المدربون يعانون بسبب القوائم

لا يوجد ردود
User offline. Last seen 12 سنة 5 أيام ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 28/04/2006

على الرغم من تبقي عشرة أيام فقط على الموعد النهائي الذي حدده الإتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " لإرسال القوائم النهائية للفرق المشتركة في المونديال القادم فإن معظم مدربي المنتخبات المشتركة لازالوا في حيرة من أمرهم بسبب الإصابات التي يعاني منها كثير من النجوم وبسبب عدم الاستقرار على أسماء اللاعبين الـ‏23‏ التي ستضمهم القوائم النهائية‏.‏

ويبدو كل من بروس أرينا المدير الفني للمنتخب الأمريكي و كارلوس البيرتو بيريرا المدير الفني للمنتخب البرازيلي وريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي أفضل حالا من بقية المدربين وذلك بسبب تحديدهم للقوائم النهائية التي سترسل للفيفا.

أما بقية المدربين أو على الأخص مدربي المنتخبات الكبرى والمرشحة للفوز بالبطولة أو على الأقل للذهاب بعيدا في المنافسات فيبدو الحال صعبا معهم بسبب كثرة الإصابات التي يعاني منها لاعبون مؤثرون في تلك المنتخبات.

ففي إيطاليا على سبيل المثال نجد أن مارشيلو ليبي المدير الفني للفريق قد اختار ‏29‏ لاعبا للانضمام إلي معسكر مغلق مدته يومين وبالطبع لفت هذا العدد الكبير انتباه جميع المتابعين لاستعدادات المنتخب الإيطالي حيث لم يتبق الكثير من الوقت لتجربة هؤلاء اللاعبين والاستغناء عن ستة لاعبين دفعة واحدة , إلا أن ليبي دافع عن نفسه قائلا " إنني مضطر أن أفعل ذلك فحتى الآن لم أتأكد من شفاء الكثير من اللاعبين المصابين وفي مقدمتهم فراشيسكو توتي الذي لم يشارك مع روما في ذهاب نهائي كأس إيطاليا وأيضا نفس الأمر يتكرر مع كريستيان فييري مهاجم الفريق المخضرم الذي يبدو بعيدا عن اللحاق بالفريق في المونديال القادم لذلك قمت باستدعاء فليبو إنزاغي بعد طول غياب.

أما المدير الفني للمنتخب الإنكليزي سفين غوران إريكسون فيبدو الأسوأ حظا بين جميع المديرين الفنيين المشاركين في النهائيات القادمة ويكفي أن نعلم أن جميع الإصابات التي لحقت بلاعبيه تكاد تكون إصابات من نوع واحد هو كسر في مشط القدم.

‏ إريكسون الذي تنفس الصعداء قبل أيام عندما عاد نجم هجومه مايكل أوين للمشاركة في المباريات بعد غياب دام‏4‏ شهور فوجئ بإصابة نجم آخر هو واين روني خلال مباراة فريقه مانشستر يونايتد أمام تشيلسي في الدوري الإنكليزي‏, وإذا كان أوين قد عاد للمشاركة إلا أن روني مازالت أمامه عدة أسابيع ليصبح قادرا علي اللعب من جديد وبالتالي أصبحت فرصة غيابه مؤكدة عن مباريات إنكلترا الأولي في المونديال ولكنه غالبا ما سيكون ضمن قائمة إنكلترا النهائية في البطولة خاصة بعد تأكيدات أريكسون بضمه في حالة وجود فرصة ضئيلة له للمشاركة‏,‏ وبعد تأكيدات أخري من الاتحاد الدولي بإمكانية تبديل اللاعبين المصابين حتى قبل‏24‏ ساعة علي انطلاق المونديال بشرط تقديم شهادات طبية تثبت إصابتهم‏.‏

ونذهب إلى المدير الفني الأرجنتيني خوزيه بيكرمان لنجده هو الأخر يعاني من خطر غياب نجمه الصاعد ليونيل ميسي المصاب بتمزق في الفخذ منذ مارس الماضي وتحديدا خلال مباراة نادية برشلونة أمام تشيلسي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وبرغم الأنباء التي وردت من برشلونة عن قرب تعافي اللاعب الموهوب إلا أن عدم لعبه أية مباراة منذ أكثر من ثلاثة أشهر يجعل بيكرمان متشككا بشأن جاهزيته وقدرته على الظهور بمستوى جيد في المونديال, أما المدافع الأرجنتيني الدولي ولاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي غابريل هاينز فلقد شفي من إصابه أبعدته عن الملاعب لمده تصل إلى سبعة أشهر لذلك فدخوله في قائمة الأرجنتين النهائية محل شكوك هو الآخر لطول فترة إصابته .

بقية الفرق تعاني
ولا تتوقف قائمة الإصابات عند هذا الحد فقط فالمتابع لبقية المنتخبات المشاركة في البطولة يجد أنها تعاني بشكل أو بآخر فمهاجم المنتخب الأسترالي ونادي إفيرتون الإنكليزي تيم كاهيل لم يتحدد موقفه من المشاركة في المونديال بسبب إصابة لحقت به مؤخرا أثناء مشاركته مع فريقه في إحدى مباريات الدوري الإنكليزي, كذلك الياباني اتسويشي ياناغيساوا لاعب كاشيما انتليرز‏,‏ والأنغولي جيلبرتو لاعب الأهلي الذي أكد مدربه غونزاليس صعوبة لحاقه بالمونديال‏,‏ كذلك نفس الحال مع الغاني اسحق بواكي لاعب أرمينيا بيلفيلد الألماني‏.

وبعيدا عن الإصابات نجد مدربي بعض الفرق يعانون من عدم قدرتهم على إنهاء قوائمهم ولكن لسبب أخر غير الإصابات وهو الجنسية حيث أن منتخب أنغولا يأمل في ضم لاعبين برتغاليين من أصل انغولي هما بدرو ايمانويل لاعب بورتو وشاينهو‏,‏ لاعب باناثينايكوس اليوناني والاثنان لعبا لمنتخبات البرتغال للناشئين‏,‏ في حين تحاول تونس الاستعانة بالفرنسي نبيل تايدر لاعب سوشو الفرنسي الذي ‏لعب أيضا في صفوف المنتخب الاوليمبي الفرنسي وتأمل الدولتين في الحصول على استثناءات من قبل الفيفا للسماح للاعبين بالانضمام لقوائم فرقهم قبل حلول موعد إرسال القوائم .