القحطانية: منطقة الجراح (سوريا) / بقية قرى الجراح

2 ردود [اخر رد]
صورة  Fade_Endrawse's
User offline. Last seen 11 سنة 13 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 12/04/2007

الموضوع منقول من منتدى جمعية كانياسبي الثقافية والأجتماعية
موضوع اعجبني و حبيت افيدكم
و بصراحة موضوع رائع جدا و رح ازكر القرى بس بالاول رح اذكر الشلومية شنو بعرفها

12-قرية الشلهومية :
تبعد هذه القرية حوالي 2كم من نهر الجراح والى الشمال من النهر وهي قرية مختلطة اي يسكنها
المسلمون والمسيحيون والايزيديون مثل سليمان عمر مرسي وهاديك كورجي وخلف قاتورو
وعمر خلو الا انهم جميعا غادروا القرية وسكنوا في قرى اخرى مثل تل خاتون والقحطانية والقرية
مملوكة من قبل كل من 1- شيخي عباس وله قصة 2- بيت كرشو 3- بيت زلط
بين الشلهومية وقبور البيض اي تربسبي حوالي 4كم وبينها وبين الحدود التركية حوالي 2كم
الى الشرق منها قرية مزكفت والى الشمال الشرق منها قرية ملا عباس والى الغرب منها محركا
والى الجنوب منها كل من دريجيك وتربسبي
اعود لاذكر قصة شيخي عباس التي يجب ان تذكر
عندما قرر اجراء المذابح للمسيحيين كما ذكرت وذبح الحجي شيخي في تل خاتون كل المسيحيين
الذين كانوا يسكنون تل خاتون عمل شيخي عباس عكسه لذا اردت ان ابين للناس الحقيقة
فقد تم اخبار شيخي عباس بوجوب قتل المسيحيين الذين يسكنون في الشلهومية فاخبر شيخي عباس
المسيحيين بالامر وامرهم بمغادرة القرية وبسرعة وسرا وفعلا ساعدهم وذهب المسيحيون الى جبل باكوك في تركيا واختفوا هناك واخفى شيخي عباس اموال المسيحيين دون ان يمس تلك الاموال
وعندما جاء المسؤلون عن المذابح الى القرية وسالوا شيخي عباس عن الوضع قال لهم شيخي بان
اناسا قد اخبروا المسيحيين بالامر فهرب المسيحيون ولايعرف الى اين ذهبوا وهو الذي ساعدهم في الهرب وعندما هدات الاوضاع رجع المسيحيون الى القرية فاعطاهم شيخي كل اموالهم واملاكهم

هذا العمل العظيم لهذا الرجل الشجاع والانسان يستحق الثناء من كل انسان شريف وصاحب وجدان وكذلك الذكر ويجب ان يسجل في التاريخ برفع الراس

