الزمن وحمى الانحطاط
(الزمن وحمى الانحطاط)
تزامناً مع دخول الكم الهائل من الفضائيات في عالمناوتميزبعضها وانحطاط البعض الأخرواذا تمعنا أكثرفي بنيتها العملية والبصرية فسنجد بمعظمها ما هي ألابدء شفرة انحطاط بصرية وفنية وهي شكل من الاتجار بعقول الناس والدليل على ذلك دخول الكم المتزايد من المسلسلات التركية الى حياتنا اليومي بغض النظر عن الأغاني الهابطة بل قيود ولا مراقبة يفسر حالة التدهور الدرامي لدى الناس فالقضايا التي تطرحها الدراما التركية هي في الأصل موجودة في الدراما السورية من صراع الخير والشر وعلاقات الحب والخاينة ومكر النساءوكيدهن ناهيك بالضرر الكبير الذي سيلحق بالممثل السوري ويتذكر المشاهد منا عكاظ ووعاظ اللذان كانا عبارة عن دمى يحركهم أحد الأشخاص ويتكلم نيابة عنهما في المقهى بالوقت الذي لم يكن يتواجد التلفاز ولا قنوات فضائية ,وهذا حال الممثل السوري لأنهُ سيصبح في ما بعد مجرد صوت دوبلاج وستنتهي حياتهُ كممثل حقيقية .فانفعالاتهُ الحقيقية سيؤديها ممثل تركي مغمورة للغاية ؛فمعظمهم من عارضي وعارضات الأزياء والدعاية ليسوموهوبين ولا أكاديمين بالقياس الى الممثلين السوريين .بل بسبب الجمال اللاطبيعي الذي يتصف بهم أكثرهم .وهذا ما يؤرق المشاهد السوري حتى وصل فيهم التفكيرمن يتحدث نيابة عن لميس ويحيى ونور وغمزة ومراد ومهند والخ....................
ومما لا شك فيه أن هذه المسلسلات التركية ما هي ألا تدهور ثقافي وضياع الوقت لدى المشاهدالسوري بوصفه اكثرمتابعة, واتذكر أحدهم كي لايضيع مشاهدة أحد حلقات مسلسل سنوات الضياع لم يتقدم لأحد أمتحاناته الجامعية ,السؤال هنا أهو تشرذم ثقافي أم تجربة عابرة. أم ماذا؟أترك الرد لكم
فلنسأل صاحبة الفكرةالفنان لوراأبو أسعد عن هذه المسلسلات الخاوية التي تقدمها لنا لم لاتقوم بتحو يل أعمال الأدباء الرائعين الى أفلام سينمائية أمثال الروائي أورهان باموق وناظم حكمت وأصلي أوردغان وغيرهم من الأدباء المعروفين
شكراjooanعلى الرد
الفكرة باتت واضحة من هدف تلك المسلسلات التركية المعروضة في القنوات العربية
من هو المستفيد .. شركات الانتاج العربية المترجمة ومنتجو هذه المسلسلات في تركيا
ومن هو المتضرر .. المشاهد بالدرجة الاولى
ناهيك ان السياسة التركية اقبلت عليها ايضا ليظهر للعالم ديمقراطية هذا البلد وخاصة للاتحاد الاوربي .. هل باتت الديمقراطية في تلك الاجواء ونزع لباس الحياء وغرس مفاهيم بعيدة عن اخلاقنا والاكثر دهشة اقبال الجيل عليها بشكل كبير دون توعية ودراية لمخاطر الفكر فيها ......جميعنا بات يعلم الحقيقة ولكن ربما الواقع الذي نعيشه قد اصبح الستار والغطاء .....
وشكرا لصاحب الطرح
وماذا بعد هذا الكم الهائل من المسلسلات التركية ألا تشاركوني الرأي من حيث المشاهدة أنها نفس المغزى مثلا يحيى كان يحب رفيف وأصبحت زوجة عمر وتزوج يحيى لميس وماتت رفيف وكوسوفي كان يحب نرمين وأصبحت زوجةأيمن واحب الكوسوفي فرح وماتت نرمين وكذلك أسمر وزيزو لكن بأسلوب أخردراماتيكية وانا على اليقين أنكم تعرفون كيف والأن قصة جواهر وبنفس الديباجة .أسألكم أهو تنازل ثقافي من أجل المال؟ أم حقبة عابرة لأرضاء الأخرين ومن هو الخاسر؟
شكراmemuzin على الرد
طرح جميل اخي روجدار...
