سقوط فتاة كردية من قطار حلب - قامشلي والعثور على جثتها بعد يومين......

عثر على جثة الفتاة ليلى عزيز ، بعد سقوطها من قطار دمشق - حلب - قامشلي - وذلك حوالي مدينة دير الزور، بعد ان ذهبت الفتاة تاركة امها وشقيقتها الصغرى لاستخدام حمامات القطار

وكانت الفتاة 18 عاما تعود مع امها وشقيقتهاالصغيرة من مقابلة اخيها السجين بسبب عقوبة عسكرية متخذة بحقه منذ سنوات ،كما انها من اسرة فقيرة باع والدها بيته وسكن في منطقة مهجورة خارج قامشلي ، دون ان تتوافر شروط السكن في منزله الجديد، حيث دفع ثمن بيته من اجل السفر الى اوربا ، وتامين نفقات ولده في السجن العسكري ، هذا وتؤكد أسرة الفقيدة ان سبب وفاة الفتاة هو ان الابواب كانت مفتوحة في لحظة اقلاع القطار بسرعة عالية، وان والدتها بحثت عنها مباشرة بعد تأخرهاوالسؤال عنها من كادر القطار والركاب ،دون جدوى ، ولم يتم توقيف القطار للبحث عنها، إلى ان عثر على جثتها بعد يومين ،وهذا مخالف لانظمة القطارات طبعا، والجدير بالذكر انه تم دفن الفتاة اول امس في مقبرة الهلالية بالقامشلي
ذكرني هذا الحادث بما حدث منذ اشهر لقطار القامشلي دمشق ( الصرعة )