استعاد فريق إنتر ميلان الإيطالي ثقته بعد فوزه على ملعبه "سان سيرو" على ضيفه سبارتاك موسكو الروسي 2-1 في إطار في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

وكان إنتر ميلان سقط في الجولتين السابقتين أمام سبورتينغ لشبونة البرتغالي 1-صفر وبايرن ميونيخ الألماني صفر-2، واستعاد إنتر ميلان، الذي لم يخسر أمام سبارتاك في 4 مباريات سابقة، خدمات لاعب وسطه الفرنسي باتريك فييرا العائد من الإيقاف، وربما مهاجمه الأرجنتيني هيرنان كريسبو إذا كان لائقا بدنيا، لكنه افتقد إلى مدافعه فابيو غروسو ومهاجمه السويدي زلاتان إيبراهيموفيتش اللذين طردا في الجولة السابقة أمام بايرن ميونيخ.

وجلس المهاجم البرازيلي أدريانو الذي لم يجد طريقه إلى الشباك منذ 29 آذار/مارس الماضي، على مقاعد الاحتياط وفضل المدرب روبرتو مانشيني إشراك الأرجنتيني خوليو كروز أساسيا كما هي الاوروغوياني الفارو ريكوبا، فيما تواجد الأرجنتيني الآخر هرنان كريسبو على مقاعد الاحتياط بعد تعافيه من الإصابة.

وبدأ إنتر ميلان الذي استعاد صدارة الدوري المحلي الأحد الماضي، المباراة مهاجما سعيا وراء هدف التقدم وتمكن من مفاجأة خصمه في الدقيقة الأولى من المباراة عندما رفع ريكوبا الكرة من ركلة حرة على الجهة اليمنى وصلت إلى فييرا الذي سيطر عليها داخل المنطقة ثم اقتنصها من أمامه كروز بيسراه في وسط مرمى الحارس فوسييتش كوفاليفسكي.

وواصل الفريق الإيطالي ضغطه محاصرا ضيفه داخل منطقته، وكاد الظهير الأيمن البرازيلي دوغلاس مايكون أن يعزز تقدم إنتر ميلان عندما توغل في الجهة اليمنى وسدد كرة قوية تدخل الحارس الروسي ببراعة لإبعادها (8)، إلا انه لم يتمكن من منع كروز من إضافة هدفه الثاني خلال الهجمة ذاتها بعدما توغل ريكوبا في الجهة اليسرى قبل ان يرفع كرة عرضية ارتقى لها كروز وأودعها بقوة في وسط المرمى الروسي (9).

وكاد الصربي ديان ستانكوفيتش صاحب هدفي فريقه في الدوري المحلي أمام كاتانيا (2-1)، من تعزيز تقدم إنتر ميلان بهدف ثالث من تسديدة صاروخية مرت بجانب القائم الأيمن كوفاليفسكي (19)، الذي تدخل على تسديدة اخرى للصربي قبل دقيقة على نهاية الشوط الأول.

ومع بداية الشوط الثاني، تمكن رومان بافليوشينكو من تقليص الفارق اثر تمريرة على الجهة اليمنى من دينيس بويارينتسيف (54).

وبهذا الفوز، أصبح إنتر ميلان في المركز الثالث برصيد 3 نقاط متخلفا بفارق نقطة واحدة عن صاحب المركز الثاني سبورتينغ لشبونة البرتغالي الذي سقط على أرضه أمام بايرن ميونيخ صفر-1، ما سمح للفريق البافاري بقطع شوط كبير نحو الدور الثاني بعدما رفع رصيده إلى 9 نقاط من 3 انتصارات.

ليفربول يهزم بوردو
وفي المجموعة الثالثة، فاز ليفربول الانكليزي على مضيفه بوردو الفرنسي 1- صفر على ملعب الأخير "بارك ليسكور".

ويدين ليفربول بفوزه إلى عملاقه بيتر كراوتش الذي سجل الهدف بكرة رأسية بعد عرضية من الويلزي كريغ بيلامي في الدقيقة 58.

وغاب عن ليفربول قائده ستيفن جيرارد وروبي فاولر ودانيال اغر بسبب الإصابة، فيما حرمت الإصابة لاعب بوردو التشيكي فلاديمير سميتشر من المشاركة ضد فريقه السابق, وكسر ليفربول العقدة التي لازمته مؤخرا إذ فشل في تحقيق الفوز خارج ملعبه في 7 مباريات هذا الموسم.

وفي المجموعة ذاتها وعلى ملعب "اتاتورك الاولمبي" حقق ايندهوفن الهولندي فوزا غاليا على مضيفه غلطة سراي التركي 2-1.

وتقدم غلطة سراي بهدف سجله بيمناه لاعب الوسط الصربي ساسا ايليتش الذي استغل تقدم الحارس البرازيلي غوميز فسدد في الزاوية الأرضية اليسرى اثر تمريرة من اوميت كاران في الدقيقة 19.

وعادل يان كرومكامب لايندهوفن عبر تسديدة بيمناه وبعد تمريرة من الاسترالي جيسون كولينا في الدقيقة 59، قبل أن يسجل العاجي ارونا كونيه هدف التقدم والفوز لبطل هولندا بيمناه بعد تمريرة من الفنلندي ميكا فايرينن في الدقيقة 71.

فوز فالنسيا وروما
وفي المجموعة الرابعة وعلى ملعب "ميستايا" خطا فالنسيا الاسباني خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور الثاني بتحقيقه الفوز الثالث على حساب ضيفه شاختار دانيتسك الأوكراني وبنتيجة 2- صفر.

ومنح دافيد فيا فالنسيا التقدم في الدقيقة 31 بعدما استغل خطأ دفاعيا مشتركا من البرازيلي ليوناردو ودميترو شيغرينسكي قبل أن يتخطى الحارس ستيبه بليتيكوسا ويسدد بيسراه في الزاوية اليسرى الأرضية للمرمى الأوكراني في الدقيقة 31.

ثم أضاف فيا نسفه الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بكرة رأسية اثر كرة عرضية من خواكين.

في المجموعة ذاتها وعلى ملعب "سبيروس لويس ستاديوم" عاد روما الايطالي بفوز ثمين من أثينا بفوزه على مضيفه أولمبياكوس اليوناني بهدف سجله سيموني بيروتا اثر تمريرة من دانييلي دي روسي في الدقيقة 76.

وافتقد مدرب روما لوتشيانو سباليتي جهود لاعبين بارزين في صفوف فريق العاصمة الايطالية هم المهاجم فينتشنزو مونتيلا والمدافع الفرنسي فيليب مكسيس ولاعبي الوسط البرازيلي اماندينو مانشيني للإصابة والتشيلي دافيد بيتزارو الذي عاد إلى بلاده لأسباب عائلية.