ثالث أيام البطولة (أحداث ونتائج)

لا يوجد ردود
User offline. Last seen 12 سنة 3 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 28/04/2006

هولندا vs صربيا ومنتيتيغرو (1-0)

حقق المنتخب الهولندي فوزاً هاماً على نظيره الصربي في مباراة قوية من كلا الطرفين بدأت الحماسة فيها منذ البداية وحتى آخر دقائق اللقاء ..الهدف الهولندي جاء بعد انطلاقة سريعة للاعب آريين روبين من نصف الملعب
إستطاع فيها الإفلات من مدافعي المنتخب الصربي وكسر مصيدة التسلل لينفرد بعدها بالحارس ويضعها على يساره هدفاً لا يرد في الدقيقة18..عاد بعدها الهولنديون للدفاع مما فتح المساحات أمام ميلوزوفيتش و كيزمان للهجوم اللذين لم يجدوا طريق المرمى سوى بعض المحاولات التي تصدى لها ببراعة الحارس العملاق فان دير سار وفي الجهة المقابلة فشل الهجوم الهولندي بقيادة نستلروي من الوصول إلى شباك المنتخب الصربي الذي كان يستحق التعادل بما قدم من أداء رائع...نجم المباراة الأول كان الهولندي (آريين روبن)

إيران vs المكسيك (1-3)

في مباراة أكثر من رائعة وخاصة من جانب الفريق الإيراني الذي استطاع التحكم في وسط الملعب وبالتالي
شن هجمات منظمة وخطرة عن طريق اللاعب مهدي فيكيا وعلي كريمي وكاد الإيرانيون أن يسجلوا في أكثر من مناسبة .. بالمقابل انتفض المنتخب المكسيكي وحاول الوصول الى المرمى الإيراني وكان له ذلك بعد أن
حصل على كرة حرة نفذها في العمق لترى قدم الماكر عمر برافو ليسجل أول أهداف اللقاء في الدقيقة 28
وشعر الإيرانيون بحرج الموقف فقاموا بشن هجمات مكثفة ومن كرة ركنية ارتدت من الحارس تابعها المدافع
العملاق يحيى جول محمدي محرزاً هدف التعادل في الدقيقة 36 الشوط الثاني بدأ بنفس وتيرة الشوط الأول
إلا أن اللياقة البدنية خانت المنتخب الإيراني وبدأ بالتشتيت العشوائي الذي أسفر عن خطأ دفاعي فادح
إستغله نجم المباراة وصاحب الهدف الثاني عمر برافو معلناً تقدم المكسيك (2-1) في الدقيقة 76
تقدم بعدها الإيرانيون بحثاً عن التعديل وتركوا منطقتهم ولم يبقى فيها سوى مدافعين اثنين فاستغل الهجوم المكسيكي الفرصة وسجل مرة أخرى عن طريق اللاعب البرازيلي الأصل (زينها) في الدقيقة 79
وحاول المنتخب الإيراني التعديل ولكن دون جدوى لينتهي اللقاء (3-1) ويتصدر المنتخب المكسيكي مؤقتاً

الببرتغال vs أنغولا (1-0)
رغم كثرة النجوم في المنتخب الرتغالي ورغم تقدمه في الدقيقة الرابعة
إلا أنه لم يقدم المستوى المطلوب مقارنة مع يورو 2004 وأمام فريق يتأهل
للمرة الأولى إلى النهائيات ربما كان لغياب لاعب الوسط ديكو بعض التأثير
على الأداء بشكل عام فهو المحرك الأول للعب ومن جهة أخرى قدم المنتخب الأنغولي مباراة رائعة حاول في معظم فتراتها التعديل ولكن قلة الخبرة المونديالية وقلة نجومه منعته من ذلك
الأداء كان متقارباً بشكل عام نظراً لوجود معظم لاعبي أنغولا في الدوري البرتغالي الذي كان يعرف جيداً كيف يلعب البرتغاليون

كتب : شيركو