اعتقد أن المسلسلات التركية المدبلجة الى العربية
أصبح غزو ثقافي الى المجتمعات الشرقية المحافظة
فاصبحنا نرى أشياء لم نكون نشاهدها في المسلسلات (السورية او المصرية)
وهذه الاشياء غريبة عنا تماماً والمشكلة الكبرى هي تلقيد
بعض الذين يشاهدون هذه المسلسلات تلك العادات واصبحت
تلك الاشياء نوع من انواع التحرر ...
تحرر الجسد وليسا تحرر الفكري او الثقافي
واعتقد ان هذه المسلسلات هي تجارة رابحة للجميع لشركات
الانتاج او المحطات التي يتم عرض هذه المسلسلات فيه
وهذه الشركات والمحطات لا يهمها سوا الربح بغض
النظر على الاشياء التي قد يجلبها هذه المسلسلات على
الذين يشاهدونها ...
دمتم بخير...
يكفينا ان يوجد ناحية أيجابية في الممثلين السوريين الكبار من طينة سلوم حداد وبسام كوسا وأيمن زيدان وخالد تاجا وسليم صبري وسليم كلاس وسلمى المصري ومنى واصف وغيرهم من عمالقة الفن السوري لم يرضو لأنفسهم أن يكونو مجرد صوت دوبلاج لممثلين أتراك من عارضي وعارضات الأزياء وفتيان الدعاية
وشكرأ أخ serbst على الرد
نعم قد أصبحت المسلسلات التركية موضة العصر في منطقتنا والدليل على المشاهدة الكبيرة لها من قبل الناس وهناك رابح وخاسرالرابح منهما شركات الأنتاج والخاسر الناس البسطاء بس شي الجميل كما طرحته هو أن الممثلين الكبار في سورية أمثال سلو م حداد وبسام كوسا ومنى واصف لم يرضو لأنفسهم أن يكون صوت دوبلاج لممثلين أتراك معظمهم من عارضي وعارضات الأزياء
rojdar, لك جزيل الشكر على طرحك .. حيث تناولت المشكلة بايجاز محيط لكافة الجوانب ومن وجهة نظر شخص حريص
شكرألك لأبداء رأيك
باختصار نحن نستحق ما يحصل لنا
فلو لا سماعنا للتافهين كأمثال تامر حسني وسارية السواس وهيفا وهم من أبنا جلتدتنا لما تجرأ الغريب على غزو ثقافتنا فارجو من الجميع عدم النهي عن شيء ويأتي بمثله
ودمتم
طرح في غاية الدقة......
و هو من أن يستثار و إلقاء المزيد من الضوء عليه لبات من الإلحاح ان : نوسعه تمحيصاً ، و نشبعه توضحياً ....
لعلَّ نقف على هذا الوافد الذي أحاط بجل لحظاتنا ، و تمكن من غالب نواحي نهاراتنا ..
!! .................................... غدا حديث المجالس ، و أصبح خير زائر يُرتقب ، و أعزَّ قادم يُحتفى به ؟!!
و لكأن الزمن قد توقف عندهم ، و ما عداه من جانب آخر مفيد ليس من شأن لديهم !!
كارثة لو وضعناها في الحسبان ، و آفة و نحن نتفقه الخواء و العدمية و السخف ، ناهيك عن تزجية وقت لمن الخساره أن نهدره لهكذا عبث ! إلا مزيد من تجميد العقل ، و الكثير من ضياع إعماله في النظر الى متعه بصريه ، و زخرفة آنيه ، و بهرجه ألغت مهمة أعظم آلة في كيان الإنسان ...
ألا وهو إعمال ( ذهنه ) للوصول به الى أرقى منازل التميز الحق و من ثم العروج به نحو فضائل الاعمال ، و الى جلي الفائدة ...!! لا مناص ان موضع العلة تكمن في تدني الأذواق ، فضلاً عن هشاشة الإنسياق نحو ثقافة هي بالدرجة الأولى لَتخاطب : ذوي الأهواء و ليس أصحاب الأصالة ممن يتكئون على وسادة من رخيم التوجه ، و ينامون على فراش من باهظ المثل !!
ليس من دواء سوى إرجاع النظر كرتين نحو عقيم الفائدة المرجوة من مجمل تلك المهزلة ...
الى جانب حملات التوعيه من قبل العقلاء ، و التصدي لها قدر المستطاع بذكر السلبيات أمام فقدان النفع الحاصل من تلقاء مسلسلات ...