الى جانب القرى التي ذكرتها من قرى الجراح توجد قرى اخرى
ومناطق هجرها سكانها وكانت في يوم من الايام وذلك ليس بالبعيد معمرة ولكنها الان صارت اثارا و لايزال الاثر موجوداوواضحا
الى جانب تلك التي صارت اثارا نجد مناطق معمرةالان
ا- المناطق القديمة والاثريةواذكر منها المناطق التالية :
1- خرابي بوتكا شمال شرق ال رش بينها وبين كيل حسناك (تل حسنات )
2-نير دهام على نهر الجراح من الجهة اليسرى جنوب غرب اوتلجة
3- تل حسن يعقوب ( كركي حسن ايقوب ) على نهر الجراح من اليسار
4-قوبك على نهر الجراح من اليمين شرق مزكفت مباشرة بينها وبين اوتلجة
5- حليموك بين مزكفت وماشوق شرق خزيموك
هذه القرى والمناطق كانت الى زمن قريب معمرة ومسكونة بالناس ولكن سكانها قد هاجروا وصارت الان خاوية واثار ولكن مع ذلك لايزال لها اسماؤها في سجلات النفوس والتابو ( الاحوال المدنية وسجلات العقار الزراعية والجدير بالذكر ان اكبر مقبرة في منطقة الجراح هي مقبرة قوبك
مما يدل على ان القرية كانت كبيرة وقديمة وقد سكن كل من عشيرة الداسكا والنمرداني في هذه القرية مدة جيدة من الوقت قبل ان يهجروها الى القرى المجاورة وفي قوبك توجد مقبرتان الاولى
وهي الكبرى عند موقع القرية نفسها قبل زوالها والى الجنوب منها والثانية تقع غرب موقع القرية
بينها وبين قرية مزكفت وبين المقبرتين وادي قوبك او الوادي العميق الذي ذكرته سابقا وبان
الحجي شيخي البرازي مالك القرية الان جمع المسيحيين فيه وقتلهم جميعا
وتقال حكايات بانه في الليل كانت النيران ترى وهي مشتعلة في مقبرة قوبك الكبيرة دون وجود او رؤية احد هناك وعن المقبرة الثانية التي بغرب القرية يقال بانه عندما اراد احد الاشخاص وهو صاحب سيارة شحن كبير ( بوزنك) ان ياخذ احجار المقبرة فانه بعد حمل الاحجارمنها اراد التحرك
بسيارته لكن السيارة لم تتحرك مما اضطر على ان ينزل كل الاحجار من السيارة لان السيارة لم تتحرك حتى اخرج اخر حجرة منها ومن ثم استطاع السائق ان يتحرك بسيارته فهرب دون ان ياخذ حجرة واحدة وهو مفزع
وقد غمرت المقبرة الكبيرة بمياه نهر الجراح بعد بناء سد مزكفت
ولكن الان ظهر قسم من المقبرة والقسم الباقي لايزال تحت مياه بحيرة مياه السد وقد قام عرب الغمر
بحفر القبور في المقبرة وتم اخراج عظام الموتى من القبور
بين قوبك ونيردهام توجد مقبرة كبيرة طولانية وعندما سالت من كبار السن عن ذلك اخبروني بانه حدث اقتتال بين سكان نيردهام وسكان قوبك اثناء زفاف عروسة وتلك القبور تعود الى تلك الفترة
والى الذين قتلوا في تلك المشاجرة
الى جنوب نيردهام توجد صخرة كبيرة ومشهورة تدعى صخرة حامد اوصمان الذي كان هاربا من
من الاتراك وكان يسكن عند هذه الصخرة اغلب الاحيان ولذلك سميت باسمه وبينها وبين نيردهام
وبمقابل نيردهام يوجد الكثير من الينابيع الطبيعية والصخور
وتل حسن يعقوب الذي يوجد الى الجنوب الغرب من نيردهام كان معمرا وقرية وكان يسكن في هذا
المكان المدعو حسن وهو كردي من عشيرة النمرداني وسكن فيما بعد في قرية نمردان بتركيا مع
اهله واولاده وكان مسلما والان هذا المكان محاط بمياه نهر او بحيرة سد مزكفت بعد بناء السد والىالجنوب الشرقي منه وادي والى الشمال الشرقي منه اشهر ينابيع المنطقة الطبيعية في الجراح
هو نبع فارو ومقابل النبع توجد كومة احجاراوالصخورالكبيرة جدا واراضي واسعة وخصبة ولكنها
غمرت اجمالا بمياه نهرالجراح وقد ذكرت ان وادي نهر الجراح محاط بالصخور من كيل حسنات
حتى تربسبي وفاروشخص جاء من كوردستان تركيا هاربا وسكن في قرية مزكفت وهومن عشيرة
فارو وكان يعمل في الاراضي الزراعية المحاطة بذلك النبع ولذلك سمي ذلك النبع باسمه والى الغرب من تل حسن ايقوب ومقابل قوبك كان يوجد سد ترابي يسمى سد قوبك حيث انشئ لتامين المياه للمحصولات الزراعية مثل الخضار وذلك السد كان ترابيا وهو غير سد مزكفت الحالي الذي
عمر بجانب قرية مزكفت من الشرق مباشرة
ب- المناطق المعمرة حاليا والتي تعتبر من الجراح فهي من الاعلى الى الاسفل بالنسبة لنهر الجراح
1- قرية تل حسنات (كيل حسناك )
وهي قرية متاخمة للحدود التركية تماما وتقع على الطرف الايسر من نهر الجراح وكان يملكها المدعو حسين فرحو وشكري اسماعيل وكان كا سكانها من الاكراد المسلمين وهم من السنة وكانت عائلة برجس غريبو وسكفان حوران من الايزيديين تسكنان هنا سنة 1945م بعد حصول خلاف
مع الاهل في قرية مزكفت ولكنهما رجعتا بتدخل من اغا مزكفت جاجان حاجو انذاك
فبعد ان حدث نزاع بين الايزيديين والعرب قرب قرية مزكفت قتل برجس غريبو على يد العرب
ولكنه بعد ان جرح استطاع ان يقتل الذي جرحه بيده وبعد مقتله ذهب اولاده مع عمهم سكفان
حوران الى تل حسنات يقال بان اميرا باسم الامير حسن كان يسكن بقرية تل حسنات وكان كريما جدا واثناء حفر تل هناك تم العثور على اكوام من كعوب الحيوانات فيه مما يدل على كثرة ما كان يذبح من الذبائح وهو دلالة كرم كذلك يقال بان الخيول كانت تتبارى تحت الخيام التي كانت تنصب
لاجل المبارزة مما يدل على كبرعشيرة الاميرحسن ولكنه اختفى مع عشيرته هذه الى حيث لايدري احد بذلك وسكان هذه القرية يتالفون من عشائرالاومركا والباسقلية والدلممكا وهم جميعا من عشيرة
الهفيركا ومقابل قرية تل حسنات توجد ثكنة باورد التركية وهي ثكنة عسكرية في قرية باورد
لاتختلف قرية تل حسنات عن قرى الجراح من كل النواحي ولكن سكانها مسلمون فقط دون وجود
اتباع الاديان الاخرى فيها من مسيحيين او ايزيديين
كانت قرية تل حسنات غنية بالبساتين والحدائق والى الجنوب الغربي منها كان يوجد عدد من الطواحين المائية التي كانت تعتمد على مياه نهر الجراح في تشغيلها وبينها وبين ال رش حوالي 3
كم وتمر الطريق المعبدة التي تمر بابار النفط هناك بجانبها الى الشرق منها توجد قرية ديرونة قولينكا ( دير ايوب ) والى الغرب من تل حسنات توجد قرية كرديم فوقاني ( تل السيد )
لقد هاجر قسم كبير من سكان القرية القرية وسكنوا في كل من تربسبي والقامشلي ولكن الذين هاجروها الى الخارج قلة
وكما قلت فان تلك القرية لاتختلف عن بقية قرى الجراح من جميع النواحي لذا لادع للتكلم عن النواحي الاخرى مثل الزراعة او تربية الحيوانات اونمط المعيشة

