بسم المحبة أبدأ ...
مرحبا بكم أحبائي الأعزاء في حديقة كوليلك ...
أهنئكم من كل قلبي على صبرنا ... وأنتظارنا لرحمة العدل التي تحكم أنسانيتنا ....
قد طال بنا الأنتظار خلف تلك الغيابات ... وقد نفينا نحن الكورد في كل زمان ومكان .... وفي كل بقعة تحمل عنوان الحب والعطاء ... من قبل كل البشر ...
أقدارنا قد ولدت بنا وأمهاتنا ثكالى ونحن أيتام ... لكن أشكر الرب على صدفة الأقدار التي شفقت علينا أخيرا ...
أقول لكم قد سعدت جدا بأعدام الدكتاتور السابق (صدام حسين ) ليس حبا بي بالأنتقام ... بل لبزوغ شمس الحق علينا ... وهبوب نسماته العليلة ... ولو كانت خفيفة ...
لكن أريد منكم ألا تنسوا أن النسمة الخفيفة التي تطفئ الشمعة ... هي نفسها التي تقتلع الأشجار ...
قد عانينا على مر الزمان ... وقد أضطهدنا من قبل فلان وعلان .... ليس لأننا ضعفاء ... بل لأن أغنية التراب تنشد وجودنا ....
لكن مع الأيام أصبحنا ندرك أن التراب يسير ألينا ... والتراب ذاك أصبح طينا ... يصطادنا حتى في فصل الربيع ... ويشّل حركتنا الأنسانية تلك التي عوّدنا عليها أجدادنا وأسلافنا ...
ليس بوسعي أن أختتم كلامي ألا بأن أقول لكم ....
نحو غد كوردي مشرق .... وغد مبهر وغد .... وغد ......... وغد .....
علّ الأقدار تحسّ بنا ....
المحب لكم موفق ....

أتمنى أن يكون منتدى كتابتي هذا مناسبا ....