجار العظيم)) اوف اوف عليها .. رأي فيها

انها   تثبت ان الكون حادث اي لابد له من محدث
لم يبقى لدينا سوى أن نقر للكون بداية أي محدث فهو كان بعد أن لم يكن فلابد أن يكون مسبوقا بالعدم
بعد ذلك نسأل إذا كان الكون مسبوقا بعدم فلإخراجه من العدم الى الوجود لدينا 4 احتمالات
أن لا يخرجه أحد فيبقى في حيز العدم
أن يخرج الكون نفسه بنفسه
أن يخرجه شيء آخر مماثل له
أن يخرجه شيء آخر مغاير له
أما الاحتمال الأول فباطل لكوننا سلمنا بأن الكون موجود
أما الاحتمال الثاني فلبطلانه لدينا دليلان
الأول نعلم بداهة أن كل فعل لا بد له من فاعل متقدم عليه زمنيا و الإخراج من العدم إلى الوجود فعل فبطل أن يكون الكون هو الفاعل لتأخر الفعل عن الفاعل إذ كيف يعقل أن يكون الكون هو الفاعل و هو لم يوجد بعد
الثاني الإخراج من العدم إلى الوجود أو الإيجاد لا يكون إلا بقدرة و هي القدرة على الإيجاد ونعلم أن القدرة صفة و الصفة لا تقوم إلا بموصوف
ونعلم أن القدرة سابقة للفعل وإلا لما وجد الفعل
فبطل أن يكون الكون قد أوجد نفسه بنفسه لامتناع وجود صفة دون موصوف
إذ حتى يوجد لابد له من قدرة ومن أين له هذه القدرة وهو لم يوجد بعد
أما الاحتمال الثالث فباطل لأن الذي أوجد الكون و له صفات الكون أي صفة الحدوث فكيف سيوجد غيره و هو لا يستطيع أن يوجد نفسه لامتناع إيجاد الحادث لنفسه كما بينا في بطلان الاحتمال الثاني
فلم يبقى لنا سوى الاحتمال الرابع و هو أن يوجد الكون شيء آخر مغاير له أي أن صفاته مخالفة لصفات الحوادث و هو ..............,((الله تعالى ))..

وشكراً واهلاً وسهلاً

اخي الكريم  ابراهيم .... وانا ايضا اتفق ان الله هو الذي احدث وأوجد الكون وكل ذلك تحت امرته ... انظر معي الى هذه الآيات .... ((او لم ير الذين كفروا ان السموات والارض كانتا رتقا ففتقناهما )) صورة الانبياء الاية رقم 30

اي كاتنا نسيجا واحدا (الاوهو السديم الغازي ) ثم فتق هذا النسيج الى انوية متعددة كثيفة نشات منها الشمس والارض والاكواكب الاخرى ... وفي دراسة اتذكر باني سمعت بها بأن الكون مازال يتسع ويتسع فكان هذا لابد الاقرار بان عملية الفتق مازالت جارية ومستمرة الى يومنا هذا ... 

مفاده اخي الكريم ... نظرية الانفجار الهائل كان برغبة تامة من الله وجعله الله على مراحل .... كما تمهل الله في خلق الارض والسماوات في ستة ايام ثم استوى بعدها على العرش .... ألا تتفق معي .... كل الشكر والتقدير لك على رحابة صدرك ....