للغايه الأساسيه منها هي : الفائدة و تقديم إنموذج عريق ، لعلَّ يكون خير إقتداء يُقتدى ؟!
لطالما غدا التلفاز و ما يحويه بمثابة الواعظ و خير مرشد يُحتذا ........... !!
................................... طرح حضر اليه عنصر الفائدة كل الشكر و بالغ الإمتنان لصاحبه
جزاه الله خيراً الأخ القدير : rojdar و لكل من أدلى بدلوه في هذا النص الحيوي الهام ..
شكراً للمرورgemini7
اعتقد ان هذه المسلسلات هي تجارة رابحة للجميع لشركات
الانتاج او المحطات التي يتم عرض هذه المسلسلات فيه
وهذه الشركات والمحطات لا يهمها سوا الربح بغض
النظر على الاشياء التي قد يجلبها هذه المسلسلات على
الذين يشاهدونها ... ويبقى الناس البسطاء هم دوماً الخاسرون
وشكراً أنسة gulعلى المرور
تحياتي rojdar الغالي والعزيز ..
وتحية لجميع من شاركوا وأسهبوا في التحليل والتوصيف ..
أتفق معكم في جميع ما ذكرتم .. وأضيف إليها :
ويبقى الضحية الأولى والأخيرة لمثل هذه المسلسلات الإنسان المتفرج .. الذي تأخذه الأحلام والأماني إلى عوالم أخرى .. وهو يعيش في واقع مرير متخلف من جميع النواحي ..
هو الضحية في ضياع وقته الثمين لساعات طويلة أمام بعض المناظر الخلابة والشخصيات الأنيقة .. فلو سخّر هذه الأوقات فيما ينفعه وينفع أسرته ومجتمعه لغيّر كثيرًا من معالم التخلف والانحطاط الذي يعيش فيه ..
وهو الضحية في أخلاقه .. إذ تعرض هذه الأفلام والمسلسلات كثيرًا من المواقف والمشاهد التي تنافي القيم الأخلاقية التي هي جزء من أصالتنا وتاريخنا وديننا .. وللأسف الذي يقوم بهذه الأدوار اللاأخلاقية شخصيات إيجابية في المسلسل.. فها هي لميس تحمل قبل الزواج من قبل يحيى .. وهذان هما محور المسلسل والشخصيتان المحببتان إلى الجمهور .. وهذه أخطر نقطة في هذه المسلسلات .. أي أن هذه الممارسة الشاذة والمخالفة للأخلاق والأعراف تكون من قبل الشخصيات الإيجابية ..
والإنسان هو الضحية.. حين يتأثر بجمال فلان أو فلانة سواء الزوج أو الزوجة .. ويبدأ بإهمال زوجته التي أنجبت له الأبناء وتعبت في خدمته وخدمة بيته .. وتبدأ عيونه تزيغ هنا وهناك لأنه يريد أن يعيش مع مثل تلك الشخصيات .. وهو لا يعلم أن كل ما يعرض هو تزوير وتزييف .. إذ لا يمكن أن تكون هناك حياة بهذه الرومانسية العالية (وهي كاذبة) .. أو هذا الرخاء .. أو أن الناس جميعهم بهذا الجمال والرقي .. لأن المسلسل بالأصل مبني على التزوير والغش .. وللأسف ينطلي هذا الغش على مئات الألوف من الناس .. وقد سمعنا (لا أدري حقيقة أم إشاعات) أنه صارت حالات من الطلاق بعد عرض هذه الأفلام والمسلسلات ..
وهو الضحية لأعصابه ونفسه التي تضطرب وتتهاوى أمام هذه الأحلام كل صروح الثبات والمبادئ .. فيرى الجنة الكاذبة وهو يعيش في جحيم حقيقي .. وهذه الحالة تسبب كثيرًا من الإحراجات النفسية من القلق والهم والحزن وغيرها ..
وغيرها من المتاعب والخسائر التي تصيب الإنسان جرّاء هذه العروض الكاذبة ..
والحديث ذو شجون .. والسلام عليكم
كماقلت يبقى الضحية الأولى والأخيرة لمثل هذه المسلسلات الإنسان المتفرج .. الذي تأخذه الأحلام والأماني إلى عوالم أخرى .. وهو يعيش في واقع مرير متخلف من جميع النواحي ..
