إشبيليه بطل السوبر الإسباني بجدارة وروما بطلاً للمرة الثانية

لا يوجد ردود
User offline. Last seen 12 سنة 3 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 28/04/2006

حقق فريق إشبيليه حامل لقب كأس إسبانيا، بطولة السوبر الإسبانية لكرة القدم، بفوزه على مضيفه ريال مدريد بطل الدوري بخمسة أهداف مقابل ثلاثة في لقاء العودة للبطولة، ليفوز الفريق الأندلسي بمجموع المباراتين (6-3)، بعد أن كان فاز ذهاباً على أرضه بهدف نظيف.

شهد الشوط الأول قمة الإثارة بين الفريقين، حيث تقدم أولاً لاعب الوسط البرازيلي ريناتو لإشبيليه في الدقيقة 17، مستغلاً خطأ دفاع ريال مدريد والحارس إيكر كاسياس، ثم في الدقيقة 24 تعادل المدافع الهولندي الشاب رويستون درينتي لأصحاب الأرض من تسديدة قوية، ليثبت أنه صفقة ناجحة لريال مدريد الذي اشتراه من فيينورد.

ولم يهنأ ريال مدريد طويلاً بالتعادل، حيث عاود الضيوف التقدم في الدقيقة 29 بهدف ثان حمل توقيع ريناتو أيضاً، وأضاف الهداف المالي فريدريك كانويته الهدف الثالث لإشبيليه من ركلة جزاء في الدقيقة 37، ولكن ريال مدريد لم ييأس واستطاع تسجيل هدفه الثاني قبيل نهاية الشوط الأول، عن طريق المدافع الإيطالي فابيو كانافارو بضربة رأس رائعة بعد أن تلقى كرة عرضية إثر ركلة حرة من الجهة اليمنى.

وفي الشوط الثاني واصل ريال مدريد ضغطه الهجومي باستماتة، محاولاً تحسين النتيجة بتحقيق التعادل ومن ثم الفوز، وأنقذ أندريس بالوب حارس إشبيليه مرماه من هدف محقق في الدقيقة 61، حين أبعد بصعوبة ضربة رأس من راؤول غونزاليس قائد ريال مدريد، الذي خرج بعد ذلك ولعب بدلاً منه الأرجنتيني خافيير سافيولا المنضم مؤخراً من برشلونة.

وكاد مدافع ريال مدريد سيرخيو راموس أن يحرز هدف التعادل في الدقيقة 74 من ركلة حرة مباشرة، سددها قوية ولكنها علت العارضة بقليل، وبعد ذلك بأربع دقائق تحقق للاعب ذاته ما أراد، حين نجح في تسجيل الهدف الثالث لريال مدريد من ضربة رأس قوية، لتنتعش آمال الفريق الملكي في اقتناص البطولة، ولكن كانوتيه لم يمهل أصحاب الأرض طويلاً، وقضى على آمالهم في الدقيقة 81، بإحرازه الهدف الرابع، بعد أن تلقى تمريرة عرضية من الجهة اليمنى لعبها البرازيلي دانييل ألفيس، واستخلصها كانوتيه من بين كانافارو وكاسياس ووضعها في المرمى.

وفي اللحظات الأخيرة للمباراة، نال البرتغالي بيبي مدافع ريال مدريد المنضم حديثاً من بورتو، البطاقة الحمراء للخشونة وغادر الملعب، ثم اختتم كانوتيه أهداف إشبيليه من كرة عرضية لعبها الروسي ألكسندر كيرزاكوف، ليستحق الفريق الأندلسي أول ألقابه للموسم الجديد، ويثير ريال مدريد الكثير من علامات الاستفهام حول سوء أداء الفريق وسوء نتائجه مع المدرب الجديد الألماني بيرند شوستر.

أما في إيطاليا

تفوق روما بطل مسابقة الكأس على إنتر ميلان بطل الدوري، وتوج بلقب مسابقة الكأس السوبر الإيطالية للمرة الثانية في تاريخه، بعدما فاز عليه بهدف دون مقابل، الأحد على ملعب الثاني "جوزيبي مياتزا" في ضواحي ميلانو.

ويدين روما باللقب إلى قائده فرانشيسكو توتي، الذي اجبر المدافع الأرجنتيني نيكولا بورديسو على إعاقته داخل المنطقة، فاحتسب الحكم ركلة جزاء، انبرى لها بنجاح دانييلي دي روسي في الدقيقة 78، مانحاً فريق العاصمة لقب كأس السوبر للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 2001 عندما فاز على فيورنتينا، وثأر روما لخسارته لقب هذا المسابقة أمام إنتر ميلان بالذات (3-4 بعد التمديد)، علماً أنه يخوض غمار المنافسة على هذا اللقب للمرة الرابعة، بعد أن كان خسر أمام سمبدوريا عام 1991.

أما إنتر ميلان، الذي فشل في الحصول على ثأره من روما، جراء خسارته لقب الكأس أمامه العام الماضي، فهو خاض مباراة كأس السوبر للمرة الخامسة في تاريخه، وكان فاز بها في السابق في ثلاث مناسبات، أعوام 1989 على حساب سمبدوريا (2-صفر) و2005 على حساب يوفنتوس (1-صفر بعد التمديد) والعام الماضي على حساب روما، فيما خسر عام 2000 أمام لاتسيو (3-4).

وفشل مدرب إنتر ميلان روبرتو مانشيني في معادلة إنجاز فابيو كابيلو، الذي فاز بلقب الكأس ثلاث مرات على التوالي (1993 و1994 و1995) عندما كان يدرب ميلان، الذي يحمل الرقم القياسي من حيث عدد المرات التي نافس فيها على اللقب (8 مرات) وفي عدد فوزه به (5 مرات أعوام 1988 و1992 و1993 و1994 و1995)، وبقي انتر ميلان في المركز الثالث من حيث عدد الألقاب خلف يوفنتوس الثاني الذي فاز به أعوام 1995 و1997 و2002 و2003.

وهي المرة الخامسة التي يفوز بها بطل مسابقة الكأس على بطل الدوري منذ انطلاق المسابقة عام 1988، مقابل 15 فوزاً لحامل لقب الدوري.