2- قرية كرديم فوقاني او كرديم يوسف برو او ( تل السد ) بعد التعريب
قرية كرديم فوقاني تقع الى الغرب من قرية تل حسنات وبين القريتين حوالي3 كم وبين كرديم وتل خاتون ايضا حوالي3 كم وتبعد عن نهرالجراح حوالي2 كم وعن الحدود التركية من الشمال حوالي 3كم وهي الان مملوكة من قبل عائلة يوسف برو وعلي احمد وسكانها ايضا من الكورد المسلمين
السنة واغلبهم من عشيرة الدلممكا ومن الاسم يتبين بان بالقرية تل وكما وجدنا فان منطقة الجراح
غنية بالتلال التي ليست طبيعية اي من التراب ومن صنع البشر وليست من صنع الطبيعة وهي
قد نتجت من احد امرين :
1-قيام السكان بتجميع التراب خلال فترات زمنية طويلة لجعل مكان التل اكثر ارتفاعا ولاستخدام
التل للمراقبة اي مراقبة المنطقة المجاورة وحساب الامر لرد الهجمات المحتملة التي من الممكن
ان تشن على القرية او على المكان الذي عمر فيه التل وعلى الاغلب فان تلك التلال كان يتم بناءها
بواسطة الاسرى الذين يقعون بالاسر اثناء الصراعات والمعارك
2- او ان تلك التلال قد نتجت من الهدم المتتالي فما ان يهدم المكان حتى يقوم اناس اخرون باعمار
المكان مرة ثانية ومن جديد ونتيجة للاعمار والهدم المتتالي تكومت البقايا من الهدم وكونت التل
ومما يدل على ان تلك التلال اصطناعية وليست طبيعية ومن عمل البشروجودالكثيرمن بقايا البشر
في تلك التلال وقد وجدت تلك الاثاراثناء حفرتلك التلال فوجدت على سبيل المثال الفخار والادوات المنزلية المتنوعة
كان مختار القرية حسن علي احمد والقرية معمرة في مكان سلهي بسيط بعيد عن الصخور التي وجدناها في مكنطقة الجراح عموما
يقدر عدد سكان القرية بحوالي 40 عائلة والهجرة من القرية قليلة رغم وجود ذلك اذ ان سكانها
ولو بنوا لهم بيوتا في القامشلي او تربسبي الا انهم لايتركون القرية بشكل نهائي
لم تصادر الدولة اراضي هذه القرية وكذلك قرية تل حسنات لانها كانت ملكا لملاك صغار كما قيل
ولكن ورغم ان القرية ملك لملاكين الا ان السكان من الفلاحين يضعون ايديهم على مساحات من الاراضي الزراعية ويستثمرونها ولكن يعطون الحاصل اي الضريبة لمالك القرية
واسرة عل احمد اسرة غنية وتملك من الجرارات والحصادات الزراعية والبيك اب ويوجد بالقرية
مدرسة ابتدائية وسكان القرية متدينون اكثر من كل سكان المنطقة في الجراح وقراها وتابعون لشيخ
تل معروف ( عزالدين )
من الناحية العمرانية والزراعية لاتختلف القرية عن منطقة الجراح وقراها تمر الطريق المعبدة الاتي تمر على ابار النفط هناك بجانبها
3- قرية كرشيران :
هي قرية موجودة الى الجنوب من تربسبي وهي قرية مسيحية والسكان فيها من السريان وهي صغيرة وموجودة في ارض سهلية وقد هاجرمعظم سكانها الى الخارج وتبعد هذه القرية عن تربسبي حوالي 4 كم وتقع على الجانب الايسر من نهر الجراح وهي مشهورة بوجود القصب المائي حيث يجلب الناس القصب من هناك لاستخدامه في البناء
معنى القرية اي كر شيران هو تل الاسود بالعربي مما يدل على ان القرية كانت معمرة من قبل الاكراد او ان التسمية جاءت من الاكراد وكانت القرية خارج سيطرة عائلة حاجو ومستقلة