هو الضحية في ضياع وقته الثمين لساعات طويلة أمام بعض المناظر الخلابة والشخصيات الأنيقة .. فلو سخّر هذه الأوقات فيما ينفعه وينفع أسرته ومجتمعه لغيّر كثيرًا من معالم التخلف والانحطاط الذي يعيش فيه
شكراً أخ siwar07على المرور
اعترافات
أنا الموقع أدناه أقر وأعترف بذنب كبير اقترفته بحق نفسي وحق جيبي عندما أنفقت ثمن الكهرباء على تلك الساعات الفارغة وأنا أشاهد ذاك المسلسل الذي سمي على اسمه قد أضاع وقتي ووقت غيري وشغل تفكيري وتفكير غيري
أقر وأنا بكامل قواي العقلية أنني اقترفت أكبر خطأ في حياتي عندما قررت أن أشاهد تلك المسماة "سنوات الضياع" من الحلقة 50 وحتى حدود ال100 حيث وصلت حينها إلى محتواها الفارغ وقاطعتها وتركت مشاهدتها حينها ولم أكمل ما تبقى الضياع
صحيح تطلب الأمر مني 50 يوماً أو يزيد حتى أفهم ،لكنني كنت وقتها أتابع ليس عشقاً ولا حباً ولكن محاولاً فهم ما يحويه ولكن مع ذلك أنا نادم أشد الندم على كل ثانية ،وأسأل الله أن يغفر لي هذا الذنب الكبير الذي اقترفته بحقي وحق مجتمعي عندما كنت أسايرهم حينها ،ولكن بعد أن تبين لي ما تبين قاطعت وتداركت الأمر والآن والحمد لله ولا واحد من العائلة يشاهد تلك المسلسلات الفارغة ذات الحوار السخيف والمواضيع الأسخف...
تقبلوا اعتذاري :oops:
التوقيع: أخوكم نون
شي جميل أنا يعترف الشخص من بأخطاءه ويكون صريحاً مع نفسه قبل أن يكون صريحاً مع الأخرين
شكراً لك نون على المرور وعلى اعترافتك
بدا في الأونة الأخير يتداول بين متتبعي ومشاهدي مسلسل وادي الذئاب
بعد أنقطاعه,أن صاحبة الفكرة لورا أبو أسعد شد يدة الحرص
على مستقبل طلاب المفتوح لأنهم في فترة امتحانات
وعلى ذمة المتتبعين وصلنا طراطيش حكي بأن الفنان لورا أبو أسعد :oops: :?:
طالبة في كلية الأداب بجامعة دمشق قسم الترجمة تعليم مفتوح
وهي حريصة على مستقبلها كم مستقبل بقية الطلبة
وبأنها فورة أنتهائها من الامتحانات ستباشر على الفور بترجمة الجزء الرابع
من مسلسل وادي الذئاب ليعودالمشاهدين لمتابعة ما سيجري في الجزء الرابع
كل مايحكى على ذمة المتتبعين لمراد علم دار ولأعمال لورا :oops: :!:
(15/5/2010)يوم السبت كان المشاهد ين على أحر من الجمرة لدى سماعهم بأن مسلسل وادي الذئاب الجزء الرابع سيبدء أحداثه المثيرة بعد فترة أنقطاع وملل وضجرالناس من هذا الصيف الحار ليصبح الجو اكثر سخونة من حرارة الصيف
(ملاحظة ) كل من شاهد مسلسل جواهر أحدى اللقطات يدعو للضحك والسخرية عندما هاجم مالك أغا على وكر عصابة طلب من رجاله بعدم المدهام لأنهم ليسو في مسلسل مراد علم دار فألقى مالك أغا قنبلة يدوية فقتل جميع العصابة مع العلم لم يحدث شي لمكان الحادث لا حريق ولا سقوط البيت كيف لو كان متل مراد علم دار شو كان يصير
أصبحت المسلسلات التركية موضة ليس فقط في سوريا انما في جميع مناطق اللغة العربية .. وكما قلت فان السبب ليس ابداع الممثلين أو جمال القصة إنما شكل الممثلين الذي أخذ لب الشعب العربي واستطاع الاتراك بذلك جني الكثير من الأموال بسبب عقول هذا الشعب واهتمامهم ..
أشعر بالأسف على تقبل هكذا نوع من الافلام وانتشارها وما تعود الفائدة الى تجار الموضة الذين يكسبون المال باستجرار الناس من شهواتهم..
rojdar, لك جزيل الشكر على طرحك .. حيث تناولت المشكلة بايجاز محيط لكافة الجوانب ومن وجهة نظر شخص حريص ..