4- قرية ليلان :
تقع هذه القرية الى الجنوب من كرشيران وكذلك تربسبي كما انها تابعة اداريا لبلدة تربسبي ولكنها غير مملوكة لعائلة حاجو وانما مملوكة لعائلة احمد يوسف من السنجقة وتقع على الجانب االايسر لنهر الجراح كما انها تقع في وسط سهل فسيح وواسع دون وجود صخور او احجار بازلتية كما كان
الامر في قرى الجراح التي ذكرناها وواديه والقرية كبيرة ويسكنها الاكراد المسلمون بالكامل وهم سنيون وكل ما ذكرته عن الحياة البشرية والعمران وعمل السكان في قرى الجراح يقال عن هذه القرية ولذلك لاحاجة لذكر ذلك مرة اخرى فهي لاتختلف في اي شئ عن بقية قرى الجراح من هذه
النواحي وانما يوجد التطابق التام وسكانها ليسوا من عشيرة الهفيركا وانما هم من عشيرة السنجقة
اما الشئ الذي اريد ان اقف عليه فهو تاريخ هذه القرية الذي يعود الى تاريخ قديم جدا فقد بينت البعثات الاثرية التاريخية التي تعمل في هذه القرية منذ عشرات السنين وهي من جنسيات مختلفة
من امريكية والمانية وفرنسية ---- وغيرها بان تاريخ هذه القرية انما يعود الى ما قبل التاريخ
وكانت في يوم من الايام مدينة -دولة حسب النظام الذي كان سائدا في ذلك الوقت وتم العثور على الكثير من الاثار التي تعود الى زمن الاشوريين والتي تقول بان تلك القرية كانت اهم مراكز ومحطات الملك الاشوري شمشون حدد ولايزال البحث والتنقيب جارحتى الان
والقرية معمرة على تلين احدهما كبيروهو الذي يشكل القرية الاساسية والمركزية وكانت القرية من الاول معمرة عليه ونتيجة للهدم والبناء المتتالي فان القرية صارت الان معمرة فوق تل عال وواسع
السطح وبعد التنقيبات ظهر بان القرية كانت اكبر بكثير من حجمها الحالي وامتدحدودها الى الاراضي الزراعية المجاورة لمكان القرية الاساسي والى الجنوب من القرية وتلها تجد تلة صغيرة وبعد البحث والتنقيب ظهر بان ذلك التل والذي كان يسمى تل الحمام بان ابنة الملك كانت تتحمم فيه حتى تلك الفترة اي السبعينات من القرن العشرين كان الناس يطلقون تلك التسمية على ذلك التل دون ان يعرفوا السبب حتى جاءت البعثات الاثرية واكدت صحة كلام هؤلاء الناس وبانه فعلا كان بذلك التل حمام ابنة الملك ويوجد الان في هذه القرية من العشائر المتنوعة ولكنها ليست اشورية او مسيحية فهل اسلم سكانها منذ القديم ام ان سكانها الاصليون اختفوا وظهر الناس الحاليون ؟
هذه القرية لم تصادر من قبل الدولة وبقيت الاراضي بيد سكانها ومالكيها من عائلة احمد يوسف
ويملك الناس من الفلاحين العاديين مساحات لاستثمارهامقابل دفع الضريبة او الحاصل لمالك القرية
الاغا واذا عدنا الى اسم القرية فانه يمكن ان نجد العديد من التفسيرات مثل
ليلان اي بالعربي ليلتان وربما الاسم اشوري ويعني شيئا اخر
اما في اللغة الكردية فان ليلان يعني البرية الواسعة ( ليلاني بني برية ) ويطلق التعبير على المظهر
الغمامي الاذي يحدث في الصيف وفي البرية بحيث يتصور الانسان بان هناك ماء في الوقت الذي لايوجد اي اصل لوجود الماء فيقال بانه كان ليلانا
يوجد مسجد الان في القرية ويتكلم كل السكان باللغة الكوردية اللهجة البهدينية كما توجد مدرسة
ابتدائية من ست صفوف وطبعا يتم التعليم باللغة العربية لان اللغة الكوردية ممنوعة

5- قرية تل برهم :
وهي قرية من قرى الجراح ايضا رغم انه لايطلق عليها ذلك الاسم وهي من قرى السنجقة ويشرف عليها ويملكها عبد الكريم شلال وهي مثل ليلان موجودة في ارض سهلية دون صخور وسكانها كلهم مسلمون وسنيون وهم اكراد ويتكلمون اللغة الكوردية ولايختلفون عن بقية قرى الجراح باي شئ
6- قرية خزيموك :
هذه القرية من قرى الجراح الخالصة وهي مسكونة من قبل عدد من الاسر الكوردية المسلمة
وكان يملكها عبدي حسين من عائلة وردة التي كانت الزعيمة الرئيسية لعشيرة الهفيركاقبل عائلة
حاجو ( بيت اسماعيل وردي) وسكانها من الكورد المسلمين كما قلت ومن مختلف العشائر وكان يسكن فيها قديما الاشوريون ولكن الان لايوجد فيها من الاشوريين احد والقرية موجودة على الجانب الايسر من نهر الجراح وقد انتقلت القرية من مكانها الاصلي الذي كان متاخما لنهرالجراح عند تل خزيموك والقرية قديمة جدا وقد تم العثور على الكثير من الاثار فيها نتيجة حفر التراب لاجل البناء ومقبرة القرية موجودة فوق ذلك التل الذي يوجد فوقه قبرابن عبدي حسين المدعو فوزي ويوجد امام القرية القديمة مباشرة وادي من الطرف الشرقي كما توجد مساحات زراعية زراعية واسعة وخصبة امام القرية وحواليها وبمقابل القرية تم بناء مستوطنة للعرب المغمورين تدعى حرمون على الجانب الاخراي الايمن من نهرالجراح وقد عمرت قرية خزيموك الحالية في مكان مرتفع والى الجنوب من المكان الاصلي وتشرف ايضا على نهر الجراح ويشبه مكان قرية خزيموك الحالي مكان قرية ال رش تماماوالقرية موجودة الى الجنوب من قرية مزكفت وبين القريتين مسافة 3 كم تقريبا والى الغرب منها توجد قرية دريجيك وكذلك بلدة تربسبي ( القحطانية ) والى الجنوب منها توجد قرية كري بري وكذلك كندك سيد والى الشرق منها توجد كرديم حليمة
ان كلمة خزيموك تعني بالكوردي الخزيم الصغيروهوما يعلق بالانف بعد ثقبه اي ان الكلمة اتية من الخزيم وكتصغيرلتلك الكلمة وكما هومعروف فان معظم الكلمات الكوردية اذا اتصلت بحرف الكاف
بالاخير فانه يعني التصغير
وسكان خزيموك مؤلفون من عدد من الاسر المسلمة وهي :
اسرة عبدي حسينواولاده - اسرة درويشو واولاده -اسرة جميلو واولاده- اسرة ملا خليل واولاده-
اسرة ابراهيم ديواني - اسرة حجي عبدالله واولاده
هؤلاء هم سكان خزيموك وقد معظمهم القرية وسكنوا بالغالب في بلدة القحطانية خاصة بعد جلب العرب المغمورين الى المنطقة والمضايقات التي اتت منهم والان يوجد في القرية
بيت ملا خليل - بيت درويشو -
قرية خزيموك مثل قرى الجراح محاطة بالصخور البازلتية ومن الشمال باتجاه الجنوب نحو كرديم حليمة يوجد اثر تمديد شئ يشبه البواري ويسمى كركي كيزيني وعندما استفسرت عن الاسم والاثر
قيل لي بانه في القديم تم تمديد انبوب من جبل باكوك في تركيا الى العراق وكان يرسل عصير العنب اي الدبس عن طريق هذا الانبوب ومن خلاله ولكنه تم كشف هذا الانبوب من قبل اخرين فقام صاحب الانبوب بقتل ابنه لانه اتهمه بانه هو الذي افشى بسر ذلك الانبوب للاخرين
وكان الانبوب مصنوعا من الفخار ولازالت اثاره موجودة حتى الان
معظم سكان قرية خزيموك مجردون من الجنسية وصودرت اراضيهم من قبل الدولة واعطيت للعرب المغمورين الذين جلبوا من مناطق الرقة وحلب

بالاضافة الى القرى التي ذكرتها من قبل من قرى الجراح توجد قرى اخرى وتعتير بشكل او باخر من قرى الجراح او على الاقل تلحق بها رغم انه اصطلح على تسمية القرى التي توجد الى الشمال
من تربسبي على انها قرى الجراح ومن هذه القرى اذكر
7- قرية ماشوق او معشوق بعد التعريب
وهي الان من اكبر قرى الجراح وقد بني الى جانبها مستوطنة للعرب المغمورين بنفس الاسم وسكانها من عشائر متنوعة ومختلفة وهم بالكامل من الاكراد المسلمين السنة وكان يشرف على القرية محمد شريف حاجو كما ان القرية كانت تحت سيطرة عائلة حاجو

8- قرية ديرونا قولينكا او دير ايوب بعد التعريب
وهي موجودة الى الشرق من كيل حسناك اي تل حسنات بعدالتعريب مباشرة وعلى الحدود السورية التركية مباشرة وقد حدثت فيها شبه معركة بين الاتراك والاكراد سميت بمعركة تل ايوب وقتل في تلك المعركة عدد من الاتراك بينهم ضابط برتبة نقيب وبرزفي المعركة اسم ميرزا حاجي الايزيدي
وكذلك يوسف حاجو الذي كان يشرف على القرية وكذلك يوسف القهوجي القهوجي وقد ذهب الاكراد من مختلف المناطق لمناصرة اهالي قرية
ديرونا قولينكا والقى الاتراك القبض على الكثيرمنهم واخذوهم الى تركيا حيث ثكنة باوردالعسكرية
ومن ثم تم اطلاق سراحهم فيما بعد وكانت المعركة بسنة 1957م
حدثت تلك المعركة عندما هاجم الجيش التركي على القرية وحاولوا اخذ اغنامها وابقارها عنوة فاضطر السكان على ان يدافعوا عن حلالهم وقد اشترك الطيران في المعركة الا انها ضلت الطريق
فذهبت الى باورني بدل باورد ونجا السكان من شرهم

9- قرية قترانية :
وهي موجودة الى الجنوب من ماشوق وكان يشرف عليها حسين حسن حاجو وكان يسكنها عدد من الاسر السيدية

10- قرية كرداهول :
وهي موجودة الى الجنوب الغربي من القحطانية تربسبي والان اتصلت بها تقريبا وهي مملوكة من قبل اناس اغلبهم من السنجقة توجد مقبرة كبيرة فيها ويتم دفن معظم اموات بلدة تربسبي فيها

11- قرية دوكر :
وهي واقعة الى الغرب من تربسبي على الطريق الاسفلتي الواصلة بين القامشلي من جهة وتل كوجر او تل كوجك بعد التعريب وكذلك ديريك اوالمالكية بعد التعريب
هذه القرية مملوكة من قبل عائلة غالب عباس من السنجقية وفيها قبر حاجو الاول وبقية افراد
اسرته كما يوجد فيها تل ايضا وهو ترابي ويمر الى الشرق منها نهر السوبلاخ الاتي من الشمال

User offline. Last seen 12 سنة 45 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 21/08/2008

hêja Fadî dest xweş ji bo van agahiyê giring ser terbespîya rengîn

daxwaziya serkeftinê ji bo te dikim

silav û rêz

Ez dîrok im..
Ez deng im..
Ez ziman im ..
Ez qêrîna sed hezar salan im...
 

صورة  Fade_Endrawse's
User offline. Last seen 11 سنة 13 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 12/04/2007

Spas hevala JANEE
ez kef xwesh,bom be van gotine te
Zor Spas Bo Te :wink: